أخبار اليوم - مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، اليوم الاثنين فعاليات الدورة الثانية من منتدى 'استثمر بالاقتصاد الرقمي' تحت شعار 'التحول الرقمي من أجل اقتصاد رقمي مستدام'، بتنظيم من غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال سميرات إن المنتدى يعكس بوضوح رؤية واهتمام جلالة الملك المباشر بتحسين وتطوير بيئة استثمارية تنافسية، وفي مقدمتها التوجه نحو الاقتصاد الرقمي وتعزيز ريادة الأعمال.
وأضاف إن جلالة الملك، وضع الاستثمار في صميم رؤيته للتنمية، كونه حجر الأساس في بناء اقتصادات قوية، وهو ما برز في حرص جلالته، في مختلف زياراته الخارجية، على تسويق المملكة كوجهة واعدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مستندًا إلى ما يتميز به الأردن من موقع جغرافي آمن، وكفاءات بشرية مؤهلة، وبيئة قادرة على استقطاب الاستثمارات.
ولفت إلى أن جهود جلالته أسفرت عن استقطاب شركات عالمية كبرى مثل Amazon، Microsoft، Cisco، Intel، Siemens، Oracle، Expedia وغيرها، التي وجدت في الأردن فرصًا استراتيجية للنمو والتوسع.
وأكد المهندس سميرات حرص الأردن، من خلال الحكومة على تقديم تسهيلات وحوافز استثمارية تعزز تنافسيته الإقليمية، تشمل تشريعات مرنة وإعفاءات ضريبية، وبنية تحتية متطورة ومناطق اقتصادية خاصة، بالإضافة إلى استمرار الحكومة في تحديث الأنظمة والإجراءات لتسهيل ممارسة الأعمال وتسريع إنجاز المعاملات، بما يضمن بيئة مستقرة وشفافة تدعم نمو المشاريع وتوسعها.
وأشار إلى أن الأردن خطا بثقة في بناء اقتصاد رقمي متكامل، مستندًا إلى رؤى التحديث الاقتصادي والإداري التي جعلت من التحول الرقمي محورًا رئيسيًا لتمكين الشباب، واستقطاب الاستثمارات، وتعزيز الابتكار، ليؤكد انفتاحه على الشراكات مع أشقائه وأصدقائه حول العالم، من أجل بناء مستقبل اقتصادي أكثر استدامة وعدالة.
واعتبر أن انعقاد المنتدى يشكّل فرصة مهمة لتبادل الخبرات، وإطلاق مبادرات تعزز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، وتفتح أسواقًا جديدة أمام الشباب المبدع 'فالاقتصاد الرقمي في منطقتنا يمتلك مقومات تنافسية عالية، وما نحتاجه هو الإرادة المشتركة والرؤية الواضحة والقرارات الجريئة'.
وأعرب عن تطلعه في أن يسهم المنتدى في بلورة توصيات عملية تُسهل حركة الاستثمارات، وتطور البنية التحتية الرقمية، وتعزز البيئة التشريعية والتنظيمية، بما يواكب التحولات المتسارعة، ويُمكّن الشباب ليكونوا في طليعة صانعي المستقبل الرقمي.
بدوره، أكد رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، العين خليل الحاج توفيق أن المنتدى يؤكد الرؤية الملكية السامية التي تُولي الاقتصاد الرقمي أهمية قصوى، وتضع التحول الرقمي في صُلب أولويات التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي.
وقال إن عمان أُعلنت كعاصمة للاقتصاد الرقمي في دول العالم الإسلامي العام الماضي، وهو أمر نتج عن جهود وطنية مخلصة، وإنجازات مشهودة حققها الأردن في تطوير البنية التحتية الرقمية، وسَنّ التشريعات الداعمة، وتمكين الرياديين، وبناء منظومة مرنة تدعم الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا.
