أخبار اليوم – تالا الفقيه
قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن المهندس جمال عمرو إن ارتفاع أسعار القهوة عالميًا يعود إلى عوامل مناخية وتقلبات جوية أثرت على حجم المحصول، إضافة إلى زيادة الطلب مقابل قلة العرض، وهو ما أدى إلى رفع الأسعار في الأسواق العالمية. وأضاف أن البرازيل، وهي أكبر مصدر للقهوة في العالم وتشكل حصتها نحو ثلث الإنتاج العالمي، اتخذت قرارًا بتحديد كميات التصدير بعد توقعات بانخفاض الموسم القادم، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على الأسعار.
وبيّن عمرو أن مضاربات البورصات العالمية أسهمت أيضًا في رفع الأسعار، مشيرًا إلى أن أسعار القهوة ارتفعت خلال الفترة بين شهري تموز وآب الماضيين بنسبة تجاوزت 20%. وأوضح أن هذه الزيادة لن تنعكس فورًا على السوق المحلي بسبب وجود كميات مخزونة لدى المنتجين والمستوردين تكفي لفترة شهرين أو ثلاثة، ما يجعل السوق في حالة ترقب حتى وصول البضائع الجديدة التي قد تأتي بالأسعار المعدلة.
وأشار إلى أن القوة الشرائية المتراجعة في الأردن والمنافسة الشديدة بين التجار تحول دون فرض زيادات كبيرة في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن أسعار القهوة في السوق المحلي ما تزال أقل من السعر العالمي، حيث تباع بعض الأنواع بأسعار تتراوح بين 8 إلى 9 دنانير للكيلو، في حين أن السعر العالمي يصل إلى نحو 9 دولارات.
وأكد أن الفارق في الأسعار بين القهوة العادية والقهوة ذات العلامات التجارية يعود إلى كلفة التسويق والدعاية والبراندنج، ما يجعل بعض الأصناف أكثر ارتفاعًا رغم تقارب الكلفة الأساسية. ونصح المستهلكين بالتوجه إلى المنتجات التي لا تعتمد على العلامات التجارية المكلفة، معتبرًا أن التذوق والتجربة هما الفيصل في تحديد النوع المناسب لدخل كل فرد.
وختم عمرو بالتأكيد على أن السوق المحلي سيبقى مراقبًا للتطورات العالمية، لكن لا يتوقع حدوث ارتفاعات كبيرة على المدى القصير، بانتظار وضوح الصورة خلال الأشهر المقبلة مع وصول الشحنات الجديدة.
أخبار اليوم – تالا الفقيه
قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن المهندس جمال عمرو إن ارتفاع أسعار القهوة عالميًا يعود إلى عوامل مناخية وتقلبات جوية أثرت على حجم المحصول، إضافة إلى زيادة الطلب مقابل قلة العرض، وهو ما أدى إلى رفع الأسعار في الأسواق العالمية. وأضاف أن البرازيل، وهي أكبر مصدر للقهوة في العالم وتشكل حصتها نحو ثلث الإنتاج العالمي، اتخذت قرارًا بتحديد كميات التصدير بعد توقعات بانخفاض الموسم القادم، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على الأسعار.
وبيّن عمرو أن مضاربات البورصات العالمية أسهمت أيضًا في رفع الأسعار، مشيرًا إلى أن أسعار القهوة ارتفعت خلال الفترة بين شهري تموز وآب الماضيين بنسبة تجاوزت 20%. وأوضح أن هذه الزيادة لن تنعكس فورًا على السوق المحلي بسبب وجود كميات مخزونة لدى المنتجين والمستوردين تكفي لفترة شهرين أو ثلاثة، ما يجعل السوق في حالة ترقب حتى وصول البضائع الجديدة التي قد تأتي بالأسعار المعدلة.
وأشار إلى أن القوة الشرائية المتراجعة في الأردن والمنافسة الشديدة بين التجار تحول دون فرض زيادات كبيرة في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن أسعار القهوة في السوق المحلي ما تزال أقل من السعر العالمي، حيث تباع بعض الأنواع بأسعار تتراوح بين 8 إلى 9 دنانير للكيلو، في حين أن السعر العالمي يصل إلى نحو 9 دولارات.
وأكد أن الفارق في الأسعار بين القهوة العادية والقهوة ذات العلامات التجارية يعود إلى كلفة التسويق والدعاية والبراندنج، ما يجعل بعض الأصناف أكثر ارتفاعًا رغم تقارب الكلفة الأساسية. ونصح المستهلكين بالتوجه إلى المنتجات التي لا تعتمد على العلامات التجارية المكلفة، معتبرًا أن التذوق والتجربة هما الفيصل في تحديد النوع المناسب لدخل كل فرد.
وختم عمرو بالتأكيد على أن السوق المحلي سيبقى مراقبًا للتطورات العالمية، لكن لا يتوقع حدوث ارتفاعات كبيرة على المدى القصير، بانتظار وضوح الصورة خلال الأشهر المقبلة مع وصول الشحنات الجديدة.
أخبار اليوم – تالا الفقيه
قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن المهندس جمال عمرو إن ارتفاع أسعار القهوة عالميًا يعود إلى عوامل مناخية وتقلبات جوية أثرت على حجم المحصول، إضافة إلى زيادة الطلب مقابل قلة العرض، وهو ما أدى إلى رفع الأسعار في الأسواق العالمية. وأضاف أن البرازيل، وهي أكبر مصدر للقهوة في العالم وتشكل حصتها نحو ثلث الإنتاج العالمي، اتخذت قرارًا بتحديد كميات التصدير بعد توقعات بانخفاض الموسم القادم، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على الأسعار.
وبيّن عمرو أن مضاربات البورصات العالمية أسهمت أيضًا في رفع الأسعار، مشيرًا إلى أن أسعار القهوة ارتفعت خلال الفترة بين شهري تموز وآب الماضيين بنسبة تجاوزت 20%. وأوضح أن هذه الزيادة لن تنعكس فورًا على السوق المحلي بسبب وجود كميات مخزونة لدى المنتجين والمستوردين تكفي لفترة شهرين أو ثلاثة، ما يجعل السوق في حالة ترقب حتى وصول البضائع الجديدة التي قد تأتي بالأسعار المعدلة.
وأشار إلى أن القوة الشرائية المتراجعة في الأردن والمنافسة الشديدة بين التجار تحول دون فرض زيادات كبيرة في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن أسعار القهوة في السوق المحلي ما تزال أقل من السعر العالمي، حيث تباع بعض الأنواع بأسعار تتراوح بين 8 إلى 9 دنانير للكيلو، في حين أن السعر العالمي يصل إلى نحو 9 دولارات.
وأكد أن الفارق في الأسعار بين القهوة العادية والقهوة ذات العلامات التجارية يعود إلى كلفة التسويق والدعاية والبراندنج، ما يجعل بعض الأصناف أكثر ارتفاعًا رغم تقارب الكلفة الأساسية. ونصح المستهلكين بالتوجه إلى المنتجات التي لا تعتمد على العلامات التجارية المكلفة، معتبرًا أن التذوق والتجربة هما الفيصل في تحديد النوع المناسب لدخل كل فرد.
وختم عمرو بالتأكيد على أن السوق المحلي سيبقى مراقبًا للتطورات العالمية، لكن لا يتوقع حدوث ارتفاعات كبيرة على المدى القصير، بانتظار وضوح الصورة خلال الأشهر المقبلة مع وصول الشحنات الجديدة.
التعليقات