أخبار اليوم - أفادت مصادر عسكرية -اليوم الأحد- بأن أمين حكومة ولاية شمال دارفور محمداي خاطر وزوجته قتلا في استهداف منزلهما بمسيرة تابعة للدعم السريع بالفاشر عاصمة الولاية أمس.
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة والمسيّرات الأحياء السكنية بالفاشر بعد اشتباكات متقطعة في بعض محاور المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
في هذه الأثناء، دعا رئيس الوزراء كامل إدريس الأسرة الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها كاملة غير منقوصة تجاه فك حصار الفاشر فورا.
وكشف خلال تدشينه -أمس السبت- أعمال اللجنة القومية لفك حصار مدينة الفاشر ببورتسودان عن خطوات لفك حصار الفاشر تشمل مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون أيام، والتواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومناشدة مجلس الأمن الدولي للاستجابة لنداء فك حصار الفاشر.
وناشد أهل السودان كافة -بكل قواه المجتمعية- الالتفاف حول المبادرة القومية لفك حصار الفاشر، قائلا إن 'النصر قادم عندما ما نكون خلف رجل واحد'.
انتشار الكوليرا
وفي التطورات الإنسانية، أفادت مصادر طبية للجزيرة بتسجيل إصابات جديدة بوباء الكوليرا في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك بعد تسجيل 13 وفاة و440 إصابة أمس، وفقا للمنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور.
ويتزامن تفشي الكوليرا مع انعدام تام لأدوية المرض بالفاشر، حيث تعاني مستشفيات المدينة نقصا حادا في المحاليل الوريدية، في ظل الحصار المفروض عليها من قبل قوات الدعم السريع الذي تجاوزالـ500 يوم.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أنّ الفاشر على شفا الكارثة، وقال إن المدنيين محاصرون ويعانون المجاعة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أعرب عن قلقه البالغ إزاء التدهور السريع للوضع في الفاشر بولاية شمال دارفور بالسودان.
وجدد غوتيريش مطالبته بالوقف الفوري للأعمال العدائية في الفاشر واحترام وحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان -في بيان لها الجمعة- إن الأزمة الناجمة عن النزاع في السودان تفاقمت خلال النصف الأول من هذا العام، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد القتلى المدنيين.
وأضافت خلال تلك الفترة وثّقت مفوضية حقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 3384 مدنيا في سياق النزاع، معظمهم في دارفور(غرب)، تليها كردفان (جنوب)، ثم الخرطوم.
المصدر: الجزيرة + وكالات
أخبار اليوم - أفادت مصادر عسكرية -اليوم الأحد- بأن أمين حكومة ولاية شمال دارفور محمداي خاطر وزوجته قتلا في استهداف منزلهما بمسيرة تابعة للدعم السريع بالفاشر عاصمة الولاية أمس.
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة والمسيّرات الأحياء السكنية بالفاشر بعد اشتباكات متقطعة في بعض محاور المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
في هذه الأثناء، دعا رئيس الوزراء كامل إدريس الأسرة الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها كاملة غير منقوصة تجاه فك حصار الفاشر فورا.
وكشف خلال تدشينه -أمس السبت- أعمال اللجنة القومية لفك حصار مدينة الفاشر ببورتسودان عن خطوات لفك حصار الفاشر تشمل مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون أيام، والتواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومناشدة مجلس الأمن الدولي للاستجابة لنداء فك حصار الفاشر.
وناشد أهل السودان كافة -بكل قواه المجتمعية- الالتفاف حول المبادرة القومية لفك حصار الفاشر، قائلا إن 'النصر قادم عندما ما نكون خلف رجل واحد'.
انتشار الكوليرا
وفي التطورات الإنسانية، أفادت مصادر طبية للجزيرة بتسجيل إصابات جديدة بوباء الكوليرا في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك بعد تسجيل 13 وفاة و440 إصابة أمس، وفقا للمنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور.
ويتزامن تفشي الكوليرا مع انعدام تام لأدوية المرض بالفاشر، حيث تعاني مستشفيات المدينة نقصا حادا في المحاليل الوريدية، في ظل الحصار المفروض عليها من قبل قوات الدعم السريع الذي تجاوزالـ500 يوم.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أنّ الفاشر على شفا الكارثة، وقال إن المدنيين محاصرون ويعانون المجاعة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أعرب عن قلقه البالغ إزاء التدهور السريع للوضع في الفاشر بولاية شمال دارفور بالسودان.
وجدد غوتيريش مطالبته بالوقف الفوري للأعمال العدائية في الفاشر واحترام وحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان -في بيان لها الجمعة- إن الأزمة الناجمة عن النزاع في السودان تفاقمت خلال النصف الأول من هذا العام، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد القتلى المدنيين.
وأضافت خلال تلك الفترة وثّقت مفوضية حقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 3384 مدنيا في سياق النزاع، معظمهم في دارفور(غرب)، تليها كردفان (جنوب)، ثم الخرطوم.
المصدر: الجزيرة + وكالات
أخبار اليوم - أفادت مصادر عسكرية -اليوم الأحد- بأن أمين حكومة ولاية شمال دارفور محمداي خاطر وزوجته قتلا في استهداف منزلهما بمسيرة تابعة للدعم السريع بالفاشر عاصمة الولاية أمس.
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة والمسيّرات الأحياء السكنية بالفاشر بعد اشتباكات متقطعة في بعض محاور المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
في هذه الأثناء، دعا رئيس الوزراء كامل إدريس الأسرة الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها كاملة غير منقوصة تجاه فك حصار الفاشر فورا.
وكشف خلال تدشينه -أمس السبت- أعمال اللجنة القومية لفك حصار مدينة الفاشر ببورتسودان عن خطوات لفك حصار الفاشر تشمل مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون أيام، والتواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومناشدة مجلس الأمن الدولي للاستجابة لنداء فك حصار الفاشر.
وناشد أهل السودان كافة -بكل قواه المجتمعية- الالتفاف حول المبادرة القومية لفك حصار الفاشر، قائلا إن 'النصر قادم عندما ما نكون خلف رجل واحد'.
انتشار الكوليرا
وفي التطورات الإنسانية، أفادت مصادر طبية للجزيرة بتسجيل إصابات جديدة بوباء الكوليرا في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك بعد تسجيل 13 وفاة و440 إصابة أمس، وفقا للمنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور.
ويتزامن تفشي الكوليرا مع انعدام تام لأدوية المرض بالفاشر، حيث تعاني مستشفيات المدينة نقصا حادا في المحاليل الوريدية، في ظل الحصار المفروض عليها من قبل قوات الدعم السريع الذي تجاوزالـ500 يوم.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أنّ الفاشر على شفا الكارثة، وقال إن المدنيين محاصرون ويعانون المجاعة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أعرب عن قلقه البالغ إزاء التدهور السريع للوضع في الفاشر بولاية شمال دارفور بالسودان.
وجدد غوتيريش مطالبته بالوقف الفوري للأعمال العدائية في الفاشر واحترام وحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان -في بيان لها الجمعة- إن الأزمة الناجمة عن النزاع في السودان تفاقمت خلال النصف الأول من هذا العام، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد القتلى المدنيين.
وأضافت خلال تلك الفترة وثّقت مفوضية حقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 3384 مدنيا في سياق النزاع، معظمهم في دارفور(غرب)، تليها كردفان (جنوب)، ثم الخرطوم.
المصدر: الجزيرة + وكالات
التعليقات