كتب صفوت الحنيني
أنأكل الطعام وبنو هاشم جوعى ؟
بهذه الكلمات كان رد احد كُفار قريش عندما حوصر بني هاشم وتمت مقاطعتهم حينما أمّنوا الحماية لنبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
أتتخيل يا عزيزي ؟! رُغم كفرهم إلا انهم كانوا اصحاب نخوةٍ ومروءة ، هكذا هم العرب على مدار القرون الماضية ، إلا الأن أصبحوا لا مروءةٍ ولا نخوة ، بل زادوا ذلاً و هوانا .
أطفال جياع ، و شيوخ يغشى عليها وقوفاً، و رجالٌ يقتدون برسول الله و يربطون على بطونهم الحجارة . هذا هو الحال في غزة الصمود.
كعادتي ـ لا أحب الإطالة في سرد ما يجري من أحداث ، ببساطة .. لأنها أكثر وضوحاً من وهج الشمس ولكن سأختمها ببيت شعرٍ يوصف ضعفنا و قلة حيلتنا فوالله ما وراء القصد
أيا أمةَ المليارين أينَ المفرُّ يومَ الحسابِ؟
وقد خُذلَتْ غزة بينَ سيفٍ وخطابِ
ألا يكفيكم ما يعانوه من عذاب
وفي كلِّ دارٍ شهيدٌ من الجوع أو خراب
كتب صفوت الحنيني
أنأكل الطعام وبنو هاشم جوعى ؟
بهذه الكلمات كان رد احد كُفار قريش عندما حوصر بني هاشم وتمت مقاطعتهم حينما أمّنوا الحماية لنبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
أتتخيل يا عزيزي ؟! رُغم كفرهم إلا انهم كانوا اصحاب نخوةٍ ومروءة ، هكذا هم العرب على مدار القرون الماضية ، إلا الأن أصبحوا لا مروءةٍ ولا نخوة ، بل زادوا ذلاً و هوانا .
أطفال جياع ، و شيوخ يغشى عليها وقوفاً، و رجالٌ يقتدون برسول الله و يربطون على بطونهم الحجارة . هذا هو الحال في غزة الصمود.
كعادتي ـ لا أحب الإطالة في سرد ما يجري من أحداث ، ببساطة .. لأنها أكثر وضوحاً من وهج الشمس ولكن سأختمها ببيت شعرٍ يوصف ضعفنا و قلة حيلتنا فوالله ما وراء القصد
أيا أمةَ المليارين أينَ المفرُّ يومَ الحسابِ؟
وقد خُذلَتْ غزة بينَ سيفٍ وخطابِ
ألا يكفيكم ما يعانوه من عذاب
وفي كلِّ دارٍ شهيدٌ من الجوع أو خراب
كتب صفوت الحنيني
أنأكل الطعام وبنو هاشم جوعى ؟
بهذه الكلمات كان رد احد كُفار قريش عندما حوصر بني هاشم وتمت مقاطعتهم حينما أمّنوا الحماية لنبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
أتتخيل يا عزيزي ؟! رُغم كفرهم إلا انهم كانوا اصحاب نخوةٍ ومروءة ، هكذا هم العرب على مدار القرون الماضية ، إلا الأن أصبحوا لا مروءةٍ ولا نخوة ، بل زادوا ذلاً و هوانا .
أطفال جياع ، و شيوخ يغشى عليها وقوفاً، و رجالٌ يقتدون برسول الله و يربطون على بطونهم الحجارة . هذا هو الحال في غزة الصمود.
كعادتي ـ لا أحب الإطالة في سرد ما يجري من أحداث ، ببساطة .. لأنها أكثر وضوحاً من وهج الشمس ولكن سأختمها ببيت شعرٍ يوصف ضعفنا و قلة حيلتنا فوالله ما وراء القصد
أيا أمةَ المليارين أينَ المفرُّ يومَ الحسابِ؟
وقد خُذلَتْ غزة بينَ سيفٍ وخطابِ
ألا يكفيكم ما يعانوه من عذاب
وفي كلِّ دارٍ شهيدٌ من الجوع أو خراب
التعليقات