أخبار اليوم - سطرت 3 طالبات جامعيات قصة نجاح جديدة بفوزهن بأفضل المشاريع الابتكارية، ضمن فعاليات اختتام مخيم 'سابلة الحسن 2025'، الذي احتضن أكثر من 15 ابتكارا طلابيا، ليشكل منصة جمعت بين التنافس والإبداع والعمل الجماعي ورسخت قيم العطاء والتميز في مسيرة الشباب الجامعي.
وفازت الطالبة براء البراج عن مشروعها المبتكر لتطبيق ذكي مخصص لمساندة فاقدي البصر، يهدف إلى تمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتعزيز حريتهم واستقلاليتهم في الحياة اليومية، فيما قدمت الطالبة لجين الحسبان، مشروع تطبيق يعتمد على خاصية الفيديو كول لتسهيل تواصل الأشخاص من ذوي إعاقة السمع والنطق مع خطوط الطوارئ، أما الطالبة آيات خليل قدمت ابتكارها لحساس طبي مرتبط بتطبيق موبايل يثبت على الجبيرة البلاستيكية التي يتيح مراقبة المؤشرات الحيوية للمريض بشكل مباشر.
وأوضحت مديرة جائزة الحسن للشباب الدكتورة خولة الحسن لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن ما ميز المشاريع الثلاثة هو قدرتها على الدمج بين المعرفة الأكاديمية والاحتياجات العملية للمجتمع وتقديم حلول واقعية ذات أثر تنموي، مؤكدة أن 'السابلة' ترسخ مفاهيم الإبداع وقابلية التطبيق والاستدامة بما ينسجم مع رسالتها في خدمة المجتمع وتعزيز روح العطاء والانتماء.
وأضافت، إن إدخال مفهوم الريادة والابتكار كجزء أساسي من فعاليات البرنامج أتاح للطلبة فرصة تجريب أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، مشيرة إلى أن الجائزة ستتابع الطالبات الفائزات عبر مراحل متعددة بالتعاون مع منصة دمج الأكاديميا بالصناعة وربط مشاريعهن بجهات داعمة وشركاء استراتيجيين لتطويرها وتسويقها محليا وإقليميا.
من جانبه، قال المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة دمج الأكاديميا بالصناعة الدكتور خالد خريسات، إن هذه المشاريع لا تتوقف عند حدود الفكرة، بل يجري تطويرها ضمن نماذج أعمال متكاملة لتصبح جاذبة للمستثمرين وقابلة للاحتضان من قبل حاضنات الأعمال، مبينا أن المنصة تعمل كجسر بين الطلبة المبتكرين والقطاع الصناعي، وتسهم في ترجمة الأفكار الأكاديمية إلى حلول عملية تلبي احتياجات السوق والاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الطلبة المبتكرين ضعف التمويل والدعم في المراحل الأولى، والجوانب الإدارية والقانونية المتعلقة ببراءات الاختراع وتأسيس الشركات الناشئة، إلى جانب الحاجة للإرشاد العملي وبناء الثقة بالنفس، مؤكدا حرص المنصة على توفير الدعم والتوجيه لاستمرار مسار الابتكار.
وبين الخريسات، أن المشاريع التي لم تفز لن يتم تجاهلها، بل ستخضع للمتابعة والتوجيه لتطوير جوانب النقص فيها، من حيث دراسة الجدوى أو ملائمة السوق أو الجانب التقني بما يمنح كل مشروع فرصة لإعادة التقديم ومواصلة مسار الإبداع.
ويأتي هذا الفوز ليعكس نجاح 'سابلة الحسن' كمنصة وطنية تعنى بإعداد جيل شاب مبدع قادر على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية المستدامة وتجسيد قيم الريادة والعطاء والانتماء.
ويعد مخيم 'سابلة الحسن'، الذي يقام سنويا لطلبة الجامعات، محطة شبابية رائدة تجمع بين الأنشطة الهادفة والتدريبات العملية التي تسهم في صقل المهارات وتعزيز روح العمل الجماعي والابتكار.
