أخبار اليوم - نظمت جمعية مجد الأردن للتمكين والتنمية المستدامة، اليوم السبت، ندوة حوارية بعنوان 'التمكين السياسي للسيدات ذوات الإعاقة نحو مشاركة فاعلة وصوت مسموع'، وذلك في قاعة بلدية إربد، بمشاركة عدد من الفعاليات الرسمية والمجتمعية.
وأكد أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، خلال كلمته، أهمية تمكين السيدات ذوات الإعاقة ومنحهن الفرص الكاملة للمشاركة بالحياة العامة، مبينا أن الوزارة استهدفت هذه الفئة منذ سنوات عبر برامج خاصة لتسهيل وصولها إلى الحياة الحزبية.
وأضاف أن مؤسسات المجتمع المدني شريك أساسي في دعم هذه الجهود من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة ذوي الإعاقة في الحياة السياسية، موضحا أن الوزارة تعمل على تمكين هذه الفئة عبر نهج 'الدمج الشامل'، الذي يهدف إلى إشراكهم في مختلف الأنشطة السياسية والحزبية بما يضمن العدالة والتكافؤ ويعزز حضورهم في مواقع صنع القرار.
من جانبه، بين مدير مكتب ارتباط المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة/ إقليم الشمال الدكتور أحمد الخصاونة، أن إحصاءات عام 2025 تشير إلى أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن تبلغ نحو 11.2 بالمئة، معظمهم دون سن الخامسة، ما يستدعي تكثيف الجهود لتعزيز حقوقهم وتمكينهم في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المشاركة السياسية.
وأوضح أن القانون أوجب تمكين هذه الفئة سياسيا، حيث وقع المجلس عدة اتفاقيات مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لتعزيز مشاركتهم، مؤكدا أن المجلس عمل بالشراكة مع الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني على تهيئة مراكز وغرف الاقتراع لتكون أكثر ملاءمة للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تنفيذ برامج توعوية تستهدف الناخبين والمترشحين على حد سواء.
من جهتها، أشارت عضو المجلس البلدي السابق تسنيم بطاينة، إلى أن مشاركة النساء ذوات الإعاقة في الحياة السياسية تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق المساواة والعدالة، مؤكدة أن تمكينهن يعكس صورة حضارية للمجتمع ويعزز من دورهن كشريك أساسي في التنمية المستدامة.
وأدارت الجلسة رئيسة الجمعية محد دلقموني، التي أكدت أن تنظيم هذه الندوة يأتي انسجاما مع أهداف الجمعية في تمكين مختلف الفئات وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة والسياسية، مشيرة إلى أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات لتسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة ودعم مشاركتهم الفاعلة.
أخبار اليوم - نظمت جمعية مجد الأردن للتمكين والتنمية المستدامة، اليوم السبت، ندوة حوارية بعنوان 'التمكين السياسي للسيدات ذوات الإعاقة نحو مشاركة فاعلة وصوت مسموع'، وذلك في قاعة بلدية إربد، بمشاركة عدد من الفعاليات الرسمية والمجتمعية.
وأكد أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، خلال كلمته، أهمية تمكين السيدات ذوات الإعاقة ومنحهن الفرص الكاملة للمشاركة بالحياة العامة، مبينا أن الوزارة استهدفت هذه الفئة منذ سنوات عبر برامج خاصة لتسهيل وصولها إلى الحياة الحزبية.
وأضاف أن مؤسسات المجتمع المدني شريك أساسي في دعم هذه الجهود من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة ذوي الإعاقة في الحياة السياسية، موضحا أن الوزارة تعمل على تمكين هذه الفئة عبر نهج 'الدمج الشامل'، الذي يهدف إلى إشراكهم في مختلف الأنشطة السياسية والحزبية بما يضمن العدالة والتكافؤ ويعزز حضورهم في مواقع صنع القرار.
