أخبار اليوم - بين الأعمدة البازلتية السوداء والممرات المرصوفة التي تحمل بصمات حضارات مضت، تقف أسواق مدينة أم قيس الأثرية شمال اربد شاهدة على تاريخ طويل ازدهر منذ العصرين الروماني والبيزنطي، حين شكلت قلبا نابضا بالحركة التجارية والاجتماعية في المنطقة.
وتقع هذه الأسواق في وسط المدينة، حيث صممت على مساحات واسعة لتلبية احتياجات التجارة آنذاك، فيما تعكس الأقواس والنقوش الباقية مهارة معمارية جمعت بين الجمال والمتانة، ووفرت الحماية للمتسوقين من قسوة الطقس.
وقال مدير آثار اربد، عماد عبيدات، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن أسواق أم قيس لم تكن مجرد مكان للبيع والشراء، بل محطة حيوية للقوافل التجارية القادمة من القرى والمناطق المجاورة، مضيفا أن موقعها الاستراتيجي المطل على بحيرة طبريا ووادي اليرموك جعلها مركزا رئيسيا على طرق التجارة القديمة التي ربطت بلاد الشام بشمال الجزيرة العربية.
وبين أن هذه الأسواق شهدت تبادلا واسعا للسلع؛ من الحبوب والزيت والفخار والمشغولات اليدوية، وصولا إلى المنتجات المستوردة مثل الزجاج والخزف، مشيرا إلى أن السوق شكل كذلك فضاء اجتماعيا وثقافيا، وملتقى للأهالي لعقد الصفقات وتبادل الأخبار وإقامة المناسبات الشعبية والعروض الفنية.
ولفت عبيدات إلى أن جزءا كبيرا من السوق لا يزال محتفظا بمعالمه الأصلية، ما يجعله مقصدا مميزا لعشاق التاريخ والتراث، حيث يمكن للزائر التجول بين المحال الأثرية، والاستمتاع بإطلالاته الطبيعية الخلابة، والتقاط صور بين أعمدته الشامخة.
وأضاف أن وزارة السياحة والآثار عملت خلال السنوات الماضية على ترميم الأسواق وصيانة ممراتها الحجرية وأقواسها وأعمدتها، مع الحفاظ على طابعها التاريخي الأصيل، إلى جانب دمجها في المسارات السياحية وتنظيم مهرجانات سنوية تعيد إحياء أجواء الماضي من خلال عروض تراثية، وحرف تقليدية، ومأكولات محلية، وأنشطة فنية وموسيقية.
وأكد أن إشراك المجتمع المحلي يعد ركنا أساسيا في الحفاظ على هذا الإرث، من خلال تشغيل المحال الحرفية، ودعم المبادرات الشبابية للترويج للتراث، الامر الذي يسهم بتنشيط الحركة السياحية وتوفير فرص اقتصادية جديدة.
كما شدد عبيدات على أن السياحة في أم قيس تدار وفق نهج مستدام يحافظ على الموقع الأثري ويضمن نقله للأجيال القادمة، لافتا إلى أن الزوار اليوم يمكنهم خوض تجربة تفاعلية تحاكي الحياة اليومية في الأسواق القديمة، بما يجعل زيارة أم قيس رحلة فريدة تمزج بين التاريخ والثقافة والطبيعة.
أخبار اليوم - بين الأعمدة البازلتية السوداء والممرات المرصوفة التي تحمل بصمات حضارات مضت، تقف أسواق مدينة أم قيس الأثرية شمال اربد شاهدة على تاريخ طويل ازدهر منذ العصرين الروماني والبيزنطي، حين شكلت قلبا نابضا بالحركة التجارية والاجتماعية في المنطقة.
وتقع هذه الأسواق في وسط المدينة، حيث صممت على مساحات واسعة لتلبية احتياجات التجارة آنذاك، فيما تعكس الأقواس والنقوش الباقية مهارة معمارية جمعت بين الجمال والمتانة، ووفرت الحماية للمتسوقين من قسوة الطقس.
وقال مدير آثار اربد، عماد عبيدات، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن أسواق أم قيس لم تكن مجرد مكان للبيع والشراء، بل محطة حيوية للقوافل التجارية القادمة من القرى والمناطق المجاورة، مضيفا أن موقعها الاستراتيجي المطل على بحيرة طبريا ووادي اليرموك جعلها مركزا رئيسيا على طرق التجارة القديمة التي ربطت بلاد الشام بشمال الجزيرة العربية.
وبين أن هذه الأسواق شهدت تبادلا واسعا للسلع؛ من الحبوب والزيت والفخار والمشغولات اليدوية، وصولا إلى المنتجات المستوردة مثل الزجاج والخزف، مشيرا إلى أن السوق شكل كذلك فضاء اجتماعيا وثقافيا، وملتقى للأهالي لعقد الصفقات وتبادل الأخبار وإقامة المناسبات الشعبية والعروض الفنية.
