أخبار اليوم - أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، أن الناتو ضَخّ في غضون أسابيع قليلة ملياري دولار من أنظمة التسليح والذخائر والدفاع الجوي المتقدم إلى أوكرانيا، مشيداً بمشاركة لوكسمبورغ في الحزمة الخامسة لهذا البرنامج.
وحث جميع الحلفاء على الاقتداء بها عبر دعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية والمبادرات الثنائية، ومنها مبادرة التشيك لتوريد الذخائر.
وفي السياق ذاته، لفت روته النظر إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جعل إنهاء الحرب أولوية قصوى، وكسر الجمود مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ شباط الماضي عبر اتصالات هاتفية، مؤكداً أن دور الولايات المتحدة أساسي لأنها تمثل أكثر من نصف قدرات الناتو وربع الاقتصاد العالمي.
وأضاف: 'السلام المستدام يتطلب قوات مسلحة أوكرانية قوية كطبقة أولى، وضمانات أمنية من الأصدقاء والشركاء كطبقة ثانية'.
ورداً على سؤال حول احتمال إرسال بعثة لحفظ السلام في أوكرانيا، أوضح روته أن العملية لا تزال في مراحلها المبكرة، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على مسارين: جمع قادة روسيا وأوكرانيا لبحث إنهاء الحرب، والتوصل مع الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار طويل الأمد أو اتفاق سلام شامل، مدعوماً بضمانات أمنية فعالة تحول دون تكرار سيناريوهات فشل مذكرات بودابست عام 1994 أو اتفاقات مينسك عام 2014.
أما بشأن تقارير عن تعرّض طائرة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتشويش روسي، أكد روته أن الناتو يأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، ويعزز جهوده في مجالات الحرب الهجينة والفضاء السيبراني، مستشهداً بالرد السريع بعد حادث قطع كابل الاتصالات البحري بين إستونيا وفنلندا في كانون الأول الماضي.
وفي رده على سؤال آخر حول اختلاف سياسات الولايات المتحدة، شدد الأمين العام على أن واشنطن 'ملتزمة تماماً بالناتو وخططه الدفاعية'، لافتاً إلى أن الاتفاق في لاهاي على مسار إنفاق دفاعي متوازن بين الولايات المتحدة وكندا وأوروبا يعزز قوة الحلف.
وأشار إلى أن لوكسمبورغ تواصل لعب دور محوري داخل الحلف، مشيراً إلى مساهماتها في مجالات الابتكار والمراقبة الفضائية واستضافة وكالة الدعم والتموين (NSPA) التابعة للناتو.
وأشاد، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن ووزيرة الدفاع يوريكو باكيس، بمشاركتها في مهمات الحلف لحفظ السلام في كوسوفو، وتعزيز قواته البرية في رومانيا، إضافة إلى استثماراتها في معدات عسكرية متعددة الجنسيات مثل طائرات النقل والتزود بالوقود (MRTT).
روته أعرب عن تقديره لالتزام لوكسمبورغ بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الدخل القومي الإجمالي بنهاية العام الحالي، مع الاستعداد للذهاب أبعد من ذلك.
وأوضح أن هذا الالتزام ينسجم مع التحديات الاستراتيجية الراهنة، خصوصاً مع الحشد العسكري الروسي الضخم واستخدامه في الحرب على أوكرانيا. وقال: 'من الضروري أن يكون ردعنا كافياً لضمان ألا تفكر روسيا أبداً في مهاجمة أي كيلومتر مربع من أراضي الناتو'.
وأشار الأمين العام إلى أن التوصل إلى اتفاق 'الـ5%' خلال قمة لاهاي، يمثل خطوة أساسية لتعزيز القدرات الدفاعية، مؤكداً أن الاستثمار في الدفاع يحقق مكاسب على صعيد الأمن الجماعي ويساعد في تمكين أوكرانيا من الصمود.
دعم أوكرانيا
أكد روته أن لوكسمبورغ خصصت منذ عام 2022 أكثر من 250 مليون يورو لدعم أوكرانيا عسكرياً، شمل ناقلات جنود مدرعة وطائرات مسيّرة وأسلحة مضادة للدبابات وملايين الطلقات. كما ساهمت في حزمة المساعدات الشاملة التي يوفرها الناتو لكييف، وفي قيادة NSATU في فيسبادن التي تنسق الجهود كافة.
