عمان – أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكدت الباحثة في العلوم السياسية د. تمارا زريقات أن الحراك الدبلوماسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، يشكل نموذجاً متقدماً في الدبلوماسية الحديثة، يقوم على المبادرة والمصداقية والفعل السياسي المتزن، بعيداً عن ردود الأفعال والانفعالات الظرفية.
وأوضحت زريقات أن جلالة الملك، وخلال أكثر من عقدين من الزمن، استطاع أن يبني شبكة علاقات دولية متينة تُدار برؤية استراتيجية متكاملة، تستند إلى الثوابت الوطنية الأردنية وتواكب التغيرات الجيوسياسية دون المساس باستقلالية القرار الأردني، مضيفة أن هذا الحراك تطور من تحرك دبلوماسي إلى سياسة خارجية مؤسسية تُحسب لها دولياً.
وشددت زريقات على أن الدبلوماسية الأردنية لا تمثل مجرد أداة تنفيذية للدولة، بل أصبحت نموذجاً سياسياً ناضجاً ومرجعاً يُحتذى به في الاعتدال والتوازن وسط بيئة إقليمية مضطربة، مستندة إلى الشرعية الهاشمية التي تجمع بين الرسالة والسيادة.
وقالت إن خطابات جلالة الملك في المحافل الدولية لا تكتفي بتمثيل الموقف الأردني، بل تعيد توجيه البوصلة الأخلاقية والسياسية نحو جوهر القضايا الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدة أن ما يجري في غزة ليس صراعاً متكافئاً بل مأساة إنسانية يجب أن يتعامل معها العالم بأدوات القانون والضمير.
وأضافت أن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك ظل ثابتاً في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض مشاريع التهجير أو الوطن البديل، مشيرة إلى أن جلالته وفي مؤتمره الصحفي الأخير مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، دعا إلى تحرك دولي فوري لوقف المجاعة في غزة، في موقف يعكس الدقة السياسية والوضوح الأخلاقي.
وأكدت زريقات أن هذا الحراك السياسي والدبلوماسي لم يقتصر على إيصال الصوت الأردني، بل أحدث اختراقات ملموسة في مواقف عدد من الدول الكبرى، وأسهم في إعادة الرواية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، معتبرة أن الدبلوماسية الأردنية اليوم تمثل أداة استراتيجية لحماية المصالح والهوية، لا تقل في أثرها عن أي أداة سيادية أخرى.
وختمت بالقول: “من أراد أن يقرأ الدبلوماسية الأردنية كما هي، فليقرأها كما تُقرأ السيوف في ساحة الحرب؛ ناصعة، صادقة، لا تخون، ولا تتراجع، لأنها تحمل توقيع قيادة هاشمية وعدت فصدقت، وإذا حضرت… غيّرت”
عمان – أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكدت الباحثة في العلوم السياسية د. تمارا زريقات أن الحراك الدبلوماسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، يشكل نموذجاً متقدماً في الدبلوماسية الحديثة، يقوم على المبادرة والمصداقية والفعل السياسي المتزن، بعيداً عن ردود الأفعال والانفعالات الظرفية.
وأوضحت زريقات أن جلالة الملك، وخلال أكثر من عقدين من الزمن، استطاع أن يبني شبكة علاقات دولية متينة تُدار برؤية استراتيجية متكاملة، تستند إلى الثوابت الوطنية الأردنية وتواكب التغيرات الجيوسياسية دون المساس باستقلالية القرار الأردني، مضيفة أن هذا الحراك تطور من تحرك دبلوماسي إلى سياسة خارجية مؤسسية تُحسب لها دولياً.
وشددت زريقات على أن الدبلوماسية الأردنية لا تمثل مجرد أداة تنفيذية للدولة، بل أصبحت نموذجاً سياسياً ناضجاً ومرجعاً يُحتذى به في الاعتدال والتوازن وسط بيئة إقليمية مضطربة، مستندة إلى الشرعية الهاشمية التي تجمع بين الرسالة والسيادة.
