أخبار اليوم - سهم محمد العبادي - أثار الظهور التلفزيوني للكاتب والمفكر السياسي محمد المسفر على وسائل إعلام أردنية موجة واسعة من الاهتمام الشعبي، تحوّل معها إلى حديث الأردنيين خلال الساعات والأيام اللاحقة. جوهر ردود فعل المواطنين كان إشادة صريحة بالرجل وخطابه؛ إذ رأوا فيه صوتاً عروبياً واضحاً، صادق النبرة، يضع الأردن في موقعه الطبيعي كركن ثابت للأمن القومي العربي ويقرأ التحديات بلغة واقعية بعيدة عن المواربة.
تركّزت الإشادة أولاً على شخصيته الفكرية؛ فقد نظر إليه كثيرون باعتباره مثقفاً رصيناً “واسع الأفق” و“ثاقب النظر”، يجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرة السياسية، ويقدّم تحليلاً متماسكاً لخريطة المخاطر والفرص في المنطقة. هذا الانطباع عزّز الثقة برسالته، وجعل المواطنين يتعاملون مع حديثه بوصفه مقاربة استراتيجية لا مجرد رأي عابر.
وثانياً، ثمّن مواطنون صراحته في توصيف دور الأردن وموقع جيشه، معتبرين أن طريقته في الإسناد المعنوي تعيد التذكير برصيد الدولة ومؤسستها العسكرية في ردع التهديدات وحماية الاستقرار. بالنسبة لكثيرين، بدا المسفر وكأنه يعبّر عما يجول في خاطرهم من حاجة إلى خطاب عربي يرفع من معنويات الأردنيين ويضعهم في قلب منظومة الدفاع العربي المشترك.
وثالثاً، لقي خطابه القومي قبولاً واسعاً لأنه جاء خالياً من المساومات اللفظية، ومشحوناً بروح التضامن مع الأردن والقضية الفلسطينية. مواطنون كُثر وصفوه بـ“العربي الأصيل” و“صاحب الموقف”، مؤكدين أن نبرته المبدئية—لا سيما في الدعوة إلى تكامل عربي حقيقي—لامست تطلعات الشارع إلى اصطفاف إقليمي يحترم تضحيات الأردن وحدوده وأعباءه.
كما برز بوضوح بُعدٌ وجداني في ردود الفعل؛ فقد عبّر كثيرون عن اعتزازهم بأن يأتي هذا التقدير للأردن من مفكر عربي معروف، ورأوا في ما قاله “كلمات تُثلج الصدر” وتستحق أن تُرفع لها القبعات. هذا الوقع العاطفي ارتبط أيضاً بنبرة احترامٍ للشعب الأردني ولمكانة عمّان في محيطها، وهو ما اعتبره مواطنون “إنصافاً مستحقاً”.
وعلى خطٍ موازٍ، حملت ردود الفعل إشارات عملية لكنها جاءت بروح تأييد لا اعتراض: مواطنون رحّبوا برسالة المسفر ودعوا إلى تحويل مضمونها إلى خطوات تعزّز قدرات الأردن عسكرياً واقتصادياً، معتبرين أن دعم المملكة ليس منّة بل استثمار في أمن المنطقة. هذه الدعوات قرئت كامتداد طبيعي للإشادة بالرجل، لا كمناكفة لخطابه.
حضور محمد المسفر الإعلامي شكّل لحظة تواصل إيجابية مع الأردنيين؛ إذ أعاد الاعتبار للغةٍ عروبيةٍ واثقة، وذكّر بالدور الأردني، وفتح شهية الناس على خطاب يدعو للتكامل لا العزلة. ردود فعل المواطنين—بما حملته من احترام وتقدير وتطلع إلى ترجمة عملية—تقول إن ثمة عطشاً عاماً لأصواتٍ فكريةٍ صادقة تضع الأردن في صدارة الاهتمام العربي وتحاكي وعي الشارع وكرامته.
