د. مفضي المومني
بين حين وآخر… يخرج علينا البعض بمقالات وتصريحات… ومقابلات واخراجات مهذبة ومهندسة تشعرك أنه ابن المدينة الفاضلة… وخريج عدالة عمر… وشريعة حمورابي… وهم ذاتهم عبر تاريخهم الوظيفي والمجتمعي (عجبوا…وعاثوا في الارض وبمؤسساتهم فساداً… بكل مكوناته الأدارية والمالية والاخلاقية)… وبعضهم طرد وبعضهم سجن وبعضهم منبوذ من أقاربه والمجتمع…وبعضهم افلت من العقاب بتغطيات من اربابه وشركائه في الفساد… وهذا لا يعطيه صك براءة فذمته مشغولة ليوم الدين.. !
المشكلة في هذه الفئة التي تمتهن التسلل في كل مناسبة وحين.. وبكل صلافة ووقاحة… محاولةً إعادة تدوير ذاتها الدونية في استغباء العامة… وافتراض جهلهم…بعد ان خرجت.. مطرودة من الباب لتحاول التسلل والعودة من (الطاقة).. او الشباك إن شئت..!.
بعضهم ظلم الكثيرين… واستقوا عليهم بمكائد والاعيب ظاهرها قانون وباطنها تصفية حسابات وتلفيق وتدليس وكذب وبمعاونة زبانيته المدجنين.. ( اكثر من دجاج المزارع)…بعضهم سرق كل ما طالته يده… من تحت الطاولة أو بحيل ومكر وبخشيش.. بعضهم كل مناصبه وتعيينه وتعيينات ابناءه…وترقيته بالواسطه… من ابو فلان ومعالي علان…! ، وبعضهم اعاد مؤسسته لعشرات السنين للوراء.. وحولها في غفلة من الزمن لمزرعة تعيسة، بعد أن اشترى ذوي النفوذ بتعيينات وترقيات ومناصب لهم ولاقاربهم… وتخيل أنه ثبت نفسه بانه اشترى الجميع.. واوصله ذلك لقمة النرجسية والسادية… ولكن هيهات هيهات… المناصب (لو دامت لغيرك ما وصلت اليك.. هذا للمحترمين… فكيف تكون للفاسدين المفسدين.. ووكلاء السفارات.. !؟).
لا أفهم من أين يستمدون وقاحتهم… وهم ينَظّرون علينا جهاراً نهاراً؛ بالشرف والعفاف وبعد الرؤيا… واستراتيجيات النجاح… وعالمية التفكير....! ولكن قالوها ( اللي استحوا ماتوا..).
انهم يعرفون انفسهم… ويعرفون اننا نعرفهم… ونعرف تاريخهم الفاسد والمبتذل… لكنهم يحاولون ويحاولون…ويخرجون علينا بثوب الثعلب الناسك…من جحر الهوان.. ! الا شاهت الوجوه…اغربوا إلى جحوركم…وذلكم.. وفكروا بالتوبة… ورد مظالم الوطن والناس… ولا اظنكم فاعلون… فهنالك مثل روسي يقول ( الاحدب لا يعدله إلا القبر )… وهنالك مثل محلي( ذيل الكلب ما بينعدل)…
انتظروا عدالة السماء بعد عدالة الارض لأن الظالم والفاسد لا بد أن يذوق في دنياه ما اقترفه عدوانا وفسادا بحق الوطن والناس.
البلد فيه الانقياء الأكفاء المخلصين فعلاً… لا متقمصي الإخلاص … وليس بحاجة للمأفوفين المارقين الكذابين… ولو أتوك بألف لبوس ولبوس… . حمى الله الاردن.
د. مفضي المومني
بين حين وآخر… يخرج علينا البعض بمقالات وتصريحات… ومقابلات واخراجات مهذبة ومهندسة تشعرك أنه ابن المدينة الفاضلة… وخريج عدالة عمر… وشريعة حمورابي… وهم ذاتهم عبر تاريخهم الوظيفي والمجتمعي (عجبوا…وعاثوا في الارض وبمؤسساتهم فساداً… بكل مكوناته الأدارية والمالية والاخلاقية)… وبعضهم طرد وبعضهم سجن وبعضهم منبوذ من أقاربه والمجتمع…وبعضهم افلت من العقاب بتغطيات من اربابه وشركائه في الفساد… وهذا لا يعطيه صك براءة فذمته مشغولة ليوم الدين.. !
المشكلة في هذه الفئة التي تمتهن التسلل في كل مناسبة وحين.. وبكل صلافة ووقاحة… محاولةً إعادة تدوير ذاتها الدونية في استغباء العامة… وافتراض جهلهم…بعد ان خرجت.. مطرودة من الباب لتحاول التسلل والعودة من (الطاقة).. او الشباك إن شئت..!.
بعضهم ظلم الكثيرين… واستقوا عليهم بمكائد والاعيب ظاهرها قانون وباطنها تصفية حسابات وتلفيق وتدليس وكذب وبمعاونة زبانيته المدجنين.. ( اكثر من دجاج المزارع)…بعضهم سرق كل ما طالته يده… من تحت الطاولة أو بحيل ومكر وبخشيش.. بعضهم كل مناصبه وتعيينه وتعيينات ابناءه…وترقيته بالواسطه… من ابو فلان ومعالي علان…! ، وبعضهم اعاد مؤسسته لعشرات السنين للوراء.. وحولها في غفلة من الزمن لمزرعة تعيسة، بعد أن اشترى ذوي النفوذ بتعيينات وترقيات ومناصب لهم ولاقاربهم… وتخيل أنه ثبت نفسه بانه اشترى الجميع.. واوصله ذلك لقمة النرجسية والسادية… ولكن هيهات هيهات… المناصب (لو دامت لغيرك ما وصلت اليك.. هذا للمحترمين… فكيف تكون للفاسدين المفسدين.. ووكلاء السفارات.. !؟).
