الذي يتابع حركة الرئيس السوري في نيويورك وعلى مستويات مختلفة يدرك ان دمشق تنتقل من مرحلة الشك الى الاعتراف.
هذا يعني ان النظام الجديد بات واقعا برغم التحديات التي يواجهها داخليا من جانب مكونات تنزع الى الانفصال، او مكونات ساخطة بسبب خسائرها بعد رحيل النظام السابق، او حتى من جانب بعض قوى الثورة السورية التي تعتبر النظام لم يلتزم بتفاهمات ثورية قديمة بات النظام اليوم ليس ملزما بها بفعل الواقع واكراهات السلطة، فيما تبقى ألعاب القوى الدولية مهددة لاستقرار الداخل السوري.
في كل الاحوال اندفع الأردن نحو سورية الجديدة، على مستوى الدعم والتنسيق واللقاءات السياسية والاقتصادية، على اعلى المستويات وصولا الى المستويات الوزارية، ويمكن القول ان العلاقة معرفة سياسيا بين البلدين بشكل ايجابي حتى الآن.
لكننا في الوقت ذاته بحاجة الى ما هو اكبر، اي ترقية التنسيق بين البلدين بشكل كبير، خصوصا، مع عدة عوامل ابرزها الاعتراف الدولي بالنظام السوري، ووجود لاعبين عرب واقليميين في سورية لهم مصالحهم، وربما يؤثر بعضهم على الأردن، ووجود العامل الاسرائيلي في مناطق جنوب سورية وتأثيراته على الأردن، وما يتعلق بملف اللاجئين والمخدرات والسلاح، ومع كل ما سبق ما قد يقع في المنطقة خلال الشهور المقبلة من تداعيات مختلفة تتعلق بخريطة القوى والاخطار على الجبهة الشرقية على العراق، وما قد يقع في سورية ولبنان، وما يرتبط ايضا بالمحور الايراني.
لا بد ان نرى رئيس الوزراء وعددا كبيرا من وزراء حكومته يذهبون الى دمشق لدعم سورية الجديدة من جهة، ولتطوير العلاقة كما يجب، لأن هناك تقييمات تعتبر ان صلتنا الحالية مع دمشق بحاجة الى تحسين برغم ما تم انجازه مسبقا، خصوصا، على صعيد ملفات اعادة الاعمار، والملف الاقتصادي بكل تفاصيله.
من السهل على عمان الرسمية الاجابة بشكل تفصيلي لشرح كل ما فعله الأردن لتصعيد علاقته مع السوريين، لكننا نريد اكثر، خصوصا، وان خواصر الاردن الغربية والشرقية مهددة جدا، ولا يبقى في دول الهلال الخصيب سوى سورية، والكل يدرك ان هناك حسابات اردنية تجاه سورية تجلى بعضها في ملف السويداء ودور الاردن، كون الملف له تأثيرات مباشرة على الأردن، وهذا مجرد نموذج حتى لا نميل هنا الى الاتهام بالتقصير فيما السياق يطالب بتطوير العلاقة لتكون علاقة استراتيجية على كافة المستويات.
اللجان المشتركة التي تجتمع الآن، تؤدي دورا اساسيا، وتؤشر على تنامي هذه العلاقة، لكن الأردن لاعتبارات مختلفة لا بد ان يسارع في تطوير العلاقة بشكل افضل واكثر تأثيرا لاعتبارات حالية ومستقبلية.
علاقات الأردن العربية ممتازة، لكن بالتأكيد المنطقة تذهب الى ترتيب اوراقها وملفاتها، بما يفرض علينا اعادة التموضع فيها.
الذي يتابع حركة الرئيس السوري في نيويورك وعلى مستويات مختلفة يدرك ان دمشق تنتقل من مرحلة الشك الى الاعتراف.
هذا يعني ان النظام الجديد بات واقعا برغم التحديات التي يواجهها داخليا من جانب مكونات تنزع الى الانفصال، او مكونات ساخطة بسبب خسائرها بعد رحيل النظام السابق، او حتى من جانب بعض قوى الثورة السورية التي تعتبر النظام لم يلتزم بتفاهمات ثورية قديمة بات النظام اليوم ليس ملزما بها بفعل الواقع واكراهات السلطة، فيما تبقى ألعاب القوى الدولية مهددة لاستقرار الداخل السوري.
في كل الاحوال اندفع الأردن نحو سورية الجديدة، على مستوى الدعم والتنسيق واللقاءات السياسية والاقتصادية، على اعلى المستويات وصولا الى المستويات الوزارية، ويمكن القول ان العلاقة معرفة سياسيا بين البلدين بشكل ايجابي حتى الآن.
لكننا في الوقت ذاته بحاجة الى ما هو اكبر، اي ترقية التنسيق بين البلدين بشكل كبير، خصوصا، مع عدة عوامل ابرزها الاعتراف الدولي بالنظام السوري، ووجود لاعبين عرب واقليميين في سورية لهم مصالحهم، وربما يؤثر بعضهم على الأردن، ووجود العامل الاسرائيلي في مناطق جنوب سورية وتأثيراته على الأردن، وما يتعلق بملف اللاجئين والمخدرات والسلاح، ومع كل ما سبق ما قد يقع في المنطقة خلال الشهور المقبلة من تداعيات مختلفة تتعلق بخريطة القوى والاخطار على الجبهة الشرقية على العراق، وما قد يقع في سورية ولبنان، وما يرتبط ايضا بالمحور الايراني.
