أخبار اليوم - أفرد 'معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي' في نسخته العاشرة قسما خاصا لكتب الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية، حيث حظي القسم باهتمام واسع من قبل الزوار.
ويحوي القسم مؤلفات لأكثر من 15 أسيرا فلسطينيا، يعرضون من خلال كتبهم رؤاهم وواقعهم وأفكارهم في مختلف التخصصات العلمية والاجتماعية والأدبية.
وفي 9 أغسطس/ آب الجاري، انطلقت النسخة العاشرة من المعرض تحت شعار 'وتبقى العربية'، بمشاركة أكثر من 300 دار نشر من 20 دولة.
كما يشارك في المعرض الذي يعقد في 'صالة أوراسيا' بمركز يني قابي للمعارض، مجموعة واسعة من الجامعات والمدارس ومنظمات مدنية.
ويشرف على تنظيم المعرض الذي يستمر حتى 17 من الشهر الجاري، الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي، بالتنسيق مع اتحاد الناشرين الأتراك، وجمعية الناشرين الأتراك، وبدعم من وزارة الثقافة التركية، وغرفة تجارة إسطنبول، وتعد وكالة الأناضول شريكا إعلاميا فيه.
** كتب بالدم
وفي حديثه للأناضول، سلط عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي، الضوء على الواقع الثقافي للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال: 'الأسير الفلسطيني يتفاعل مع قضايا شعبه وأمته، وعناوين كتب الأسرى تثري المكتبة العربية وتحظى بانتشار لأنها مكتوبة بحبر من الدم وصدق العاطفة ودون تكلف'.
وأوضح البرغوثي الذي قضى في السجون الإسرائيلي 45 عاما، أن مؤلفات الأسرى تشمل الرواية والقصص القصيرة والشعر والخواطر والرسائل بين الأسير وأهله، إلى جانب التجارب الشخصية للأسرى في السجون الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الإنتاج الثقافي للأسرى الفلسطينيين 'في ازدياد يوما بعد يوم، وسيكون له أثر كبير في الأعوام القليلة القادمة'.
وأوضح البرغوثي أنّ 'السجانين الإسرائيليين يلاحقون كل كلمة وكل أثر ثقافي في السجون يُشعر الأسير بأنه إنسان'.
وقال: 'على الجميع أن يعلم أن الأسير الفلسطيني منتج للثقافة ويعد امتدادا لشعبه في الميدان'.
** تهريب المؤلفات
ناهد فقهاء، مديرة قسم النساء في المنتدى الفلسطيني للتواصل والعلاقات، والمسؤولة عن القسم في معرض الكتاب، قالت للأناضول إن مؤلفات الأسرى 'جرى تهريبها من السجون على شكل رسائل، ثم تمت طباعتها'.
وأضافت فقهاء زوجة الشهيد الفلسطيني مازن فقهاء: 'نعرض كتب الأسرى بالمجان، من أجل إيصال أصواتهم للعالم أجمع وكسر القيد الذي يكبل أسرانا'.
وتحدثت فقهاء عن القيود التي يفرضها السجانون الإسرائيليون على الأسرى، وحرصهم على عدم إيصال صوتهم إلى خارج الزنازين.
وقالت: 'معظم النصوص كانت تصلنا عبر رسائل بواسطة الصليب الأحمر، أو من خلال الزيارات التي تتم لأهالي الأسرى، فقمنا بجمعها وتنقيحها وطباعتها ونشرها'.
وأضافت فقهاء: 'نؤمن بأن صوت الأسرى يجب أن يصل، فمنهم أطباء وأستاذة في الجامعات'.
جدير بالذكر أن إسرائيل تعتقل في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني بينهم 50 أسيرة وما يزيد على 450 طفلا و3 آلاف و629 معتقلا إداريا (دون تهمة)، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
أخبار اليوم - أفرد 'معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي' في نسخته العاشرة قسما خاصا لكتب الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية، حيث حظي القسم باهتمام واسع من قبل الزوار.
ويحوي القسم مؤلفات لأكثر من 15 أسيرا فلسطينيا، يعرضون من خلال كتبهم رؤاهم وواقعهم وأفكارهم في مختلف التخصصات العلمية والاجتماعية والأدبية.
وفي 9 أغسطس/ آب الجاري، انطلقت النسخة العاشرة من المعرض تحت شعار 'وتبقى العربية'، بمشاركة أكثر من 300 دار نشر من 20 دولة.
كما يشارك في المعرض الذي يعقد في 'صالة أوراسيا' بمركز يني قابي للمعارض، مجموعة واسعة من الجامعات والمدارس ومنظمات مدنية.
ويشرف على تنظيم المعرض الذي يستمر حتى 17 من الشهر الجاري، الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي، بالتنسيق مع اتحاد الناشرين الأتراك، وجمعية الناشرين الأتراك، وبدعم من وزارة الثقافة التركية، وغرفة تجارة إسطنبول، وتعد وكالة الأناضول شريكا إعلاميا فيه.
** كتب بالدم
وفي حديثه للأناضول، سلط عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي، الضوء على الواقع الثقافي للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال: 'الأسير الفلسطيني يتفاعل مع قضايا شعبه وأمته، وعناوين كتب الأسرى تثري المكتبة العربية وتحظى بانتشار لأنها مكتوبة بحبر من الدم وصدق العاطفة ودون تكلف'.
وأوضح البرغوثي الذي قضى في السجون الإسرائيلي 45 عاما، أن مؤلفات الأسرى تشمل الرواية والقصص القصيرة والشعر والخواطر والرسائل بين الأسير وأهله، إلى جانب التجارب الشخصية للأسرى في السجون الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الإنتاج الثقافي للأسرى الفلسطينيين 'في ازدياد يوما بعد يوم، وسيكون له أثر كبير في الأعوام القليلة القادمة'.