وأضاف إن 'انعقاد المنتدى للعام الثاني على التوالي في المملكة، بدعم من الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية؛ تأكيدٌ جديد على الثقة المتنامية بدور الأردن الريادي في قطاع الاقتصاد الرقمي، وعلى قدرتنا أن نكون منصة انطلاق للتعاون، والتكامل، والتقدم المشترك بين دول العالم الإسلامي في هذا القطاع الحيوي'.
وأكد أن الاستثمار في الاقتصاد الرقمي لم يعد خيارا، بل ضرورة، ومحركا رئيسيا للنمو والتشغيل والابتكار، وأن المنتدى ليس مجرد مناسبة للتباحث وتبادل الخبرات، بل هو منصة فعلية لصياغة شراكات استراتيجية، وبناء تحالفات اقتصادية قائمة على المعرفة والتكنولوجيا، وتحويل الأفكار إلى مشاريع، والتحديات إلى فرص.
ولفت إلى تأكيد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على أن الأردن يطمح لأن يكون قوة صاعدة في المشهد التكنولوجي العالمي، وضرورة تنفيذ مشاريع نوعية تواكب المستقبل، وتخدم الاقتصاد الوطني، وتعزز مكانة المملكة كدولة متقدمة تكنولوجيا.
وثمن الحاج توفيق الرؤية الطموحة لولي العهد، مؤكداً أن قيادته الواعية واهتمامه المتواصل بهذا الملف يشكلان مصدر إلهام للجميع، ويمنحان المنتدى وغيره من المبادرات الرقمية زخما حقيقيا للمضي قدما نحو تحقيق تطلعاتنا في بناء اقتصاد رقمي تنافسي، قائم على المعرفة، ومفتوح على العالم.
وخلص إلى أن بناء مستقبل رقمي مزدهر يتطلب تعاونًا وثيقًا بين القطاعين العام والخاص، واستثمارًا حقيقيًا في الطاقات الشبابية، ودعمًا متواصلاً للمشاريع الريادية، وتكاملًا بين الدول الإسلامية في تطوير بنية رقمية موحدة وآمنة تعزز التكافل الاقتصادي وتدعم الشمول المالي.
وقال رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، عبدالله صالح كامل، إن الوقت لم يعد يسعفنا لغير العمل الجاد والمخلص لصنع المستقبل، ووقف هجرة العقول الشابة إلى الدول العظمى، وبناء اقتصادات بترليونات من الدولارات للسنوات الخمسة المقبلة على الأقل.
وأكد كامل أن الرعاية الملكية السامية للمنتدى، خير دليل على الدعم والاهتمام بمجال الاقتصاد الرقمي، وقطاعات الأعمال عموماً، مضيفا أن 'العمل التكاملي هو بوابتنا الكبرى التي ستفتح آفاق المستقبل للجميع'.
من جانبه، قال وزير الاستثمار في باكستان قيصر أحمد شيخ، إن تعزيز الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والبيانات سيوفر فرصًا واسعة ويعود بالنفع على شريحة كبيرة من الأفراد، مشيراً إلى أن مستقبل الاقتصاد الرقمي في باكستان واعد، إذ يجري العمل على تبسيط جميع الإجراءات والأنظمة والقيود المرتبطة بالأعمال، في إطار برنامج وطني يهدف إلى تيسير بيئة الاستثمار وتحفيز النمو.
وأكد شيخ أن التفاعل بين الناس والاقتصاد الرقمي أصبح أكثر ازدهارًا، إذ 'يمكننا اليوم الاستغناء عن البُنى التقليدية المعقدة مثل المراكز الضخمة المليئة بالكابلات، لننتقل إلى حلول أكثر تطورًا ومرونة، قائمة على الرقمنة، تعزز الكفاءة وتجمع بين العمل والحياة بطريقة أكثر إنسانية'.
وأكد أن الاقتصاد الرقمي يفتح آفاقًا واسعة أمام الأعمال، ويوفر فرصًا أكبر للشركات والأفراد.
