أخبار اليوم - بين رئيس جمعية التمور الأردنية (JODA) المهندس انور حداد، ان الموجة الحارة كانت أثار إيجابية في انضاج التمور وتقليل نسب ظاهرة التنفيخ.
توقع حداد أن يبلغ الإنتاج المحلي من التمور لهذا الموسم أكثر من 35 الف طن منها حوالي 85% من تمور المجهول الأردنية عالية الجودة.
وزاد ان موسم حصاد التمور بدأ هذا العام في مناطق الصافي والاغوار الجنوبية وسيمتد تدريجيا باتجاه الشمال والازرق لاحقا، مبينا ان الموسم جاء مبكرا بسبب معطيات التغيرات المناخية التي اثرت بشكل مباشر على المخزون المائي في سدود المملكة.
وأشاد حداد بالدور الكبير والكفاءة العالية التي ادارت بها سلطة وادي الأردن المياه الزراعية في موسم يعتبر من اصعب المواسم التي مرت على المملكة، مشيرا الى أن علاقة المزارعين وخصوصا في قطاع النخيل مع سلطة وادي الأردن هي علاقة شراكة دائمة وليست موسمية، والمزارعون يطلعون على مخزون المياه المتاحة للري.
وأوضح ان سلطة وادي الأردن وكوادرها لم تدخر أي جهد في تأمين مياه الري لجميع المزارعين، بل وخصصت لقطاع النخيل عناية خاصة ايمانا منها بأهمية هذا القطاع، مقدما الشكر لجميع كوادر سلطة وادي الأردن ممثلة بالأمين العام المهندس هشام الحيصة على ادارة هذا الملف في ظروف مائية صعبة، وكوادر وجمعيات المياه على جهودها في هذا المجال.
واكد حداد على ان جودة المنتج الزراعي هي مسؤولية المزارع بالدرجة الأولى، من خلال حسن إدارة المزرعة والتكيف مع الظروف المحيطة، بما في ذلك التغيرات المناخية التي تفرض نفسها على العالم وعلينا ومن الواجب على المزارعين العمل على تقليل الفاقد والمهدور من المياه داخل المزارع اذ تشير الدراسات الى نسبة تتجاوز 35% من الفاقد المائي الزراعي يقع داخل حدود المزرعة وخارج نفوذ الجهات المزودة للمياه.
ودعا حداد المزارعين في حال وجود مشاكل في عدم وصول المياه الى المزارع في الأوقات والكميات المناسبة إلى مراجعة الجهات صاحبة الاختصاص في الوقت المناسب.
وأهاب حداد بالتركيز على تعزيز تسويق التمور وسمعتها بدلاً من إطلاق تصريحات تمثل حالات فردية قد تضر بالقطاع في هذا التوقيت الحساس بالذات.
أخبار اليوم - بين رئيس جمعية التمور الأردنية (JODA) المهندس انور حداد، ان الموجة الحارة كانت أثار إيجابية في انضاج التمور وتقليل نسب ظاهرة التنفيخ.
توقع حداد أن يبلغ الإنتاج المحلي من التمور لهذا الموسم أكثر من 35 الف طن منها حوالي 85% من تمور المجهول الأردنية عالية الجودة.
وزاد ان موسم حصاد التمور بدأ هذا العام في مناطق الصافي والاغوار الجنوبية وسيمتد تدريجيا باتجاه الشمال والازرق لاحقا، مبينا ان الموسم جاء مبكرا بسبب معطيات التغيرات المناخية التي اثرت بشكل مباشر على المخزون المائي في سدود المملكة.
وأشاد حداد بالدور الكبير والكفاءة العالية التي ادارت بها سلطة وادي الأردن المياه الزراعية في موسم يعتبر من اصعب المواسم التي مرت على المملكة، مشيرا الى أن علاقة المزارعين وخصوصا في قطاع النخيل مع سلطة وادي الأردن هي علاقة شراكة دائمة وليست موسمية، والمزارعون يطلعون على مخزون المياه المتاحة للري.