المملكة
أخبار اليوم - أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، أن الناتو ضَخّ في غضون أسابيع قليلة ملياري دولار من أنظمة التسليح والذخائر والدفاع الجوي المتقدم إلى أوكرانيا، مشيداً بمشاركة لوكسمبورغ في الحزمة الخامسة لهذا البرنامج.
وحث جميع الحلفاء على الاقتداء بها عبر دعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية والمبادرات الثنائية، ومنها مبادرة التشيك لتوريد الذخائر.
وفي السياق ذاته، لفت روته النظر إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جعل إنهاء الحرب أولوية قصوى، وكسر الجمود مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ شباط الماضي عبر اتصالات هاتفية، مؤكداً أن دور الولايات المتحدة أساسي لأنها تمثل أكثر من نصف قدرات الناتو وربع الاقتصاد العالمي.
وأضاف: 'السلام المستدام يتطلب قوات مسلحة أوكرانية قوية كطبقة أولى، وضمانات أمنية من الأصدقاء والشركاء كطبقة ثانية'.
ورداً على سؤال حول احتمال إرسال بعثة لحفظ السلام في أوكرانيا، أوضح روته أن العملية لا تزال في مراحلها المبكرة، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على مسارين: جمع قادة روسيا وأوكرانيا لبحث إنهاء الحرب، والتوصل مع الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار طويل الأمد أو اتفاق سلام شامل، مدعوماً بضمانات أمنية فعالة تحول دون تكرار سيناريوهات فشل مذكرات بودابست عام 1994 أو اتفاقات مينسك عام 2014.
أما بشأن تقارير عن تعرّض طائرة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتشويش روسي، أكد روته أن الناتو يأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، ويعزز جهوده في مجالات الحرب الهجينة والفضاء السيبراني، مستشهداً بالرد السريع بعد حادث قطع كابل الاتصالات البحري بين إستونيا وفنلندا في كانون الأول الماضي.
وفي رده على سؤال آخر حول اختلاف سياسات الولايات المتحدة، شدد الأمين العام على أن واشنطن 'ملتزمة تماماً بالناتو وخططه الدفاعية'، لافتاً إلى أن الاتفاق في لاهاي على مسار إنفاق دفاعي متوازن بين الولايات المتحدة وكندا وأوروبا يعزز قوة الحلف.
وأشار إلى أن لوكسمبورغ تواصل لعب دور محوري داخل الحلف، مشيراً إلى مساهماتها في مجالات الابتكار والمراقبة الفضائية واستضافة وكالة الدعم والتموين (NSPA) التابعة للناتو.
وأشاد، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن ووزيرة الدفاع يوريكو باكيس، بمشاركتها في مهمات الحلف لحفظ السلام في كوسوفو، وتعزيز قواته البرية في رومانيا، إضافة إلى استثماراتها في معدات عسكرية متعددة الجنسيات مثل طائرات النقل والتزود بالوقود (MRTT).
روته أعرب عن تقديره لالتزام لوكسمبورغ بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الدخل القومي الإجمالي بنهاية العام الحالي، مع الاستعداد للذهاب أبعد من ذلك.
وأوضح أن هذا الالتزام ينسجم مع التحديات الاستراتيجية الراهنة، خصوصاً مع الحشد العسكري الروسي الضخم واستخدامه في الحرب على أوكرانيا. وقال: 'من الضروري أن يكون ردعنا كافياً لضمان ألا تفكر روسيا أبداً في مهاجمة أي كيلومتر مربع من أراضي الناتو'.
وأشار الأمين العام إلى أن التوصل إلى اتفاق 'الـ5%' خلال قمة لاهاي، يمثل خطوة أساسية لتعزيز القدرات الدفاعية، مؤكداً أن الاستثمار في الدفاع يحقق مكاسب على صعيد الأمن الجماعي ويساعد في تمكين أوكرانيا من الصمود.
دعم أوكرانيا
أكد روته أن لوكسمبورغ خصصت منذ عام 2022 أكثر من 250 مليون يورو لدعم أوكرانيا عسكرياً، شمل ناقلات جنود مدرعة وطائرات مسيّرة وأسلحة مضادة للدبابات وملايين الطلقات. كما ساهمت في حزمة المساعدات الشاملة التي يوفرها الناتو لكييف، وفي قيادة NSATU في فيسبادن التي تنسق الجهود كافة.
