أخبار اليوم - أكد مشاركون في “أسطول الصمود العالمي” أن تحركهم ليس مجرد رحلة رمزية، بل خطوة عملية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وإيصال رسالة سياسية قوية إلى المجتمع الدولي.
والتقت وكالة “الأناضول” عدداً من النشطاء الذين وصلوا إلى تونس للانضمام إلى الأسطول، الذي يستعد للإبحار من هناك باتجاه غزة يوم الأحد.
وقال النائب الجزائري يوسف عجيسة، نائب رئيس “المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة”، إن الهدف من انطلاق عشرات السفن هو “فتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف سياسة الحرب عبر التجويع التي تنتهجها إسرائيل”. ووصف السياسات الإسرائيلية بأنها “إبادة جماعية مستمرة منذ 2006″، مؤكداً أن الشعوب العربية والمسلمين وأحرار العالم اجتمعوا لقول “كفى” لإسرائيل.
رسالة إنسانية باسم الضمير العالمي
من جانبه، قال النائب التركي عن حزب السعادة عن ولاية هطاي، نجم الدين جاليشكان، إن المشاركة تهدف لإيصال رسالة سلام وإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ عامين.
وأوضح جاليشكان: “المساعدات التي ننقلها قد تكفي ساعة واحدة فقط من احتياجات غزة، لكن الرسالة الأساسية هي مواجهة الحصار الظالم… هدفنا هو وقف الموت جوعاً وحشد الدول والحكومات”.
زميله في الحزب، النائب عن ولاية بورصا محمد أتماجا، قال: “ضمائرنا لم تصمت. هذه المبادرة المدنية قد لا تغيّر سياسات إسرائيل بشكل مباشر، لكنها ستجبر المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته”، مضيفاً أن تهديدات إسرائيل بالاعتقال أو حتى القتل “تزيد من إصرار المشاركين على الصعود إلى السفن”.
إسرائيل تخشى من ضمير الإنسانية
النائبة التركية عن حزب المستقبل سما سلكين أون وصفت المشاركة بأنها “الأوسع في التاريخ”، مؤكدة أن الخطوة “تمثل قلوب الملايين في تركيا وخارجها”، وأن أكثر ما تخشاه إسرائيل هو “تحرك الضمير الإنساني الجماعي”.
من جهتها شددت نيكول ويسلي، من الوفد النمساوي، على أن الأسطول جرى تشكيله لكسر الحصار الإسرائيلي وإنشاء ممر إنساني وتوصيل المساعدات إلى غزة. وأضافت: “نريد كشف تواطؤ وسائل الإعلام، خاصة الغربية، وصمت الدول تجاه الإبادة والقمع في فلسطين”.
الناشطة الأمريكية آن رايت وصفت الأسطول بأنه “امتداد لمحاولات كسر الحصار منذ 2008″، مؤكدة أن “أكثر من 40 أو 50 سفينة” تشارك هذه المرة.
أما الطبيب الباكستاني أسامة كيازيز، فقال إنه يمثّل أكثر من 8 آلاف طالب طب في بلاده، وإن لهم ثلاثة أهداف: “وقف الإبادة، كسر الحصار، وفتح ممر إنساني”، معتبراً أن استمرار موت الناس جوعاً في القرن الحادي والعشرين “عار على العالم”.
مسار الأسطول
انطلقت، الأحد الماضي، نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود العالمي” من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى، فجر الإثنين، من ميناء جنوا شمال غرب إيطاليا. ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بالأسطول المغاربي الذي سينطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.
ويتكون الأسطول من: اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
حصار غزة المستمر
تحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 عاماً، فيما يعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بلا مأوى، بعد أن دمّرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين مساكنهم.
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حربها، التي وصفتها مصادر فلسطينية ودولية بـ”الإبادة الجماعية”، وأسفرت عن استشهاد 64,300 فلسطيني وإصابة أكثر من 162 ألفاً، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، فيما قضى 376 شخصاً- بينهم 134 طفلاً- بسبب المجاعة، وفق آخر الإحصاءات.
