أخبار اليوم - كشف علماء أمريكيون عن نوع نادر من القروش المنقرضة داخل كهف 'ماموث' في ولاية كنتاكي، وهو أطول نظام كهفي معروف في العالم. ويعود عمر هذا الكائن إلى نحو 335 مليون عام، في فترة كانت المنطقة مغمورة بمياه بحرية ضحلة غنية بالكائنات.
القرش المكتشف، الذي أطلق عليه اسم 'Macadens olsoni'، يختلف عن القروش المألوفة من حيث الحجم والشكل؛ إذ لم يتجاوز طوله 30 سنتيمتراً، بينما أظهرت أحافيره تركيبة غير تقليدية للأسنان، تضمنت صفاً جانبياً واحداً إلى جانب ثلاث أسنان كبيرة في المقدمة، في نمط يوصف بـ'حلزون الأسنان'. ويرجح الباحثون أن هذه البنية ساعدته على افتراس كائنات صغيرة مثل الديدان والرخويات.
كهف ماموث
الأحفورة وُجدت ضمن طبقات صخرية تُعرف بتكوين 'سانت جينيفييف'، والتي تحتفظ بسجل جيولوجي من الحقبة الكربونية المبكرة، حين ازدهرت بيئات بحرية متنوعة شملت الشعاب المرجانية والكائنات الزهرية. وجود هذا القرش وسط تلك الكائنات يشير، وفق العلماء، إلى أن البحار القديمة كانت أكثر ثراءً وتنوعاً مما كان متصوَّراً.
باركلي تريمبل، مدير منتزه كهف ماموث الوطني، وصف الاكتشاف بأنه «إضافة مهمة لفهمنا للتاريخ الطبيعي»، مؤكداً أن مثل هذه النتائج لا تثري المعرفة العلمية فحسب، بل تدعم أيضاً التعليم وحماية مواقع التراث الطبيعي.
البحث لم يتوقف عند هذا النوع، إذ أعاد فريق الدراسة النظر في أحفورة أخرى لقرش معروف سابقاً باسم 'Helodus coxanus'، ليُعاد تصنيفه تحت اسم Rotuladens بسبب الأسنان المستديرة التي تميز بنيته. ويُظهر التشابه بين النوعين أن المحيطات القديمة كانت موطناً لقروش صغيرة متعددة الأنماط، تكيفت مع بيئاتها بطرق متخصصة.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تغير الصورة النمطية عن القروش القديمة، إذ لم تكن جميعها ضخمة ومفترسة، بل وُجدت أنواع صغيرة اعتمدت على استراتيجيات مختلفة للبقاء. وتعد أحافير كهف ماموث دليلاً إضافياً على التنوع الكبير الذي ساد البحار قبل مئات ملايين السنين.
وكالات
أخبار اليوم - كشف علماء أمريكيون عن نوع نادر من القروش المنقرضة داخل كهف 'ماموث' في ولاية كنتاكي، وهو أطول نظام كهفي معروف في العالم. ويعود عمر هذا الكائن إلى نحو 335 مليون عام، في فترة كانت المنطقة مغمورة بمياه بحرية ضحلة غنية بالكائنات.
القرش المكتشف، الذي أطلق عليه اسم 'Macadens olsoni'، يختلف عن القروش المألوفة من حيث الحجم والشكل؛ إذ لم يتجاوز طوله 30 سنتيمتراً، بينما أظهرت أحافيره تركيبة غير تقليدية للأسنان، تضمنت صفاً جانبياً واحداً إلى جانب ثلاث أسنان كبيرة في المقدمة، في نمط يوصف بـ'حلزون الأسنان'. ويرجح الباحثون أن هذه البنية ساعدته على افتراس كائنات صغيرة مثل الديدان والرخويات.
كهف ماموث
الأحفورة وُجدت ضمن طبقات صخرية تُعرف بتكوين 'سانت جينيفييف'، والتي تحتفظ بسجل جيولوجي من الحقبة الكربونية المبكرة، حين ازدهرت بيئات بحرية متنوعة شملت الشعاب المرجانية والكائنات الزهرية. وجود هذا القرش وسط تلك الكائنات يشير، وفق العلماء، إلى أن البحار القديمة كانت أكثر ثراءً وتنوعاً مما كان متصوَّراً.
