أخبار اليوم - أكدت طهران أن احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل «مرتفع للغاية»، في وقت تسعى فيه لإعادة ضبط علاقتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر بلورة «شكل جديد للتعاون» مع «الذرية الدولية».
ومنذ إعلان «الترويكا» الأوروبية تفعيل «سناب باك» وإعادة فرض عقوبات دولية خلال 30 يوماً تنتهي نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي، تعمل إيران على جبهتين: محاولة تفادي مواجهة جديدة مع إسرائيل، وإعادة علاقاتها الدولية بما يضمن عودتها إلى التفاوض حول برنامجها النووي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، خلال زيارة إلى بغداد الجمعة، إن إيران تحاول تفادي نزاع جديد، إلا أن «احتمال اندلاع حرب بين إيران والنظام الصهيوني يبقى مرتفعاً»، بحسب ما نقله تلفزيون «العراقية» الحكومي.
وقال خطيب زاده: «الحرب التي جرت على إيران غيّرت الحقائق على الأرض، خصوصاً بعد مهاجمة المفاعلات النووية».
مع ذلك، أكد الدبلوماسي الإيراني أن بلاده «مستعدة للمفاوضات، لكن بشرط أن تكون نتيجتها مضمونة، فالكل شاهد كيف تمّت خيانتنا خلال المفاوضات السابقة».
واندلعت الحرب في يونيو (حزيران) الماضي، واستمرّت 12 يوماً، حيث شنّت إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، غارات استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها محطة «فوردو» تحت الأرض.
وأسفرت الحرب عن سقوط ما لا يقل عن 1000 قتيل على الجانب الإيراني، و30 قتيلاً في إسرائيل، وفق بيانات رسمية، وسط انتقادات واسعة من منظمات حقوقية للطرفين؛ بسبب «انتهاكات جسيمة» خلال العمليات العسكرية.
«شكل جديد للتعاون»
في تطور متصل، أعلنت إيران انطلاق مباحثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة في العاصمة النمساوية فيينا؛ لتحديد «شكل جديد للتعاون»، حسبما أفاد رضا نجفي، ممثل إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا.
وأوضح نجفي أن المباحثات تتم على مستوى الخبراء، بينما أكدت طهران أن أي اتفاق جديد سيكون مرهوناً بنتائج المفاوضات النووية الجارية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد شدَّد في تصريحات سابقة على أنه «لن يكون هناك أي تعاون جديد مع الوكالة قبل التوصُّل إلى تفاهم نهائي بشأن الملف النووي»، عادّاً أن الوكالة وافقت على الحاجة إلى إطار مختلف للتعامل مع المرحلة المقبلة.
وعقد عراقجي لقاءً مع مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الخميس في الدوحة، حيث ناقش الطرفان مستقبل الاتفاق النووي، والمستجدات الإقليمية.
ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، عن مصدر مطلع، وَصْفَ الاجتماع بأنه «لم يكن سيئاً»، مع إمكانية أن يشهد مسار الحوار تطوراً إيجابياً في المستقبل القريب.
وأوضح المصدر أن كالاس وعراقجي اجتمعا في الدوحة وتبادلا وجهات النظر بشأن مسار الحوار بين طهران وأوروبا. وأضاف المصدر: «برأيي لم يكن هذا اللقاء سيئاً، ويمكن أن يكون أكثر إيجابية في المستقبل».
وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إلى أن الطرفين اتفقا على «مواصلة المشاورات خلال الأيام والأسابيع المقبلة»، بينما جدَّد عراقجي دعوته الاتحاد الأوروبي إلى «القيام بواجبه وإفشال التحركات المناوئة للدبلوماسية».
يُذكر أن قرار ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تفعيل «سناب باك» لإعادة فرض العقوبات على إيران؛ بسبب تجاوزاتها في تخصيب اليورانيوم، بات يهدد بانهيار الاتفاق النووي المُوقَّع عام 2015 مع قرب انتهاء أجله في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
استخدام القوة
بدوره، كرَّر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، الحديث عن ما وصفها بـ«التهديدات باستخدام القوة ضد المنشآت النووية».
ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن إيرواني، شدَّد في كلمته أمام الجلسة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة لإحياء اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية، على أن الهجمات المتهورة الأخيرة من جانب إسرائيل والولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية تثير قلقاً بالغاً، مشيراً إلى أن هذه المنشآت تعمل تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولأغراض سلمية بحتة وفقاً للمادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي، ومع ذلك استُهدفت بشكل متعمد، وهو ما يمثِّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
أخبار اليوم - أكدت طهران أن احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل «مرتفع للغاية»، في وقت تسعى فيه لإعادة ضبط علاقتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر بلورة «شكل جديد للتعاون» مع «الذرية الدولية».
