أخبار اليوم – تالا الفقيه
أوضح المحلل العسكري نضال أبو زيد أن إعلان الاحتلال مؤخرًا عن تشكيل فرقة جديدة باسم “جلعاد” على الحدود مع الأردن ليس سوى إعادة إنتاج إعلامي لتشكيل قديم أُعلن عنه سابقًا، لافتًا إلى أن هذه الفرقة أُنشئت أصلًا في نهاية عام 2024 خلال زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق لمناطق غور الأردن، وحملت اسم “جلعاد 96”.
وبيّن أبو زيد أن الاحتلال أعاد الإعلان عن انتشار الفرقة قبل شهرين، مؤكدًا أن الهدف من التكرار هو المناكفة والتحرش الإعلامي بالأردن، بينما على أرض الواقع فإن الفرقة موجودة منذ أشهر. وتتألف من ثلاثة ألوية احتياط ولواء نظامي، وهي أقرب إلى قوة رد فعل سريع (QRF) وليست فرقة عسكرية كبيرة وفق المعايير التقليدية.
وأشار إلى أن هذه الفرقة جزء من منظومة أمنية إلكترونية تعمل على طول الحدود الأردنية – الضفة الغربية، وتشمل مجسات وحواجز وأجهزة استطلاع، إضافة إلى مركز متقدم لرصد التحركات. وتتمركز قواتها في قواعد دوريات بطول نحو 97 كيلومترًا.
واعتبر أبو زيد أن الذريعة التي يسوقها الاحتلال – وهي الخوف من تدخلات إيرانية عبر الحدود الأردنية – “واهية وغير واقعية”، مشددًا على أن إيران لا تنشط في الأردن، وأن الخطر الحقيقي يتمثل في الانفلات الأمني من الجانب الإسرائيلي، بدليل عمليات التهريب بالمسيّرات القادمة من النقب وبئر السبع.
ويرى أبو زيد أن إعادة تسليط الضوء على هذه الفرقة يندرج في سياق سعي الاحتلال لترسيخ مفهوم ضم المنطقة (ج) من الضفة الغربية جغرافيًا، بانتظار “هندسة” المشهد الديموغرافي لاستكمال مخطط الضم.
أخبار اليوم – تالا الفقيه
أوضح المحلل العسكري نضال أبو زيد أن إعلان الاحتلال مؤخرًا عن تشكيل فرقة جديدة باسم “جلعاد” على الحدود مع الأردن ليس سوى إعادة إنتاج إعلامي لتشكيل قديم أُعلن عنه سابقًا، لافتًا إلى أن هذه الفرقة أُنشئت أصلًا في نهاية عام 2024 خلال زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق لمناطق غور الأردن، وحملت اسم “جلعاد 96”.
وبيّن أبو زيد أن الاحتلال أعاد الإعلان عن انتشار الفرقة قبل شهرين، مؤكدًا أن الهدف من التكرار هو المناكفة والتحرش الإعلامي بالأردن، بينما على أرض الواقع فإن الفرقة موجودة منذ أشهر. وتتألف من ثلاثة ألوية احتياط ولواء نظامي، وهي أقرب إلى قوة رد فعل سريع (QRF) وليست فرقة عسكرية كبيرة وفق المعايير التقليدية.
وأشار إلى أن هذه الفرقة جزء من منظومة أمنية إلكترونية تعمل على طول الحدود الأردنية – الضفة الغربية، وتشمل مجسات وحواجز وأجهزة استطلاع، إضافة إلى مركز متقدم لرصد التحركات. وتتمركز قواتها في قواعد دوريات بطول نحو 97 كيلومترًا.
واعتبر أبو زيد أن الذريعة التي يسوقها الاحتلال – وهي الخوف من تدخلات إيرانية عبر الحدود الأردنية – “واهية وغير واقعية”، مشددًا على أن إيران لا تنشط في الأردن، وأن الخطر الحقيقي يتمثل في الانفلات الأمني من الجانب الإسرائيلي، بدليل عمليات التهريب بالمسيّرات القادمة من النقب وبئر السبع.
ويرى أبو زيد أن إعادة تسليط الضوء على هذه الفرقة يندرج في سياق سعي الاحتلال لترسيخ مفهوم ضم المنطقة (ج) من الضفة الغربية جغرافيًا، بانتظار “هندسة” المشهد الديموغرافي لاستكمال مخطط الضم.
أخبار اليوم – تالا الفقيه
أوضح المحلل العسكري نضال أبو زيد أن إعلان الاحتلال مؤخرًا عن تشكيل فرقة جديدة باسم “جلعاد” على الحدود مع الأردن ليس سوى إعادة إنتاج إعلامي لتشكيل قديم أُعلن عنه سابقًا، لافتًا إلى أن هذه الفرقة أُنشئت أصلًا في نهاية عام 2024 خلال زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق لمناطق غور الأردن، وحملت اسم “جلعاد 96”.
وبيّن أبو زيد أن الاحتلال أعاد الإعلان عن انتشار الفرقة قبل شهرين، مؤكدًا أن الهدف من التكرار هو المناكفة والتحرش الإعلامي بالأردن، بينما على أرض الواقع فإن الفرقة موجودة منذ أشهر. وتتألف من ثلاثة ألوية احتياط ولواء نظامي، وهي أقرب إلى قوة رد فعل سريع (QRF) وليست فرقة عسكرية كبيرة وفق المعايير التقليدية.
وأشار إلى أن هذه الفرقة جزء من منظومة أمنية إلكترونية تعمل على طول الحدود الأردنية – الضفة الغربية، وتشمل مجسات وحواجز وأجهزة استطلاع، إضافة إلى مركز متقدم لرصد التحركات. وتتمركز قواتها في قواعد دوريات بطول نحو 97 كيلومترًا.
واعتبر أبو زيد أن الذريعة التي يسوقها الاحتلال – وهي الخوف من تدخلات إيرانية عبر الحدود الأردنية – “واهية وغير واقعية”، مشددًا على أن إيران لا تنشط في الأردن، وأن الخطر الحقيقي يتمثل في الانفلات الأمني من الجانب الإسرائيلي، بدليل عمليات التهريب بالمسيّرات القادمة من النقب وبئر السبع.
ويرى أبو زيد أن إعادة تسليط الضوء على هذه الفرقة يندرج في سياق سعي الاحتلال لترسيخ مفهوم ضم المنطقة (ج) من الضفة الغربية جغرافيًا، بانتظار “هندسة” المشهد الديموغرافي لاستكمال مخطط الضم.
التعليقات