باركلي تريمبل، مدير منتزه كهف ماموث الوطني، وصف الاكتشاف بأنه «إضافة مهمة لفهمنا للتاريخ الطبيعي»، مؤكداً أن مثل هذه النتائج لا تثري المعرفة العلمية فحسب، بل تدعم أيضاً التعليم وحماية مواقع التراث الطبيعي.
البحث لم يتوقف عند هذا النوع، إذ أعاد فريق الدراسة النظر في أحفورة أخرى لقرش معروف سابقاً باسم 'Helodus coxanus'، ليُعاد تصنيفه تحت اسم Rotuladens بسبب الأسنان المستديرة التي تميز بنيته. ويُظهر التشابه بين النوعين أن المحيطات القديمة كانت موطناً لقروش صغيرة متعددة الأنماط، تكيفت مع بيئاتها بطرق متخصصة.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تغير الصورة النمطية عن القروش القديمة، إذ لم تكن جميعها ضخمة ومفترسة، بل وُجدت أنواع صغيرة اعتمدت على استراتيجيات مختلفة للبقاء. وتعد أحافير كهف ماموث دليلاً إضافياً على التنوع الكبير الذي ساد البحار قبل مئات ملايين السنين.
وكالات
أخبار اليوم - كشف علماء أمريكيون عن نوع نادر من القروش المنقرضة داخل كهف 'ماموث' في ولاية كنتاكي، وهو أطول نظام كهفي معروف في العالم. ويعود عمر هذا الكائن إلى نحو 335 مليون عام، في فترة كانت المنطقة مغمورة بمياه بحرية ضحلة غنية بالكائنات.
القرش المكتشف، الذي أطلق عليه اسم 'Macadens olsoni'، يختلف عن القروش المألوفة من حيث الحجم والشكل؛ إذ لم يتجاوز طوله 30 سنتيمتراً، بينما أظهرت أحافيره تركيبة غير تقليدية للأسنان، تضمنت صفاً جانبياً واحداً إلى جانب ثلاث أسنان كبيرة في المقدمة، في نمط يوصف بـ'حلزون الأسنان'. ويرجح الباحثون أن هذه البنية ساعدته على افتراس كائنات صغيرة مثل الديدان والرخويات.
كهف ماموث
الأحفورة وُجدت ضمن طبقات صخرية تُعرف بتكوين 'سانت جينيفييف'، والتي تحتفظ بسجل جيولوجي من الحقبة الكربونية المبكرة، حين ازدهرت بيئات بحرية متنوعة شملت الشعاب المرجانية والكائنات الزهرية. وجود هذا القرش وسط تلك الكائنات يشير، وفق العلماء، إلى أن البحار القديمة كانت أكثر ثراءً وتنوعاً مما كان متصوَّراً.
باركلي تريمبل، مدير منتزه كهف ماموث الوطني، وصف الاكتشاف بأنه «إضافة مهمة لفهمنا للتاريخ الطبيعي»، مؤكداً أن مثل هذه النتائج لا تثري المعرفة العلمية فحسب، بل تدعم أيضاً التعليم وحماية مواقع التراث الطبيعي.
البحث لم يتوقف عند هذا النوع، إذ أعاد فريق الدراسة النظر في أحفورة أخرى لقرش معروف سابقاً باسم 'Helodus coxanus'، ليُعاد تصنيفه تحت اسم Rotuladens بسبب الأسنان المستديرة التي تميز بنيته. ويُظهر التشابه بين النوعين أن المحيطات القديمة كانت موطناً لقروش صغيرة متعددة الأنماط، تكيفت مع بيئاتها بطرق متخصصة.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تغير الصورة النمطية عن القروش القديمة، إذ لم تكن جميعها ضخمة ومفترسة، بل وُجدت أنواع صغيرة اعتمدت على استراتيجيات مختلفة للبقاء. وتعد أحافير كهف ماموث دليلاً إضافياً على التنوع الكبير الذي ساد البحار قبل مئات ملايين السنين.
وكالات
التعليقات