حذّرت الدكتورة هلا رمضان المواجدة، أخصائية الأمراض، من الانتشار المتزايد للفيروسات المعوية التي تُصيب الجهاز الهضمي وتسبب أعراضًا مزعجة، خاصةً خلال فصل الصيف. وأكدت الدكتورة المواجدة أن الوعي بهذه الفيروسات وطرق الوقاية منها هو السلاح الأهم للحفاظ على صحة العائلة.
أعراض الفيروسات المعوية وأنواعها الشائعة أوضحت الدكتورة المواجدة أن الفيروسات المعوية تسبب أعراضًا مثل المغص، الإسهال المائي، القيء، الحمى الخفيفة أو المتوسطة، والجفاف والتعب العام. وتتميز هذه الفيروسات بظهورها المفاجئ وسرعة انتشارها، خصوصًا بين الأطفال وأفراد الأسرة، وتستمر عادةً من يومين إلى خمسة أيام.
وأشارت الدكتورة المواجدة إلى وجود أنواع شائعة من الفيروسات المنتشرة حاليًا: * نوروفيروس: يصيب الكبار وينتقل بسرعة عبر الطعام، اللمس، وحتى الهواء أحيانًا. تتضمن أعراضه قيئًا مفاجئًا، إسهالًا خفيفًا إلى متوسط، مغصًا، وأحيانًا حمى.
* فيروس الروتا: يصيب الأطفال دون سن الخامسة، وتكون أعراضه قوية جدًا وتشمل حمى عالية، قيئًا، وإسهالًا شديدًا. يتوفر له مطعوم ضمن التطعيمات الوطنية للأطفال.
* التسممات الصيفية: تنتج عن تناول طعام فاسد أو سوء تخزين، وتتشابه أعراضها مع الفيروسات المعوية، وتكون غالبًا مرتبطة بسوء النظافة أو تناول طعام ملوث عبر الأسطح أو المياه.
نصائح للتعامل مع الإصابة بالفيروسات المعوية في حال إصابة أحد أفراد الأسرة، نصحت الدكتورة المواجدة باتباع الإرشادات التالية: * الراحة التامة: ضرورية لتعافي الجسم. * شرب السوائل بكثرة: الماء، الشوربات، ومحاليل الأملاح الفموية لمنع الجفاف. * تناول الطعام الخفيف: مثل الأرز المسلوق، الخبز المحمص، والموز. والابتعاد عن المقليات، القهوة، والأطعمة الصناعية والدسمة. * النظافة الشخصية: غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وتعقيم الأسطح التي يلمسها المصاب، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية للمريض.
متى يجب مراجعة الطبيب؟ أكدت الدكتورة المواجدة على ضرورة مراجعة الطبيب فورًا في الحالات التالية: * الحمى التي لا تنخفض. * القيء المستمر. * علامات الجفاف (قلة البول، العطش الشديد، الخمول العام). * الإسهال المصحوب بالدم. * ألم البطن الشديد والمستمر. * إصابة الأطفال الصغار أو كبار السن، حيث يكون وضعهم الصحي أكثر حساسية.
الوقاية هي المفتاح شددت الدكتورة المواجدة على أن الوقاية هي أفضل حماية من هذه الفيروسات، وذلك من خلال: * غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون: خصوصًا بعد استخدام الحمام وقبل إعداد الطعام وتناوله، وبعد التعامل مع المرضى.
* تعقيم الأسطح: التي قد يلمسها المصابون بشكل مستمر. * تخزين الطعام بأمان: والتأكد من نظافة الأطعمة والمشروبات. * عدم مشاركة الأدوات الشخصية: مثل الملاعق والأكواب. * عزل ملابس ومفروشات المصاب: وغسلها بشكل منفصل.
هل ينتقل الفيروس بعد الشفاء؟ أجابت الدكتورة المواجدة بأن المريض قد يستمر في نقل العدوى لمدة يومين إلى ثلاثة أيام بعد تحسنه، خصوصًا عند الأطفال. لذلك، من الضروري الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى بعد شفاء المريض لضمان عدم انتشار العدوى.
اختتمت الدكتورة هلا المواجدة حديثها بالتأكيد على أن 'الوعي هو سلاحنا الأول في مواجهة هذه الفيروسات. النظافة، التغذية السليمة، الراحة، والمتابعة هي المفاتيح الأربعة لأي منزل يرغب في الحفاظ على صحة أفراده.'
