أخبار اليوم - حذرت بلدية غزة من تفاقم كارثة صحية وبيئية خطيرة نتيجة تكدس كميات ضخمة من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، وانتشار الأمراض والجرذان، خصوصا في مناطق النزوح المكتظة، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة وتقييد حركة الطواقم.
وأوضحت البلدية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أنه منذ بداية حرب الإبادة، يمنع الاحتلال الإسرائيلي طواقم البلدية من الوصول إلى المكب الرئيس شرق المدينة، مما أدى إلى تكدّس النفايات في قلب المدينة وفي مكبي فراس واليرموك بكميات كبيرة، الأمر الذي فاقم الكارثة الصحية والإنسانية.
وقد تسبّب تدمير الاحتلال لمعظم آليات البلدية، إلى جانب محدودية كميات الوقود المتوفرة، في حدوث شلل شبه كامل في عمليات جمع النفايات وتقليص الخدمات الأساسية المقدمة للسكان.
ورغم الكارثة الصحية والبيئية والإنسانية المتفاقمة، تواصل بلدية غزة تقديم ما أمكن من خدمات جمع النفايات، في ظل ظروف شبه مستحيلة. فقد تحوّلت أحياء كاملة إلى بؤر ملوّثة بفعل تكدّس النفايات وانتشار الجرذان والحشرات، وسط بيئة خصبة لتفشي الأمراض والأوبئة، خصوصًا في المناطق التي لجأت إليها آلاف العائلات النازحة. ومع عجز الطواقم عن الوصول إلى العديد من هذه المناطق نتيجة الوضع الأمني الخطير، ومحدودية الموارد، تظلّ الجهود البلدية مستمرة — بوسائل محدودة وإمكانات متهالكة — بهدف منع الانهيار الكامل للخدمات، والحفاظ على الحد الأدنى من الاستجابة الصحية والبيئية في المدينة.
وناشدت بلدية غزة كافة الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية والإغاثية بسرعة التدخل، وتوفير الدعم العاجل من معدات وآليات ووقود وإمكانيات لوجستية، لتمكينها من مواصلة خدماتها الأساسية.
كما دعت المجتمع الدولي للضغط الجاد من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة التي تشلّ حياة المدنيين وتمنع أبسط سبل البقاء، وتضع سكان المدينة أمام خطر صحي وإنساني حقيقي لا يحتمل المزيد من التأخير أو التجاهل.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - حذرت بلدية غزة من تفاقم كارثة صحية وبيئية خطيرة نتيجة تكدس كميات ضخمة من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، وانتشار الأمراض والجرذان، خصوصا في مناطق النزوح المكتظة، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة وتقييد حركة الطواقم.
وأوضحت البلدية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أنه منذ بداية حرب الإبادة، يمنع الاحتلال الإسرائيلي طواقم البلدية من الوصول إلى المكب الرئيس شرق المدينة، مما أدى إلى تكدّس النفايات في قلب المدينة وفي مكبي فراس واليرموك بكميات كبيرة، الأمر الذي فاقم الكارثة الصحية والإنسانية.
وقد تسبّب تدمير الاحتلال لمعظم آليات البلدية، إلى جانب محدودية كميات الوقود المتوفرة، في حدوث شلل شبه كامل في عمليات جمع النفايات وتقليص الخدمات الأساسية المقدمة للسكان.
ورغم الكارثة الصحية والبيئية والإنسانية المتفاقمة، تواصل بلدية غزة تقديم ما أمكن من خدمات جمع النفايات، في ظل ظروف شبه مستحيلة. فقد تحوّلت أحياء كاملة إلى بؤر ملوّثة بفعل تكدّس النفايات وانتشار الجرذان والحشرات، وسط بيئة خصبة لتفشي الأمراض والأوبئة، خصوصًا في المناطق التي لجأت إليها آلاف العائلات النازحة. ومع عجز الطواقم عن الوصول إلى العديد من هذه المناطق نتيجة الوضع الأمني الخطير، ومحدودية الموارد، تظلّ الجهود البلدية مستمرة — بوسائل محدودة وإمكانات متهالكة — بهدف منع الانهيار الكامل للخدمات، والحفاظ على الحد الأدنى من الاستجابة الصحية والبيئية في المدينة.
وناشدت بلدية غزة كافة الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية والإغاثية بسرعة التدخل، وتوفير الدعم العاجل من معدات وآليات ووقود وإمكانيات لوجستية، لتمكينها من مواصلة خدماتها الأساسية.
كما دعت المجتمع الدولي للضغط الجاد من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة التي تشلّ حياة المدنيين وتمنع أبسط سبل البقاء، وتضع سكان المدينة أمام خطر صحي وإنساني حقيقي لا يحتمل المزيد من التأخير أو التجاهل.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - حذرت بلدية غزة من تفاقم كارثة صحية وبيئية خطيرة نتيجة تكدس كميات ضخمة من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، وانتشار الأمراض والجرذان، خصوصا في مناطق النزوح المكتظة، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة وتقييد حركة الطواقم.
وأوضحت البلدية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أنه منذ بداية حرب الإبادة، يمنع الاحتلال الإسرائيلي طواقم البلدية من الوصول إلى المكب الرئيس شرق المدينة، مما أدى إلى تكدّس النفايات في قلب المدينة وفي مكبي فراس واليرموك بكميات كبيرة، الأمر الذي فاقم الكارثة الصحية والإنسانية.
وقد تسبّب تدمير الاحتلال لمعظم آليات البلدية، إلى جانب محدودية كميات الوقود المتوفرة، في حدوث شلل شبه كامل في عمليات جمع النفايات وتقليص الخدمات الأساسية المقدمة للسكان.
ورغم الكارثة الصحية والبيئية والإنسانية المتفاقمة، تواصل بلدية غزة تقديم ما أمكن من خدمات جمع النفايات، في ظل ظروف شبه مستحيلة. فقد تحوّلت أحياء كاملة إلى بؤر ملوّثة بفعل تكدّس النفايات وانتشار الجرذان والحشرات، وسط بيئة خصبة لتفشي الأمراض والأوبئة، خصوصًا في المناطق التي لجأت إليها آلاف العائلات النازحة. ومع عجز الطواقم عن الوصول إلى العديد من هذه المناطق نتيجة الوضع الأمني الخطير، ومحدودية الموارد، تظلّ الجهود البلدية مستمرة — بوسائل محدودة وإمكانات متهالكة — بهدف منع الانهيار الكامل للخدمات، والحفاظ على الحد الأدنى من الاستجابة الصحية والبيئية في المدينة.
وناشدت بلدية غزة كافة الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية والإغاثية بسرعة التدخل، وتوفير الدعم العاجل من معدات وآليات ووقود وإمكانيات لوجستية، لتمكينها من مواصلة خدماتها الأساسية.
كما دعت المجتمع الدولي للضغط الجاد من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة التي تشلّ حياة المدنيين وتمنع أبسط سبل البقاء، وتضع سكان المدينة أمام خطر صحي وإنساني حقيقي لا يحتمل المزيد من التأخير أو التجاهل.
فلسطين أون لاين
التعليقات