نوف منير الور
لم يكن لقاء تشاوريا روتينيا، أو مناسبة للمجاملات التقليدية المعتادة، بل حمل عنوانا واضحا يتمثل في بحث سبل التعاون والتنسيق، والاطلاع على الواقع السياحي في منطقة 'المثلث الذهبي'، إضافة إلى مناقشة آليات تعزيز الربط السياحي بين العقبة والبترا ووادي رم، والإسهام في تطوير رؤية مشتركة تدعم العمل التكاملي بين مكونات القطاع السياحي بقطاعيه العام والخاص.
في العقبة، جاء الاجتماع جامعا – وللمرة الأولى – الأضلاع الرسمية الثلاثة للمثلث الذهبي، بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور عماد الحجازين، ورئيس مجلس مفوضي إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس بريزات، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة 'شادي رمزي' المجالي، ومفوض شؤون السياحة والشباب في سلطة العقبة الدكتور ثابت النابلسي.
الابواب شرعت وأتيحت سبل النقاش على أوسع مدى، وبكامل الحرية بين قرابة 313 فعالية سياحية، وأصحاب القرار، حيث طُرحت التحديات والعقبات التي تواجه كافة القطاعات السياحية، من أجل تطوير المنتج السياحي الوطني بما يوازي المعايير العالمية، العقبة تستطيع أن تكون وجهة لمختلف قطاعات السياحة المختلفة، إن بقي العمل كما بدأ في هذا اللقاء، صنّاع القرار الثلاث بادروا بمد يد الدعم لمن يريد فعلا أن يكون 'فاعلا'.
حلقة الحوار كانت عصفا ذهنيا متميزا بوضوح الطروحات والأسئلة، وبما قابلها من إجابات واقعية، فلا أمنيات وهمية ولا ووعود غير قابلة للتطبيق، الحاضرون وبعيدا عن منصة الضيوف الرئيسية، تهامسوا بكثير من الأمل والتفاؤل بعد انقضاء الاجتماع : أن القادم أفضل.
وربما يُسجَّل لهذا اللقاء أنه شكّل سابقة، إذ جمع الوزير بكبار ممثلي قطاعاته السياحية الرئيسة قبل أن يمضي أسبوع واحد على تسلّمه مهامه وحقيبته الوزارية المليئة بالمهمات الكبيرة والتحديات العظيمة، وفي توقيت حرج يمر به القطاع السياحي بكل مكوناته وقطاعاته، وخاصة في 'العقبة والبترا ووادي رم' ، وما يعانيه المستثمر الاردني ابن المجتمع المحلي، الذي ما زال يؤمن بالاستثمار بالقطاع السياحي في منطقة المثلث الذهبي رغم كل التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية المحيطة خلال الاعوام السابقة.
السياحات بكل مكنوناتها، الداخلية والخارجية وأستقطاب أسواق جديدة، إلى جانب السياحات الترفيهية والثقافية، والبيئية والرياضية، والدينية وسياحة المغامرات وحتى سياحة المؤتمرات والمعارض، وتطرقا للسياحة العلاجية، وجميع انجازاتها وتحدياتها، والتطلعات الممكنة، كانت مطروحة بوضوح على الطاولة، وجالت النقاشات لإخراج افضل ما يمكن لنسج حلول سريعة ومنطقية قابلة للتطبيق، للخروج باستراتيجيات واضحة لمنتج سياحي أردني وطني فريد يعد نموذجاً حقيقيا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، يخدم أبناء المجتمع المحلي، ويظهر الصورة الذهبية للمثلث السياحي 'العقبة-البترا- وادي رم' كوجهة متكاملة ، ويُكرّس دور المثلث الذهبي كركيزة محورية راسخة في رسم مسار مستقبل السياحة الوطنية الاردنية.
وللحديث بقية...
نوف منير الور
لم يكن لقاء تشاوريا روتينيا، أو مناسبة للمجاملات التقليدية المعتادة، بل حمل عنوانا واضحا يتمثل في بحث سبل التعاون والتنسيق، والاطلاع على الواقع السياحي في منطقة 'المثلث الذهبي'، إضافة إلى مناقشة آليات تعزيز الربط السياحي بين العقبة والبترا ووادي رم، والإسهام في تطوير رؤية مشتركة تدعم العمل التكاملي بين مكونات القطاع السياحي بقطاعيه العام والخاص.
في العقبة، جاء الاجتماع جامعا – وللمرة الأولى – الأضلاع الرسمية الثلاثة للمثلث الذهبي، بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور عماد الحجازين، ورئيس مجلس مفوضي إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس بريزات، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة 'شادي رمزي' المجالي، ومفوض شؤون السياحة والشباب في سلطة العقبة الدكتور ثابت النابلسي.
الابواب شرعت وأتيحت سبل النقاش على أوسع مدى، وبكامل الحرية بين قرابة 313 فعالية سياحية، وأصحاب القرار، حيث طُرحت التحديات والعقبات التي تواجه كافة القطاعات السياحية، من أجل تطوير المنتج السياحي الوطني بما يوازي المعايير العالمية، العقبة تستطيع أن تكون وجهة لمختلف قطاعات السياحة المختلفة، إن بقي العمل كما بدأ في هذا اللقاء، صنّاع القرار الثلاث بادروا بمد يد الدعم لمن يريد فعلا أن يكون 'فاعلا'.
حلقة الحوار كانت عصفا ذهنيا متميزا بوضوح الطروحات والأسئلة، وبما قابلها من إجابات واقعية، فلا أمنيات وهمية ولا ووعود غير قابلة للتطبيق، الحاضرون وبعيدا عن منصة الضيوف الرئيسية، تهامسوا بكثير من الأمل والتفاؤل بعد انقضاء الاجتماع : أن القادم أفضل.