وأشار شيخ إلى أن القطاع الخاص الباكستاني، يشهد نشاطًا متزايدًا في مجال الأعمال الرقمية، في مختلف القطاعات، مبيناً أن الإيرادات الضريبية في باكستان تشكل نحو 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، في حين أن قدرتها الحقيقية قد تتجاوز 15 بالمئة من خلال الرقمنة.
وشارك في المنتدى، وزير الاستثمار في جمهورية باكستان، قيصر أحمد شيخ، ووزير التكنولوجيا والصناعة في جمهورية تركيا، محمد فاتح كاشر، وعدد من الوزراء والمسؤولين الأردنيين وممثلو الحكومات والوزارات المعنية من مختلف الدول، وأبرز الخبراء والباحثين في الاقتصاد الرقمي، وممثلو الهيئات الدولية، وكبار رجال الأعمال بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة لصغار المستثمرين الذين أسسوا شركات استثمارية متخصصة في التكنولوجيا الحديثة.
ويهدف المنتدى الذي يستمر ليوم واحد، إلى تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي رائد في الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الاستثمار في قطاعات التحول الرقمي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال في الدول الإسلامية، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع الاقتصاد الرقمي في الأردن والعالم الإسلامي.
ويعد المنتدى منصة تجمع صناع القرار، والخبراء، والمستثمرين لتبادل الرؤى، وبناء شراكات استراتيجية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ويتضمن المنتدى سلسلة من الجلسات المتخصصة التي تركز على أبرز محاور الاقتصاد الرقمي، من بينها الجلسة الحوارية الوزارية حول استراتيجيات التحول الرقمي ودور القطاع العام، وعرض تقديمي بعنوان 'الأردن بوابة للاقتصاد الرقمي في المنطقة'، يستعرض مقومات المملكة كمركز إقليمي.
كما يناقش المنتدى في جلسة خاصة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وأثرهما في حماية البنية التحتية الرقمية والفرص الاستثمارية المرتبطة بهما، إلى جانب جلسة ريادة الأعمال وصناديق الاستثمار التي تسلط الضوء على دعم الشركات الناشئة وقصص النجاح الأردنية.
واستعرض كذلك تطورات قطاع التكنولوجيا المالية (Fintech) ودوره في تعزيز الشمول المالي، بالإضافة إلى جلسة التعهيد والتعليم الرقمي التي تؤكد مكانة الأردن كمركز لخدمات التعهيد، ودور المؤسسات الأكاديمية في إعداد الكفاءات الرقمية.
وتعد الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، الممثل الأكبر للقطاع الخاص في الدول الإسلامية البالغ عددها 57 دولة، من خلال اتحادات وغرف التجارة، بالإضافة إلى الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية، من خلال عضوية أكثر من 67 مؤسسة أعمال حول العالم.
أخبار اليوم - مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، اليوم الاثنين فعاليات الدورة الثانية من منتدى 'استثمر بالاقتصاد الرقمي' تحت شعار 'التحول الرقمي من أجل اقتصاد رقمي مستدام'، بتنظيم من غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال سميرات إن المنتدى يعكس بوضوح رؤية واهتمام جلالة الملك المباشر بتحسين وتطوير بيئة استثمارية تنافسية، وفي مقدمتها التوجه نحو الاقتصاد الرقمي وتعزيز ريادة الأعمال.
وأضاف إن جلالة الملك، وضع الاستثمار في صميم رؤيته للتنمية، كونه حجر الأساس في بناء اقتصادات قوية، وهو ما برز في حرص جلالته، في مختلف زياراته الخارجية، على تسويق المملكة كوجهة واعدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مستندًا إلى ما يتميز به الأردن من موقع جغرافي آمن، وكفاءات بشرية مؤهلة، وبيئة قادرة على استقطاب الاستثمارات.
ولفت إلى أن جهود جلالته أسفرت عن استقطاب شركات عالمية كبرى مثل Amazon، Microsoft، Cisco، Intel، Siemens، Oracle، Expedia وغيرها، التي وجدت في الأردن فرصًا استراتيجية للنمو والتوسع.