وأوضح ان سلطة وادي الأردن وكوادرها لم تدخر أي جهد في تأمين مياه الري لجميع المزارعين، بل وخصصت لقطاع النخيل عناية خاصة ايمانا منها بأهمية هذا القطاع، مقدما الشكر لجميع كوادر سلطة وادي الأردن ممثلة بالأمين العام المهندس هشام الحيصة على ادارة هذا الملف في ظروف مائية صعبة، وكوادر وجمعيات المياه على جهودها في هذا المجال.
واكد حداد على ان جودة المنتج الزراعي هي مسؤولية المزارع بالدرجة الأولى، من خلال حسن إدارة المزرعة والتكيف مع الظروف المحيطة، بما في ذلك التغيرات المناخية التي تفرض نفسها على العالم وعلينا ومن الواجب على المزارعين العمل على تقليل الفاقد والمهدور من المياه داخل المزارع اذ تشير الدراسات الى نسبة تتجاوز 35% من الفاقد المائي الزراعي يقع داخل حدود المزرعة وخارج نفوذ الجهات المزودة للمياه.
ودعا حداد المزارعين في حال وجود مشاكل في عدم وصول المياه الى المزارع في الأوقات والكميات المناسبة إلى مراجعة الجهات صاحبة الاختصاص في الوقت المناسب.
وأهاب حداد بالتركيز على تعزيز تسويق التمور وسمعتها بدلاً من إطلاق تصريحات تمثل حالات فردية قد تضر بالقطاع في هذا التوقيت الحساس بالذات.
أخبار اليوم - بين رئيس جمعية التمور الأردنية (JODA) المهندس انور حداد، ان الموجة الحارة كانت أثار إيجابية في انضاج التمور وتقليل نسب ظاهرة التنفيخ.
توقع حداد أن يبلغ الإنتاج المحلي من التمور لهذا الموسم أكثر من 35 الف طن منها حوالي 85% من تمور المجهول الأردنية عالية الجودة.
وزاد ان موسم حصاد التمور بدأ هذا العام في مناطق الصافي والاغوار الجنوبية وسيمتد تدريجيا باتجاه الشمال والازرق لاحقا، مبينا ان الموسم جاء مبكرا بسبب معطيات التغيرات المناخية التي اثرت بشكل مباشر على المخزون المائي في سدود المملكة.
وأشاد حداد بالدور الكبير والكفاءة العالية التي ادارت بها سلطة وادي الأردن المياه الزراعية في موسم يعتبر من اصعب المواسم التي مرت على المملكة، مشيرا الى أن علاقة المزارعين وخصوصا في قطاع النخيل مع سلطة وادي الأردن هي علاقة شراكة دائمة وليست موسمية، والمزارعون يطلعون على مخزون المياه المتاحة للري.
وأوضح ان سلطة وادي الأردن وكوادرها لم تدخر أي جهد في تأمين مياه الري لجميع المزارعين، بل وخصصت لقطاع النخيل عناية خاصة ايمانا منها بأهمية هذا القطاع، مقدما الشكر لجميع كوادر سلطة وادي الأردن ممثلة بالأمين العام المهندس هشام الحيصة على ادارة هذا الملف في ظروف مائية صعبة، وكوادر وجمعيات المياه على جهودها في هذا المجال.
واكد حداد على ان جودة المنتج الزراعي هي مسؤولية المزارع بالدرجة الأولى، من خلال حسن إدارة المزرعة والتكيف مع الظروف المحيطة، بما في ذلك التغيرات المناخية التي تفرض نفسها على العالم وعلينا ومن الواجب على المزارعين العمل على تقليل الفاقد والمهدور من المياه داخل المزارع اذ تشير الدراسات الى نسبة تتجاوز 35% من الفاقد المائي الزراعي يقع داخل حدود المزرعة وخارج نفوذ الجهات المزودة للمياه.
ودعا حداد المزارعين في حال وجود مشاكل في عدم وصول المياه الى المزارع في الأوقات والكميات المناسبة إلى مراجعة الجهات صاحبة الاختصاص في الوقت المناسب.
وأهاب حداد بالتركيز على تعزيز تسويق التمور وسمعتها بدلاً من إطلاق تصريحات تمثل حالات فردية قد تضر بالقطاع في هذا التوقيت الحساس بالذات.
التعليقات