عمّان – أخبار اليوم - صفوت الحنيني
قال نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة إن فكرة إنشاء مطار مخصص لصادرات المنتجات الزراعية طُرحت قبل أكثر من عشر سنوات، لكنها لم ترَ النور بسبب تحديات متعددة، أبرزها الجدل حول الفائدة المرجوّة منه ومسألة استهلاك الأراضي الزراعية.
وأوضح أبو نقطة في حديثه لـ'أخبار اليوم' أن استخدام المطار لأغراض الاستيراد لا يشكّل قيمة مضافة، نظراً لصغر مساحة الأردن وسرعة الإجراءات الحالية في المطار الرئيسي، مشيراً إلى أن الفكرة فقدت جدواها لكونها 'لا تخدم القطاع الزراعي أو المواطن بشكل مباشر'.
أما في ما يتعلق بإنشاء مطار للتصدير، فأكد أن الموقع المقترح سابقاً في الأغوار لم يعد مناسباً، بسبب انتقال الإنتاج الزراعي إلى مناطق مثل الرمثا، المفرق، والديسة، ما يجعل التركيز على موقع واحد أمراً غير عملي. كما أشار إلى أن المطار كان سيتطلب اقتطاع مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الخصبة، مما يضر أكثر مما يفيد.
ونوّه أبو نقطة إلى أن الحكومة اتخذت خطوة فاعلة بديلاً عن مشروع المطار، من خلال تحمّل نصف كلفة الشحن الجوي للصادرات الزراعية، وهو قرار أنقذ المزارعين بعد إغلاق المعابر البرية مع سوريا والعراق.
وأشار إلى أن هذا الإجراء، بالتوازي مع نشاط الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية، أسهم في تبسيط إجراءات التصدير ودعم قدرة المنتج الأردني على الوصول للأسواق العالمية، خصوصاً في ظل الأوضاع السياسية الإقليمية.
عمّان – أخبار اليوم - صفوت الحنيني
قال نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة إن فكرة إنشاء مطار مخصص لصادرات المنتجات الزراعية طُرحت قبل أكثر من عشر سنوات، لكنها لم ترَ النور بسبب تحديات متعددة، أبرزها الجدل حول الفائدة المرجوّة منه ومسألة استهلاك الأراضي الزراعية.
وأوضح أبو نقطة في حديثه لـ'أخبار اليوم' أن استخدام المطار لأغراض الاستيراد لا يشكّل قيمة مضافة، نظراً لصغر مساحة الأردن وسرعة الإجراءات الحالية في المطار الرئيسي، مشيراً إلى أن الفكرة فقدت جدواها لكونها 'لا تخدم القطاع الزراعي أو المواطن بشكل مباشر'.
أما في ما يتعلق بإنشاء مطار للتصدير، فأكد أن الموقع المقترح سابقاً في الأغوار لم يعد مناسباً، بسبب انتقال الإنتاج الزراعي إلى مناطق مثل الرمثا، المفرق، والديسة، ما يجعل التركيز على موقع واحد أمراً غير عملي. كما أشار إلى أن المطار كان سيتطلب اقتطاع مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الخصبة، مما يضر أكثر مما يفيد.
ونوّه أبو نقطة إلى أن الحكومة اتخذت خطوة فاعلة بديلاً عن مشروع المطار، من خلال تحمّل نصف كلفة الشحن الجوي للصادرات الزراعية، وهو قرار أنقذ المزارعين بعد إغلاق المعابر البرية مع سوريا والعراق.
وأشار إلى أن هذا الإجراء، بالتوازي مع نشاط الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية، أسهم في تبسيط إجراءات التصدير ودعم قدرة المنتج الأردني على الوصول للأسواق العالمية، خصوصاً في ظل الأوضاع السياسية الإقليمية.
عمّان – أخبار اليوم - صفوت الحنيني
قال نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة إن فكرة إنشاء مطار مخصص لصادرات المنتجات الزراعية طُرحت قبل أكثر من عشر سنوات، لكنها لم ترَ النور بسبب تحديات متعددة، أبرزها الجدل حول الفائدة المرجوّة منه ومسألة استهلاك الأراضي الزراعية.
وأوضح أبو نقطة في حديثه لـ'أخبار اليوم' أن استخدام المطار لأغراض الاستيراد لا يشكّل قيمة مضافة، نظراً لصغر مساحة الأردن وسرعة الإجراءات الحالية في المطار الرئيسي، مشيراً إلى أن الفكرة فقدت جدواها لكونها 'لا تخدم القطاع الزراعي أو المواطن بشكل مباشر'.
أما في ما يتعلق بإنشاء مطار للتصدير، فأكد أن الموقع المقترح سابقاً في الأغوار لم يعد مناسباً، بسبب انتقال الإنتاج الزراعي إلى مناطق مثل الرمثا، المفرق، والديسة، ما يجعل التركيز على موقع واحد أمراً غير عملي. كما أشار إلى أن المطار كان سيتطلب اقتطاع مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الخصبة، مما يضر أكثر مما يفيد.
ونوّه أبو نقطة إلى أن الحكومة اتخذت خطوة فاعلة بديلاً عن مشروع المطار، من خلال تحمّل نصف كلفة الشحن الجوي للصادرات الزراعية، وهو قرار أنقذ المزارعين بعد إغلاق المعابر البرية مع سوريا والعراق.
وأشار إلى أن هذا الإجراء، بالتوازي مع نشاط الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية، أسهم في تبسيط إجراءات التصدير ودعم قدرة المنتج الأردني على الوصول للأسواق العالمية، خصوصاً في ظل الأوضاع السياسية الإقليمية.
التعليقات