وأكد المهندس سميرات حرص الأردن، من خلال الحكومة على تقديم تسهيلات وحوافز استثمارية تعزز تنافسيته الإقليمية، تشمل تشريعات مرنة وإعفاءات ضريبية، وبنية تحتية متطورة ومناطق اقتصادية خاصة، بالإضافة إلى استمرار الحكومة في تحديث الأنظمة والإجراءات لتسهيل ممارسة الأعمال وتسريع إنجاز المعاملات، بما يضمن بيئة مستقرة وشفافة تدعم نمو المشاريع وتوسعها.
وأشار إلى أن الأردن خطا بثقة في بناء اقتصاد رقمي متكامل، مستندًا إلى رؤى التحديث الاقتصادي والإداري التي جعلت من التحول الرقمي محورًا رئيسيًا لتمكين الشباب، واستقطاب الاستثمارات، وتعزيز الابتكار، ليؤكد انفتاحه على الشراكات مع أشقائه وأصدقائه حول العالم، من أجل بناء مستقبل اقتصادي أكثر استدامة وعدالة.
واعتبر أن انعقاد المنتدى يشكّل فرصة مهمة لتبادل الخبرات، وإطلاق مبادرات تعزز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، وتفتح أسواقًا جديدة أمام الشباب المبدع 'فالاقتصاد الرقمي في منطقتنا يمتلك مقومات تنافسية عالية، وما نحتاجه هو الإرادة المشتركة والرؤية الواضحة والقرارات الجريئة'.
وأعرب عن تطلعه في أن يسهم المنتدى في بلورة توصيات عملية تُسهل حركة الاستثمارات، وتطور البنية التحتية الرقمية، وتعزز البيئة التشريعية والتنظيمية، بما يواكب التحولات المتسارعة، ويُمكّن الشباب ليكونوا في طليعة صانعي المستقبل الرقمي.
بدوره، أكد رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، العين خليل الحاج توفيق أن المنتدى يؤكد الرؤية الملكية السامية التي تُولي الاقتصاد الرقمي أهمية قصوى، وتضع التحول الرقمي في صُلب أولويات التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي.
وقال إن عمان أُعلنت كعاصمة للاقتصاد الرقمي في دول العالم الإسلامي العام الماضي، وهو أمر نتج عن جهود وطنية مخلصة، وإنجازات مشهودة حققها الأردن في تطوير البنية التحتية الرقمية، وسَنّ التشريعات الداعمة، وتمكين الرياديين، وبناء منظومة مرنة تدعم الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا.
وأضاف إن 'انعقاد المنتدى للعام الثاني على التوالي في المملكة، بدعم من الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية؛ تأكيدٌ جديد على الثقة المتنامية بدور الأردن الريادي في قطاع الاقتصاد الرقمي، وعلى قدرتنا أن نكون منصة انطلاق للتعاون، والتكامل، والتقدم المشترك بين دول العالم الإسلامي في هذا القطاع الحيوي'.
وأكد أن الاستثمار في الاقتصاد الرقمي لم يعد خيارا، بل ضرورة، ومحركا رئيسيا للنمو والتشغيل والابتكار، وأن المنتدى ليس مجرد مناسبة للتباحث وتبادل الخبرات، بل هو منصة فعلية لصياغة شراكات استراتيجية، وبناء تحالفات اقتصادية قائمة على المعرفة والتكنولوجيا، وتحويل الأفكار إلى مشاريع، والتحديات إلى فرص.
ولفت إلى تأكيد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على أن الأردن يطمح لأن يكون قوة صاعدة في المشهد التكنولوجي العالمي، وضرورة تنفيذ مشاريع نوعية تواكب المستقبل، وتخدم الاقتصاد الوطني، وتعزز مكانة المملكة كدولة متقدمة تكنولوجيا.
