أخبار اليوم - أعادت الجهات الرقابية المختصة في لواء سحاب، جنوب العاصمة الأردنية، إغلاق أحد المخابز بعد ضبطه مجددًا وهو يخلط الطحين بمادة الجبصين، في مخالفة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا لصحة المواطنين وأمنهم الغذائي. وكانت فرق التفتيش قد أغلقت المخبز قبل أسابيع للسبب ذاته ثم سمحت بإعادة فتحه بعد استكمال إجراءات قانونية وربطه بكفالات تضمن عدم تكرار المخالفة، غير أنّ اكتشاف التلاعب مرة أخرى دفع إلى إغلاقه مجددًا وتحويل ملفه إلى الادعاء العام لاتخاذ العقوبات اللازمة مع إخضاعه لرقابة مشددة.
هذه الواقعة تحولت سريعًا إلى قضية رأي عام دفعت الشارع الأردني إلى إطلاق سلسلة من المطالبات القوية، في مقدمتها سحب ترخيص المخبز نهائيًا وإعلان اسمه للرأي العام حتى يتمكن المستهلكون من مقاطعته، إلى جانب الدعوة إلى فرض عقوبات قضائية صارمة بحق صاحبه وكل من يثبت تقصيره من الجهات الرقابية. ويرى مواطنون أن الاكتفاء بالإغلاق المؤقت لم يعد كافيًا بعد تكرار المخالفة، وأن ما جرى يمثل جريمة بحق المجتمع لا مجرد مخالفة تموينية.
وطالب آخرون بكشف نتائج الفحوص المخبرية كاملة لتوضيح حقيقة المادة المضبوطة وقطع الطريق على أي تأويل، مع التشديد على ضرورة محاسبة الجهات التي سمحت بإعادة تشغيل المخبز بعد المخالفة الأولى، معتبرين أن التراخي السابق شجع على تكرار السلوك المخالف. ويؤكد أردنيون أن القضية تتجاوز حادثة فردية إلى اختبار حقيقي لفاعلية أجهزة الرقابة وقدرتها على حماية الأمن الغذائي، مشددين على أن حماية رغيف الخبز، بوصفه الغذاء الأساسي للأسر، تتطلب شفافية كاملة ورقابة يومية صارمة تعيد الثقة بسلامة ما يصل إلى موائد المواطنين.
أخبار اليوم - أعادت الجهات الرقابية المختصة في لواء سحاب، جنوب العاصمة الأردنية، إغلاق أحد المخابز بعد ضبطه مجددًا وهو يخلط الطحين بمادة الجبصين، في مخالفة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا لصحة المواطنين وأمنهم الغذائي. وكانت فرق التفتيش قد أغلقت المخبز قبل أسابيع للسبب ذاته ثم سمحت بإعادة فتحه بعد استكمال إجراءات قانونية وربطه بكفالات تضمن عدم تكرار المخالفة، غير أنّ اكتشاف التلاعب مرة أخرى دفع إلى إغلاقه مجددًا وتحويل ملفه إلى الادعاء العام لاتخاذ العقوبات اللازمة مع إخضاعه لرقابة مشددة.
هذه الواقعة تحولت سريعًا إلى قضية رأي عام دفعت الشارع الأردني إلى إطلاق سلسلة من المطالبات القوية، في مقدمتها سحب ترخيص المخبز نهائيًا وإعلان اسمه للرأي العام حتى يتمكن المستهلكون من مقاطعته، إلى جانب الدعوة إلى فرض عقوبات قضائية صارمة بحق صاحبه وكل من يثبت تقصيره من الجهات الرقابية. ويرى مواطنون أن الاكتفاء بالإغلاق المؤقت لم يعد كافيًا بعد تكرار المخالفة، وأن ما جرى يمثل جريمة بحق المجتمع لا مجرد مخالفة تموينية.
وطالب آخرون بكشف نتائج الفحوص المخبرية كاملة لتوضيح حقيقة المادة المضبوطة وقطع الطريق على أي تأويل، مع التشديد على ضرورة محاسبة الجهات التي سمحت بإعادة تشغيل المخبز بعد المخالفة الأولى، معتبرين أن التراخي السابق شجع على تكرار السلوك المخالف. ويؤكد أردنيون أن القضية تتجاوز حادثة فردية إلى اختبار حقيقي لفاعلية أجهزة الرقابة وقدرتها على حماية الأمن الغذائي، مشددين على أن حماية رغيف الخبز، بوصفه الغذاء الأساسي للأسر، تتطلب شفافية كاملة ورقابة يومية صارمة تعيد الثقة بسلامة ما يصل إلى موائد المواطنين.
أخبار اليوم - أعادت الجهات الرقابية المختصة في لواء سحاب، جنوب العاصمة الأردنية، إغلاق أحد المخابز بعد ضبطه مجددًا وهو يخلط الطحين بمادة الجبصين، في مخالفة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا لصحة المواطنين وأمنهم الغذائي. وكانت فرق التفتيش قد أغلقت المخبز قبل أسابيع للسبب ذاته ثم سمحت بإعادة فتحه بعد استكمال إجراءات قانونية وربطه بكفالات تضمن عدم تكرار المخالفة، غير أنّ اكتشاف التلاعب مرة أخرى دفع إلى إغلاقه مجددًا وتحويل ملفه إلى الادعاء العام لاتخاذ العقوبات اللازمة مع إخضاعه لرقابة مشددة.
هذه الواقعة تحولت سريعًا إلى قضية رأي عام دفعت الشارع الأردني إلى إطلاق سلسلة من المطالبات القوية، في مقدمتها سحب ترخيص المخبز نهائيًا وإعلان اسمه للرأي العام حتى يتمكن المستهلكون من مقاطعته، إلى جانب الدعوة إلى فرض عقوبات قضائية صارمة بحق صاحبه وكل من يثبت تقصيره من الجهات الرقابية. ويرى مواطنون أن الاكتفاء بالإغلاق المؤقت لم يعد كافيًا بعد تكرار المخالفة، وأن ما جرى يمثل جريمة بحق المجتمع لا مجرد مخالفة تموينية.
وطالب آخرون بكشف نتائج الفحوص المخبرية كاملة لتوضيح حقيقة المادة المضبوطة وقطع الطريق على أي تأويل، مع التشديد على ضرورة محاسبة الجهات التي سمحت بإعادة تشغيل المخبز بعد المخالفة الأولى، معتبرين أن التراخي السابق شجع على تكرار السلوك المخالف. ويؤكد أردنيون أن القضية تتجاوز حادثة فردية إلى اختبار حقيقي لفاعلية أجهزة الرقابة وقدرتها على حماية الأمن الغذائي، مشددين على أن حماية رغيف الخبز، بوصفه الغذاء الأساسي للأسر، تتطلب شفافية كاملة ورقابة يومية صارمة تعيد الثقة بسلامة ما يصل إلى موائد المواطنين.
التعليقات