لا بد ان نرى رئيس الوزراء وعددا كبيرا من وزراء حكومته يذهبون الى دمشق لدعم سورية الجديدة من جهة، ولتطوير العلاقة كما يجب، لأن هناك تقييمات تعتبر ان صلتنا الحالية مع دمشق بحاجة الى تحسين برغم ما تم انجازه مسبقا، خصوصا، على صعيد ملفات اعادة الاعمار، والملف الاقتصادي بكل تفاصيله.
من السهل على عمان الرسمية الاجابة بشكل تفصيلي لشرح كل ما فعله الأردن لتصعيد علاقته مع السوريين، لكننا نريد اكثر، خصوصا، وان خواصر الاردن الغربية والشرقية مهددة جدا، ولا يبقى في دول الهلال الخصيب سوى سورية، والكل يدرك ان هناك حسابات اردنية تجاه سورية تجلى بعضها في ملف السويداء ودور الاردن، كون الملف له تأثيرات مباشرة على الأردن، وهذا مجرد نموذج حتى لا نميل هنا الى الاتهام بالتقصير فيما السياق يطالب بتطوير العلاقة لتكون علاقة استراتيجية على كافة المستويات.
اللجان المشتركة التي تجتمع الآن، تؤدي دورا اساسيا، وتؤشر على تنامي هذه العلاقة، لكن الأردن لاعتبارات مختلفة لا بد ان يسارع في تطوير العلاقة بشكل افضل واكثر تأثيرا لاعتبارات حالية ومستقبلية.
علاقات الأردن العربية ممتازة، لكن بالتأكيد المنطقة تذهب الى ترتيب اوراقها وملفاتها، بما يفرض علينا اعادة التموضع فيها.
الذي يتابع حركة الرئيس السوري في نيويورك وعلى مستويات مختلفة يدرك ان دمشق تنتقل من مرحلة الشك الى الاعتراف.
هذا يعني ان النظام الجديد بات واقعا برغم التحديات التي يواجهها داخليا من جانب مكونات تنزع الى الانفصال، او مكونات ساخطة بسبب خسائرها بعد رحيل النظام السابق، او حتى من جانب بعض قوى الثورة السورية التي تعتبر النظام لم يلتزم بتفاهمات ثورية قديمة بات النظام اليوم ليس ملزما بها بفعل الواقع واكراهات السلطة، فيما تبقى ألعاب القوى الدولية مهددة لاستقرار الداخل السوري.
في كل الاحوال اندفع الأردن نحو سورية الجديدة، على مستوى الدعم والتنسيق واللقاءات السياسية والاقتصادية، على اعلى المستويات وصولا الى المستويات الوزارية، ويمكن القول ان العلاقة معرفة سياسيا بين البلدين بشكل ايجابي حتى الآن.
لكننا في الوقت ذاته بحاجة الى ما هو اكبر، اي ترقية التنسيق بين البلدين بشكل كبير، خصوصا، مع عدة عوامل ابرزها الاعتراف الدولي بالنظام السوري، ووجود لاعبين عرب واقليميين في سورية لهم مصالحهم، وربما يؤثر بعضهم على الأردن، ووجود العامل الاسرائيلي في مناطق جنوب سورية وتأثيراته على الأردن، وما يتعلق بملف اللاجئين والمخدرات والسلاح، ومع كل ما سبق ما قد يقع في المنطقة خلال الشهور المقبلة من تداعيات مختلفة تتعلق بخريطة القوى والاخطار على الجبهة الشرقية على العراق، وما قد يقع في سورية ولبنان، وما يرتبط ايضا بالمحور الايراني.
لا بد ان نرى رئيس الوزراء وعددا كبيرا من وزراء حكومته يذهبون الى دمشق لدعم سورية الجديدة من جهة، ولتطوير العلاقة كما يجب، لأن هناك تقييمات تعتبر ان صلتنا الحالية مع دمشق بحاجة الى تحسين برغم ما تم انجازه مسبقا، خصوصا، على صعيد ملفات اعادة الاعمار، والملف الاقتصادي بكل تفاصيله.
من السهل على عمان الرسمية الاجابة بشكل تفصيلي لشرح كل ما فعله الأردن لتصعيد علاقته مع السوريين، لكننا نريد اكثر، خصوصا، وان خواصر الاردن الغربية والشرقية مهددة جدا، ولا يبقى في دول الهلال الخصيب سوى سورية، والكل يدرك ان هناك حسابات اردنية تجاه سورية تجلى بعضها في ملف السويداء ودور الاردن، كون الملف له تأثيرات مباشرة على الأردن، وهذا مجرد نموذج حتى لا نميل هنا الى الاتهام بالتقصير فيما السياق يطالب بتطوير العلاقة لتكون علاقة استراتيجية على كافة المستويات.
اللجان المشتركة التي تجتمع الآن، تؤدي دورا اساسيا، وتؤشر على تنامي هذه العلاقة، لكن الأردن لاعتبارات مختلفة لا بد ان يسارع في تطوير العلاقة بشكل افضل واكثر تأثيرا لاعتبارات حالية ومستقبلية.
علاقات الأردن العربية ممتازة، لكن بالتأكيد المنطقة تذهب الى ترتيب اوراقها وملفاتها، بما يفرض علينا اعادة التموضع فيها.
التعليقات