وثمن الحاج توفيق الرؤية الطموحة لولي العهد، مؤكداً أن قيادته الواعية واهتمامه المتواصل بهذا الملف يشكلان مصدر إلهام للجميع، ويمنحان المنتدى وغيره من المبادرات الرقمية زخما حقيقيا للمضي قدما نحو تحقيق تطلعاتنا في بناء اقتصاد رقمي تنافسي، قائم على المعرفة، ومفتوح على العالم.
وخلص إلى أن بناء مستقبل رقمي مزدهر يتطلب تعاونًا وثيقًا بين القطاعين العام والخاص، واستثمارًا حقيقيًا في الطاقات الشبابية، ودعمًا متواصلاً للمشاريع الريادية، وتكاملًا بين الدول الإسلامية في تطوير بنية رقمية موحدة وآمنة تعزز التكافل الاقتصادي وتدعم الشمول المالي.
وقال رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، عبدالله صالح كامل، إن الوقت لم يعد يسعفنا لغير العمل الجاد والمخلص لصنع المستقبل، ووقف هجرة العقول الشابة إلى الدول العظمى، وبناء اقتصادات بترليونات من الدولارات للسنوات الخمسة المقبلة على الأقل.
وأكد كامل أن الرعاية الملكية السامية للمنتدى، خير دليل على الدعم والاهتمام بمجال الاقتصاد الرقمي، وقطاعات الأعمال عموماً، مضيفا أن 'العمل التكاملي هو بوابتنا الكبرى التي ستفتح آفاق المستقبل للجميع'.
من جانبه، قال وزير الاستثمار في باكستان قيصر أحمد شيخ، إن تعزيز الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والبيانات سيوفر فرصًا واسعة ويعود بالنفع على شريحة كبيرة من الأفراد، مشيراً إلى أن مستقبل الاقتصاد الرقمي في باكستان واعد، إذ يجري العمل على تبسيط جميع الإجراءات والأنظمة والقيود المرتبطة بالأعمال، في إطار برنامج وطني يهدف إلى تيسير بيئة الاستثمار وتحفيز النمو.
وأكد شيخ أن التفاعل بين الناس والاقتصاد الرقمي أصبح أكثر ازدهارًا، إذ 'يمكننا اليوم الاستغناء عن البُنى التقليدية المعقدة مثل المراكز الضخمة المليئة بالكابلات، لننتقل إلى حلول أكثر تطورًا ومرونة، قائمة على الرقمنة، تعزز الكفاءة وتجمع بين العمل والحياة بطريقة أكثر إنسانية'.
وأكد أن الاقتصاد الرقمي يفتح آفاقًا واسعة أمام الأعمال، ويوفر فرصًا أكبر للشركات والأفراد.
وأشار شيخ إلى أن القطاع الخاص الباكستاني، يشهد نشاطًا متزايدًا في مجال الأعمال الرقمية، في مختلف القطاعات، مبيناً أن الإيرادات الضريبية في باكستان تشكل نحو 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، في حين أن قدرتها الحقيقية قد تتجاوز 15 بالمئة من خلال الرقمنة.
وشارك في المنتدى، وزير الاستثمار في جمهورية باكستان، قيصر أحمد شيخ، ووزير التكنولوجيا والصناعة في جمهورية تركيا، محمد فاتح كاشر، وعدد من الوزراء والمسؤولين الأردنيين وممثلو الحكومات والوزارات المعنية من مختلف الدول، وأبرز الخبراء والباحثين في الاقتصاد الرقمي، وممثلو الهيئات الدولية، وكبار رجال الأعمال بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة لصغار المستثمرين الذين أسسوا شركات استثمارية متخصصة في التكنولوجيا الحديثة.
ويهدف المنتدى الذي يستمر ليوم واحد، إلى تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي رائد في الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الاستثمار في قطاعات التحول الرقمي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال في الدول الإسلامية، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع الاقتصاد الرقمي في الأردن والعالم الإسلامي.
