ليندا المواجدة
لم تكن ما تسمى بـ”رؤية إسرائيل الكبرى” يومًا سوى وهم سياسي يروَّج له في خطابات متطرفة يحاول أصحابه إحياءه في كل أزمة متجاهلين حقائق الجغرافيا والتاريخ والمقاومة فهذه الرؤية التي تتغذى على أوهام التفوق والسيطرة تصطدم في كل مرة بصلابة المواقف الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الموقف الأردني الثابت الرسمي والشعبي الرافض لأي مساس بالسيادة أو الحقوق والمدافع عن الحق الفلسطيني بكل وضوح وقوة
التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي تحدّث فيها عن ما أسماه “رؤية إسرائيل الكبرى”، ليست مجرد جملة عابرة في خطاب سياسي بل هي إعلان صريح عن أطماع استعمارية قديمة متجددة تسعى لابتلاع المنطقة من النيل إلى الفرات وتشمل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر وهي جاءت بمثابة جواب قوي على ما يريده الاحتلال ما بعد غزة
وان مشروعهم التوسعي هو رؤية استراتيجية قديمة مستمرة منذ نشأة الفكر الصهيوني الأطماع تشمل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر ما يوضح أن ما يجري في غزة ليس سوى جزء من صراع أوسع وأطول أمداً
موقف الأردن الثابت ورفضه المطلق لهذه الأوهام يؤكد أن هذه الرؤية لن تمر وأن محاولات الاحتلال لتوسيع نفوذه ستصطدم دوماً بصمود الشعوب ووعيها
أن يتحدث نتنياهو بهذه الثقة ويصف نفسه بأنه في “مهمة تاريخية وروحانية” فهذا يكشف حجم الغطرسة التي بلغها قادة الكيان ويؤكد أن مشروعهم ليس أمنياً أو دفاعياً كما يحاولون الترويج بل هو مشروع احتلالي توسعي في صميمه يهدف إلى محو الحدود والسيادات وفرض واقع جديد بالقوة
يؤكد الأردن أن التصريحات الاستفزازية الأخيرة تمثل تصعيدًا خطيرًا وتهديدًا مباشرًا لسيادة الدول وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ويشدد على أن رفضه لهذه التصريحات مطلق وواضح وأنها لن تنال من عزيمته ولا من وحدة صفه ولن تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهذا الموقف ليس رسميًا فحسب بل هو أيضًا موقف راسخ للشعب الأردني بكل مكوناته الذي يرفض أي مساس بالسيادة أو الحقوق ويقف صفًا واحدًا دفاعًا عن فلسطين وعن الثوابت الوطنية والقومية
هذه الأوهام التي يطلقها قادة الاحتلال ليست سوى انعكاس لأزمتهم الداخلية وعزلتهم الدولية خاصة مع استمرار عدوانهم الدموي على غزة والضفة الغربية ومحاولتهم صرف الأنظار عن جرائمهم بحق المدنيين العزل.
لكن التاريخ علّمنا أن الأردنيين، شعبًا وقيادة، يدركون جيدًا أن مثل هذه المخططات، مهما بدت جريئة في نظر أصحابها، ستظل حبيسة الأوهام والخطابات، وستتحطم أمام صلابة الموقف الأردني وإرادته الوطنية الراسخة
في النهاية ما يسميه نتنياهو “رؤية إسرائيل الكبرى”، هو في الحقيقة أوهام صهيونية كُشف عنها القناع ليعرف العالم أن الصراع لم يكن يوماً على حدود أو معابرز بل على وجود وهوية ومستقبل أمة كاملة
ليندا المواجدة
لم تكن ما تسمى بـ”رؤية إسرائيل الكبرى” يومًا سوى وهم سياسي يروَّج له في خطابات متطرفة يحاول أصحابه إحياءه في كل أزمة متجاهلين حقائق الجغرافيا والتاريخ والمقاومة فهذه الرؤية التي تتغذى على أوهام التفوق والسيطرة تصطدم في كل مرة بصلابة المواقف الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الموقف الأردني الثابت الرسمي والشعبي الرافض لأي مساس بالسيادة أو الحقوق والمدافع عن الحق الفلسطيني بكل وضوح وقوة
التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي تحدّث فيها عن ما أسماه “رؤية إسرائيل الكبرى”، ليست مجرد جملة عابرة في خطاب سياسي بل هي إعلان صريح عن أطماع استعمارية قديمة متجددة تسعى لابتلاع المنطقة من النيل إلى الفرات وتشمل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر وهي جاءت بمثابة جواب قوي على ما يريده الاحتلال ما بعد غزة
وان مشروعهم التوسعي هو رؤية استراتيجية قديمة مستمرة منذ نشأة الفكر الصهيوني الأطماع تشمل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر ما يوضح أن ما يجري في غزة ليس سوى جزء من صراع أوسع وأطول أمداً
موقف الأردن الثابت ورفضه المطلق لهذه الأوهام يؤكد أن هذه الرؤية لن تمر وأن محاولات الاحتلال لتوسيع نفوذه ستصطدم دوماً بصمود الشعوب ووعيها
أن يتحدث نتنياهو بهذه الثقة ويصف نفسه بأنه في “مهمة تاريخية وروحانية” فهذا يكشف حجم الغطرسة التي بلغها قادة الكيان ويؤكد أن مشروعهم ليس أمنياً أو دفاعياً كما يحاولون الترويج بل هو مشروع احتلالي توسعي في صميمه يهدف إلى محو الحدود والسيادات وفرض واقع جديد بالقوة
يؤكد الأردن أن التصريحات الاستفزازية الأخيرة تمثل تصعيدًا خطيرًا وتهديدًا مباشرًا لسيادة الدول وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ويشدد على أن رفضه لهذه التصريحات مطلق وواضح وأنها لن تنال من عزيمته ولا من وحدة صفه ولن تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهذا الموقف ليس رسميًا فحسب بل هو أيضًا موقف راسخ للشعب الأردني بكل مكوناته الذي يرفض أي مساس بالسيادة أو الحقوق ويقف صفًا واحدًا دفاعًا عن فلسطين وعن الثوابت الوطنية والقومية
هذه الأوهام التي يطلقها قادة الاحتلال ليست سوى انعكاس لأزمتهم الداخلية وعزلتهم الدولية خاصة مع استمرار عدوانهم الدموي على غزة والضفة الغربية ومحاولتهم صرف الأنظار عن جرائمهم بحق المدنيين العزل.
