أخبار اليوم - تعد قلعة عجلون من أبرز المعالم الأثرية في الأردن وشاهداً على تاريخ ممتد منذ العهد الأيوبي بما تحمله من قيمة عسكرية وحضارية وثقافية جعلتها مقصداً للسياحة الداخلية والخارجية ووجهة مفضلة للزوار والباحثين في التاريخ.
وقال مدير آثار عجلون أكرم العتوم إن القلعة بنيت عام (580 هـ - 1184 م) بأمر من القائد عز الدين أسامة بن منقذ أحد قادة صلاح الدين الأيوبي لتكون حصناً منيعاً ضد هجمات الصليبيين ومركزاً لمراقبة الطرق التجارية.
وأوضح أن القلعة تضم خندقاً دفاعياً جافاً بعمق 20 متراً وجسراً متحركاً، إضافة إلى طلاقات سهام وسقاطات للزيت الحارق وكلها تعكس مستوى متقدماً من التفكير العسكري في ذلك العصر.
وبين أن القلعة شيدت من حجارة جيرية صلبة وتمتاز بعقودها وأقواسها المتقنة، مشيراً إلى أنها ليست مجرد مبنى أثري بل شاهد حي على تاريخ من البطولة وهوية متجذرة لأبناء المنطقة فضلاً عن كونها مقصداً سياحياً مهماً يحتاج لمزيد من الترويج والاستثمار.
من جانبه، قال الأكاديمي الدكتور خالد الجبالي إن القلعة ليست فقط حصناً عسكرياً بل ذاكرة وطنية ومعمارية تعكس براعة الهندسة الإسلامية في العصور الوسطى من خلال الأبراج والغرف المحصنة ونوافذ المراقبة والخزانات المائية.
وأشار إلى أن الحفريات الأثرية أظهرت وجود بقايا كنيسة تعود للعهد البيزنطي المبكر بجوار القلعة، ما يدل على أن الموقع ظل مستخدماً عبر حضارات متعددة.
بدوره، قال الناشط السياحي ركان السيوف إن القلعة تحتل موقعاً استراتيجياً على رأس جبل عوف ما يتيح للزوار إطلالات بانورامية على جبال عجلون وأوديتها الخضراء الأمر الذي يجعلها وجهة مميزة تجمع بين التاريخ والطبيعة، مؤكدا أن الحركة السياحية النشطة التي تشهدها القلعة خاصة في العطل والمناسبات تعزز من فرص التنمية الاقتصادية في المحافظة.
وأشار عضو مبادرة 'نسمة شوق' السياحية يوسف الصمادي إلى أن القلعة تشكل نقطة انطلاق للعديد من المسارات السياحية والبيئية، مبيناً أهمية إطلاق برامج تعريفية تبدأ من القلعة وتصل إلى الغابات والمواقع التراثية المجاورة.
يذكر أن القلعة تقع على رأس جبل عوف على بعد 73 كيلومتراً شمال غرب العاصمة عمان وتطل على أودية عميقة محاطة بالغابات الحرجية الكثيفة ما يمنحها مكانة خاصة تجمع بين الجاذبية الطبيعية والتاريخية.
أخبار اليوم - تعد قلعة عجلون من أبرز المعالم الأثرية في الأردن وشاهداً على تاريخ ممتد منذ العهد الأيوبي بما تحمله من قيمة عسكرية وحضارية وثقافية جعلتها مقصداً للسياحة الداخلية والخارجية ووجهة مفضلة للزوار والباحثين في التاريخ.
وقال مدير آثار عجلون أكرم العتوم إن القلعة بنيت عام (580 هـ - 1184 م) بأمر من القائد عز الدين أسامة بن منقذ أحد قادة صلاح الدين الأيوبي لتكون حصناً منيعاً ضد هجمات الصليبيين ومركزاً لمراقبة الطرق التجارية.
وأوضح أن القلعة تضم خندقاً دفاعياً جافاً بعمق 20 متراً وجسراً متحركاً، إضافة إلى طلاقات سهام وسقاطات للزيت الحارق وكلها تعكس مستوى متقدماً من التفكير العسكري في ذلك العصر.
وبين أن القلعة شيدت من حجارة جيرية صلبة وتمتاز بعقودها وأقواسها المتقنة، مشيراً إلى أنها ليست مجرد مبنى أثري بل شاهد حي على تاريخ من البطولة وهوية متجذرة لأبناء المنطقة فضلاً عن كونها مقصداً سياحياً مهماً يحتاج لمزيد من الترويج والاستثمار.
من جانبه، قال الأكاديمي الدكتور خالد الجبالي إن القلعة ليست فقط حصناً عسكرياً بل ذاكرة وطنية ومعمارية تعكس براعة الهندسة الإسلامية في العصور الوسطى من خلال الأبراج والغرف المحصنة ونوافذ المراقبة والخزانات المائية.