وقالت إن خطابات جلالة الملك في المحافل الدولية لا تكتفي بتمثيل الموقف الأردني، بل تعيد توجيه البوصلة الأخلاقية والسياسية نحو جوهر القضايا الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدة أن ما يجري في غزة ليس صراعاً متكافئاً بل مأساة إنسانية يجب أن يتعامل معها العالم بأدوات القانون والضمير.
وأضافت أن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك ظل ثابتاً في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض مشاريع التهجير أو الوطن البديل، مشيرة إلى أن جلالته وفي مؤتمره الصحفي الأخير مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، دعا إلى تحرك دولي فوري لوقف المجاعة في غزة، في موقف يعكس الدقة السياسية والوضوح الأخلاقي.
وأكدت زريقات أن هذا الحراك السياسي والدبلوماسي لم يقتصر على إيصال الصوت الأردني، بل أحدث اختراقات ملموسة في مواقف عدد من الدول الكبرى، وأسهم في إعادة الرواية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، معتبرة أن الدبلوماسية الأردنية اليوم تمثل أداة استراتيجية لحماية المصالح والهوية، لا تقل في أثرها عن أي أداة سيادية أخرى.
وختمت بالقول: “من أراد أن يقرأ الدبلوماسية الأردنية كما هي، فليقرأها كما تُقرأ السيوف في ساحة الحرب؛ ناصعة، صادقة، لا تخون، ولا تتراجع، لأنها تحمل توقيع قيادة هاشمية وعدت فصدقت، وإذا حضرت… غيّرت”
عمان – أخبار اليوم - تالا الفقيه
أكدت الباحثة في العلوم السياسية د. تمارا زريقات أن الحراك الدبلوماسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، يشكل نموذجاً متقدماً في الدبلوماسية الحديثة، يقوم على المبادرة والمصداقية والفعل السياسي المتزن، بعيداً عن ردود الأفعال والانفعالات الظرفية.
وأوضحت زريقات أن جلالة الملك، وخلال أكثر من عقدين من الزمن، استطاع أن يبني شبكة علاقات دولية متينة تُدار برؤية استراتيجية متكاملة، تستند إلى الثوابت الوطنية الأردنية وتواكب التغيرات الجيوسياسية دون المساس باستقلالية القرار الأردني، مضيفة أن هذا الحراك تطور من تحرك دبلوماسي إلى سياسة خارجية مؤسسية تُحسب لها دولياً.
وشددت زريقات على أن الدبلوماسية الأردنية لا تمثل مجرد أداة تنفيذية للدولة، بل أصبحت نموذجاً سياسياً ناضجاً ومرجعاً يُحتذى به في الاعتدال والتوازن وسط بيئة إقليمية مضطربة، مستندة إلى الشرعية الهاشمية التي تجمع بين الرسالة والسيادة.
وقالت إن خطابات جلالة الملك في المحافل الدولية لا تكتفي بتمثيل الموقف الأردني، بل تعيد توجيه البوصلة الأخلاقية والسياسية نحو جوهر القضايا الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدة أن ما يجري في غزة ليس صراعاً متكافئاً بل مأساة إنسانية يجب أن يتعامل معها العالم بأدوات القانون والضمير.
وأضافت أن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك ظل ثابتاً في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض مشاريع التهجير أو الوطن البديل، مشيرة إلى أن جلالته وفي مؤتمره الصحفي الأخير مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، دعا إلى تحرك دولي فوري لوقف المجاعة في غزة، في موقف يعكس الدقة السياسية والوضوح الأخلاقي.
وأكدت زريقات أن هذا الحراك السياسي والدبلوماسي لم يقتصر على إيصال الصوت الأردني، بل أحدث اختراقات ملموسة في مواقف عدد من الدول الكبرى، وأسهم في إعادة الرواية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، معتبرة أن الدبلوماسية الأردنية اليوم تمثل أداة استراتيجية لحماية المصالح والهوية، لا تقل في أثرها عن أي أداة سيادية أخرى.
وختمت بالقول: “من أراد أن يقرأ الدبلوماسية الأردنية كما هي، فليقرأها كما تُقرأ السيوف في ساحة الحرب؛ ناصعة، صادقة، لا تخون، ولا تتراجع، لأنها تحمل توقيع قيادة هاشمية وعدت فصدقت، وإذا حضرت… غيّرت”
التعليقات