عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
قالت الباحثة والكاتبة السياسية د.هديل القدسي إن وضع الأردن في دائرة الاتهام المستمر بشأن غزة يعكس قدراً كبيراً من 'التجني'، مؤكدة أن المملكة لم تتوقف يوماً عن تقديم الدعم سواء عبر القوافل الطبية، أو المساعدات الإنسانية، أو من خلال مواقفها السياسية الثابتة إلى جانب الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
وأشارت القدسي في حديثها لـ'أخبار اليوم' إلى أن القضية الفلسطينية بطبيعتها 'معقدة وحساسة'، وأن الجمهور يقيس حجم الدعم الأردني بمعيار حجم المعاناة التي يتعرض لها أهالي غزة، لا بما تسمح به الظروف والقيود السياسية والاقتصادية المحيطة بالمملكة.
ورأت أن بعض الجهات تسعى إلى استهداف الأردن والتقليل من جهوده، إما لأسباب سياسية أو لأجندات خاصة، مشددة على أن الأردن يتحرك ضمن مساحة ضيقة تحكمها التزامات إقليمية ودولية معقدة، ويحاول في الوقت ذاته الحفاظ على التوازن بين واجبه القومي وواقع جيوسياسي شديد الحساسية.
وختمت القدسي بالقول إن 'الفرق بين حجم التوقعات والقدرة الفعلية للأردن يخلق فجوة في الإدراك العام، لكن ذلك لا ينفي أن التزام الأردن بالقضية الفلسطينية ثابت تاريخياً، ويُترجم على أرض الواقع بعمل متواصل لا تقاس نتائجه بالشعارات بل بالفعل ضمن ظروف دقيقة ومعقدة'.
عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
قالت الباحثة والكاتبة السياسية د.هديل القدسي إن وضع الأردن في دائرة الاتهام المستمر بشأن غزة يعكس قدراً كبيراً من 'التجني'، مؤكدة أن المملكة لم تتوقف يوماً عن تقديم الدعم سواء عبر القوافل الطبية، أو المساعدات الإنسانية، أو من خلال مواقفها السياسية الثابتة إلى جانب الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
وأشارت القدسي في حديثها لـ'أخبار اليوم' إلى أن القضية الفلسطينية بطبيعتها 'معقدة وحساسة'، وأن الجمهور يقيس حجم الدعم الأردني بمعيار حجم المعاناة التي يتعرض لها أهالي غزة، لا بما تسمح به الظروف والقيود السياسية والاقتصادية المحيطة بالمملكة.
ورأت أن بعض الجهات تسعى إلى استهداف الأردن والتقليل من جهوده، إما لأسباب سياسية أو لأجندات خاصة، مشددة على أن الأردن يتحرك ضمن مساحة ضيقة تحكمها التزامات إقليمية ودولية معقدة، ويحاول في الوقت ذاته الحفاظ على التوازن بين واجبه القومي وواقع جيوسياسي شديد الحساسية.
وختمت القدسي بالقول إن 'الفرق بين حجم التوقعات والقدرة الفعلية للأردن يخلق فجوة في الإدراك العام، لكن ذلك لا ينفي أن التزام الأردن بالقضية الفلسطينية ثابت تاريخياً، ويُترجم على أرض الواقع بعمل متواصل لا تقاس نتائجه بالشعارات بل بالفعل ضمن ظروف دقيقة ومعقدة'.
عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني
قالت الباحثة والكاتبة السياسية د.هديل القدسي إن وضع الأردن في دائرة الاتهام المستمر بشأن غزة يعكس قدراً كبيراً من 'التجني'، مؤكدة أن المملكة لم تتوقف يوماً عن تقديم الدعم سواء عبر القوافل الطبية، أو المساعدات الإنسانية، أو من خلال مواقفها السياسية الثابتة إلى جانب الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
وأشارت القدسي في حديثها لـ'أخبار اليوم' إلى أن القضية الفلسطينية بطبيعتها 'معقدة وحساسة'، وأن الجمهور يقيس حجم الدعم الأردني بمعيار حجم المعاناة التي يتعرض لها أهالي غزة، لا بما تسمح به الظروف والقيود السياسية والاقتصادية المحيطة بالمملكة.
ورأت أن بعض الجهات تسعى إلى استهداف الأردن والتقليل من جهوده، إما لأسباب سياسية أو لأجندات خاصة، مشددة على أن الأردن يتحرك ضمن مساحة ضيقة تحكمها التزامات إقليمية ودولية معقدة، ويحاول في الوقت ذاته الحفاظ على التوازن بين واجبه القومي وواقع جيوسياسي شديد الحساسية.
وختمت القدسي بالقول إن 'الفرق بين حجم التوقعات والقدرة الفعلية للأردن يخلق فجوة في الإدراك العام، لكن ذلك لا ينفي أن التزام الأردن بالقضية الفلسطينية ثابت تاريخياً، ويُترجم على أرض الواقع بعمل متواصل لا تقاس نتائجه بالشعارات بل بالفعل ضمن ظروف دقيقة ومعقدة'.
التعليقات