(الأناضول)
أخبار اليوم - أكد مشاركون في “أسطول الصمود العالمي” أن تحركهم ليس مجرد رحلة رمزية، بل خطوة عملية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وإيصال رسالة سياسية قوية إلى المجتمع الدولي.
والتقت وكالة “الأناضول” عدداً من النشطاء الذين وصلوا إلى تونس للانضمام إلى الأسطول، الذي يستعد للإبحار من هناك باتجاه غزة يوم الأحد.
وقال النائب الجزائري يوسف عجيسة، نائب رئيس “المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة”، إن الهدف من انطلاق عشرات السفن هو “فتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف سياسة الحرب عبر التجويع التي تنتهجها إسرائيل”. ووصف السياسات الإسرائيلية بأنها “إبادة جماعية مستمرة منذ 2006″، مؤكداً أن الشعوب العربية والمسلمين وأحرار العالم اجتمعوا لقول “كفى” لإسرائيل.
رسالة إنسانية باسم الضمير العالمي
من جانبه، قال النائب التركي عن حزب السعادة عن ولاية هطاي، نجم الدين جاليشكان، إن المشاركة تهدف لإيصال رسالة سلام وإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ عامين.
وأوضح جاليشكان: “المساعدات التي ننقلها قد تكفي ساعة واحدة فقط من احتياجات غزة، لكن الرسالة الأساسية هي مواجهة الحصار الظالم… هدفنا هو وقف الموت جوعاً وحشد الدول والحكومات”.
زميله في الحزب، النائب عن ولاية بورصا محمد أتماجا، قال: “ضمائرنا لم تصمت. هذه المبادرة المدنية قد لا تغيّر سياسات إسرائيل بشكل مباشر، لكنها ستجبر المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته”، مضيفاً أن تهديدات إسرائيل بالاعتقال أو حتى القتل “تزيد من إصرار المشاركين على الصعود إلى السفن”.
إسرائيل تخشى من ضمير الإنسانية
النائبة التركية عن حزب المستقبل سما سلكين أون وصفت المشاركة بأنها “الأوسع في التاريخ”، مؤكدة أن الخطوة “تمثل قلوب الملايين في تركيا وخارجها”، وأن أكثر ما تخشاه إسرائيل هو “تحرك الضمير الإنساني الجماعي”.
من جهتها شددت نيكول ويسلي، من الوفد النمساوي، على أن الأسطول جرى تشكيله لكسر الحصار الإسرائيلي وإنشاء ممر إنساني وتوصيل المساعدات إلى غزة. وأضافت: “نريد كشف تواطؤ وسائل الإعلام، خاصة الغربية، وصمت الدول تجاه الإبادة والقمع في فلسطين”.
الناشطة الأمريكية آن رايت وصفت الأسطول بأنه “امتداد لمحاولات كسر الحصار منذ 2008″، مؤكدة أن “أكثر من 40 أو 50 سفينة” تشارك هذه المرة.
أما الطبيب الباكستاني أسامة كيازيز، فقال إنه يمثّل أكثر من 8 آلاف طالب طب في بلاده، وإن لهم ثلاثة أهداف: “وقف الإبادة، كسر الحصار، وفتح ممر إنساني”، معتبراً أن استمرار موت الناس جوعاً في القرن الحادي والعشرين “عار على العالم”.
مسار الأسطول
انطلقت، الأحد الماضي، نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود العالمي” من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى، فجر الإثنين، من ميناء جنوا شمال غرب إيطاليا. ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بالأسطول المغاربي الذي سينطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.
ويتكون الأسطول من: اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
حصار غزة المستمر
تحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 عاماً، فيما يعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بلا مأوى، بعد أن دمّرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين مساكنهم.
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حربها، التي وصفتها مصادر فلسطينية ودولية بـ”الإبادة الجماعية”، وأسفرت عن استشهاد 64,300 فلسطيني وإصابة أكثر من 162 ألفاً، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، فيما قضى 376 شخصاً- بينهم 134 طفلاً- بسبب المجاعة، وفق آخر الإحصاءات.