عمان - أخبار اليوم - ساره الرفاعي
حذّرت الدكتورة هلا رمضان المواجدة، أخصائية الأمراض، من الانتشار المتزايد للفيروسات المعوية التي تُصيب الجهاز الهضمي وتسبب أعراضًا مزعجة، خاصةً خلال فصل الصيف. وأكدت الدكتورة المواجدة أن الوعي بهذه الفيروسات وطرق الوقاية منها هو السلاح الأهم للحفاظ على صحة العائلة.
أعراض الفيروسات المعوية وأنواعها الشائعة أوضحت الدكتورة المواجدة أن الفيروسات المعوية تسبب أعراضًا مثل المغص، الإسهال المائي، القيء، الحمى الخفيفة أو المتوسطة، والجفاف والتعب العام. وتتميز هذه الفيروسات بظهورها المفاجئ وسرعة انتشارها، خصوصًا بين الأطفال وأفراد الأسرة، وتستمر عادةً من يومين إلى خمسة أيام.
وأشارت الدكتورة المواجدة إلى وجود أنواع شائعة من الفيروسات المنتشرة حاليًا: * نوروفيروس: يصيب الكبار وينتقل بسرعة عبر الطعام، اللمس، وحتى الهواء أحيانًا. تتضمن أعراضه قيئًا مفاجئًا، إسهالًا خفيفًا إلى متوسط، مغصًا، وأحيانًا حمى.
* فيروس الروتا: يصيب الأطفال دون سن الخامسة، وتكون أعراضه قوية جدًا وتشمل حمى عالية، قيئًا، وإسهالًا شديدًا. يتوفر له مطعوم ضمن التطعيمات الوطنية للأطفال.
* التسممات الصيفية: تنتج عن تناول طعام فاسد أو سوء تخزين، وتتشابه أعراضها مع الفيروسات المعوية، وتكون غالبًا مرتبطة بسوء النظافة أو تناول طعام ملوث عبر الأسطح أو المياه.
نصائح للتعامل مع الإصابة بالفيروسات المعوية في حال إصابة أحد أفراد الأسرة، نصحت الدكتورة المواجدة باتباع الإرشادات التالية: * الراحة التامة: ضرورية لتعافي الجسم. * شرب السوائل بكثرة: الماء، الشوربات، ومحاليل الأملاح الفموية لمنع الجفاف. * تناول الطعام الخفيف: مثل الأرز المسلوق، الخبز المحمص، والموز. والابتعاد عن المقليات، القهوة، والأطعمة الصناعية والدسمة. * النظافة الشخصية: غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وتعقيم الأسطح التي يلمسها المصاب، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية للمريض.
متى يجب مراجعة الطبيب؟ أكدت الدكتورة المواجدة على ضرورة مراجعة الطبيب فورًا في الحالات التالية: * الحمى التي لا تنخفض. * القيء المستمر. * علامات الجفاف (قلة البول، العطش الشديد، الخمول العام). * الإسهال المصحوب بالدم. * ألم البطن الشديد والمستمر. * إصابة الأطفال الصغار أو كبار السن، حيث يكون وضعهم الصحي أكثر حساسية.
الوقاية هي المفتاح شددت الدكتورة المواجدة على أن الوقاية هي أفضل حماية من هذه الفيروسات، وذلك من خلال: * غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون: خصوصًا بعد استخدام الحمام وقبل إعداد الطعام وتناوله، وبعد التعامل مع المرضى.
* تعقيم الأسطح: التي قد يلمسها المصابون بشكل مستمر. * تخزين الطعام بأمان: والتأكد من نظافة الأطعمة والمشروبات. * عدم مشاركة الأدوات الشخصية: مثل الملاعق والأكواب. * عزل ملابس ومفروشات المصاب: وغسلها بشكل منفصل.
هل ينتقل الفيروس بعد الشفاء؟ أجابت الدكتورة المواجدة بأن المريض قد يستمر في نقل العدوى لمدة يومين إلى ثلاثة أيام بعد تحسنه، خصوصًا عند الأطفال. لذلك، من الضروري الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى بعد شفاء المريض لضمان عدم انتشار العدوى.
اختتمت الدكتورة هلا المواجدة حديثها بالتأكيد على أن 'الوعي هو سلاحنا الأول في مواجهة هذه الفيروسات. النظافة، التغذية السليمة، الراحة، والمتابعة هي المفاتيح الأربعة لأي منزل يرغب في الحفاظ على صحة أفراده.'