ولفت عبيدات إلى أن جزءا كبيرا من السوق لا يزال محتفظا بمعالمه الأصلية، ما يجعله مقصدا مميزا لعشاق التاريخ والتراث، حيث يمكن للزائر التجول بين المحال الأثرية، والاستمتاع بإطلالاته الطبيعية الخلابة، والتقاط صور بين أعمدته الشامخة.
وأضاف أن وزارة السياحة والآثار عملت خلال السنوات الماضية على ترميم الأسواق وصيانة ممراتها الحجرية وأقواسها وأعمدتها، مع الحفاظ على طابعها التاريخي الأصيل، إلى جانب دمجها في المسارات السياحية وتنظيم مهرجانات سنوية تعيد إحياء أجواء الماضي من خلال عروض تراثية، وحرف تقليدية، ومأكولات محلية، وأنشطة فنية وموسيقية.
وأكد أن إشراك المجتمع المحلي يعد ركنا أساسيا في الحفاظ على هذا الإرث، من خلال تشغيل المحال الحرفية، ودعم المبادرات الشبابية للترويج للتراث، الامر الذي يسهم بتنشيط الحركة السياحية وتوفير فرص اقتصادية جديدة.
كما شدد عبيدات على أن السياحة في أم قيس تدار وفق نهج مستدام يحافظ على الموقع الأثري ويضمن نقله للأجيال القادمة، لافتا إلى أن الزوار اليوم يمكنهم خوض تجربة تفاعلية تحاكي الحياة اليومية في الأسواق القديمة، بما يجعل زيارة أم قيس رحلة فريدة تمزج بين التاريخ والثقافة والطبيعة.
أخبار اليوم - بين الأعمدة البازلتية السوداء والممرات المرصوفة التي تحمل بصمات حضارات مضت، تقف أسواق مدينة أم قيس الأثرية شمال اربد شاهدة على تاريخ طويل ازدهر منذ العصرين الروماني والبيزنطي، حين شكلت قلبا نابضا بالحركة التجارية والاجتماعية في المنطقة.
وتقع هذه الأسواق في وسط المدينة، حيث صممت على مساحات واسعة لتلبية احتياجات التجارة آنذاك، فيما تعكس الأقواس والنقوش الباقية مهارة معمارية جمعت بين الجمال والمتانة، ووفرت الحماية للمتسوقين من قسوة الطقس.
وقال مدير آثار اربد، عماد عبيدات، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن أسواق أم قيس لم تكن مجرد مكان للبيع والشراء، بل محطة حيوية للقوافل التجارية القادمة من القرى والمناطق المجاورة، مضيفا أن موقعها الاستراتيجي المطل على بحيرة طبريا ووادي اليرموك جعلها مركزا رئيسيا على طرق التجارة القديمة التي ربطت بلاد الشام بشمال الجزيرة العربية.
وبين أن هذه الأسواق شهدت تبادلا واسعا للسلع؛ من الحبوب والزيت والفخار والمشغولات اليدوية، وصولا إلى المنتجات المستوردة مثل الزجاج والخزف، مشيرا إلى أن السوق شكل كذلك فضاء اجتماعيا وثقافيا، وملتقى للأهالي لعقد الصفقات وتبادل الأخبار وإقامة المناسبات الشعبية والعروض الفنية.
ولفت عبيدات إلى أن جزءا كبيرا من السوق لا يزال محتفظا بمعالمه الأصلية، ما يجعله مقصدا مميزا لعشاق التاريخ والتراث، حيث يمكن للزائر التجول بين المحال الأثرية، والاستمتاع بإطلالاته الطبيعية الخلابة، والتقاط صور بين أعمدته الشامخة.
وأضاف أن وزارة السياحة والآثار عملت خلال السنوات الماضية على ترميم الأسواق وصيانة ممراتها الحجرية وأقواسها وأعمدتها، مع الحفاظ على طابعها التاريخي الأصيل، إلى جانب دمجها في المسارات السياحية وتنظيم مهرجانات سنوية تعيد إحياء أجواء الماضي من خلال عروض تراثية، وحرف تقليدية، ومأكولات محلية، وأنشطة فنية وموسيقية.
وأكد أن إشراك المجتمع المحلي يعد ركنا أساسيا في الحفاظ على هذا الإرث، من خلال تشغيل المحال الحرفية، ودعم المبادرات الشبابية للترويج للتراث، الامر الذي يسهم بتنشيط الحركة السياحية وتوفير فرص اقتصادية جديدة.
كما شدد عبيدات على أن السياحة في أم قيس تدار وفق نهج مستدام يحافظ على الموقع الأثري ويضمن نقله للأجيال القادمة، لافتا إلى أن الزوار اليوم يمكنهم خوض تجربة تفاعلية تحاكي الحياة اليومية في الأسواق القديمة، بما يجعل زيارة أم قيس رحلة فريدة تمزج بين التاريخ والثقافة والطبيعة.
التعليقات