طهران - أخبار اليوم
أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، الأحد، مقتل خمسة مسلحين خلال تحييد خليتين شمال وجنوب محافظة سيستان وبلوشستان في عمليتين منفصلتين.
وقال «الحرس الثوري» إنه جرت مصادرة 25 كيلوغراماً من المواد المتفجرة وقنابل جاهزة للتفجير خلال العمليتين، وفق ما نقلته وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».
وأوضح بيان دائرة العلاقات العامة لمقر تابع للقوة البرية للحرس أن القوات الأمنية تمكنت من «تحييد أوكار الإرهابيين» في شمال وجنوب المحافظة.
يأتي ذلك غداة مقتل شرطي وإصابة آخر خلال اشتباك بين قوات إنفاذ القانون ومسلّحين في سيستان وبلوشستان التي تشهد مواجهات متكرّرة بين قوات الأمن ومسلّحين من الأقلية البلوشية، وجماعات متطرّفة ومهربي مخدرات.
وتقع محافظة سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وهي واحدة من أفقر المحافظات الإيرانية. ويقيم فيها عدد كبير من السكان من أقلية البلوش. وتنشط في هذه المنطقة جماعة «جيش العدل» انطلاقاً من قواعد خلفية في باكستان.
والأسبوع الماضي، أدى هجوم نفذته هذه المجموعة إلى مقتل شرطي في المحافظة ذاتها، بحسب وسائل إعلام محلية.
إلى ذلك، قال «الحرس الثوري» في بيان له إن «الشعب الإيراني عازم أكثر من أي وقت مضى على مواجهة أي تهديد ومؤامرة متعجرفة وصهيونية». وأضاف أن الشعب الإيراني مستعد لسحق جبهة أي معتد وأي مخطط شرير ضد أمن ومستقبل أرضه.
يأتي هذا في الوقت الذي رفعت إيران وإسرائيل مستوى التأهب العسكري، استعداداً لجولة جديدة من الضربات المتبادلة، وذلك بعد أكثر من 50 يوماً من هدنة هشّة بدأت بوساطة الولايات المتحدة.
وكانت مصادر إيرانية مطلعة قد أفادت «الشرق الأوسط»، بأن «الحرس الثوري» أصدر أوامر بالاستنفار إلى وحداته في جميع أنحاء البلاد، خصوصاً خلال الساعات الـ72 التالية لمراسم «أربعينية الحسين» التي انتهت أمس.
وقالت المصادر إن السلطات تتوقّع أن تكون منشآت البنية التحتية ومحطات الطاقة على رأس الأهداف المحتملة للهجوم الإسرائيلي. وفي إسرائيل التي أجرت مناورات مؤخراً استعداداً لهجوم إيراني مباغت، أعلن قائد الدفاع المدني، العقيد شلومي بن يائير، أن قواته تستعد لـ«جولة أخرى من الحرب مع إيران».
طهران - أخبار اليوم
أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، الأحد، مقتل خمسة مسلحين خلال تحييد خليتين شمال وجنوب محافظة سيستان وبلوشستان في عمليتين منفصلتين.
وقال «الحرس الثوري» إنه جرت مصادرة 25 كيلوغراماً من المواد المتفجرة وقنابل جاهزة للتفجير خلال العمليتين، وفق ما نقلته وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».
وأوضح بيان دائرة العلاقات العامة لمقر تابع للقوة البرية للحرس أن القوات الأمنية تمكنت من «تحييد أوكار الإرهابيين» في شمال وجنوب المحافظة.
يأتي ذلك غداة مقتل شرطي وإصابة آخر خلال اشتباك بين قوات إنفاذ القانون ومسلّحين في سيستان وبلوشستان التي تشهد مواجهات متكرّرة بين قوات الأمن ومسلّحين من الأقلية البلوشية، وجماعات متطرّفة ومهربي مخدرات.
وتقع محافظة سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وهي واحدة من أفقر المحافظات الإيرانية. ويقيم فيها عدد كبير من السكان من أقلية البلوش. وتنشط في هذه المنطقة جماعة «جيش العدل» انطلاقاً من قواعد خلفية في باكستان.
والأسبوع الماضي، أدى هجوم نفذته هذه المجموعة إلى مقتل شرطي في المحافظة ذاتها، بحسب وسائل إعلام محلية.