أخبار اليوم - سهم محمد العبادي - أثار الظهور التلفزيوني للكاتب والمفكر السياسي محمد المسفر على وسائل إعلام أردنية موجة واسعة من الاهتمام الشعبي، تحوّل معها إلى حديث الأردنيين خلال الساعات والأيام اللاحقة. جوهر ردود فعل المواطنين كان إشادة صريحة بالرجل وخطابه؛ إذ رأوا فيه صوتاً عروبياً واضحاً، صادق النبرة، يضع الأردن في موقعه الطبيعي كركن ثابت للأمن القومي العربي ويقرأ التحديات بلغة واقعية بعيدة عن المواربة.
تركّزت الإشادة أولاً على شخصيته الفكرية؛ فقد نظر إليه كثيرون باعتباره مثقفاً رصيناً “واسع الأفق” و“ثاقب النظر”، يجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرة السياسية، ويقدّم تحليلاً متماسكاً لخريطة المخاطر والفرص في المنطقة. هذا الانطباع عزّز الثقة برسالته، وجعل المواطنين يتعاملون مع حديثه بوصفه مقاربة استراتيجية لا مجرد رأي عابر.
وثانياً، ثمّن مواطنون صراحته في توصيف دور الأردن وموقع جيشه، معتبرين أن طريقته في الإسناد المعنوي تعيد التذكير برصيد الدولة ومؤسستها العسكرية في ردع التهديدات وحماية الاستقرار. بالنسبة لكثيرين، بدا المسفر وكأنه يعبّر عما يجول في خاطرهم من حاجة إلى خطاب عربي يرفع من معنويات الأردنيين ويضعهم في قلب منظومة الدفاع العربي المشترك.
وثالثاً، لقي خطابه القومي قبولاً واسعاً لأنه جاء خالياً من المساومات اللفظية، ومشحوناً بروح التضامن مع الأردن والقضية الفلسطينية. مواطنون كُثر وصفوه بـ“العربي الأصيل” و“صاحب الموقف”، مؤكدين أن نبرته المبدئية—لا سيما في الدعوة إلى تكامل عربي حقيقي—لامست تطلعات الشارع إلى اصطفاف إقليمي يحترم تضحيات الأردن وحدوده وأعباءه.
كما برز بوضوح بُعدٌ وجداني في ردود الفعل؛ فقد عبّر كثيرون عن اعتزازهم بأن يأتي هذا التقدير للأردن من مفكر عربي معروف، ورأوا في ما قاله “كلمات تُثلج الصدر” وتستحق أن تُرفع لها القبعات. هذا الوقع العاطفي ارتبط أيضاً بنبرة احترامٍ للشعب الأردني ولمكانة عمّان في محيطها، وهو ما اعتبره مواطنون “إنصافاً مستحقاً”.
وعلى خطٍ موازٍ، حملت ردود الفعل إشارات عملية لكنها جاءت بروح تأييد لا اعتراض: مواطنون رحّبوا برسالة المسفر ودعوا إلى تحويل مضمونها إلى خطوات تعزّز قدرات الأردن عسكرياً واقتصادياً، معتبرين أن دعم المملكة ليس منّة بل استثمار في أمن المنطقة. هذه الدعوات قرئت كامتداد طبيعي للإشادة بالرجل، لا كمناكفة لخطابه.
حضور محمد المسفر الإعلامي شكّل لحظة تواصل إيجابية مع الأردنيين؛ إذ أعاد الاعتبار للغةٍ عروبيةٍ واثقة، وذكّر بالدور الأردني، وفتح شهية الناس على خطاب يدعو للتكامل لا العزلة. ردود فعل المواطنين—بما حملته من احترام وتقدير وتطلع إلى ترجمة عملية—تقول إن ثمة عطشاً عاماً لأصواتٍ فكريةٍ صادقة تضع الأردن في صدارة الاهتمام العربي وتحاكي وعي الشارع وكرامته.