ويعد المنتدى منصة تجمع صناع القرار، والخبراء، والمستثمرين لتبادل الرؤى، وبناء شراكات استراتيجية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ويتضمن المنتدى سلسلة من الجلسات المتخصصة التي تركز على أبرز محاور الاقتصاد الرقمي، من بينها الجلسة الحوارية الوزارية حول استراتيجيات التحول الرقمي ودور القطاع العام، وعرض تقديمي بعنوان 'الأردن بوابة للاقتصاد الرقمي في المنطقة'، يستعرض مقومات المملكة كمركز إقليمي.
كما يناقش المنتدى في جلسة خاصة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وأثرهما في حماية البنية التحتية الرقمية والفرص الاستثمارية المرتبطة بهما، إلى جانب جلسة ريادة الأعمال وصناديق الاستثمار التي تسلط الضوء على دعم الشركات الناشئة وقصص النجاح الأردنية.
واستعرض كذلك تطورات قطاع التكنولوجيا المالية (Fintech) ودوره في تعزيز الشمول المالي، بالإضافة إلى جلسة التعهيد والتعليم الرقمي التي تؤكد مكانة الأردن كمركز لخدمات التعهيد، ودور المؤسسات الأكاديمية في إعداد الكفاءات الرقمية.
وتعد الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، الممثل الأكبر للقطاع الخاص في الدول الإسلامية البالغ عددها 57 دولة، من خلال اتحادات وغرف التجارة، بالإضافة إلى الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية، من خلال عضوية أكثر من 67 مؤسسة أعمال حول العالم.
أخبار اليوم - مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، اليوم الاثنين فعاليات الدورة الثانية من منتدى 'استثمر بالاقتصاد الرقمي' تحت شعار 'التحول الرقمي من أجل اقتصاد رقمي مستدام'، بتنظيم من غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال سميرات إن المنتدى يعكس بوضوح رؤية واهتمام جلالة الملك المباشر بتحسين وتطوير بيئة استثمارية تنافسية، وفي مقدمتها التوجه نحو الاقتصاد الرقمي وتعزيز ريادة الأعمال.
وأضاف إن جلالة الملك، وضع الاستثمار في صميم رؤيته للتنمية، كونه حجر الأساس في بناء اقتصادات قوية، وهو ما برز في حرص جلالته، في مختلف زياراته الخارجية، على تسويق المملكة كوجهة واعدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مستندًا إلى ما يتميز به الأردن من موقع جغرافي آمن، وكفاءات بشرية مؤهلة، وبيئة قادرة على استقطاب الاستثمارات.
ولفت إلى أن جهود جلالته أسفرت عن استقطاب شركات عالمية كبرى مثل Amazon، Microsoft، Cisco، Intel، Siemens، Oracle، Expedia وغيرها، التي وجدت في الأردن فرصًا استراتيجية للنمو والتوسع.
وأكد المهندس سميرات حرص الأردن، من خلال الحكومة على تقديم تسهيلات وحوافز استثمارية تعزز تنافسيته الإقليمية، تشمل تشريعات مرنة وإعفاءات ضريبية، وبنية تحتية متطورة ومناطق اقتصادية خاصة، بالإضافة إلى استمرار الحكومة في تحديث الأنظمة والإجراءات لتسهيل ممارسة الأعمال وتسريع إنجاز المعاملات، بما يضمن بيئة مستقرة وشفافة تدعم نمو المشاريع وتوسعها.
وأشار إلى أن الأردن خطا بثقة في بناء اقتصاد رقمي متكامل، مستندًا إلى رؤى التحديث الاقتصادي والإداري التي جعلت من التحول الرقمي محورًا رئيسيًا لتمكين الشباب، واستقطاب الاستثمارات، وتعزيز الابتكار، ليؤكد انفتاحه على الشراكات مع أشقائه وأصدقائه حول العالم، من أجل بناء مستقبل اقتصادي أكثر استدامة وعدالة.
واعتبر أن انعقاد المنتدى يشكّل فرصة مهمة لتبادل الخبرات، وإطلاق مبادرات تعزز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، وتفتح أسواقًا جديدة أمام الشباب المبدع 'فالاقتصاد الرقمي في منطقتنا يمتلك مقومات تنافسية عالية، وما نحتاجه هو الإرادة المشتركة والرؤية الواضحة والقرارات الجريئة'.
