عمان – أخبار اليوم - تالا الفقيه
حذّر رئيس مركز بيت العمال للدراسات، المحامي حمادة أبو نجمة، من استمرار غياب برامج التوجيه والإرشاد المهني في المراحل التعليمية المختلفة، مؤكداً أن نحو 130 ألف شاب وشابة يدخلون سوق العمل في الأردن سنوياً دون أن يمتلكوا المهارات الأساسية أو الخبرة الكافية لتسويق أنفسهم أو الاندماج في الوظائف المتاحة.
وأشار أبو نجمة في تصريحات صحفية إلى أن هذه الفئة من الداخلين الجدد لسوق العمل، والذين لم يسبق لهم العمل من قبل، تمثل الفئة الأكثر عرضة للبطالة، حيث تتجاوز نسبة البطالة بينهم 46%، موضحاً أن هذه النسبة المرتفعة تعكس فجوة حقيقية بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وأكد أن العالم المتقدم يعالج هذه الفجوة من خلال برامج إرشاد مهني مبكرة تبدأ في المدارس وتستمر حتى التعليم الجامعي والتدريب المهني، وتُعنى بتوجيه الطلبة نحو التخصصات التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وتُعزّز مهاراتهم في التسويق الذاتي والتخطيط المهني.
وأضاف أبو نجمة أن الشهادة الجامعية وحدها لم تعد كافية، فأسواق العمل الحديثة تتطلب مهارات عملية وتواصلية وتقنية، ما يستوجب إدماج برامج تأهيلية ضمن المناهج الدراسية، بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص، الذي يمتلك معرفة دقيقة باحتياجات السوق.
كما دعا إلى إنشاء مكاتب متخصصة في كافة مناطق المملكة، تعمل على ربط الخريجين بفرص العمل المتاحة فور تخرجهم، من خلال معارض وظيفية وبرامج تشغيل منظمة، تضمن التواصل المباشر بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل.
وختم أبو نجمة تصريحه بالتأكيد على أن ضعف البنية المؤسسية لبرامج التوجيه والتشغيل يسهم في ارتفاع نسب البطالة بين الشباب، مطالباً بضرورة تحرك وطني شامل تتشارك فيه جميع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارات العمل والتربية والتعليم والتعليم العالي، بالشراكة مع القطاع الخاص، من أجل بناء جسر حقيقي يربط بين مقاعد الدراسة وسوق العمل
عمان – أخبار اليوم - تالا الفقيه
حذّر رئيس مركز بيت العمال للدراسات، المحامي حمادة أبو نجمة، من استمرار غياب برامج التوجيه والإرشاد المهني في المراحل التعليمية المختلفة، مؤكداً أن نحو 130 ألف شاب وشابة يدخلون سوق العمل في الأردن سنوياً دون أن يمتلكوا المهارات الأساسية أو الخبرة الكافية لتسويق أنفسهم أو الاندماج في الوظائف المتاحة.
وأشار أبو نجمة في تصريحات صحفية إلى أن هذه الفئة من الداخلين الجدد لسوق العمل، والذين لم يسبق لهم العمل من قبل، تمثل الفئة الأكثر عرضة للبطالة، حيث تتجاوز نسبة البطالة بينهم 46%، موضحاً أن هذه النسبة المرتفعة تعكس فجوة حقيقية بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وأكد أن العالم المتقدم يعالج هذه الفجوة من خلال برامج إرشاد مهني مبكرة تبدأ في المدارس وتستمر حتى التعليم الجامعي والتدريب المهني، وتُعنى بتوجيه الطلبة نحو التخصصات التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وتُعزّز مهاراتهم في التسويق الذاتي والتخطيط المهني.
وأضاف أبو نجمة أن الشهادة الجامعية وحدها لم تعد كافية، فأسواق العمل الحديثة تتطلب مهارات عملية وتواصلية وتقنية، ما يستوجب إدماج برامج تأهيلية ضمن المناهج الدراسية، بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص، الذي يمتلك معرفة دقيقة باحتياجات السوق.
كما دعا إلى إنشاء مكاتب متخصصة في كافة مناطق المملكة، تعمل على ربط الخريجين بفرص العمل المتاحة فور تخرجهم، من خلال معارض وظيفية وبرامج تشغيل منظمة، تضمن التواصل المباشر بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل.
وختم أبو نجمة تصريحه بالتأكيد على أن ضعف البنية المؤسسية لبرامج التوجيه والتشغيل يسهم في ارتفاع نسب البطالة بين الشباب، مطالباً بضرورة تحرك وطني شامل تتشارك فيه جميع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارات العمل والتربية والتعليم والتعليم العالي، بالشراكة مع القطاع الخاص، من أجل بناء جسر حقيقي يربط بين مقاعد الدراسة وسوق العمل
عمان – أخبار اليوم - تالا الفقيه
حذّر رئيس مركز بيت العمال للدراسات، المحامي حمادة أبو نجمة، من استمرار غياب برامج التوجيه والإرشاد المهني في المراحل التعليمية المختلفة، مؤكداً أن نحو 130 ألف شاب وشابة يدخلون سوق العمل في الأردن سنوياً دون أن يمتلكوا المهارات الأساسية أو الخبرة الكافية لتسويق أنفسهم أو الاندماج في الوظائف المتاحة.
وأشار أبو نجمة في تصريحات صحفية إلى أن هذه الفئة من الداخلين الجدد لسوق العمل، والذين لم يسبق لهم العمل من قبل، تمثل الفئة الأكثر عرضة للبطالة، حيث تتجاوز نسبة البطالة بينهم 46%، موضحاً أن هذه النسبة المرتفعة تعكس فجوة حقيقية بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وأكد أن العالم المتقدم يعالج هذه الفجوة من خلال برامج إرشاد مهني مبكرة تبدأ في المدارس وتستمر حتى التعليم الجامعي والتدريب المهني، وتُعنى بتوجيه الطلبة نحو التخصصات التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وتُعزّز مهاراتهم في التسويق الذاتي والتخطيط المهني.
وأضاف أبو نجمة أن الشهادة الجامعية وحدها لم تعد كافية، فأسواق العمل الحديثة تتطلب مهارات عملية وتواصلية وتقنية، ما يستوجب إدماج برامج تأهيلية ضمن المناهج الدراسية، بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص، الذي يمتلك معرفة دقيقة باحتياجات السوق.
كما دعا إلى إنشاء مكاتب متخصصة في كافة مناطق المملكة، تعمل على ربط الخريجين بفرص العمل المتاحة فور تخرجهم، من خلال معارض وظيفية وبرامج تشغيل منظمة، تضمن التواصل المباشر بين الباحثين عن العمل وأصحاب العمل.
وختم أبو نجمة تصريحه بالتأكيد على أن ضعف البنية المؤسسية لبرامج التوجيه والتشغيل يسهم في ارتفاع نسب البطالة بين الشباب، مطالباً بضرورة تحرك وطني شامل تتشارك فيه جميع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارات العمل والتربية والتعليم والتعليم العالي، بالشراكة مع القطاع الخاص، من أجل بناء جسر حقيقي يربط بين مقاعد الدراسة وسوق العمل
التعليقات