وأوضح البرغوثي أنّ 'السجانين الإسرائيليين يلاحقون كل كلمة وكل أثر ثقافي في السجون يُشعر الأسير بأنه إنسان'.
وقال: 'على الجميع أن يعلم أن الأسير الفلسطيني منتج للثقافة ويعد امتدادا لشعبه في الميدان'.
** تهريب المؤلفات
ناهد فقهاء، مديرة قسم النساء في المنتدى الفلسطيني للتواصل والعلاقات، والمسؤولة عن القسم في معرض الكتاب، قالت للأناضول إن مؤلفات الأسرى 'جرى تهريبها من السجون على شكل رسائل، ثم تمت طباعتها'.
وأضافت فقهاء زوجة الشهيد الفلسطيني مازن فقهاء: 'نعرض كتب الأسرى بالمجان، من أجل إيصال أصواتهم للعالم أجمع وكسر القيد الذي يكبل أسرانا'.
وتحدثت فقهاء عن القيود التي يفرضها السجانون الإسرائيليون على الأسرى، وحرصهم على عدم إيصال صوتهم إلى خارج الزنازين.
وقالت: 'معظم النصوص كانت تصلنا عبر رسائل بواسطة الصليب الأحمر، أو من خلال الزيارات التي تتم لأهالي الأسرى، فقمنا بجمعها وتنقيحها وطباعتها ونشرها'.
وأضافت فقهاء: 'نؤمن بأن صوت الأسرى يجب أن يصل، فمنهم أطباء وأستاذة في الجامعات'.
جدير بالذكر أن إسرائيل تعتقل في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني بينهم 50 أسيرة وما يزيد على 450 طفلا و3 آلاف و629 معتقلا إداريا (دون تهمة)، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
أخبار اليوم - أفرد 'معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي' في نسخته العاشرة قسما خاصا لكتب الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية، حيث حظي القسم باهتمام واسع من قبل الزوار.
ويحوي القسم مؤلفات لأكثر من 15 أسيرا فلسطينيا، يعرضون من خلال كتبهم رؤاهم وواقعهم وأفكارهم في مختلف التخصصات العلمية والاجتماعية والأدبية.
وفي 9 أغسطس/ آب الجاري، انطلقت النسخة العاشرة من المعرض تحت شعار 'وتبقى العربية'، بمشاركة أكثر من 300 دار نشر من 20 دولة.
كما يشارك في المعرض الذي يعقد في 'صالة أوراسيا' بمركز يني قابي للمعارض، مجموعة واسعة من الجامعات والمدارس ومنظمات مدنية.
ويشرف على تنظيم المعرض الذي يستمر حتى 17 من الشهر الجاري، الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي، بالتنسيق مع اتحاد الناشرين الأتراك، وجمعية الناشرين الأتراك، وبدعم من وزارة الثقافة التركية، وغرفة تجارة إسطنبول، وتعد وكالة الأناضول شريكا إعلاميا فيه.
** كتب بالدم
وفي حديثه للأناضول، سلط عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي، الضوء على الواقع الثقافي للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال: 'الأسير الفلسطيني يتفاعل مع قضايا شعبه وأمته، وعناوين كتب الأسرى تثري المكتبة العربية وتحظى بانتشار لأنها مكتوبة بحبر من الدم وصدق العاطفة ودون تكلف'.
وأوضح البرغوثي الذي قضى في السجون الإسرائيلي 45 عاما، أن مؤلفات الأسرى تشمل الرواية والقصص القصيرة والشعر والخواطر والرسائل بين الأسير وأهله، إلى جانب التجارب الشخصية للأسرى في السجون الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الإنتاج الثقافي للأسرى الفلسطينيين 'في ازدياد يوما بعد يوم، وسيكون له أثر كبير في الأعوام القليلة القادمة'.
وأوضح البرغوثي أنّ 'السجانين الإسرائيليين يلاحقون كل كلمة وكل أثر ثقافي في السجون يُشعر الأسير بأنه إنسان'.
وقال: 'على الجميع أن يعلم أن الأسير الفلسطيني منتج للثقافة ويعد امتدادا لشعبه في الميدان'.
** تهريب المؤلفات
ناهد فقهاء، مديرة قسم النساء في المنتدى الفلسطيني للتواصل والعلاقات، والمسؤولة عن القسم في معرض الكتاب، قالت للأناضول إن مؤلفات الأسرى 'جرى تهريبها من السجون على شكل رسائل، ثم تمت طباعتها'.
وأضافت فقهاء زوجة الشهيد الفلسطيني مازن فقهاء: 'نعرض كتب الأسرى بالمجان، من أجل إيصال أصواتهم للعالم أجمع وكسر القيد الذي يكبل أسرانا'.
وتحدثت فقهاء عن القيود التي يفرضها السجانون الإسرائيليون على الأسرى، وحرصهم على عدم إيصال صوتهم إلى خارج الزنازين.
وقالت: 'معظم النصوص كانت تصلنا عبر رسائل بواسطة الصليب الأحمر، أو من خلال الزيارات التي تتم لأهالي الأسرى، فقمنا بجمعها وتنقيحها وطباعتها ونشرها'.
وأضافت فقهاء: 'نؤمن بأن صوت الأسرى يجب أن يصل، فمنهم أطباء وأستاذة في الجامعات'.
جدير بالذكر أن إسرائيل تعتقل في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني بينهم 50 أسيرة وما يزيد على 450 طفلا و3 آلاف و629 معتقلا إداريا (دون تهمة)، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
التعليقات