المملكة
أخبار اليوم - أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، أن الناتو ضَخّ في غضون أسابيع قليلة ملياري دولار من أنظمة التسليح والذخائر والدفاع الجوي المتقدم إلى أوكرانيا، مشيداً بمشاركة لوكسمبورغ في الحزمة الخامسة لهذا البرنامج.
وحث جميع الحلفاء على الاقتداء بها عبر دعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية والمبادرات الثنائية، ومنها مبادرة التشيك لتوريد الذخائر.
وفي السياق ذاته، لفت روته النظر إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جعل إنهاء الحرب أولوية قصوى، وكسر الجمود مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ شباط الماضي عبر اتصالات هاتفية، مؤكداً أن دور الولايات المتحدة أساسي لأنها تمثل أكثر من نصف قدرات الناتو وربع الاقتصاد العالمي.
وأضاف: 'السلام المستدام يتطلب قوات مسلحة أوكرانية قوية كطبقة أولى، وضمانات أمنية من الأصدقاء والشركاء كطبقة ثانية'.
ورداً على سؤال حول احتمال إرسال بعثة لحفظ السلام في أوكرانيا، أوضح روته أن العملية لا تزال في مراحلها المبكرة، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على مسارين: جمع قادة روسيا وأوكرانيا لبحث إنهاء الحرب، والتوصل مع الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار طويل الأمد أو اتفاق سلام شامل، مدعوماً بضمانات أمنية فعالة تحول دون تكرار سيناريوهات فشل مذكرات بودابست عام 1994 أو اتفاقات مينسك عام 2014.
أما بشأن تقارير عن تعرّض طائرة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتشويش روسي، أكد روته أن الناتو يأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، ويعزز جهوده في مجالات الحرب الهجينة والفضاء السيبراني، مستشهداً بالرد السريع بعد حادث قطع كابل الاتصالات البحري بين إستونيا وفنلندا في كانون الأول الماضي.
وفي رده على سؤال آخر حول اختلاف سياسات الولايات المتحدة، شدد الأمين العام على أن واشنطن 'ملتزمة تماماً بالناتو وخططه الدفاعية'، لافتاً إلى أن الاتفاق في لاهاي على مسار إنفاق دفاعي متوازن بين الولايات المتحدة وكندا وأوروبا يعزز قوة الحلف.
وأشار إلى أن لوكسمبورغ تواصل لعب دور محوري داخل الحلف، مشيراً إلى مساهماتها في مجالات الابتكار والمراقبة الفضائية واستضافة وكالة الدعم والتموين (NSPA) التابعة للناتو.
وأشاد، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن ووزيرة الدفاع يوريكو باكيس، بمشاركتها في مهمات الحلف لحفظ السلام في كوسوفو، وتعزيز قواته البرية في رومانيا، إضافة إلى استثماراتها في معدات عسكرية متعددة الجنسيات مثل طائرات النقل والتزود بالوقود (MRTT).
روته أعرب عن تقديره لالتزام لوكسمبورغ بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الدخل القومي الإجمالي بنهاية العام الحالي، مع الاستعداد للذهاب أبعد من ذلك.
وأوضح أن هذا الالتزام ينسجم مع التحديات الاستراتيجية الراهنة، خصوصاً مع الحشد العسكري الروسي الضخم واستخدامه في الحرب على أوكرانيا. وقال: 'من الضروري أن يكون ردعنا كافياً لضمان ألا تفكر روسيا أبداً في مهاجمة أي كيلومتر مربع من أراضي الناتو'.
وأشار الأمين العام إلى أن التوصل إلى اتفاق 'الـ5%' خلال قمة لاهاي، يمثل خطوة أساسية لتعزيز القدرات الدفاعية، مؤكداً أن الاستثمار في الدفاع يحقق مكاسب على صعيد الأمن الجماعي ويساعد في تمكين أوكرانيا من الصمود.
دعم أوكرانيا
أكد روته أن لوكسمبورغ خصصت منذ عام 2022 أكثر من 250 مليون يورو لدعم أوكرانيا عسكرياً، شمل ناقلات جنود مدرعة وطائرات مسيّرة وأسلحة مضادة للدبابات وملايين الطلقات. كما ساهمت في حزمة المساعدات الشاملة التي يوفرها الناتو لكييف، وفي قيادة NSATU في فيسبادن التي تنسق الجهود كافة.
المملكة
التعليقات