(الأناضول)
أخبار اليوم - أكد مشاركون في “أسطول الصمود العالمي” أن تحركهم ليس مجرد رحلة رمزية، بل خطوة عملية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وإيصال رسالة سياسية قوية إلى المجتمع الدولي.
والتقت وكالة “الأناضول” عدداً من النشطاء الذين وصلوا إلى تونس للانضمام إلى الأسطول، الذي يستعد للإبحار من هناك باتجاه غزة يوم الأحد.
وقال النائب الجزائري يوسف عجيسة، نائب رئيس “المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة”، إن الهدف من انطلاق عشرات السفن هو “فتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف سياسة الحرب عبر التجويع التي تنتهجها إسرائيل”. ووصف السياسات الإسرائيلية بأنها “إبادة جماعية مستمرة منذ 2006″، مؤكداً أن الشعوب العربية والمسلمين وأحرار العالم اجتمعوا لقول “كفى” لإسرائيل.
رسالة إنسانية باسم الضمير العالمي
من جانبه، قال النائب التركي عن حزب السعادة عن ولاية هطاي، نجم الدين جاليشكان، إن المشاركة تهدف لإيصال رسالة سلام وإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ عامين.
وأوضح جاليشكان: “المساعدات التي ننقلها قد تكفي ساعة واحدة فقط من احتياجات غزة، لكن الرسالة الأساسية هي مواجهة الحصار الظالم… هدفنا هو وقف الموت جوعاً وحشد الدول والحكومات”.
زميله في الحزب، النائب عن ولاية بورصا محمد أتماجا، قال: “ضمائرنا لم تصمت. هذه المبادرة المدنية قد لا تغيّر سياسات إسرائيل بشكل مباشر، لكنها ستجبر المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته”، مضيفاً أن تهديدات إسرائيل بالاعتقال أو حتى القتل “تزيد من إصرار المشاركين على الصعود إلى السفن”.
إسرائيل تخشى من ضمير الإنسانية
النائبة التركية عن حزب المستقبل سما سلكين أون وصفت المشاركة بأنها “الأوسع في التاريخ”، مؤكدة أن الخطوة “تمثل قلوب الملايين في تركيا وخارجها”، وأن أكثر ما تخشاه إسرائيل هو “تحرك الضمير الإنساني الجماعي”.
من جهتها شددت نيكول ويسلي، من الوفد النمساوي، على أن الأسطول جرى تشكيله لكسر الحصار الإسرائيلي وإنشاء ممر إنساني وتوصيل المساعدات إلى غزة. وأضافت: “نريد كشف تواطؤ وسائل الإعلام، خاصة الغربية، وصمت الدول تجاه الإبادة والقمع في فلسطين”.
الناشطة الأمريكية آن رايت وصفت الأسطول بأنه “امتداد لمحاولات كسر الحصار منذ 2008″، مؤكدة أن “أكثر من 40 أو 50 سفينة” تشارك هذه المرة.
أما الطبيب الباكستاني أسامة كيازيز، فقال إنه يمثّل أكثر من 8 آلاف طالب طب في بلاده، وإن لهم ثلاثة أهداف: “وقف الإبادة، كسر الحصار، وفتح ممر إنساني”، معتبراً أن استمرار موت الناس جوعاً في القرن الحادي والعشرين “عار على العالم”.
مسار الأسطول
انطلقت، الأحد الماضي، نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود العالمي” من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى، فجر الإثنين، من ميناء جنوا شمال غرب إيطاليا. ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بالأسطول المغاربي الذي سينطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.
ويتكون الأسطول من: اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
حصار غزة المستمر
تحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 عاماً، فيما يعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بلا مأوى، بعد أن دمّرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين مساكنهم.
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حربها، التي وصفتها مصادر فلسطينية ودولية بـ”الإبادة الجماعية”، وأسفرت عن استشهاد 64,300 فلسطيني وإصابة أكثر من 162 ألفاً، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، فيما قضى 376 شخصاً- بينهم 134 طفلاً- بسبب المجاعة، وفق آخر الإحصاءات.
(الأناضول)
التعليقات