أخبار اليوم- تالا الفقيه - قال الدكتور فاخر دعاس، منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة 'ذبحتونا'، إن الحملة ترفض بشدة النظام الجديد لامتحان الثانوية العامة (التوجيهي) بصيغته الحالية، معتبرًا أنه نظام يفتقر إلى الأسس التربوية العميقة، ويُطبّق بطريقة تجريبية على حساب مستقبل الطلبة.
وأضاف دعاس، في تصريح صحفي عقب امتحان اللغة العربية الأول لجيل 2008، أن التغذية الراجعة التي تلقتها الحملة من أكاديميين وتربويين ومختصين، تؤكد أن الامتحان جاء سطحيًا إلى درجة مقلقة، لا تعكس أي التزام بمصفوفة جدول المواصفات، ويشبه في مستواه ما يمكن تسميته بـ'امتحان إيميل'، مشيرًا إلى أن ذلك يُثير القلق من أن تكون الوزارة تتعمد تبسيط الامتحانات بشكل مفرط لتسويق النظام الجديد.
وحذّر من تكرار ما وصفه بـ'نهج التسويق الإعلامي المؤقت'، كما حدث في عام 2019 حين جرى الترويج لنظام الدورة الواحدة عبر وضع امتحانات سهلة جدًا، نتج عنها معدلات فلكية وغير واقعية، وكذلك في عام 2020 خلال جائحة كورونا، عندما جرى تسويق نظام التعلم عن بُعد من خلال امتحانات سهلة رفعت المعدلات بشكل غير مسبوق، وأدت لاحقًا إلى كوارث على مستوى القبول الجامعي، وخصوصًا في الكليات الطبية.
وقال دعاس: 'ما يحدث حاليًا يشبه تلك التجارب التي سبق أن عانى منها الطلبة، وندعو الوزارة للتراجع الفوري عن هذا النهج، والتوقف عن التعامل مع طلبتنا كحقول تجارب لتعديلات غير مدروسة'.
وأشار إلى أن النظام الجديد يفتقر للعدالة في جوهره، وأن الدخول في تفاصيله يُظهر إشكالات عميقة ستتفاقم في مرحلة القبول الجامعي، مطالبًا بإعادة النظر فيه بشكل جذري.
كما أشار إلى إحدى المشكلات التي بدأت بالظهور فعليًا، والمتمثلة في توقيت الامتحانات، حيث بدأ الطلبة امتحاناتهم يوم 31 تموز وتنتهي في 7 آب، ما يعني أن النتائج لن تصدر قبل أسبوعين على الأقل، وهذا سيتسبب في حرمان عدد كبير من الطلبة ممن لديهم مواد إعادة من التقدّم للقبول الموحد العام المقبل، وهي مسألة حساسة لم تراعها الوزارة في خططها.
وختم دعاس بالقول: 'نؤكد من جديد أن النظام الجديد للتوجيهي لا يصلح بصيغته الحالية، وأن الاستمرار فيه سيقود إلى اختلالات كبيرة تمس مستقبل آلاف الطلبة. ندعو الوزارة إلى وقف هذه التجارب، والعودة إلى حوار وطني حقيقي حول إصلاح التعليم، يضمن العدالة والكفاءة بعيدًا عن التبسيط المفرط والمجاملات الإعلامية'.
أخبار اليوم- تالا الفقيه - قال الدكتور فاخر دعاس، منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة 'ذبحتونا'، إن الحملة ترفض بشدة النظام الجديد لامتحان الثانوية العامة (التوجيهي) بصيغته الحالية، معتبرًا أنه نظام يفتقر إلى الأسس التربوية العميقة، ويُطبّق بطريقة تجريبية على حساب مستقبل الطلبة.
وأضاف دعاس، في تصريح صحفي عقب امتحان اللغة العربية الأول لجيل 2008، أن التغذية الراجعة التي تلقتها الحملة من أكاديميين وتربويين ومختصين، تؤكد أن الامتحان جاء سطحيًا إلى درجة مقلقة، لا تعكس أي التزام بمصفوفة جدول المواصفات، ويشبه في مستواه ما يمكن تسميته بـ'امتحان إيميل'، مشيرًا إلى أن ذلك يُثير القلق من أن تكون الوزارة تتعمد تبسيط الامتحانات بشكل مفرط لتسويق النظام الجديد.
وحذّر من تكرار ما وصفه بـ'نهج التسويق الإعلامي المؤقت'، كما حدث في عام 2019 حين جرى الترويج لنظام الدورة الواحدة عبر وضع امتحانات سهلة جدًا، نتج عنها معدلات فلكية وغير واقعية، وكذلك في عام 2020 خلال جائحة كورونا، عندما جرى تسويق نظام التعلم عن بُعد من خلال امتحانات سهلة رفعت المعدلات بشكل غير مسبوق، وأدت لاحقًا إلى كوارث على مستوى القبول الجامعي، وخصوصًا في الكليات الطبية.