وأعرب عن تطلعه في أن يسهم المنتدى في بلورة توصيات عملية تُسهل حركة الاستثمارات، وتطور البنية التحتية الرقمية، وتعزز البيئة التشريعية والتنظيمية، بما يواكب التحولات المتسارعة، ويُمكّن الشباب ليكونوا في طليعة صانعي المستقبل الرقمي.
بدوره، أكد رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، العين خليل الحاج توفيق أن المنتدى يؤكد الرؤية الملكية السامية التي تُولي الاقتصاد الرقمي أهمية قصوى، وتضع التحول الرقمي في صُلب أولويات التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي.
وقال إن عمان أُعلنت كعاصمة للاقتصاد الرقمي في دول العالم الإسلامي العام الماضي، وهو أمر نتج عن جهود وطنية مخلصة، وإنجازات مشهودة حققها الأردن في تطوير البنية التحتية الرقمية، وسَنّ التشريعات الداعمة، وتمكين الرياديين، وبناء منظومة مرنة تدعم الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا.
وأضاف إن 'انعقاد المنتدى للعام الثاني على التوالي في المملكة، بدعم من الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية؛ تأكيدٌ جديد على الثقة المتنامية بدور الأردن الريادي في قطاع الاقتصاد الرقمي، وعلى قدرتنا أن نكون منصة انطلاق للتعاون، والتكامل، والتقدم المشترك بين دول العالم الإسلامي في هذا القطاع الحيوي'.
وأكد أن الاستثمار في الاقتصاد الرقمي لم يعد خيارا، بل ضرورة، ومحركا رئيسيا للنمو والتشغيل والابتكار، وأن المنتدى ليس مجرد مناسبة للتباحث وتبادل الخبرات، بل هو منصة فعلية لصياغة شراكات استراتيجية، وبناء تحالفات اقتصادية قائمة على المعرفة والتكنولوجيا، وتحويل الأفكار إلى مشاريع، والتحديات إلى فرص.
ولفت إلى تأكيد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على أن الأردن يطمح لأن يكون قوة صاعدة في المشهد التكنولوجي العالمي، وضرورة تنفيذ مشاريع نوعية تواكب المستقبل، وتخدم الاقتصاد الوطني، وتعزز مكانة المملكة كدولة متقدمة تكنولوجيا.
وثمن الحاج توفيق الرؤية الطموحة لولي العهد، مؤكداً أن قيادته الواعية واهتمامه المتواصل بهذا الملف يشكلان مصدر إلهام للجميع، ويمنحان المنتدى وغيره من المبادرات الرقمية زخما حقيقيا للمضي قدما نحو تحقيق تطلعاتنا في بناء اقتصاد رقمي تنافسي، قائم على المعرفة، ومفتوح على العالم.
وخلص إلى أن بناء مستقبل رقمي مزدهر يتطلب تعاونًا وثيقًا بين القطاعين العام والخاص، واستثمارًا حقيقيًا في الطاقات الشبابية، ودعمًا متواصلاً للمشاريع الريادية، وتكاملًا بين الدول الإسلامية في تطوير بنية رقمية موحدة وآمنة تعزز التكافل الاقتصادي وتدعم الشمول المالي.
وقال رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، عبدالله صالح كامل، إن الوقت لم يعد يسعفنا لغير العمل الجاد والمخلص لصنع المستقبل، ووقف هجرة العقول الشابة إلى الدول العظمى، وبناء اقتصادات بترليونات من الدولارات للسنوات الخمسة المقبلة على الأقل.
وأكد كامل أن الرعاية الملكية السامية للمنتدى، خير دليل على الدعم والاهتمام بمجال الاقتصاد الرقمي، وقطاعات الأعمال عموماً، مضيفا أن 'العمل التكاملي هو بوابتنا الكبرى التي ستفتح آفاق المستقبل للجميع'.
