القدس - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
قال المطران عطا الله حنا، من القدس، إن استهداف الكنائس في قطاع غزة لا يمكن فصله عن سياق حرب الإبادة الشاملة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العدوان لا يميز بين كنيسة أو مسجد أو مستشفى أو منزل، بل يستهدف الإنسان الفلسطيني بكل مكوّناته.
وفي حديث خاص لـ'أخبار اليوم'، أدان المطران حنا الاعتداء الغاشم على كنيسة العائلة المقدسة، والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يذكّر بجريمة قصف كنيسة القديس برفيريوس التاريخية، التي تعود إلى القرن الرابع الميلادي.
وأضاف: 'هذه الاعتداءات تؤكد أن الحرب في غزة لا تفرّق بين طائفة وأخرى أو فئة دون أخرى، إنها حرب تستهدفنا جميعًا كفلسطينيين. كما أن ما يحدث في غزة لا ينفصل عمّا يجري في الضفة الغربية والقدس، حيث تتعرض مقدساتنا وهويتنا العربية الفلسطينية للاستهداف الممنهج'.
وشدد المطران حنا على أن 'الدم الفلسطيني واحد، ولا يوجد إنسان أفضل من إنسان أو دم أقدس من دم. كل إنسان خُلق ليعيش بحرية وكرامة، والفلسطيني خلقه الله ليعيش في وطنه بسلام'.
وأشار إلى أن استهداف الكنائس لا يقل فظاعة عن قصف المساجد أو المستشفيات أو أي منشأة مدنية أخرى، مؤكداً أن هذه دماء شعب يستحق الحياة والحرية، لا القتل والخراب.
وفي ختام حديثه، أطلق المطران نداءً عاجلاً إلى العالم قائلاً: 'مليونان من البشر في غزة يواجهون المجاعة، ويحتاجون إلى الماء والغذاء والدواء. هذه كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث. نناشد كل أحرار العالم وكل أصحاب الضمير أن يعملوا فورًا على وقف حرب الإبادة وإنقاذ أهلنا في غزة'.
القدس - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
قال المطران عطا الله حنا، من القدس، إن استهداف الكنائس في قطاع غزة لا يمكن فصله عن سياق حرب الإبادة الشاملة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العدوان لا يميز بين كنيسة أو مسجد أو مستشفى أو منزل، بل يستهدف الإنسان الفلسطيني بكل مكوّناته.
وفي حديث خاص لـ'أخبار اليوم'، أدان المطران حنا الاعتداء الغاشم على كنيسة العائلة المقدسة، والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يذكّر بجريمة قصف كنيسة القديس برفيريوس التاريخية، التي تعود إلى القرن الرابع الميلادي.
وأضاف: 'هذه الاعتداءات تؤكد أن الحرب في غزة لا تفرّق بين طائفة وأخرى أو فئة دون أخرى، إنها حرب تستهدفنا جميعًا كفلسطينيين. كما أن ما يحدث في غزة لا ينفصل عمّا يجري في الضفة الغربية والقدس، حيث تتعرض مقدساتنا وهويتنا العربية الفلسطينية للاستهداف الممنهج'.
وشدد المطران حنا على أن 'الدم الفلسطيني واحد، ولا يوجد إنسان أفضل من إنسان أو دم أقدس من دم. كل إنسان خُلق ليعيش بحرية وكرامة، والفلسطيني خلقه الله ليعيش في وطنه بسلام'.
وأشار إلى أن استهداف الكنائس لا يقل فظاعة عن قصف المساجد أو المستشفيات أو أي منشأة مدنية أخرى، مؤكداً أن هذه دماء شعب يستحق الحياة والحرية، لا القتل والخراب.
وفي ختام حديثه، أطلق المطران نداءً عاجلاً إلى العالم قائلاً: 'مليونان من البشر في غزة يواجهون المجاعة، ويحتاجون إلى الماء والغذاء والدواء. هذه كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث. نناشد كل أحرار العالم وكل أصحاب الضمير أن يعملوا فورًا على وقف حرب الإبادة وإنقاذ أهلنا في غزة'.
القدس - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
قال المطران عطا الله حنا، من القدس، إن استهداف الكنائس في قطاع غزة لا يمكن فصله عن سياق حرب الإبادة الشاملة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العدوان لا يميز بين كنيسة أو مسجد أو مستشفى أو منزل، بل يستهدف الإنسان الفلسطيني بكل مكوّناته.
وفي حديث خاص لـ'أخبار اليوم'، أدان المطران حنا الاعتداء الغاشم على كنيسة العائلة المقدسة، والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يذكّر بجريمة قصف كنيسة القديس برفيريوس التاريخية، التي تعود إلى القرن الرابع الميلادي.
وأضاف: 'هذه الاعتداءات تؤكد أن الحرب في غزة لا تفرّق بين طائفة وأخرى أو فئة دون أخرى، إنها حرب تستهدفنا جميعًا كفلسطينيين. كما أن ما يحدث في غزة لا ينفصل عمّا يجري في الضفة الغربية والقدس، حيث تتعرض مقدساتنا وهويتنا العربية الفلسطينية للاستهداف الممنهج'.
وشدد المطران حنا على أن 'الدم الفلسطيني واحد، ولا يوجد إنسان أفضل من إنسان أو دم أقدس من دم. كل إنسان خُلق ليعيش بحرية وكرامة، والفلسطيني خلقه الله ليعيش في وطنه بسلام'.
وأشار إلى أن استهداف الكنائس لا يقل فظاعة عن قصف المساجد أو المستشفيات أو أي منشأة مدنية أخرى، مؤكداً أن هذه دماء شعب يستحق الحياة والحرية، لا القتل والخراب.
وفي ختام حديثه، أطلق المطران نداءً عاجلاً إلى العالم قائلاً: 'مليونان من البشر في غزة يواجهون المجاعة، ويحتاجون إلى الماء والغذاء والدواء. هذه كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث. نناشد كل أحرار العالم وكل أصحاب الضمير أن يعملوا فورًا على وقف حرب الإبادة وإنقاذ أهلنا في غزة'.
التعليقات