وأشار إلى أن الحفريات الأثرية أظهرت وجود بقايا كنيسة تعود للعهد البيزنطي المبكر بجوار القلعة، ما يدل على أن الموقع ظل مستخدماً عبر حضارات متعددة.
بدوره، قال الناشط السياحي ركان السيوف إن القلعة تحتل موقعاً استراتيجياً على رأس جبل عوف ما يتيح للزوار إطلالات بانورامية على جبال عجلون وأوديتها الخضراء الأمر الذي يجعلها وجهة مميزة تجمع بين التاريخ والطبيعة، مؤكدا أن الحركة السياحية النشطة التي تشهدها القلعة خاصة في العطل والمناسبات تعزز من فرص التنمية الاقتصادية في المحافظة.
وأشار عضو مبادرة 'نسمة شوق' السياحية يوسف الصمادي إلى أن القلعة تشكل نقطة انطلاق للعديد من المسارات السياحية والبيئية، مبيناً أهمية إطلاق برامج تعريفية تبدأ من القلعة وتصل إلى الغابات والمواقع التراثية المجاورة.
يذكر أن القلعة تقع على رأس جبل عوف على بعد 73 كيلومتراً شمال غرب العاصمة عمان وتطل على أودية عميقة محاطة بالغابات الحرجية الكثيفة ما يمنحها مكانة خاصة تجمع بين الجاذبية الطبيعية والتاريخية.
أخبار اليوم - تعد قلعة عجلون من أبرز المعالم الأثرية في الأردن وشاهداً على تاريخ ممتد منذ العهد الأيوبي بما تحمله من قيمة عسكرية وحضارية وثقافية جعلتها مقصداً للسياحة الداخلية والخارجية ووجهة مفضلة للزوار والباحثين في التاريخ.
وقال مدير آثار عجلون أكرم العتوم إن القلعة بنيت عام (580 هـ - 1184 م) بأمر من القائد عز الدين أسامة بن منقذ أحد قادة صلاح الدين الأيوبي لتكون حصناً منيعاً ضد هجمات الصليبيين ومركزاً لمراقبة الطرق التجارية.
وأوضح أن القلعة تضم خندقاً دفاعياً جافاً بعمق 20 متراً وجسراً متحركاً، إضافة إلى طلاقات سهام وسقاطات للزيت الحارق وكلها تعكس مستوى متقدماً من التفكير العسكري في ذلك العصر.
وبين أن القلعة شيدت من حجارة جيرية صلبة وتمتاز بعقودها وأقواسها المتقنة، مشيراً إلى أنها ليست مجرد مبنى أثري بل شاهد حي على تاريخ من البطولة وهوية متجذرة لأبناء المنطقة فضلاً عن كونها مقصداً سياحياً مهماً يحتاج لمزيد من الترويج والاستثمار.
من جانبه، قال الأكاديمي الدكتور خالد الجبالي إن القلعة ليست فقط حصناً عسكرياً بل ذاكرة وطنية ومعمارية تعكس براعة الهندسة الإسلامية في العصور الوسطى من خلال الأبراج والغرف المحصنة ونوافذ المراقبة والخزانات المائية.
وأشار إلى أن الحفريات الأثرية أظهرت وجود بقايا كنيسة تعود للعهد البيزنطي المبكر بجوار القلعة، ما يدل على أن الموقع ظل مستخدماً عبر حضارات متعددة.
بدوره، قال الناشط السياحي ركان السيوف إن القلعة تحتل موقعاً استراتيجياً على رأس جبل عوف ما يتيح للزوار إطلالات بانورامية على جبال عجلون وأوديتها الخضراء الأمر الذي يجعلها وجهة مميزة تجمع بين التاريخ والطبيعة، مؤكدا أن الحركة السياحية النشطة التي تشهدها القلعة خاصة في العطل والمناسبات تعزز من فرص التنمية الاقتصادية في المحافظة.
وأشار عضو مبادرة 'نسمة شوق' السياحية يوسف الصمادي إلى أن القلعة تشكل نقطة انطلاق للعديد من المسارات السياحية والبيئية، مبيناً أهمية إطلاق برامج تعريفية تبدأ من القلعة وتصل إلى الغابات والمواقع التراثية المجاورة.
يذكر أن القلعة تقع على رأس جبل عوف على بعد 73 كيلومتراً شمال غرب العاصمة عمان وتطل على أودية عميقة محاطة بالغابات الحرجية الكثيفة ما يمنحها مكانة خاصة تجمع بين الجاذبية الطبيعية والتاريخية.
التعليقات