أخبار اليوم - الحادثة التي شهدتها العاصمة عمّان بضبط شابين وفتاة أثناء بيع مواد مخدرة لا تقف عند حدود كمين أمني ناجح، بل تكشف أبعادًا أعمق ترتبط بتراجع دور الأسرة وتنامي الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع بعض الشباب والفتيات إلى هذا الطريق المظلم. فضعف الرقابة المنزلية وانشغال الأهل بتأمين لقمة العيش يسمحان بانزلاق الأبناء إلى التعاطي أو الترويج من غير أن تُكتشف المؤشرات المبكرة، فيما تعزز البطالة وغياب الفرص المستقرة إغراءات الكسب السريع التي توفرها تجارة السموم. إدراج فتاة ضمن العملية لم يكن صدفة، إذ يستغل المروّجون الصورة النمطية للنساء لتمرير تجارتهم بعيدًا عن الشبهات، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد.
ردود الفعل الشعبية التي رافقت الحادثة عكست قلقًا جماعيًا من أن تبقى الحملات الأمنية محصورة في حلقات التوزيع الصغيرة، وطالبت بملاحقة الرؤوس الكبيرة التي تدير عمليات التهريب والإمداد، مع الدعوة إلى خطة وطنية شاملة تبدأ من البيت وتصل إلى المدارس والجامعات وتشمل برامج توعية وقاية وعلاج وتأهيل، إضافة إلى توفير فرص عمل حقيقية تقلل من انجراف الشباب وراء أرباح سريعة. هذه الواقعة أعادت التأكيد أن مواجهة المخدرات لن تُحسم بالإجراءات الأمنية وحدها، بل تحتاج إلى توازن يجمع بين الضربات الاستباقية للأجهزة المختصة وتحمل الأسرة والمجتمع لمسؤولياتهما في الرقابة والتربية، مع سياسة اقتصادية توفر بديلاً عن اقتصاد الجريمة.
أخبار اليوم - الحادثة التي شهدتها العاصمة عمّان بضبط شابين وفتاة أثناء بيع مواد مخدرة لا تقف عند حدود كمين أمني ناجح، بل تكشف أبعادًا أعمق ترتبط بتراجع دور الأسرة وتنامي الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع بعض الشباب والفتيات إلى هذا الطريق المظلم. فضعف الرقابة المنزلية وانشغال الأهل بتأمين لقمة العيش يسمحان بانزلاق الأبناء إلى التعاطي أو الترويج من غير أن تُكتشف المؤشرات المبكرة، فيما تعزز البطالة وغياب الفرص المستقرة إغراءات الكسب السريع التي توفرها تجارة السموم. إدراج فتاة ضمن العملية لم يكن صدفة، إذ يستغل المروّجون الصورة النمطية للنساء لتمرير تجارتهم بعيدًا عن الشبهات، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد.
ردود الفعل الشعبية التي رافقت الحادثة عكست قلقًا جماعيًا من أن تبقى الحملات الأمنية محصورة في حلقات التوزيع الصغيرة، وطالبت بملاحقة الرؤوس الكبيرة التي تدير عمليات التهريب والإمداد، مع الدعوة إلى خطة وطنية شاملة تبدأ من البيت وتصل إلى المدارس والجامعات وتشمل برامج توعية وقاية وعلاج وتأهيل، إضافة إلى توفير فرص عمل حقيقية تقلل من انجراف الشباب وراء أرباح سريعة. هذه الواقعة أعادت التأكيد أن مواجهة المخدرات لن تُحسم بالإجراءات الأمنية وحدها، بل تحتاج إلى توازن يجمع بين الضربات الاستباقية للأجهزة المختصة وتحمل الأسرة والمجتمع لمسؤولياتهما في الرقابة والتربية، مع سياسة اقتصادية توفر بديلاً عن اقتصاد الجريمة.
أخبار اليوم - الحادثة التي شهدتها العاصمة عمّان بضبط شابين وفتاة أثناء بيع مواد مخدرة لا تقف عند حدود كمين أمني ناجح، بل تكشف أبعادًا أعمق ترتبط بتراجع دور الأسرة وتنامي الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع بعض الشباب والفتيات إلى هذا الطريق المظلم. فضعف الرقابة المنزلية وانشغال الأهل بتأمين لقمة العيش يسمحان بانزلاق الأبناء إلى التعاطي أو الترويج من غير أن تُكتشف المؤشرات المبكرة، فيما تعزز البطالة وغياب الفرص المستقرة إغراءات الكسب السريع التي توفرها تجارة السموم. إدراج فتاة ضمن العملية لم يكن صدفة، إذ يستغل المروّجون الصورة النمطية للنساء لتمرير تجارتهم بعيدًا عن الشبهات، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد.
ردود الفعل الشعبية التي رافقت الحادثة عكست قلقًا جماعيًا من أن تبقى الحملات الأمنية محصورة في حلقات التوزيع الصغيرة، وطالبت بملاحقة الرؤوس الكبيرة التي تدير عمليات التهريب والإمداد، مع الدعوة إلى خطة وطنية شاملة تبدأ من البيت وتصل إلى المدارس والجامعات وتشمل برامج توعية وقاية وعلاج وتأهيل، إضافة إلى توفير فرص عمل حقيقية تقلل من انجراف الشباب وراء أرباح سريعة. هذه الواقعة أعادت التأكيد أن مواجهة المخدرات لن تُحسم بالإجراءات الأمنية وحدها، بل تحتاج إلى توازن يجمع بين الضربات الاستباقية للأجهزة المختصة وتحمل الأسرة والمجتمع لمسؤولياتهما في الرقابة والتربية، مع سياسة اقتصادية توفر بديلاً عن اقتصاد الجريمة.
التعليقات