لكن التاريخ علّمنا أن الأردنيين، شعبًا وقيادة، يدركون جيدًا أن مثل هذه المخططات، مهما بدت جريئة في نظر أصحابها، ستظل حبيسة الأوهام والخطابات، وستتحطم أمام صلابة الموقف الأردني وإرادته الوطنية الراسخة
في النهاية ما يسميه نتنياهو “رؤية إسرائيل الكبرى”، هو في الحقيقة أوهام صهيونية كُشف عنها القناع ليعرف العالم أن الصراع لم يكن يوماً على حدود أو معابرز بل على وجود وهوية ومستقبل أمة كاملة
ليندا المواجدة
لم تكن ما تسمى بـ”رؤية إسرائيل الكبرى” يومًا سوى وهم سياسي يروَّج له في خطابات متطرفة يحاول أصحابه إحياءه في كل أزمة متجاهلين حقائق الجغرافيا والتاريخ والمقاومة فهذه الرؤية التي تتغذى على أوهام التفوق والسيطرة تصطدم في كل مرة بصلابة المواقف الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الموقف الأردني الثابت الرسمي والشعبي الرافض لأي مساس بالسيادة أو الحقوق والمدافع عن الحق الفلسطيني بكل وضوح وقوة
التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي تحدّث فيها عن ما أسماه “رؤية إسرائيل الكبرى”، ليست مجرد جملة عابرة في خطاب سياسي بل هي إعلان صريح عن أطماع استعمارية قديمة متجددة تسعى لابتلاع المنطقة من النيل إلى الفرات وتشمل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر وهي جاءت بمثابة جواب قوي على ما يريده الاحتلال ما بعد غزة
وان مشروعهم التوسعي هو رؤية استراتيجية قديمة مستمرة منذ نشأة الفكر الصهيوني الأطماع تشمل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر ما يوضح أن ما يجري في غزة ليس سوى جزء من صراع أوسع وأطول أمداً
موقف الأردن الثابت ورفضه المطلق لهذه الأوهام يؤكد أن هذه الرؤية لن تمر وأن محاولات الاحتلال لتوسيع نفوذه ستصطدم دوماً بصمود الشعوب ووعيها
أن يتحدث نتنياهو بهذه الثقة ويصف نفسه بأنه في “مهمة تاريخية وروحانية” فهذا يكشف حجم الغطرسة التي بلغها قادة الكيان ويؤكد أن مشروعهم ليس أمنياً أو دفاعياً كما يحاولون الترويج بل هو مشروع احتلالي توسعي في صميمه يهدف إلى محو الحدود والسيادات وفرض واقع جديد بالقوة
يؤكد الأردن أن التصريحات الاستفزازية الأخيرة تمثل تصعيدًا خطيرًا وتهديدًا مباشرًا لسيادة الدول وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ويشدد على أن رفضه لهذه التصريحات مطلق وواضح وأنها لن تنال من عزيمته ولا من وحدة صفه ولن تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهذا الموقف ليس رسميًا فحسب بل هو أيضًا موقف راسخ للشعب الأردني بكل مكوناته الذي يرفض أي مساس بالسيادة أو الحقوق ويقف صفًا واحدًا دفاعًا عن فلسطين وعن الثوابت الوطنية والقومية
هذه الأوهام التي يطلقها قادة الاحتلال ليست سوى انعكاس لأزمتهم الداخلية وعزلتهم الدولية خاصة مع استمرار عدوانهم الدموي على غزة والضفة الغربية ومحاولتهم صرف الأنظار عن جرائمهم بحق المدنيين العزل.
لكن التاريخ علّمنا أن الأردنيين، شعبًا وقيادة، يدركون جيدًا أن مثل هذه المخططات، مهما بدت جريئة في نظر أصحابها، ستظل حبيسة الأوهام والخطابات، وستتحطم أمام صلابة الموقف الأردني وإرادته الوطنية الراسخة
في النهاية ما يسميه نتنياهو “رؤية إسرائيل الكبرى”، هو في الحقيقة أوهام صهيونية كُشف عنها القناع ليعرف العالم أن الصراع لم يكن يوماً على حدود أو معابرز بل على وجود وهوية ومستقبل أمة كاملة
التعليقات