عمان - أخبار اليوم - ساره الرفاعي
حذّرت الدكتورة هلا رمضان المواجدة، أخصائية الأمراض، من الانتشار المتزايد للفيروسات المعوية التي تُصيب الجهاز الهضمي وتسبب أعراضًا مزعجة، خاصةً خلال فصل الصيف. وأكدت الدكتورة المواجدة أن الوعي بهذه الفيروسات وطرق الوقاية منها هو السلاح الأهم للحفاظ على صحة العائلة.
أعراض الفيروسات المعوية وأنواعها الشائعة أوضحت الدكتورة المواجدة أن الفيروسات المعوية تسبب أعراضًا مثل المغص، الإسهال المائي، القيء، الحمى الخفيفة أو المتوسطة، والجفاف والتعب العام. وتتميز هذه الفيروسات بظهورها المفاجئ وسرعة انتشارها، خصوصًا بين الأطفال وأفراد الأسرة، وتستمر عادةً من يومين إلى خمسة أيام.
وأشارت الدكتورة المواجدة إلى وجود أنواع شائعة من الفيروسات المنتشرة حاليًا: * نوروفيروس: يصيب الكبار وينتقل بسرعة عبر الطعام، اللمس، وحتى الهواء أحيانًا. تتضمن أعراضه قيئًا مفاجئًا، إسهالًا خفيفًا إلى متوسط، مغصًا، وأحيانًا حمى.
* فيروس الروتا: يصيب الأطفال دون سن الخامسة، وتكون أعراضه قوية جدًا وتشمل حمى عالية، قيئًا، وإسهالًا شديدًا. يتوفر له مطعوم ضمن التطعيمات الوطنية للأطفال.
* التسممات الصيفية: تنتج عن تناول طعام فاسد أو سوء تخزين، وتتشابه أعراضها مع الفيروسات المعوية، وتكون غالبًا مرتبطة بسوء النظافة أو تناول طعام ملوث عبر الأسطح أو المياه.
نصائح للتعامل مع الإصابة بالفيروسات المعوية في حال إصابة أحد أفراد الأسرة، نصحت الدكتورة المواجدة باتباع الإرشادات التالية: * الراحة التامة: ضرورية لتعافي الجسم. * شرب السوائل بكثرة: الماء، الشوربات، ومحاليل الأملاح الفموية لمنع الجفاف. * تناول الطعام الخفيف: مثل الأرز المسلوق، الخبز المحمص، والموز. والابتعاد عن المقليات، القهوة، والأطعمة الصناعية والدسمة. * النظافة الشخصية: غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وتعقيم الأسطح التي يلمسها المصاب، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية للمريض.
متى يجب مراجعة الطبيب؟ أكدت الدكتورة المواجدة على ضرورة مراجعة الطبيب فورًا في الحالات التالية: * الحمى التي لا تنخفض. * القيء المستمر. * علامات الجفاف (قلة البول، العطش الشديد، الخمول العام). * الإسهال المصحوب بالدم. * ألم البطن الشديد والمستمر. * إصابة الأطفال الصغار أو كبار السن، حيث يكون وضعهم الصحي أكثر حساسية.
الوقاية هي المفتاح شددت الدكتورة المواجدة على أن الوقاية هي أفضل حماية من هذه الفيروسات، وذلك من خلال: * غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون: خصوصًا بعد استخدام الحمام وقبل إعداد الطعام وتناوله، وبعد التعامل مع المرضى.
* تعقيم الأسطح: التي قد يلمسها المصابون بشكل مستمر. * تخزين الطعام بأمان: والتأكد من نظافة الأطعمة والمشروبات. * عدم مشاركة الأدوات الشخصية: مثل الملاعق والأكواب. * عزل ملابس ومفروشات المصاب: وغسلها بشكل منفصل.
هل ينتقل الفيروس بعد الشفاء؟ أجابت الدكتورة المواجدة بأن المريض قد يستمر في نقل العدوى لمدة يومين إلى ثلاثة أيام بعد تحسنه، خصوصًا عند الأطفال. لذلك، من الضروري الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى بعد شفاء المريض لضمان عدم انتشار العدوى.
اختتمت الدكتورة هلا المواجدة حديثها بالتأكيد على أن 'الوعي هو سلاحنا الأول في مواجهة هذه الفيروسات. النظافة، التغذية السليمة، الراحة، والمتابعة هي المفاتيح الأربعة لأي منزل يرغب في الحفاظ على صحة أفراده.'
التعليقات
فيروسات الأمعاء: الأعراض وطرق الوقاية
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات