عمان - أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكدت الدكتورة رولا عواد بزادوغ، المتخصصة في الصحة النفسية، أن القلق الصباحي يُعد ظاهرة منتشرة يعاني منها كثير من الأشخاص، خاصةً أولئك الذين يواجهون ضغوطات حياتية يومية مزمنة واضطرابات في النوم.
وأوضحت بزادوغ أن هذا النوع من القلق يختلف عن غيره، إذ يبدأ فور الاستيقاظ من النوم، ويصاحبه شعور بالخوف أو التوتر غير المبرر، وقد يترافق مع تسارع في ضربات القلب، ضيق في التنفس، أفكار سوداوية، فقدان الشهية، صداع، أو توتر عضلي، مما يؤثر على قدرة الشخص على بدء يومه بشكل طبيعي.
وحول الأسباب، أشارت إلى أن التوتر النفسي، واضطرابات النوم، واختلال هرمونات التوتر مثل ارتفاع الكورتيزول صباحاً، والسلوكيات الخاطئة قبل النوم كاستخدام الهاتف أو تناول الكافيين المتأخر، كلها من أبرز العوامل المؤدية إلى هذا النوع من القلق.
وقدّمت بزادوغ مجموعة من التوصيات للتعامل مع القلق الصباحي، أبرزها: بدء اليوم بهدوء وتنظيم، تجنب الهاتف فور الاستيقاظ، ممارسة تمارين التنفس (مثل تقنية 4-7-8)، والقيام بتمارين تمدد خفيفة تفرز هرمونات السعادة. كما شددت على أهمية تنظيم النوم وخلق روتين صباحي ثابت يمنح الشعور بالأمان والتحكم.
وفي حال استمر القلق الصباحي لأكثر من أسبوعين وأثر على الأداء اليومي أو العلاقات الشخصية، دعت بزادوغ إلى ضرورة مراجعة مختص نفسي، مشيرة إلى أن العلاج المعرفي السلوكي (CBT) أثبت فعاليته العالية في معالجة القلق المزمن.
واختتمت بزادوغ حديثها بالتأكيد على أن القلق الصباحي لا يعني الضعف أو “اللاطبيعية”، بل هو نداء داخلي من الجسد والعقل يحتاج إلى وعي ورعاية، يمكن من خلاله تحويل لحظات التوتر إلى فرصة للتوازن والهدوء.
عمان - أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكدت الدكتورة رولا عواد بزادوغ، المتخصصة في الصحة النفسية، أن القلق الصباحي يُعد ظاهرة منتشرة يعاني منها كثير من الأشخاص، خاصةً أولئك الذين يواجهون ضغوطات حياتية يومية مزمنة واضطرابات في النوم.
وأوضحت بزادوغ أن هذا النوع من القلق يختلف عن غيره، إذ يبدأ فور الاستيقاظ من النوم، ويصاحبه شعور بالخوف أو التوتر غير المبرر، وقد يترافق مع تسارع في ضربات القلب، ضيق في التنفس، أفكار سوداوية، فقدان الشهية، صداع، أو توتر عضلي، مما يؤثر على قدرة الشخص على بدء يومه بشكل طبيعي.
وحول الأسباب، أشارت إلى أن التوتر النفسي، واضطرابات النوم، واختلال هرمونات التوتر مثل ارتفاع الكورتيزول صباحاً، والسلوكيات الخاطئة قبل النوم كاستخدام الهاتف أو تناول الكافيين المتأخر، كلها من أبرز العوامل المؤدية إلى هذا النوع من القلق.
وقدّمت بزادوغ مجموعة من التوصيات للتعامل مع القلق الصباحي، أبرزها: بدء اليوم بهدوء وتنظيم، تجنب الهاتف فور الاستيقاظ، ممارسة تمارين التنفس (مثل تقنية 4-7-8)، والقيام بتمارين تمدد خفيفة تفرز هرمونات السعادة. كما شددت على أهمية تنظيم النوم وخلق روتين صباحي ثابت يمنح الشعور بالأمان والتحكم.
وفي حال استمر القلق الصباحي لأكثر من أسبوعين وأثر على الأداء اليومي أو العلاقات الشخصية، دعت بزادوغ إلى ضرورة مراجعة مختص نفسي، مشيرة إلى أن العلاج المعرفي السلوكي (CBT) أثبت فعاليته العالية في معالجة القلق المزمن.
واختتمت بزادوغ حديثها بالتأكيد على أن القلق الصباحي لا يعني الضعف أو “اللاطبيعية”، بل هو نداء داخلي من الجسد والعقل يحتاج إلى وعي ورعاية، يمكن من خلاله تحويل لحظات التوتر إلى فرصة للتوازن والهدوء.
عمان - أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكدت الدكتورة رولا عواد بزادوغ، المتخصصة في الصحة النفسية، أن القلق الصباحي يُعد ظاهرة منتشرة يعاني منها كثير من الأشخاص، خاصةً أولئك الذين يواجهون ضغوطات حياتية يومية مزمنة واضطرابات في النوم.
وأوضحت بزادوغ أن هذا النوع من القلق يختلف عن غيره، إذ يبدأ فور الاستيقاظ من النوم، ويصاحبه شعور بالخوف أو التوتر غير المبرر، وقد يترافق مع تسارع في ضربات القلب، ضيق في التنفس، أفكار سوداوية، فقدان الشهية، صداع، أو توتر عضلي، مما يؤثر على قدرة الشخص على بدء يومه بشكل طبيعي.
وحول الأسباب، أشارت إلى أن التوتر النفسي، واضطرابات النوم، واختلال هرمونات التوتر مثل ارتفاع الكورتيزول صباحاً، والسلوكيات الخاطئة قبل النوم كاستخدام الهاتف أو تناول الكافيين المتأخر، كلها من أبرز العوامل المؤدية إلى هذا النوع من القلق.
وقدّمت بزادوغ مجموعة من التوصيات للتعامل مع القلق الصباحي، أبرزها: بدء اليوم بهدوء وتنظيم، تجنب الهاتف فور الاستيقاظ، ممارسة تمارين التنفس (مثل تقنية 4-7-8)، والقيام بتمارين تمدد خفيفة تفرز هرمونات السعادة. كما شددت على أهمية تنظيم النوم وخلق روتين صباحي ثابت يمنح الشعور بالأمان والتحكم.
وفي حال استمر القلق الصباحي لأكثر من أسبوعين وأثر على الأداء اليومي أو العلاقات الشخصية، دعت بزادوغ إلى ضرورة مراجعة مختص نفسي، مشيرة إلى أن العلاج المعرفي السلوكي (CBT) أثبت فعاليته العالية في معالجة القلق المزمن.
واختتمت بزادوغ حديثها بالتأكيد على أن القلق الصباحي لا يعني الضعف أو “اللاطبيعية”، بل هو نداء داخلي من الجسد والعقل يحتاج إلى وعي ورعاية، يمكن من خلاله تحويل لحظات التوتر إلى فرصة للتوازن والهدوء.
التعليقات