أخبار اليوم - أبدى عدد كبير من أصحاب السيارات العاملين على تطبيقات نقل غير مرخّصة قلقًا بالغًا من قرارات حكومية مرتقبة قد تؤدي إلى حجب هذه التطبيقات أو تقييدها، معتبرين أن الخطوة تمثّل «خراب بيوت» حقيقيًا.

السائقون تحدثوا عن التزامات مالية كبيرة، من أقساط سيارات وقروض بنكية إلى كلف صيانة ومحروقات، مؤكدين أن توقف العمل يعني عجزًا عن السداد واحتمال ملاحقات قضائية. بعضهم حذر من موجة بطالة وتعثرات مالية واسعة، مشيرين إلى أن الحكومة سمحت لسنوات بانتشار هذه التطبيقات ثم عادت اليوم لتشدد دون توفير بدائل أو وظائف.

في المقابل، دعا آخرون إلى ترخيص شامل ينظم السوق ويمنع الاحتكار، مع تخفيض كلف الترخيص ودعم العاملين بدل حجب التطبيقات، مؤكدين أن الحجب لن يكون فعالًا في ظل القدرة على استخدام وسائل تقنية بديلة.

هذه المواقف تعكس حجم اعتماد آلاف الأسر على هذا العمل كمصدر دخل رئيسي، وتبرز الحاجة إلى حلول متوازنة تراعي التنظيم وتحافظ في الوقت ذاته على معيشة السائقين وعائلاتهم.