(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال الدكتور سالم الفقير، مدير مديرية ثقافة محافظة الطفيلة، إن الحديث عن السياحة الثقافية في المحافظة يضعنا أمام قناعة راسخة بأن الثقافة لم تكن يومًا حبيسة مسمى واحد أو محصورة في مفهوم ضيق، بل هي فعل متشابك مع مختلف القطاعات الرسمية والشعبية، وهو ما حاولت وزارة الثقافة أن تعززه عبر خطط وبرامج تنفيذية تشرك جميع الجهات وتفتح أذرعها لتقديم كل ما هو جديد.
وأضاف أن مديرية ثقافة الطفيلة آمنت بهذا النهج وسعت إلى الخروج من الإطار النمطي والانتقال إلى إطار جديد يسلط الضوء على مكونين أساسيين هما الإنسان والمكان، فكانت النتيجة مجموعة من الخطط والبرامج التي تنسجم مع خصوصية السياحة الثقافية في المحافظة. وأوضح أن طبيعة تضاريس الطفيلة وتنوعها ساعدت على صياغة هوية مميزة، فهي تجمع بين الطابع الصحراوي في الحسا وجرف الدراويش، والطابع الجبلي والأودية كما في بصيرا والقادسية والعين البيضاء ووادي الحسا، الأمر الذي جعلها بيئة غنية للتجارب السياحية الثقافية.
وأشار الفقير إلى أن العلاقة الوثيقة التي تربط مديرية الثقافة مع مديرية السياحة والآثار والجمعية الملكية لحماية الطبيعة أسهمت في تسهيل تنفيذ هذه البرامج، فضلًا عن وجود مجموعة من أبناء المحافظة ممن يملكون شغف المغامرة واكتشاف الأماكن وتقديمها للعالم.
ولفت إلى أن أبرز ما حققته المديرية كان من خلال مخيم ضانا الإبداعي الذي يحتفى هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاقه، إضافة إلى إنتاج مجموعة من الأفلام الثقافية مثل سلسلة 'أرض الجنوب' التي وثقت قصة الإنسان والمكان خلال جائحة كورونا، وفيلم 'مجهول'، إلى جانب العمل الجاري على إنتاج فيلم يتناول معركة حد الدقيق. كما تحدث عن برنامج 'المسارات الثقافية' الذي انطلق من الطفيلة كأول تجربة على مستوى الوطن وتم تعميمه لاحقًا على مختلف المحافظات، حيث وثقت ثلاثة مسارات رئيسية: المسار الأبيض من قرية طانا إلى مخيم الرمانة، والمسار المائي من حمامات عفرا إلى شلالات مجهود، والمسار الصحراوي في طويل الشق بمنطقة الحسا.
وختم الفقير بالقول إن مديرية ثقافة الطفيلة استطاعت عبر هذه المبادرات أن تفتح بابًا جديدًا في ميدان الثقافة والسياحة، وأن تنتج أكثر من عشرين فيلمًا ثقافيًا تناولت قصة الإنسان والمكان في الطفيلة الهاشمية، لتصبح المحافظة نموذجًا حيًا للسياحة الثقافية التي تمزج بين الماضي والحاضر وتصوغ مستقبلًا مختلفًا.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال الدكتور سالم الفقير، مدير مديرية ثقافة محافظة الطفيلة، إن الحديث عن السياحة الثقافية في المحافظة يضعنا أمام قناعة راسخة بأن الثقافة لم تكن يومًا حبيسة مسمى واحد أو محصورة في مفهوم ضيق، بل هي فعل متشابك مع مختلف القطاعات الرسمية والشعبية، وهو ما حاولت وزارة الثقافة أن تعززه عبر خطط وبرامج تنفيذية تشرك جميع الجهات وتفتح أذرعها لتقديم كل ما هو جديد.
وأضاف أن مديرية ثقافة الطفيلة آمنت بهذا النهج وسعت إلى الخروج من الإطار النمطي والانتقال إلى إطار جديد يسلط الضوء على مكونين أساسيين هما الإنسان والمكان، فكانت النتيجة مجموعة من الخطط والبرامج التي تنسجم مع خصوصية السياحة الثقافية في المحافظة. وأوضح أن طبيعة تضاريس الطفيلة وتنوعها ساعدت على صياغة هوية مميزة، فهي تجمع بين الطابع الصحراوي في الحسا وجرف الدراويش، والطابع الجبلي والأودية كما في بصيرا والقادسية والعين البيضاء ووادي الحسا، الأمر الذي جعلها بيئة غنية للتجارب السياحية الثقافية.
وأشار الفقير إلى أن العلاقة الوثيقة التي تربط مديرية الثقافة مع مديرية السياحة والآثار والجمعية الملكية لحماية الطبيعة أسهمت في تسهيل تنفيذ هذه البرامج، فضلًا عن وجود مجموعة من أبناء المحافظة ممن يملكون شغف المغامرة واكتشاف الأماكن وتقديمها للعالم.