ومنذ إعلان «الترويكا» الأوروبية تفعيل «سناب باك» وإعادة فرض عقوبات دولية خلال 30 يوماً تنتهي نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي، تعمل إيران على جبهتين: محاولة تفادي مواجهة جديدة مع إسرائيل، وإعادة علاقاتها الدولية بما يضمن عودتها إلى التفاوض حول برنامجها النووي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، خلال زيارة إلى بغداد الجمعة، إن إيران تحاول تفادي نزاع جديد، إلا أن «احتمال اندلاع حرب بين إيران والنظام الصهيوني يبقى مرتفعاً»، بحسب ما نقله تلفزيون «العراقية» الحكومي.
وقال خطيب زاده: «الحرب التي جرت على إيران غيّرت الحقائق على الأرض، خصوصاً بعد مهاجمة المفاعلات النووية».
مع ذلك، أكد الدبلوماسي الإيراني أن بلاده «مستعدة للمفاوضات، لكن بشرط أن تكون نتيجتها مضمونة، فالكل شاهد كيف تمّت خيانتنا خلال المفاوضات السابقة».
واندلعت الحرب في يونيو (حزيران) الماضي، واستمرّت 12 يوماً، حيث شنّت إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، غارات استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها محطة «فوردو» تحت الأرض.
وأسفرت الحرب عن سقوط ما لا يقل عن 1000 قتيل على الجانب الإيراني، و30 قتيلاً في إسرائيل، وفق بيانات رسمية، وسط انتقادات واسعة من منظمات حقوقية للطرفين؛ بسبب «انتهاكات جسيمة» خلال العمليات العسكرية.
«شكل جديد للتعاون»
في تطور متصل، أعلنت إيران انطلاق مباحثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة في العاصمة النمساوية فيينا؛ لتحديد «شكل جديد للتعاون»، حسبما أفاد رضا نجفي، ممثل إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا.
وأوضح نجفي أن المباحثات تتم على مستوى الخبراء، بينما أكدت طهران أن أي اتفاق جديد سيكون مرهوناً بنتائج المفاوضات النووية الجارية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد شدَّد في تصريحات سابقة على أنه «لن يكون هناك أي تعاون جديد مع الوكالة قبل التوصُّل إلى تفاهم نهائي بشأن الملف النووي»، عادّاً أن الوكالة وافقت على الحاجة إلى إطار مختلف للتعامل مع المرحلة المقبلة.
وعقد عراقجي لقاءً مع مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الخميس في الدوحة، حيث ناقش الطرفان مستقبل الاتفاق النووي، والمستجدات الإقليمية.
ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، عن مصدر مطلع، وَصْفَ الاجتماع بأنه «لم يكن سيئاً»، مع إمكانية أن يشهد مسار الحوار تطوراً إيجابياً في المستقبل القريب.
وأوضح المصدر أن كالاس وعراقجي اجتمعا في الدوحة وتبادلا وجهات النظر بشأن مسار الحوار بين طهران وأوروبا. وأضاف المصدر: «برأيي لم يكن هذا اللقاء سيئاً، ويمكن أن يكون أكثر إيجابية في المستقبل».
وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إلى أن الطرفين اتفقا على «مواصلة المشاورات خلال الأيام والأسابيع المقبلة»، بينما جدَّد عراقجي دعوته الاتحاد الأوروبي إلى «القيام بواجبه وإفشال التحركات المناوئة للدبلوماسية».
يُذكر أن قرار ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تفعيل «سناب باك» لإعادة فرض العقوبات على إيران؛ بسبب تجاوزاتها في تخصيب اليورانيوم، بات يهدد بانهيار الاتفاق النووي المُوقَّع عام 2015 مع قرب انتهاء أجله في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
استخدام القوة
بدوره، كرَّر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، الحديث عن ما وصفها بـ«التهديدات باستخدام القوة ضد المنشآت النووية».
ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن إيرواني، شدَّد في كلمته أمام الجلسة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة لإحياء اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية، على أن الهجمات المتهورة الأخيرة من جانب إسرائيل والولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية تثير قلقاً بالغاً، مشيراً إلى أن هذه المنشآت تعمل تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولأغراض سلمية بحتة وفقاً للمادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي، ومع ذلك استُهدفت بشكل متعمد، وهو ما يمثِّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
أخبار اليوم - أكدت طهران أن احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل «مرتفع للغاية»، في وقت تسعى فيه لإعادة ضبط علاقتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر بلورة «شكل جديد للتعاون» مع «الذرية الدولية».
