أخبار اليوم - لم تسعف الظروف الشاب الجامعي معتز أبو دقة ليرتدي عباءة التخرج أو يتسلّم شهادته التي طالما حلم بها، إذ باغتته شظية صاروخ أطلقته طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولته الحصول على كيس طحين لعائلته، لتسبق شهادة الوفاة شهادة التخرّج.
في خيام النزوح، جلست والدته بين عشرات النسوة اللواتي حضرن لتقديم واجب العزاء، بدلاً من مشاركتها فرحة النجاح بتفوّق نجلها الذي أكمل دراسته الجامعية رغم ويلات الحرب وظروف التهجير القاسية.
تقول والدة الشهيد : 'كان معتز متفوقًا وبارًّا، لا يغادرنا أبدًا، ولم يكن يذهب لنقاط توزيع المساعدات رغم حاجتنا الشديدة، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني'.
وأضافت أن أحد أصدقائه تواصل معه لإنهاء بعض إجراءات التخرّج، قبل أن يتلقى والده اتصالًا من أحد الأقارب أبلغه بإصابته، وطالبه بالتوجّه إلى مستشفى ناصر دون توضيح طبيعة الإصابة. هناك، فوجئ الوالد بجثمان نجله مسجّى في ساحة المستشفى بين عشرات الشهداء والجرحى.
وأكد والده أن معتز كان قد خرج مع صديقه إلى منطقة 'موراج' لشراء الطحين بأسعار أقل، في محاولة للتخفيف عز عائلته وسط تفاقم الأزمة المعيشية.
ورفع الأب يديه متضرعًا إلى الله أن يرحم ابنه، الذي كان يرى فيه الأمل والمنقذ الوحيد بعد الله، داعيًا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء شعبنا في غزة، وناشد العالم النظر بعين الرحمة إلى معاناة سكان القطاع، ووقف المجازر المتواصلة بحق النازحين وطالبي المساعدات.
لم يكد يمضي أسبوع على فقدان معتز، حتى عاشت والدته مأساة جديدة باستشهاد ابن أخيها الطفل زين، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وإصابة والده وشقيقه بجروح خطيرة جراء قصف مماثل استهدف مدخل مخيمهم في مواصي خان يونس.
وتتشتت أفكار والدة الشهيد بين الحزن على ابنها البكر، والقلق الشديد على شقيقيها المصابين؛ ناجي الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى ناصر بعد إصابة خطيرة في الأمعاء، وأسامة الذي أصيب بشظية في الرأس.
وفيما تتكاثر الفواجع، يبقى حال النازحين في غزة عنوانًا مستمرًا للمعاناة، بين خيام لا تقي حرّ الصيف ولا برد الشتاء، وجوع مرير، وبكاء لا ينقطع على فراق الأحبة من الآباء والأمهات والأبناء.
أخبار اليوم - لم تسعف الظروف الشاب الجامعي معتز أبو دقة ليرتدي عباءة التخرج أو يتسلّم شهادته التي طالما حلم بها، إذ باغتته شظية صاروخ أطلقته طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولته الحصول على كيس طحين لعائلته، لتسبق شهادة الوفاة شهادة التخرّج.
في خيام النزوح، جلست والدته بين عشرات النسوة اللواتي حضرن لتقديم واجب العزاء، بدلاً من مشاركتها فرحة النجاح بتفوّق نجلها الذي أكمل دراسته الجامعية رغم ويلات الحرب وظروف التهجير القاسية.
تقول والدة الشهيد : 'كان معتز متفوقًا وبارًّا، لا يغادرنا أبدًا، ولم يكن يذهب لنقاط توزيع المساعدات رغم حاجتنا الشديدة، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني'.
وأضافت أن أحد أصدقائه تواصل معه لإنهاء بعض إجراءات التخرّج، قبل أن يتلقى والده اتصالًا من أحد الأقارب أبلغه بإصابته، وطالبه بالتوجّه إلى مستشفى ناصر دون توضيح طبيعة الإصابة. هناك، فوجئ الوالد بجثمان نجله مسجّى في ساحة المستشفى بين عشرات الشهداء والجرحى.
