أخبار اليوم – تالا الفقيه
حذّر المهندس المثنّى بشير عربيات، رئيس جمعية الريادة البيئية وعضو مجلس بلدية السلط الكبرى السابق، من تنامي خطر الكلاب الضالة في مختلف المحافظات الأردنية، مؤكّدًا أن الظاهرة باتت “حديث الناس وهاجسهم اليومي” وتستدعي معالجة فورية وخطة واضحة.
وقال عربيات في حديثه لـ'أخبار اليوم' إن الفحوصات والمشاهدات اليومية تشير إلى انتشار مجموعات من الكلاب الضالة التي “أصبحت تتخذ شكل القطعان وتتحرك من دون أي ضوابط أو رقابة، ما يهدّد سلامة المواطنين وأبنائهم، خصوصًا الأطفال الذين يسلكون طرقًا غير مأهولة في طريقهم إلى المدارس”.
وأثنى عربيات على المبادرات التي نفذتها بلديات مثل الزرقاء وإربد والسلط في ضبط الكلاب الضالة بطريقة حضارية تحافظ على سلامة الإنسان والحيوان معًا، موضحًا أنه شاهد بنفسه كوادر بلدية السلط وهم ينفذون عمليات الإمساك “بشكل يليق بالتعامل مع الحيوانات وبعيد عن القسوة”.
ودعا إلى خطة وطنية شاملة تبدأ برصد أماكن تجمع الكلاب الضالة بدقة، ثم التحرك أولاً نحو البؤر التي تسجّل أعدادًا كبيرة، مع توفير أرقام واضحة للتبليغ عن المشاهدات. وأكد ضرورة أن تكون المكافحة “منطقية وفعّالة وبعيدة عن أي ممارسات قاسية يرفضها المجتمع والقانون”.
وشدد عربيات على أن البلديات لا تستطيع تحمّل هذه المهمة بتمويلها الذاتي فقط، مطالبًا الحكومة بفتح نوافذ تمويلية ودعم مالي مباشر لتطوير آليات ومشاريع مكافحة الكلاب الضالة، إلى جانب حملات توعية للمواطنين حول طرق التعامل الآمن في المناطق التي تشهد نشاطًا لهذه الحيوانات.
واختتم عربيات حديثه قائلاً: “المسألة تتعلق بحماية حياة الناس أولاً، ثم الحفاظ على التوازن البيئي، ما يستوجب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية حتى يشعر المواطن بالأمان في شوارع مدنه وقراه”.
أخبار اليوم – تالا الفقيه
حذّر المهندس المثنّى بشير عربيات، رئيس جمعية الريادة البيئية وعضو مجلس بلدية السلط الكبرى السابق، من تنامي خطر الكلاب الضالة في مختلف المحافظات الأردنية، مؤكّدًا أن الظاهرة باتت “حديث الناس وهاجسهم اليومي” وتستدعي معالجة فورية وخطة واضحة.
وقال عربيات في حديثه لـ'أخبار اليوم' إن الفحوصات والمشاهدات اليومية تشير إلى انتشار مجموعات من الكلاب الضالة التي “أصبحت تتخذ شكل القطعان وتتحرك من دون أي ضوابط أو رقابة، ما يهدّد سلامة المواطنين وأبنائهم، خصوصًا الأطفال الذين يسلكون طرقًا غير مأهولة في طريقهم إلى المدارس”.
وأثنى عربيات على المبادرات التي نفذتها بلديات مثل الزرقاء وإربد والسلط في ضبط الكلاب الضالة بطريقة حضارية تحافظ على سلامة الإنسان والحيوان معًا، موضحًا أنه شاهد بنفسه كوادر بلدية السلط وهم ينفذون عمليات الإمساك “بشكل يليق بالتعامل مع الحيوانات وبعيد عن القسوة”.
ودعا إلى خطة وطنية شاملة تبدأ برصد أماكن تجمع الكلاب الضالة بدقة، ثم التحرك أولاً نحو البؤر التي تسجّل أعدادًا كبيرة، مع توفير أرقام واضحة للتبليغ عن المشاهدات. وأكد ضرورة أن تكون المكافحة “منطقية وفعّالة وبعيدة عن أي ممارسات قاسية يرفضها المجتمع والقانون”.
وشدد عربيات على أن البلديات لا تستطيع تحمّل هذه المهمة بتمويلها الذاتي فقط، مطالبًا الحكومة بفتح نوافذ تمويلية ودعم مالي مباشر لتطوير آليات ومشاريع مكافحة الكلاب الضالة، إلى جانب حملات توعية للمواطنين حول طرق التعامل الآمن في المناطق التي تشهد نشاطًا لهذه الحيوانات.
واختتم عربيات حديثه قائلاً: “المسألة تتعلق بحماية حياة الناس أولاً، ثم الحفاظ على التوازن البيئي، ما يستوجب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية حتى يشعر المواطن بالأمان في شوارع مدنه وقراه”.
أخبار اليوم – تالا الفقيه
حذّر المهندس المثنّى بشير عربيات، رئيس جمعية الريادة البيئية وعضو مجلس بلدية السلط الكبرى السابق، من تنامي خطر الكلاب الضالة في مختلف المحافظات الأردنية، مؤكّدًا أن الظاهرة باتت “حديث الناس وهاجسهم اليومي” وتستدعي معالجة فورية وخطة واضحة.
وقال عربيات في حديثه لـ'أخبار اليوم' إن الفحوصات والمشاهدات اليومية تشير إلى انتشار مجموعات من الكلاب الضالة التي “أصبحت تتخذ شكل القطعان وتتحرك من دون أي ضوابط أو رقابة، ما يهدّد سلامة المواطنين وأبنائهم، خصوصًا الأطفال الذين يسلكون طرقًا غير مأهولة في طريقهم إلى المدارس”.
وأثنى عربيات على المبادرات التي نفذتها بلديات مثل الزرقاء وإربد والسلط في ضبط الكلاب الضالة بطريقة حضارية تحافظ على سلامة الإنسان والحيوان معًا، موضحًا أنه شاهد بنفسه كوادر بلدية السلط وهم ينفذون عمليات الإمساك “بشكل يليق بالتعامل مع الحيوانات وبعيد عن القسوة”.
ودعا إلى خطة وطنية شاملة تبدأ برصد أماكن تجمع الكلاب الضالة بدقة، ثم التحرك أولاً نحو البؤر التي تسجّل أعدادًا كبيرة، مع توفير أرقام واضحة للتبليغ عن المشاهدات. وأكد ضرورة أن تكون المكافحة “منطقية وفعّالة وبعيدة عن أي ممارسات قاسية يرفضها المجتمع والقانون”.
وشدد عربيات على أن البلديات لا تستطيع تحمّل هذه المهمة بتمويلها الذاتي فقط، مطالبًا الحكومة بفتح نوافذ تمويلية ودعم مالي مباشر لتطوير آليات ومشاريع مكافحة الكلاب الضالة، إلى جانب حملات توعية للمواطنين حول طرق التعامل الآمن في المناطق التي تشهد نشاطًا لهذه الحيوانات.
واختتم عربيات حديثه قائلاً: “المسألة تتعلق بحماية حياة الناس أولاً، ثم الحفاظ على التوازن البيئي، ما يستوجب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية حتى يشعر المواطن بالأمان في شوارع مدنه وقراه”.
التعليقات