ومنذ إعلان «الترويكا» الأوروبية تفعيل «سناب باك» وإعادة فرض عقوبات دولية خلال 30 يوماً تنتهي نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي، تعمل إيران على جبهتين: محاولة تفادي مواجهة جديدة مع إسرائيل، وإعادة علاقاتها الدولية بما يضمن عودتها إلى التفاوض حول برنامجها النووي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، خلال زيارة إلى بغداد الجمعة، إن إيران تحاول تفادي نزاع جديد، إلا أن «احتمال اندلاع حرب بين إيران والنظام الصهيوني يبقى مرتفعاً»، بحسب ما نقله تلفزيون «العراقية» الحكومي.
وقال خطيب زاده: «الحرب التي جرت على إيران غيّرت الحقائق على الأرض، خصوصاً بعد مهاجمة المفاعلات النووية».
مع ذلك، أكد الدبلوماسي الإيراني أن بلاده «مستعدة للمفاوضات، لكن بشرط أن تكون نتيجتها مضمونة، فالكل شاهد كيف تمّت خيانتنا خلال المفاوضات السابقة».
واندلعت الحرب في يونيو (حزيران) الماضي، واستمرّت 12 يوماً، حيث شنّت إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، غارات استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها محطة «فوردو» تحت الأرض.
وأسفرت الحرب عن سقوط ما لا يقل عن 1000 قتيل على الجانب الإيراني، و30 قتيلاً في إسرائيل، وفق بيانات رسمية، وسط انتقادات واسعة من منظمات حقوقية للطرفين؛ بسبب «انتهاكات جسيمة» خلال العمليات العسكرية.
«شكل جديد للتعاون»
في تطور متصل، أعلنت إيران انطلاق مباحثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة في العاصمة النمساوية فيينا؛ لتحديد «شكل جديد للتعاون»، حسبما أفاد رضا نجفي، ممثل إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا.
وأوضح نجفي أن المباحثات تتم على مستوى الخبراء، بينما أكدت طهران أن أي اتفاق جديد سيكون مرهوناً بنتائج المفاوضات النووية الجارية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد شدَّد في تصريحات سابقة على أنه «لن يكون هناك أي تعاون جديد مع الوكالة قبل التوصُّل إلى تفاهم نهائي بشأن الملف النووي»، عادّاً أن الوكالة وافقت على الحاجة إلى إطار مختلف للتعامل مع المرحلة المقبلة.
وعقد عراقجي لقاءً مع مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الخميس في الدوحة، حيث ناقش الطرفان مستقبل الاتفاق النووي، والمستجدات الإقليمية.
ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، عن مصدر مطلع، وَصْفَ الاجتماع بأنه «لم يكن سيئاً»، مع إمكانية أن يشهد مسار الحوار تطوراً إيجابياً في المستقبل القريب.
وأوضح المصدر أن كالاس وعراقجي اجتمعا في الدوحة وتبادلا وجهات النظر بشأن مسار الحوار بين طهران وأوروبا. وأضاف المصدر: «برأيي لم يكن هذا اللقاء سيئاً، ويمكن أن يكون أكثر إيجابية في المستقبل».
وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إلى أن الطرفين اتفقا على «مواصلة المشاورات خلال الأيام والأسابيع المقبلة»، بينما جدَّد عراقجي دعوته الاتحاد الأوروبي إلى «القيام بواجبه وإفشال التحركات المناوئة للدبلوماسية».
يُذكر أن قرار ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تفعيل «سناب باك» لإعادة فرض العقوبات على إيران؛ بسبب تجاوزاتها في تخصيب اليورانيوم، بات يهدد بانهيار الاتفاق النووي المُوقَّع عام 2015 مع قرب انتهاء أجله في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
استخدام القوة
بدوره، كرَّر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، الحديث عن ما وصفها بـ«التهديدات باستخدام القوة ضد المنشآت النووية».
ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن إيرواني، شدَّد في كلمته أمام الجلسة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة لإحياء اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية، على أن الهجمات المتهورة الأخيرة من جانب إسرائيل والولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية تثير قلقاً بالغاً، مشيراً إلى أن هذه المنشآت تعمل تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولأغراض سلمية بحتة وفقاً للمادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي، ومع ذلك استُهدفت بشكل متعمد، وهو ما يمثِّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
التعليقات