لا أفهم من أين يستمدون وقاحتهم… وهم ينَظّرون علينا جهاراً نهاراً؛ بالشرف والعفاف وبعد الرؤيا… واستراتيجيات النجاح… وعالمية التفكير....! ولكن قالوها ( اللي استحوا ماتوا..).
انهم يعرفون انفسهم… ويعرفون اننا نعرفهم… ونعرف تاريخهم الفاسد والمبتذل… لكنهم يحاولون ويحاولون…ويخرجون علينا بثوب الثعلب الناسك…من جحر الهوان.. ! الا شاهت الوجوه…اغربوا إلى جحوركم…وذلكم.. وفكروا بالتوبة… ورد مظالم الوطن والناس… ولا اظنكم فاعلون… فهنالك مثل روسي يقول ( الاحدب لا يعدله إلا القبر )… وهنالك مثل محلي( ذيل الكلب ما بينعدل)…
انتظروا عدالة السماء بعد عدالة الارض لأن الظالم والفاسد لا بد أن يذوق في دنياه ما اقترفه عدوانا وفسادا بحق الوطن والناس.
البلد فيه الانقياء الأكفاء المخلصين فعلاً… لا متقمصي الإخلاص … وليس بحاجة للمأفوفين المارقين الكذابين… ولو أتوك بألف لبوس ولبوس… . حمى الله الاردن.
د. مفضي المومني
بين حين وآخر… يخرج علينا البعض بمقالات وتصريحات… ومقابلات واخراجات مهذبة ومهندسة تشعرك أنه ابن المدينة الفاضلة… وخريج عدالة عمر… وشريعة حمورابي… وهم ذاتهم عبر تاريخهم الوظيفي والمجتمعي (عجبوا…وعاثوا في الارض وبمؤسساتهم فساداً… بكل مكوناته الأدارية والمالية والاخلاقية)… وبعضهم طرد وبعضهم سجن وبعضهم منبوذ من أقاربه والمجتمع…وبعضهم افلت من العقاب بتغطيات من اربابه وشركائه في الفساد… وهذا لا يعطيه صك براءة فذمته مشغولة ليوم الدين.. !
المشكلة في هذه الفئة التي تمتهن التسلل في كل مناسبة وحين.. وبكل صلافة ووقاحة… محاولةً إعادة تدوير ذاتها الدونية في استغباء العامة… وافتراض جهلهم…بعد ان خرجت.. مطرودة من الباب لتحاول التسلل والعودة من (الطاقة).. او الشباك إن شئت..!.
بعضهم ظلم الكثيرين… واستقوا عليهم بمكائد والاعيب ظاهرها قانون وباطنها تصفية حسابات وتلفيق وتدليس وكذب وبمعاونة زبانيته المدجنين.. ( اكثر من دجاج المزارع)…بعضهم سرق كل ما طالته يده… من تحت الطاولة أو بحيل ومكر وبخشيش.. بعضهم كل مناصبه وتعيينه وتعيينات ابناءه…وترقيته بالواسطه… من ابو فلان ومعالي علان…! ، وبعضهم اعاد مؤسسته لعشرات السنين للوراء.. وحولها في غفلة من الزمن لمزرعة تعيسة، بعد أن اشترى ذوي النفوذ بتعيينات وترقيات ومناصب لهم ولاقاربهم… وتخيل أنه ثبت نفسه بانه اشترى الجميع.. واوصله ذلك لقمة النرجسية والسادية… ولكن هيهات هيهات… المناصب (لو دامت لغيرك ما وصلت اليك.. هذا للمحترمين… فكيف تكون للفاسدين المفسدين.. ووكلاء السفارات.. !؟).
لا أفهم من أين يستمدون وقاحتهم… وهم ينَظّرون علينا جهاراً نهاراً؛ بالشرف والعفاف وبعد الرؤيا… واستراتيجيات النجاح… وعالمية التفكير....! ولكن قالوها ( اللي استحوا ماتوا..).
انهم يعرفون انفسهم… ويعرفون اننا نعرفهم… ونعرف تاريخهم الفاسد والمبتذل… لكنهم يحاولون ويحاولون…ويخرجون علينا بثوب الثعلب الناسك…من جحر الهوان.. ! الا شاهت الوجوه…اغربوا إلى جحوركم…وذلكم.. وفكروا بالتوبة… ورد مظالم الوطن والناس… ولا اظنكم فاعلون… فهنالك مثل روسي يقول ( الاحدب لا يعدله إلا القبر )… وهنالك مثل محلي( ذيل الكلب ما بينعدل)…
انتظروا عدالة السماء بعد عدالة الارض لأن الظالم والفاسد لا بد أن يذوق في دنياه ما اقترفه عدوانا وفسادا بحق الوطن والناس.
البلد فيه الانقياء الأكفاء المخلصين فعلاً… لا متقمصي الإخلاص … وليس بحاجة للمأفوفين المارقين الكذابين… ولو أتوك بألف لبوس ولبوس… . حمى الله الاردن.
التعليقات