وربما يُسجَّل لهذا اللقاء أنه شكّل سابقة، إذ جمع الوزير بكبار ممثلي قطاعاته السياحية الرئيسة قبل أن يمضي أسبوع واحد على تسلّمه مهامه وحقيبته الوزارية المليئة بالمهمات الكبيرة والتحديات العظيمة، وفي توقيت حرج يمر به القطاع السياحي بكل مكوناته وقطاعاته، وخاصة في 'العقبة والبترا ووادي رم' ، وما يعانيه المستثمر الاردني ابن المجتمع المحلي، الذي ما زال يؤمن بالاستثمار بالقطاع السياحي في منطقة المثلث الذهبي رغم كل التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية المحيطة خلال الاعوام السابقة.
السياحات بكل مكنوناتها، الداخلية والخارجية وأستقطاب أسواق جديدة، إلى جانب السياحات الترفيهية والثقافية، والبيئية والرياضية، والدينية وسياحة المغامرات وحتى سياحة المؤتمرات والمعارض، وتطرقا للسياحة العلاجية، وجميع انجازاتها وتحدياتها، والتطلعات الممكنة، كانت مطروحة بوضوح على الطاولة، وجالت النقاشات لإخراج افضل ما يمكن لنسج حلول سريعة ومنطقية قابلة للتطبيق، للخروج باستراتيجيات واضحة لمنتج سياحي أردني وطني فريد يعد نموذجاً حقيقيا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، يخدم أبناء المجتمع المحلي، ويظهر الصورة الذهبية للمثلث السياحي 'العقبة-البترا- وادي رم' كوجهة متكاملة ، ويُكرّس دور المثلث الذهبي كركيزة محورية راسخة في رسم مسار مستقبل السياحة الوطنية الاردنية.
وللحديث بقية...
نوف منير الور
لم يكن لقاء تشاوريا روتينيا، أو مناسبة للمجاملات التقليدية المعتادة، بل حمل عنوانا واضحا يتمثل في بحث سبل التعاون والتنسيق، والاطلاع على الواقع السياحي في منطقة 'المثلث الذهبي'، إضافة إلى مناقشة آليات تعزيز الربط السياحي بين العقبة والبترا ووادي رم، والإسهام في تطوير رؤية مشتركة تدعم العمل التكاملي بين مكونات القطاع السياحي بقطاعيه العام والخاص.
في العقبة، جاء الاجتماع جامعا – وللمرة الأولى – الأضلاع الرسمية الثلاثة للمثلث الذهبي، بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور عماد الحجازين، ورئيس مجلس مفوضي إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس بريزات، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة 'شادي رمزي' المجالي، ومفوض شؤون السياحة والشباب في سلطة العقبة الدكتور ثابت النابلسي.
الابواب شرعت وأتيحت سبل النقاش على أوسع مدى، وبكامل الحرية بين قرابة 313 فعالية سياحية، وأصحاب القرار، حيث طُرحت التحديات والعقبات التي تواجه كافة القطاعات السياحية، من أجل تطوير المنتج السياحي الوطني بما يوازي المعايير العالمية، العقبة تستطيع أن تكون وجهة لمختلف قطاعات السياحة المختلفة، إن بقي العمل كما بدأ في هذا اللقاء، صنّاع القرار الثلاث بادروا بمد يد الدعم لمن يريد فعلا أن يكون 'فاعلا'.
حلقة الحوار كانت عصفا ذهنيا متميزا بوضوح الطروحات والأسئلة، وبما قابلها من إجابات واقعية، فلا أمنيات وهمية ولا ووعود غير قابلة للتطبيق، الحاضرون وبعيدا عن منصة الضيوف الرئيسية، تهامسوا بكثير من الأمل والتفاؤل بعد انقضاء الاجتماع : أن القادم أفضل.
وربما يُسجَّل لهذا اللقاء أنه شكّل سابقة، إذ جمع الوزير بكبار ممثلي قطاعاته السياحية الرئيسة قبل أن يمضي أسبوع واحد على تسلّمه مهامه وحقيبته الوزارية المليئة بالمهمات الكبيرة والتحديات العظيمة، وفي توقيت حرج يمر به القطاع السياحي بكل مكوناته وقطاعاته، وخاصة في 'العقبة والبترا ووادي رم' ، وما يعانيه المستثمر الاردني ابن المجتمع المحلي، الذي ما زال يؤمن بالاستثمار بالقطاع السياحي في منطقة المثلث الذهبي رغم كل التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية المحيطة خلال الاعوام السابقة.
السياحات بكل مكنوناتها، الداخلية والخارجية وأستقطاب أسواق جديدة، إلى جانب السياحات الترفيهية والثقافية، والبيئية والرياضية، والدينية وسياحة المغامرات وحتى سياحة المؤتمرات والمعارض، وتطرقا للسياحة العلاجية، وجميع انجازاتها وتحدياتها، والتطلعات الممكنة، كانت مطروحة بوضوح على الطاولة، وجالت النقاشات لإخراج افضل ما يمكن لنسج حلول سريعة ومنطقية قابلة للتطبيق، للخروج باستراتيجيات واضحة لمنتج سياحي أردني وطني فريد يعد نموذجاً حقيقيا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، يخدم أبناء المجتمع المحلي، ويظهر الصورة الذهبية للمثلث السياحي 'العقبة-البترا- وادي رم' كوجهة متكاملة ، ويُكرّس دور المثلث الذهبي كركيزة محورية راسخة في رسم مسار مستقبل السياحة الوطنية الاردنية.
وللحديث بقية...
التعليقات