عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
أكدت صانعة المحتوى لما شطارة أن تقديم الدعم العاطفي لمن يمرون بأزمات نفسية أو اجتماعية يتطلب وعياً كبيراً بكيفية التعامل اللفظي والسلوكي مع الشخص المتألم، لا سيما في لحظات انكساره، مشددة على أن الاحتواء والإنصات بصدق أهم بكثير من الكلام المنمّق أو المواعظ الجاهزة.
وأضافت شطارة في حديثها لـ'أخبار اليوم' أن الجميع يمرّ في حياته بلحظات ألم أو فقد أو حيرة، وفي مثل هذه اللحظات 'نحتاج إلى من يسمعنا دون أن يقاطعنا، ويحتوينا دون أن يحاكمنا'. وأوضحت أن من أبرز الأخطاء التي يقع فيها البعض عند محاولتهم تقديم الدعم، إلقاء اللوم أو إصدار الأحكام أو إظهار الشفقة بدلاً من التعاطف.
ولفتت إلى أن أفضل بيئة للدعم تكون في مكان هادئ بعيد عن الضوضاء والمشتتات، بحيث يشعر الشخص بالأمان للبوح دون قلق، مؤكدة على أهمية لغة الجسد، والتواصل البصري، واللمسات البسيطة التي تحمل طمأنينة أكثر من كثير من الكلمات.
وشددت شطارة على أهمية عدم التسرع في تقديم النصائح إلا إذا طلبها الطرف الآخر، والتركيز بدلاً من ذلك على الاستماع الفعّال، والتعبير عن المشاعر بلغة بسيطة وصادقة.
ووجّهت رسالة للآباء والأمهات قائلة:
'عندما تخطئ ابنتك وتلجأ إليك، لا تواجهيها بالصراخ أو التوبيخ، فربما كانت تحتاج إلى صدرك لا حكمك، وإن لم تجده ستبحث عنه في أماكن قد تكون مؤذية.'
واختتمت شطارة حديثها بالتأكيد على أن تقديم الدعم للآخرين يجب أن يكون نابعاً من أصالتنا الإنسانية، لا انتظاراً للمقابل، لأن 'من يزرع خيراً، سيجده يوماً ما'، مضيفة:
'رضا الله هو الغاية، ودوماً هناك من يسمعنا من فوق سبع سماوات'.
عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
أكدت صانعة المحتوى لما شطارة أن تقديم الدعم العاطفي لمن يمرون بأزمات نفسية أو اجتماعية يتطلب وعياً كبيراً بكيفية التعامل اللفظي والسلوكي مع الشخص المتألم، لا سيما في لحظات انكساره، مشددة على أن الاحتواء والإنصات بصدق أهم بكثير من الكلام المنمّق أو المواعظ الجاهزة.
وأضافت شطارة في حديثها لـ'أخبار اليوم' أن الجميع يمرّ في حياته بلحظات ألم أو فقد أو حيرة، وفي مثل هذه اللحظات 'نحتاج إلى من يسمعنا دون أن يقاطعنا، ويحتوينا دون أن يحاكمنا'. وأوضحت أن من أبرز الأخطاء التي يقع فيها البعض عند محاولتهم تقديم الدعم، إلقاء اللوم أو إصدار الأحكام أو إظهار الشفقة بدلاً من التعاطف.
ولفتت إلى أن أفضل بيئة للدعم تكون في مكان هادئ بعيد عن الضوضاء والمشتتات، بحيث يشعر الشخص بالأمان للبوح دون قلق، مؤكدة على أهمية لغة الجسد، والتواصل البصري، واللمسات البسيطة التي تحمل طمأنينة أكثر من كثير من الكلمات.
وشددت شطارة على أهمية عدم التسرع في تقديم النصائح إلا إذا طلبها الطرف الآخر، والتركيز بدلاً من ذلك على الاستماع الفعّال، والتعبير عن المشاعر بلغة بسيطة وصادقة.
ووجّهت رسالة للآباء والأمهات قائلة:
'عندما تخطئ ابنتك وتلجأ إليك، لا تواجهيها بالصراخ أو التوبيخ، فربما كانت تحتاج إلى صدرك لا حكمك، وإن لم تجده ستبحث عنه في أماكن قد تكون مؤذية.'
واختتمت شطارة حديثها بالتأكيد على أن تقديم الدعم للآخرين يجب أن يكون نابعاً من أصالتنا الإنسانية، لا انتظاراً للمقابل، لأن 'من يزرع خيراً، سيجده يوماً ما'، مضيفة:
'رضا الله هو الغاية، ودوماً هناك من يسمعنا من فوق سبع سماوات'.
عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
أكدت صانعة المحتوى لما شطارة أن تقديم الدعم العاطفي لمن يمرون بأزمات نفسية أو اجتماعية يتطلب وعياً كبيراً بكيفية التعامل اللفظي والسلوكي مع الشخص المتألم، لا سيما في لحظات انكساره، مشددة على أن الاحتواء والإنصات بصدق أهم بكثير من الكلام المنمّق أو المواعظ الجاهزة.
وأضافت شطارة في حديثها لـ'أخبار اليوم' أن الجميع يمرّ في حياته بلحظات ألم أو فقد أو حيرة، وفي مثل هذه اللحظات 'نحتاج إلى من يسمعنا دون أن يقاطعنا، ويحتوينا دون أن يحاكمنا'. وأوضحت أن من أبرز الأخطاء التي يقع فيها البعض عند محاولتهم تقديم الدعم، إلقاء اللوم أو إصدار الأحكام أو إظهار الشفقة بدلاً من التعاطف.
ولفتت إلى أن أفضل بيئة للدعم تكون في مكان هادئ بعيد عن الضوضاء والمشتتات، بحيث يشعر الشخص بالأمان للبوح دون قلق، مؤكدة على أهمية لغة الجسد، والتواصل البصري، واللمسات البسيطة التي تحمل طمأنينة أكثر من كثير من الكلمات.
وشددت شطارة على أهمية عدم التسرع في تقديم النصائح إلا إذا طلبها الطرف الآخر، والتركيز بدلاً من ذلك على الاستماع الفعّال، والتعبير عن المشاعر بلغة بسيطة وصادقة.
ووجّهت رسالة للآباء والأمهات قائلة:
'عندما تخطئ ابنتك وتلجأ إليك، لا تواجهيها بالصراخ أو التوبيخ، فربما كانت تحتاج إلى صدرك لا حكمك، وإن لم تجده ستبحث عنه في أماكن قد تكون مؤذية.'
واختتمت شطارة حديثها بالتأكيد على أن تقديم الدعم للآخرين يجب أن يكون نابعاً من أصالتنا الإنسانية، لا انتظاراً للمقابل، لأن 'من يزرع خيراً، سيجده يوماً ما'، مضيفة:
'رضا الله هو الغاية، ودوماً هناك من يسمعنا من فوق سبع سماوات'.
التعليقات