--(بترا)
أخبار اليوم - سطرت 3 طالبات جامعيات قصة نجاح جديدة بفوزهن بأفضل المشاريع الابتكارية، ضمن فعاليات اختتام مخيم 'سابلة الحسن 2025'، الذي احتضن أكثر من 15 ابتكارا طلابيا، ليشكل منصة جمعت بين التنافس والإبداع والعمل الجماعي ورسخت قيم العطاء والتميز في مسيرة الشباب الجامعي.
وفازت الطالبة براء البراج عن مشروعها المبتكر لتطبيق ذكي مخصص لمساندة فاقدي البصر، يهدف إلى تمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتعزيز حريتهم واستقلاليتهم في الحياة اليومية، فيما قدمت الطالبة لجين الحسبان، مشروع تطبيق يعتمد على خاصية الفيديو كول لتسهيل تواصل الأشخاص من ذوي إعاقة السمع والنطق مع خطوط الطوارئ، أما الطالبة آيات خليل قدمت ابتكارها لحساس طبي مرتبط بتطبيق موبايل يثبت على الجبيرة البلاستيكية التي يتيح مراقبة المؤشرات الحيوية للمريض بشكل مباشر.
وأوضحت مديرة جائزة الحسن للشباب الدكتورة خولة الحسن لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن ما ميز المشاريع الثلاثة هو قدرتها على الدمج بين المعرفة الأكاديمية والاحتياجات العملية للمجتمع وتقديم حلول واقعية ذات أثر تنموي، مؤكدة أن 'السابلة' ترسخ مفاهيم الإبداع وقابلية التطبيق والاستدامة بما ينسجم مع رسالتها في خدمة المجتمع وتعزيز روح العطاء والانتماء.
وأضافت، إن إدخال مفهوم الريادة والابتكار كجزء أساسي من فعاليات البرنامج أتاح للطلبة فرصة تجريب أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، مشيرة إلى أن الجائزة ستتابع الطالبات الفائزات عبر مراحل متعددة بالتعاون مع منصة دمج الأكاديميا بالصناعة وربط مشاريعهن بجهات داعمة وشركاء استراتيجيين لتطويرها وتسويقها محليا وإقليميا.
من جانبه، قال المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة دمج الأكاديميا بالصناعة الدكتور خالد خريسات، إن هذه المشاريع لا تتوقف عند حدود الفكرة، بل يجري تطويرها ضمن نماذج أعمال متكاملة لتصبح جاذبة للمستثمرين وقابلة للاحتضان من قبل حاضنات الأعمال، مبينا أن المنصة تعمل كجسر بين الطلبة المبتكرين والقطاع الصناعي، وتسهم في ترجمة الأفكار الأكاديمية إلى حلول عملية تلبي احتياجات السوق والاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الطلبة المبتكرين ضعف التمويل والدعم في المراحل الأولى، والجوانب الإدارية والقانونية المتعلقة ببراءات الاختراع وتأسيس الشركات الناشئة، إلى جانب الحاجة للإرشاد العملي وبناء الثقة بالنفس، مؤكدا حرص المنصة على توفير الدعم والتوجيه لاستمرار مسار الابتكار.
وبين الخريسات، أن المشاريع التي لم تفز لن يتم تجاهلها، بل ستخضع للمتابعة والتوجيه لتطوير جوانب النقص فيها، من حيث دراسة الجدوى أو ملائمة السوق أو الجانب التقني بما يمنح كل مشروع فرصة لإعادة التقديم ومواصلة مسار الإبداع.
ويأتي هذا الفوز ليعكس نجاح 'سابلة الحسن' كمنصة وطنية تعنى بإعداد جيل شاب مبدع قادر على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية المستدامة وتجسيد قيم الريادة والعطاء والانتماء.
ويعد مخيم 'سابلة الحسن'، الذي يقام سنويا لطلبة الجامعات، محطة شبابية رائدة تجمع بين الأنشطة الهادفة والتدريبات العملية التي تسهم في صقل المهارات وتعزيز روح العمل الجماعي والابتكار.