وأكد والده أن معتز كان قد خرج مع صديقه إلى منطقة 'موراج' لشراء الطحين بأسعار أقل، في محاولة للتخفيف عز عائلته وسط تفاقم الأزمة المعيشية.
ورفع الأب يديه متضرعًا إلى الله أن يرحم ابنه، الذي كان يرى فيه الأمل والمنقذ الوحيد بعد الله، داعيًا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء شعبنا في غزة، وناشد العالم النظر بعين الرحمة إلى معاناة سكان القطاع، ووقف المجازر المتواصلة بحق النازحين وطالبي المساعدات.
لم يكد يمضي أسبوع على فقدان معتز، حتى عاشت والدته مأساة جديدة باستشهاد ابن أخيها الطفل زين، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وإصابة والده وشقيقه بجروح خطيرة جراء قصف مماثل استهدف مدخل مخيمهم في مواصي خان يونس.
وتتشتت أفكار والدة الشهيد بين الحزن على ابنها البكر، والقلق الشديد على شقيقيها المصابين؛ ناجي الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى ناصر بعد إصابة خطيرة في الأمعاء، وأسامة الذي أصيب بشظية في الرأس.
وفيما تتكاثر الفواجع، يبقى حال النازحين في غزة عنوانًا مستمرًا للمعاناة، بين خيام لا تقي حرّ الصيف ولا برد الشتاء، وجوع مرير، وبكاء لا ينقطع على فراق الأحبة من الآباء والأمهات والأبناء.
أخبار اليوم - لم تسعف الظروف الشاب الجامعي معتز أبو دقة ليرتدي عباءة التخرج أو يتسلّم شهادته التي طالما حلم بها، إذ باغتته شظية صاروخ أطلقته طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولته الحصول على كيس طحين لعائلته، لتسبق شهادة الوفاة شهادة التخرّج.
في خيام النزوح، جلست والدته بين عشرات النسوة اللواتي حضرن لتقديم واجب العزاء، بدلاً من مشاركتها فرحة النجاح بتفوّق نجلها الذي أكمل دراسته الجامعية رغم ويلات الحرب وظروف التهجير القاسية.
تقول والدة الشهيد : 'كان معتز متفوقًا وبارًّا، لا يغادرنا أبدًا، ولم يكن يذهب لنقاط توزيع المساعدات رغم حاجتنا الشديدة، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني'.
وأضافت أن أحد أصدقائه تواصل معه لإنهاء بعض إجراءات التخرّج، قبل أن يتلقى والده اتصالًا من أحد الأقارب أبلغه بإصابته، وطالبه بالتوجّه إلى مستشفى ناصر دون توضيح طبيعة الإصابة. هناك، فوجئ الوالد بجثمان نجله مسجّى في ساحة المستشفى بين عشرات الشهداء والجرحى.
وأكد والده أن معتز كان قد خرج مع صديقه إلى منطقة 'موراج' لشراء الطحين بأسعار أقل، في محاولة للتخفيف عز عائلته وسط تفاقم الأزمة المعيشية.
ورفع الأب يديه متضرعًا إلى الله أن يرحم ابنه، الذي كان يرى فيه الأمل والمنقذ الوحيد بعد الله، داعيًا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء شعبنا في غزة، وناشد العالم النظر بعين الرحمة إلى معاناة سكان القطاع، ووقف المجازر المتواصلة بحق النازحين وطالبي المساعدات.
لم يكد يمضي أسبوع على فقدان معتز، حتى عاشت والدته مأساة جديدة باستشهاد ابن أخيها الطفل زين، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وإصابة والده وشقيقه بجروح خطيرة جراء قصف مماثل استهدف مدخل مخيمهم في مواصي خان يونس.
وتتشتت أفكار والدة الشهيد بين الحزن على ابنها البكر، والقلق الشديد على شقيقيها المصابين؛ ناجي الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى ناصر بعد إصابة خطيرة في الأمعاء، وأسامة الذي أصيب بشظية في الرأس.
وفيما تتكاثر الفواجع، يبقى حال النازحين في غزة عنوانًا مستمرًا للمعاناة، بين خيام لا تقي حرّ الصيف ولا برد الشتاء، وجوع مرير، وبكاء لا ينقطع على فراق الأحبة من الآباء والأمهات والأبناء.
التعليقات