من جانبه، بين مدير مكتب ارتباط المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة/ إقليم الشمال الدكتور أحمد الخصاونة، أن إحصاءات عام 2025 تشير إلى أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن تبلغ نحو 11.2 بالمئة، معظمهم دون سن الخامسة، ما يستدعي تكثيف الجهود لتعزيز حقوقهم وتمكينهم في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المشاركة السياسية.
وأوضح أن القانون أوجب تمكين هذه الفئة سياسيا، حيث وقع المجلس عدة اتفاقيات مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لتعزيز مشاركتهم، مؤكدا أن المجلس عمل بالشراكة مع الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني على تهيئة مراكز وغرف الاقتراع لتكون أكثر ملاءمة للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تنفيذ برامج توعوية تستهدف الناخبين والمترشحين على حد سواء.
من جهتها، أشارت عضو المجلس البلدي السابق تسنيم بطاينة، إلى أن مشاركة النساء ذوات الإعاقة في الحياة السياسية تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق المساواة والعدالة، مؤكدة أن تمكينهن يعكس صورة حضارية للمجتمع ويعزز من دورهن كشريك أساسي في التنمية المستدامة.
وأدارت الجلسة رئيسة الجمعية محد دلقموني، التي أكدت أن تنظيم هذه الندوة يأتي انسجاما مع أهداف الجمعية في تمكين مختلف الفئات وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة والسياسية، مشيرة إلى أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات لتسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة ودعم مشاركتهم الفاعلة.
أخبار اليوم - نظمت جمعية مجد الأردن للتمكين والتنمية المستدامة، اليوم السبت، ندوة حوارية بعنوان 'التمكين السياسي للسيدات ذوات الإعاقة نحو مشاركة فاعلة وصوت مسموع'، وذلك في قاعة بلدية إربد، بمشاركة عدد من الفعاليات الرسمية والمجتمعية.
وأكد أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، خلال كلمته، أهمية تمكين السيدات ذوات الإعاقة ومنحهن الفرص الكاملة للمشاركة بالحياة العامة، مبينا أن الوزارة استهدفت هذه الفئة منذ سنوات عبر برامج خاصة لتسهيل وصولها إلى الحياة الحزبية.
وأضاف أن مؤسسات المجتمع المدني شريك أساسي في دعم هذه الجهود من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة ذوي الإعاقة في الحياة السياسية، موضحا أن الوزارة تعمل على تمكين هذه الفئة عبر نهج 'الدمج الشامل'، الذي يهدف إلى إشراكهم في مختلف الأنشطة السياسية والحزبية بما يضمن العدالة والتكافؤ ويعزز حضورهم في مواقع صنع القرار.
من جانبه، بين مدير مكتب ارتباط المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة/ إقليم الشمال الدكتور أحمد الخصاونة، أن إحصاءات عام 2025 تشير إلى أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن تبلغ نحو 11.2 بالمئة، معظمهم دون سن الخامسة، ما يستدعي تكثيف الجهود لتعزيز حقوقهم وتمكينهم في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المشاركة السياسية.
وأوضح أن القانون أوجب تمكين هذه الفئة سياسيا، حيث وقع المجلس عدة اتفاقيات مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لتعزيز مشاركتهم، مؤكدا أن المجلس عمل بالشراكة مع الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني على تهيئة مراكز وغرف الاقتراع لتكون أكثر ملاءمة للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تنفيذ برامج توعوية تستهدف الناخبين والمترشحين على حد سواء.
من جهتها، أشارت عضو المجلس البلدي السابق تسنيم بطاينة، إلى أن مشاركة النساء ذوات الإعاقة في الحياة السياسية تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق المساواة والعدالة، مؤكدة أن تمكينهن يعكس صورة حضارية للمجتمع ويعزز من دورهن كشريك أساسي في التنمية المستدامة.
وأدارت الجلسة رئيسة الجمعية محد دلقموني، التي أكدت أن تنظيم هذه الندوة يأتي انسجاما مع أهداف الجمعية في تمكين مختلف الفئات وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة والسياسية، مشيرة إلى أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات لتسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة ودعم مشاركتهم الفاعلة.
التعليقات