ولفت إلى أن أبرز ما حققته المديرية كان من خلال مخيم ضانا الإبداعي الذي يحتفى هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاقه، إضافة إلى إنتاج مجموعة من الأفلام الثقافية مثل سلسلة 'أرض الجنوب' التي وثقت قصة الإنسان والمكان خلال جائحة كورونا، وفيلم 'مجهول'، إلى جانب العمل الجاري على إنتاج فيلم يتناول معركة حد الدقيق. كما تحدث عن برنامج 'المسارات الثقافية' الذي انطلق من الطفيلة كأول تجربة على مستوى الوطن وتم تعميمه لاحقًا على مختلف المحافظات، حيث وثقت ثلاثة مسارات رئيسية: المسار الأبيض من قرية طانا إلى مخيم الرمانة، والمسار المائي من حمامات عفرا إلى شلالات مجهود، والمسار الصحراوي في طويل الشق بمنطقة الحسا.
وختم الفقير بالقول إن مديرية ثقافة الطفيلة استطاعت عبر هذه المبادرات أن تفتح بابًا جديدًا في ميدان الثقافة والسياحة، وأن تنتج أكثر من عشرين فيلمًا ثقافيًا تناولت قصة الإنسان والمكان في الطفيلة الهاشمية، لتصبح المحافظة نموذجًا حيًا للسياحة الثقافية التي تمزج بين الماضي والحاضر وتصوغ مستقبلًا مختلفًا.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال الدكتور سالم الفقير، مدير مديرية ثقافة محافظة الطفيلة، إن الحديث عن السياحة الثقافية في المحافظة يضعنا أمام قناعة راسخة بأن الثقافة لم تكن يومًا حبيسة مسمى واحد أو محصورة في مفهوم ضيق، بل هي فعل متشابك مع مختلف القطاعات الرسمية والشعبية، وهو ما حاولت وزارة الثقافة أن تعززه عبر خطط وبرامج تنفيذية تشرك جميع الجهات وتفتح أذرعها لتقديم كل ما هو جديد.
وأضاف أن مديرية ثقافة الطفيلة آمنت بهذا النهج وسعت إلى الخروج من الإطار النمطي والانتقال إلى إطار جديد يسلط الضوء على مكونين أساسيين هما الإنسان والمكان، فكانت النتيجة مجموعة من الخطط والبرامج التي تنسجم مع خصوصية السياحة الثقافية في المحافظة. وأوضح أن طبيعة تضاريس الطفيلة وتنوعها ساعدت على صياغة هوية مميزة، فهي تجمع بين الطابع الصحراوي في الحسا وجرف الدراويش، والطابع الجبلي والأودية كما في بصيرا والقادسية والعين البيضاء ووادي الحسا، الأمر الذي جعلها بيئة غنية للتجارب السياحية الثقافية.
وأشار الفقير إلى أن العلاقة الوثيقة التي تربط مديرية الثقافة مع مديرية السياحة والآثار والجمعية الملكية لحماية الطبيعة أسهمت في تسهيل تنفيذ هذه البرامج، فضلًا عن وجود مجموعة من أبناء المحافظة ممن يملكون شغف المغامرة واكتشاف الأماكن وتقديمها للعالم.
ولفت إلى أن أبرز ما حققته المديرية كان من خلال مخيم ضانا الإبداعي الذي يحتفى هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاقه، إضافة إلى إنتاج مجموعة من الأفلام الثقافية مثل سلسلة 'أرض الجنوب' التي وثقت قصة الإنسان والمكان خلال جائحة كورونا، وفيلم 'مجهول'، إلى جانب العمل الجاري على إنتاج فيلم يتناول معركة حد الدقيق. كما تحدث عن برنامج 'المسارات الثقافية' الذي انطلق من الطفيلة كأول تجربة على مستوى الوطن وتم تعميمه لاحقًا على مختلف المحافظات، حيث وثقت ثلاثة مسارات رئيسية: المسار الأبيض من قرية طانا إلى مخيم الرمانة، والمسار المائي من حمامات عفرا إلى شلالات مجهود، والمسار الصحراوي في طويل الشق بمنطقة الحسا.
وختم الفقير بالقول إن مديرية ثقافة الطفيلة استطاعت عبر هذه المبادرات أن تفتح بابًا جديدًا في ميدان الثقافة والسياحة، وأن تنتج أكثر من عشرين فيلمًا ثقافيًا تناولت قصة الإنسان والمكان في الطفيلة الهاشمية، لتصبح المحافظة نموذجًا حيًا للسياحة الثقافية التي تمزج بين الماضي والحاضر وتصوغ مستقبلًا مختلفًا.
التعليقات