إلى ذلك، قال «الحرس الثوري» في بيان له إن «الشعب الإيراني عازم أكثر من أي وقت مضى على مواجهة أي تهديد ومؤامرة متعجرفة وصهيونية». وأضاف أن الشعب الإيراني مستعد لسحق جبهة أي معتد وأي مخطط شرير ضد أمن ومستقبل أرضه.
يأتي هذا في الوقت الذي رفعت إيران وإسرائيل مستوى التأهب العسكري، استعداداً لجولة جديدة من الضربات المتبادلة، وذلك بعد أكثر من 50 يوماً من هدنة هشّة بدأت بوساطة الولايات المتحدة.
وكانت مصادر إيرانية مطلعة قد أفادت «الشرق الأوسط»، بأن «الحرس الثوري» أصدر أوامر بالاستنفار إلى وحداته في جميع أنحاء البلاد، خصوصاً خلال الساعات الـ72 التالية لمراسم «أربعينية الحسين» التي انتهت أمس.
وقالت المصادر إن السلطات تتوقّع أن تكون منشآت البنية التحتية ومحطات الطاقة على رأس الأهداف المحتملة للهجوم الإسرائيلي. وفي إسرائيل التي أجرت مناورات مؤخراً استعداداً لهجوم إيراني مباغت، أعلن قائد الدفاع المدني، العقيد شلومي بن يائير، أن قواته تستعد لـ«جولة أخرى من الحرب مع إيران».
طهران - أخبار اليوم
أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، الأحد، مقتل خمسة مسلحين خلال تحييد خليتين شمال وجنوب محافظة سيستان وبلوشستان في عمليتين منفصلتين.
وقال «الحرس الثوري» إنه جرت مصادرة 25 كيلوغراماً من المواد المتفجرة وقنابل جاهزة للتفجير خلال العمليتين، وفق ما نقلته وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».
وأوضح بيان دائرة العلاقات العامة لمقر تابع للقوة البرية للحرس أن القوات الأمنية تمكنت من «تحييد أوكار الإرهابيين» في شمال وجنوب المحافظة.
يأتي ذلك غداة مقتل شرطي وإصابة آخر خلال اشتباك بين قوات إنفاذ القانون ومسلّحين في سيستان وبلوشستان التي تشهد مواجهات متكرّرة بين قوات الأمن ومسلّحين من الأقلية البلوشية، وجماعات متطرّفة ومهربي مخدرات.
وتقع محافظة سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وهي واحدة من أفقر المحافظات الإيرانية. ويقيم فيها عدد كبير من السكان من أقلية البلوش. وتنشط في هذه المنطقة جماعة «جيش العدل» انطلاقاً من قواعد خلفية في باكستان.
والأسبوع الماضي، أدى هجوم نفذته هذه المجموعة إلى مقتل شرطي في المحافظة ذاتها، بحسب وسائل إعلام محلية.
إلى ذلك، قال «الحرس الثوري» في بيان له إن «الشعب الإيراني عازم أكثر من أي وقت مضى على مواجهة أي تهديد ومؤامرة متعجرفة وصهيونية». وأضاف أن الشعب الإيراني مستعد لسحق جبهة أي معتد وأي مخطط شرير ضد أمن ومستقبل أرضه.
يأتي هذا في الوقت الذي رفعت إيران وإسرائيل مستوى التأهب العسكري، استعداداً لجولة جديدة من الضربات المتبادلة، وذلك بعد أكثر من 50 يوماً من هدنة هشّة بدأت بوساطة الولايات المتحدة.
وكانت مصادر إيرانية مطلعة قد أفادت «الشرق الأوسط»، بأن «الحرس الثوري» أصدر أوامر بالاستنفار إلى وحداته في جميع أنحاء البلاد، خصوصاً خلال الساعات الـ72 التالية لمراسم «أربعينية الحسين» التي انتهت أمس.
وقالت المصادر إن السلطات تتوقّع أن تكون منشآت البنية التحتية ومحطات الطاقة على رأس الأهداف المحتملة للهجوم الإسرائيلي. وفي إسرائيل التي أجرت مناورات مؤخراً استعداداً لهجوم إيراني مباغت، أعلن قائد الدفاع المدني، العقيد شلومي بن يائير، أن قواته تستعد لـ«جولة أخرى من الحرب مع إيران».
التعليقات