أخبار اليوم - تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص واعتقال عدد من الفلسطينيين وإغلاق مداخل بلدات، بالتزامن مع تحذيرات أممية من خطورة تدهور الأوضاع.
وأصيب شاب برصاص جيش الاحتلال في واد الحمص شمال شرق بيت لحم، حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها نقلت المصاب إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج بعد إصابته بالرصاص الحي في القدم.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مصطفى رياشي من بلدة عزون شرق المحافظة عقب مداهمة منزله وتفتيشه. كما اقتحمت مدينة قلقيلية من المدخل الغربي، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص الحي، وداهمت مقهى في منطقة 'الشارقة' قرب جدار الضم والتوسع العنصري دون أن يبلغ عن إصابات.
وامتدت الاقتحامات إلى قريتي جيت وفرعتا شرق قلقيلية، حيث نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية وداهمت منازل قبل أن تنسحب بعد ساعتين.
أما في جنين، فقد اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بير الباشا، وداهمت عددا من المنازل وخربت محتوياتها، كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان من القرية الواقعة جنوب المحافظة.
وفي القدس المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال مساء أمس الأربعاء البوابتين المقامتين عند مدخلي بلدة حزما شمال شرق المدينة، مما تسبب في أزمات مرورية خانقة على شارع حزما عناتا. كما اقتحمت القوات البلدة وأطلقت قنابل صوتية في شوارعها.
الأوضاع في تدهور
وعلى الصعيد السياسي، أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط رامز الأكبروف أمام مجلس الأمن الدولي أن الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة تتدهور إلى مستويات غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأكد الأكبروف أن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تواجه أزمة تتمثل في التوسع الاستيطاني والهدم وتصاعد العنف. ودعا إلى إعادة الالتزام بعملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية دعوات وزراء في حكومة الاحتلال إلى ضم الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية، واعتبرتها 'غطاء سياسيا رسميا لجرائم الاحتلال والمستوطنين، وتشجيعا لهم على مواصلة اعتداءاتهم'.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتعامل مع هذه الدعوات باعتبارها تصريحات استعمارية وعنصرية تستوجب العقاب، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لضمان وقفها وحماية فرصة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
ويأتي ذلك بالتوازي مع حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت نحو 222 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
كما استشهد منذ اندلاع الحرب أكثر من 1016 فلسطينيا وأصيب نحو 7 آلاف آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في حين تجاوز عدد المعتقلين 18 ألفا و500.
وكالات
أخبار اليوم - تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص واعتقال عدد من الفلسطينيين وإغلاق مداخل بلدات، بالتزامن مع تحذيرات أممية من خطورة تدهور الأوضاع.
وأصيب شاب برصاص جيش الاحتلال في واد الحمص شمال شرق بيت لحم، حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها نقلت المصاب إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج بعد إصابته بالرصاص الحي في القدم.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مصطفى رياشي من بلدة عزون شرق المحافظة عقب مداهمة منزله وتفتيشه. كما اقتحمت مدينة قلقيلية من المدخل الغربي، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص الحي، وداهمت مقهى في منطقة 'الشارقة' قرب جدار الضم والتوسع العنصري دون أن يبلغ عن إصابات.
وامتدت الاقتحامات إلى قريتي جيت وفرعتا شرق قلقيلية، حيث نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية وداهمت منازل قبل أن تنسحب بعد ساعتين.
أما في جنين، فقد اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بير الباشا، وداهمت عددا من المنازل وخربت محتوياتها، كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان من القرية الواقعة جنوب المحافظة.
وفي القدس المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال مساء أمس الأربعاء البوابتين المقامتين عند مدخلي بلدة حزما شمال شرق المدينة، مما تسبب في أزمات مرورية خانقة على شارع حزما عناتا. كما اقتحمت القوات البلدة وأطلقت قنابل صوتية في شوارعها.
الأوضاع في تدهور
وعلى الصعيد السياسي، أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط رامز الأكبروف أمام مجلس الأمن الدولي أن الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة تتدهور إلى مستويات غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأكد الأكبروف أن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تواجه أزمة تتمثل في التوسع الاستيطاني والهدم وتصاعد العنف. ودعا إلى إعادة الالتزام بعملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية دعوات وزراء في حكومة الاحتلال إلى ضم الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية، واعتبرتها 'غطاء سياسيا رسميا لجرائم الاحتلال والمستوطنين، وتشجيعا لهم على مواصلة اعتداءاتهم'.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتعامل مع هذه الدعوات باعتبارها تصريحات استعمارية وعنصرية تستوجب العقاب، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لضمان وقفها وحماية فرصة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
ويأتي ذلك بالتوازي مع حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت نحو 222 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
كما استشهد منذ اندلاع الحرب أكثر من 1016 فلسطينيا وأصيب نحو 7 آلاف آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في حين تجاوز عدد المعتقلين 18 ألفا و500.
وكالات
أخبار اليوم - تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص واعتقال عدد من الفلسطينيين وإغلاق مداخل بلدات، بالتزامن مع تحذيرات أممية من خطورة تدهور الأوضاع.
وأصيب شاب برصاص جيش الاحتلال في واد الحمص شمال شرق بيت لحم، حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها نقلت المصاب إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج بعد إصابته بالرصاص الحي في القدم.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مصطفى رياشي من بلدة عزون شرق المحافظة عقب مداهمة منزله وتفتيشه. كما اقتحمت مدينة قلقيلية من المدخل الغربي، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص الحي، وداهمت مقهى في منطقة 'الشارقة' قرب جدار الضم والتوسع العنصري دون أن يبلغ عن إصابات.
وامتدت الاقتحامات إلى قريتي جيت وفرعتا شرق قلقيلية، حيث نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية وداهمت منازل قبل أن تنسحب بعد ساعتين.
أما في جنين، فقد اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بير الباشا، وداهمت عددا من المنازل وخربت محتوياتها، كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان من القرية الواقعة جنوب المحافظة.
وفي القدس المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال مساء أمس الأربعاء البوابتين المقامتين عند مدخلي بلدة حزما شمال شرق المدينة، مما تسبب في أزمات مرورية خانقة على شارع حزما عناتا. كما اقتحمت القوات البلدة وأطلقت قنابل صوتية في شوارعها.
الأوضاع في تدهور
وعلى الصعيد السياسي، أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط رامز الأكبروف أمام مجلس الأمن الدولي أن الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة تتدهور إلى مستويات غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأكد الأكبروف أن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تواجه أزمة تتمثل في التوسع الاستيطاني والهدم وتصاعد العنف. ودعا إلى إعادة الالتزام بعملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية دعوات وزراء في حكومة الاحتلال إلى ضم الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية، واعتبرتها 'غطاء سياسيا رسميا لجرائم الاحتلال والمستوطنين، وتشجيعا لهم على مواصلة اعتداءاتهم'.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتعامل مع هذه الدعوات باعتبارها تصريحات استعمارية وعنصرية تستوجب العقاب، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لضمان وقفها وحماية فرصة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
ويأتي ذلك بالتوازي مع حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت نحو 222 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
كما استشهد منذ اندلاع الحرب أكثر من 1016 فلسطينيا وأصيب نحو 7 آلاف آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في حين تجاوز عدد المعتقلين 18 ألفا و500.
وكالات
التعليقات