--(بترا)
أخبار اليوم - سطرت 3 طالبات جامعيات قصة نجاح جديدة بفوزهن بأفضل المشاريع الابتكارية، ضمن فعاليات اختتام مخيم 'سابلة الحسن 2025'، الذي احتضن أكثر من 15 ابتكارا طلابيا، ليشكل منصة جمعت بين التنافس والإبداع والعمل الجماعي ورسخت قيم العطاء والتميز في مسيرة الشباب الجامعي.
وفازت الطالبة براء البراج عن مشروعها المبتكر لتطبيق ذكي مخصص لمساندة فاقدي البصر، يهدف إلى تمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتعزيز حريتهم واستقلاليتهم في الحياة اليومية، فيما قدمت الطالبة لجين الحسبان، مشروع تطبيق يعتمد على خاصية الفيديو كول لتسهيل تواصل الأشخاص من ذوي إعاقة السمع والنطق مع خطوط الطوارئ، أما الطالبة آيات خليل قدمت ابتكارها لحساس طبي مرتبط بتطبيق موبايل يثبت على الجبيرة البلاستيكية التي يتيح مراقبة المؤشرات الحيوية للمريض بشكل مباشر.
وأوضحت مديرة جائزة الحسن للشباب الدكتورة خولة الحسن لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن ما ميز المشاريع الثلاثة هو قدرتها على الدمج بين المعرفة الأكاديمية والاحتياجات العملية للمجتمع وتقديم حلول واقعية ذات أثر تنموي، مؤكدة أن 'السابلة' ترسخ مفاهيم الإبداع وقابلية التطبيق والاستدامة بما ينسجم مع رسالتها في خدمة المجتمع وتعزيز روح العطاء والانتماء.
وأضافت، إن إدخال مفهوم الريادة والابتكار كجزء أساسي من فعاليات البرنامج أتاح للطلبة فرصة تجريب أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، مشيرة إلى أن الجائزة ستتابع الطالبات الفائزات عبر مراحل متعددة بالتعاون مع منصة دمج الأكاديميا بالصناعة وربط مشاريعهن بجهات داعمة وشركاء استراتيجيين لتطويرها وتسويقها محليا وإقليميا.
من جانبه، قال المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة دمج الأكاديميا بالصناعة الدكتور خالد خريسات، إن هذه المشاريع لا تتوقف عند حدود الفكرة، بل يجري تطويرها ضمن نماذج أعمال متكاملة لتصبح جاذبة للمستثمرين وقابلة للاحتضان من قبل حاضنات الأعمال، مبينا أن المنصة تعمل كجسر بين الطلبة المبتكرين والقطاع الصناعي، وتسهم في ترجمة الأفكار الأكاديمية إلى حلول عملية تلبي احتياجات السوق والاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الطلبة المبتكرين ضعف التمويل والدعم في المراحل الأولى، والجوانب الإدارية والقانونية المتعلقة ببراءات الاختراع وتأسيس الشركات الناشئة، إلى جانب الحاجة للإرشاد العملي وبناء الثقة بالنفس، مؤكدا حرص المنصة على توفير الدعم والتوجيه لاستمرار مسار الابتكار.
وبين الخريسات، أن المشاريع التي لم تفز لن يتم تجاهلها، بل ستخضع للمتابعة والتوجيه لتطوير جوانب النقص فيها، من حيث دراسة الجدوى أو ملائمة السوق أو الجانب التقني بما يمنح كل مشروع فرصة لإعادة التقديم ومواصلة مسار الإبداع.
ويأتي هذا الفوز ليعكس نجاح 'سابلة الحسن' كمنصة وطنية تعنى بإعداد جيل شاب مبدع قادر على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية المستدامة وتجسيد قيم الريادة والعطاء والانتماء.
ويعد مخيم 'سابلة الحسن'، الذي يقام سنويا لطلبة الجامعات، محطة شبابية رائدة تجمع بين الأنشطة الهادفة والتدريبات العملية التي تسهم في صقل المهارات وتعزيز روح العمل الجماعي والابتكار.
--(بترا)
التعليقات