وقال دعاس: 'ما يحدث حاليًا يشبه تلك التجارب التي سبق أن عانى منها الطلبة، وندعو الوزارة للتراجع الفوري عن هذا النهج، والتوقف عن التعامل مع طلبتنا كحقول تجارب لتعديلات غير مدروسة'.
وأشار إلى أن النظام الجديد يفتقر للعدالة في جوهره، وأن الدخول في تفاصيله يُظهر إشكالات عميقة ستتفاقم في مرحلة القبول الجامعي، مطالبًا بإعادة النظر فيه بشكل جذري.
كما أشار إلى إحدى المشكلات التي بدأت بالظهور فعليًا، والمتمثلة في توقيت الامتحانات، حيث بدأ الطلبة امتحاناتهم يوم 31 تموز وتنتهي في 7 آب، ما يعني أن النتائج لن تصدر قبل أسبوعين على الأقل، وهذا سيتسبب في حرمان عدد كبير من الطلبة ممن لديهم مواد إعادة من التقدّم للقبول الموحد العام المقبل، وهي مسألة حساسة لم تراعها الوزارة في خططها.
وختم دعاس بالقول: 'نؤكد من جديد أن النظام الجديد للتوجيهي لا يصلح بصيغته الحالية، وأن الاستمرار فيه سيقود إلى اختلالات كبيرة تمس مستقبل آلاف الطلبة. ندعو الوزارة إلى وقف هذه التجارب، والعودة إلى حوار وطني حقيقي حول إصلاح التعليم، يضمن العدالة والكفاءة بعيدًا عن التبسيط المفرط والمجاملات الإعلامية'.
أخبار اليوم- تالا الفقيه - قال الدكتور فاخر دعاس، منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة 'ذبحتونا'، إن الحملة ترفض بشدة النظام الجديد لامتحان الثانوية العامة (التوجيهي) بصيغته الحالية، معتبرًا أنه نظام يفتقر إلى الأسس التربوية العميقة، ويُطبّق بطريقة تجريبية على حساب مستقبل الطلبة.
وأضاف دعاس، في تصريح صحفي عقب امتحان اللغة العربية الأول لجيل 2008، أن التغذية الراجعة التي تلقتها الحملة من أكاديميين وتربويين ومختصين، تؤكد أن الامتحان جاء سطحيًا إلى درجة مقلقة، لا تعكس أي التزام بمصفوفة جدول المواصفات، ويشبه في مستواه ما يمكن تسميته بـ'امتحان إيميل'، مشيرًا إلى أن ذلك يُثير القلق من أن تكون الوزارة تتعمد تبسيط الامتحانات بشكل مفرط لتسويق النظام الجديد.
وحذّر من تكرار ما وصفه بـ'نهج التسويق الإعلامي المؤقت'، كما حدث في عام 2019 حين جرى الترويج لنظام الدورة الواحدة عبر وضع امتحانات سهلة جدًا، نتج عنها معدلات فلكية وغير واقعية، وكذلك في عام 2020 خلال جائحة كورونا، عندما جرى تسويق نظام التعلم عن بُعد من خلال امتحانات سهلة رفعت المعدلات بشكل غير مسبوق، وأدت لاحقًا إلى كوارث على مستوى القبول الجامعي، وخصوصًا في الكليات الطبية.
وقال دعاس: 'ما يحدث حاليًا يشبه تلك التجارب التي سبق أن عانى منها الطلبة، وندعو الوزارة للتراجع الفوري عن هذا النهج، والتوقف عن التعامل مع طلبتنا كحقول تجارب لتعديلات غير مدروسة'.
وأشار إلى أن النظام الجديد يفتقر للعدالة في جوهره، وأن الدخول في تفاصيله يُظهر إشكالات عميقة ستتفاقم في مرحلة القبول الجامعي، مطالبًا بإعادة النظر فيه بشكل جذري.
كما أشار إلى إحدى المشكلات التي بدأت بالظهور فعليًا، والمتمثلة في توقيت الامتحانات، حيث بدأ الطلبة امتحاناتهم يوم 31 تموز وتنتهي في 7 آب، ما يعني أن النتائج لن تصدر قبل أسبوعين على الأقل، وهذا سيتسبب في حرمان عدد كبير من الطلبة ممن لديهم مواد إعادة من التقدّم للقبول الموحد العام المقبل، وهي مسألة حساسة لم تراعها الوزارة في خططها.
وختم دعاس بالقول: 'نؤكد من جديد أن النظام الجديد للتوجيهي لا يصلح بصيغته الحالية، وأن الاستمرار فيه سيقود إلى اختلالات كبيرة تمس مستقبل آلاف الطلبة. ندعو الوزارة إلى وقف هذه التجارب، والعودة إلى حوار وطني حقيقي حول إصلاح التعليم، يضمن العدالة والكفاءة بعيدًا عن التبسيط المفرط والمجاملات الإعلامية'.
التعليقات