من جانبه، قال وزير الاستثمار في باكستان قيصر أحمد شيخ، إن تعزيز الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والبيانات سيوفر فرصًا واسعة ويعود بالنفع على شريحة كبيرة من الأفراد، مشيراً إلى أن مستقبل الاقتصاد الرقمي في باكستان واعد، إذ يجري العمل على تبسيط جميع الإجراءات والأنظمة والقيود المرتبطة بالأعمال، في إطار برنامج وطني يهدف إلى تيسير بيئة الاستثمار وتحفيز النمو.
وأكد شيخ أن التفاعل بين الناس والاقتصاد الرقمي أصبح أكثر ازدهارًا، إذ 'يمكننا اليوم الاستغناء عن البُنى التقليدية المعقدة مثل المراكز الضخمة المليئة بالكابلات، لننتقل إلى حلول أكثر تطورًا ومرونة، قائمة على الرقمنة، تعزز الكفاءة وتجمع بين العمل والحياة بطريقة أكثر إنسانية'.
وأكد أن الاقتصاد الرقمي يفتح آفاقًا واسعة أمام الأعمال، ويوفر فرصًا أكبر للشركات والأفراد.
وأشار شيخ إلى أن القطاع الخاص الباكستاني، يشهد نشاطًا متزايدًا في مجال الأعمال الرقمية، في مختلف القطاعات، مبيناً أن الإيرادات الضريبية في باكستان تشكل نحو 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، في حين أن قدرتها الحقيقية قد تتجاوز 15 بالمئة من خلال الرقمنة.
وشارك في المنتدى، وزير الاستثمار في جمهورية باكستان، قيصر أحمد شيخ، ووزير التكنولوجيا والصناعة في جمهورية تركيا، محمد فاتح كاشر، وعدد من الوزراء والمسؤولين الأردنيين وممثلو الحكومات والوزارات المعنية من مختلف الدول، وأبرز الخبراء والباحثين في الاقتصاد الرقمي، وممثلو الهيئات الدولية، وكبار رجال الأعمال بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة لصغار المستثمرين الذين أسسوا شركات استثمارية متخصصة في التكنولوجيا الحديثة.
ويهدف المنتدى الذي يستمر ليوم واحد، إلى تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي رائد في الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الاستثمار في قطاعات التحول الرقمي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال في الدول الإسلامية، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع الاقتصاد الرقمي في الأردن والعالم الإسلامي.
ويعد المنتدى منصة تجمع صناع القرار، والخبراء، والمستثمرين لتبادل الرؤى، وبناء شراكات استراتيجية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ويتضمن المنتدى سلسلة من الجلسات المتخصصة التي تركز على أبرز محاور الاقتصاد الرقمي، من بينها الجلسة الحوارية الوزارية حول استراتيجيات التحول الرقمي ودور القطاع العام، وعرض تقديمي بعنوان 'الأردن بوابة للاقتصاد الرقمي في المنطقة'، يستعرض مقومات المملكة كمركز إقليمي.
كما يناقش المنتدى في جلسة خاصة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وأثرهما في حماية البنية التحتية الرقمية والفرص الاستثمارية المرتبطة بهما، إلى جانب جلسة ريادة الأعمال وصناديق الاستثمار التي تسلط الضوء على دعم الشركات الناشئة وقصص النجاح الأردنية.
واستعرض كذلك تطورات قطاع التكنولوجيا المالية (Fintech) ودوره في تعزيز الشمول المالي، بالإضافة إلى جلسة التعهيد والتعليم الرقمي التي تؤكد مكانة الأردن كمركز لخدمات التعهيد، ودور المؤسسات الأكاديمية في إعداد الكفاءات الرقمية.
وتعد الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، الممثل الأكبر للقطاع الخاص في الدول الإسلامية البالغ عددها 57 دولة، من خلال اتحادات وغرف التجارة، بالإضافة إلى الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية، من خلال عضوية أكثر من 67 مؤسسة أعمال حول العالم.
التعليقات