أخبار اليوم - سهم محمد العبادي - أثار الظهور التلفزيوني للكاتب والمفكر السياسي محمد المسفر على وسائل إعلام أردنية موجة واسعة من الاهتمام الشعبي، تحوّل معها إلى حديث الأردنيين خلال الساعات والأيام اللاحقة. جوهر ردود فعل المواطنين كان إشادة صريحة بالرجل وخطابه؛ إذ رأوا فيه صوتاً عروبياً واضحاً، صادق النبرة، يضع الأردن في موقعه الطبيعي كركن ثابت للأمن القومي العربي ويقرأ التحديات بلغة واقعية بعيدة عن المواربة.
تركّزت الإشادة أولاً على شخصيته الفكرية؛ فقد نظر إليه كثيرون باعتباره مثقفاً رصيناً “واسع الأفق” و“ثاقب النظر”، يجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرة السياسية، ويقدّم تحليلاً متماسكاً لخريطة المخاطر والفرص في المنطقة. هذا الانطباع عزّز الثقة برسالته، وجعل المواطنين يتعاملون مع حديثه بوصفه مقاربة استراتيجية لا مجرد رأي عابر.
وثانياً، ثمّن مواطنون صراحته في توصيف دور الأردن وموقع جيشه، معتبرين أن طريقته في الإسناد المعنوي تعيد التذكير برصيد الدولة ومؤسستها العسكرية في ردع التهديدات وحماية الاستقرار. بالنسبة لكثيرين، بدا المسفر وكأنه يعبّر عما يجول في خاطرهم من حاجة إلى خطاب عربي يرفع من معنويات الأردنيين ويضعهم في قلب منظومة الدفاع العربي المشترك.
وثالثاً، لقي خطابه القومي قبولاً واسعاً لأنه جاء خالياً من المساومات اللفظية، ومشحوناً بروح التضامن مع الأردن والقضية الفلسطينية. مواطنون كُثر وصفوه بـ“العربي الأصيل” و“صاحب الموقف”، مؤكدين أن نبرته المبدئية—لا سيما في الدعوة إلى تكامل عربي حقيقي—لامست تطلعات الشارع إلى اصطفاف إقليمي يحترم تضحيات الأردن وحدوده وأعباءه.
كما برز بوضوح بُعدٌ وجداني في ردود الفعل؛ فقد عبّر كثيرون عن اعتزازهم بأن يأتي هذا التقدير للأردن من مفكر عربي معروف، ورأوا في ما قاله “كلمات تُثلج الصدر” وتستحق أن تُرفع لها القبعات. هذا الوقع العاطفي ارتبط أيضاً بنبرة احترامٍ للشعب الأردني ولمكانة عمّان في محيطها، وهو ما اعتبره مواطنون “إنصافاً مستحقاً”.
وعلى خطٍ موازٍ، حملت ردود الفعل إشارات عملية لكنها جاءت بروح تأييد لا اعتراض: مواطنون رحّبوا برسالة المسفر ودعوا إلى تحويل مضمونها إلى خطوات تعزّز قدرات الأردن عسكرياً واقتصادياً، معتبرين أن دعم المملكة ليس منّة بل استثمار في أمن المنطقة. هذه الدعوات قرئت كامتداد طبيعي للإشادة بالرجل، لا كمناكفة لخطابه.
حضور محمد المسفر الإعلامي شكّل لحظة تواصل إيجابية مع الأردنيين؛ إذ أعاد الاعتبار للغةٍ عروبيةٍ واثقة، وذكّر بالدور الأردني، وفتح شهية الناس على خطاب يدعو للتكامل لا العزلة. ردود فعل المواطنين—بما حملته من احترام وتقدير وتطلع إلى ترجمة عملية—تقول إن ثمة عطشاً عاماً لأصواتٍ فكريةٍ صادقة تضع الأردن في صدارة الاهتمام العربي وتحاكي وعي الشارع وكرامته.
التعليقات