أخبار اليوم - قدم مجموعة من الفنانين الأردنيين الذين اطلقوا على انفسهم اسم مجموعة الصرخة التي تنادي بانقاذ الفنانين والدراما الأردنية، ورقة عمل إلى مجلس النواب تتضمن آليات الدعم المالي وضمان الارتقاء بالعمل الدرامي ومراقبة الجودة.
وقالت المجموعة في مقدمة الورقة، 'نحن مجموعة الصرخة، المكوّنة من نخبة من فناني ومبدعي الدراما الأردنية، نتقدم إليكم بهذه الورقة الفنية التفصيلية، إيمانًا منا بأن مجلس النواب هو الحاضنة التشريعية والرقابية الأولى لقضايا الوطن، ومنها قضية الفن الأردني الذي يُعاني من التهميش، ويواجه خطر الانحدار رغم ما يملكه من طاقات بشرية وإبداعية قادرة على النهوض بالهوية الثقافية الأردنية محليًا وعربيًا'.
وتتناول الورقة تصورًا عمليًا لضمان جودة المحتوى الدرامي الأردني، وتُقدّم مقترحات رقابية وفنية واضحة، إلى جانب بنود استراتيجية تتعلق بالدعم المالي المستدام، والتمثيل المؤسسي داخل مؤسسة التلفزيون، والبروتوكول الدبلوماسي، وأولوية العرض على الشاشة الوطنية.
بنود الورقة:
أولًا: المطالبة بدعم حكومي مستدام للإنتاج المحلي
* تخصيص دعم يُدار وفق رؤية فنية واقتصادية واضحة
* يُوجّه لإنتاج وشراء أعمال أردنية ذات قيمة فنية وجاذبية جماهيرية
* إدراج بند مالي سنوي ضمن موازنة الدولة
* ربط الدعم بأهداف وطنية في الثقافة والسياحة والهوية
ثانيًا: مبدأ الرقابة الفنية والذوقية
* ضمان جودة النصوص والإخراج والتمثيل
* منع تشويه صورة المجتمع أو تقديم نماذج سطحية
ثالثًا: تشكيل لجنة فنية مستقلة
* تضم خبراء وممثلين عن الجهات المعنية
* تُراجع النصوص، تُقيّم العروض، وتُتابع التنفيذ
* تُصدر تقريرًا نهائيًا لكل عمل مدعوم
رابعًا: المعايير الفنية المقترحة
* هوية أردنية واضحة
* حبكة مشوّقة وإنتاج بصري محترف
* قابلية للتصدير والمنافسة عربيًا
خامسًا: آلية التعاقد والإنتاج
* منافسة مفتوحة وفق شروط فنية
* منح العقود بناءً على الجودة لا العلاقات
* صرف الدفعات على مراحل مرتبطة بإنجازات موثقة
سادسًا: التوصيات
* لا دعم دون رقابة فنية مستقلة
* منع التعاقد مع جهات غير مؤهلة
* إشراك فنانين أردنيين محترفين
* نشر تقارير شفافة لكل عمل
سابعًا: البُعد الجمالي والترفيهي والحبكة الدرامية
* جمالية بصرية عالية
* طابع ترفيهي راقٍ يُخاطب الوجدان
* حبكة تُلامس الواقع وتُثير التفكير
ثامنًا: البُعد الدبلوماسي – بروتوكول عربي لعرض الأعمال الأردنية
* إلزام السفارات بالترويج للأعمال
* اتفاقيات تعاون إعلامي عربي
* ربط الدراما بالسياحة والهوية
* تنسيق بين وزارتي الثقافة والخارجية
تاسعًا: بند التمثيل المؤسسي للقطاع الفني في إدارة مؤسسة التلفزيون الأردني
* تمثيل نقابة الفنانين واتحاد المنتجين داخل مجلس الإدارة
* صلاحيات رقابية وفنية حقيقية
* تقارير دورية لضمان الشفافية
* إدراج البنود ضمن النظام الداخلي للمؤسسة
عاشرًا: أولوية العرض على الشاشة الوطنية وآلية شراء الأعمال الخارجية
* أولوية للمسلسلات الأردنية
* تبادل ثقافي عادل في الشراء الخارجي
* شراء الأعمال الخارجية عبر شركات محلية مرخّصة
* ضبط عمليات الشراء ومنع تضارب المصالح
الحادي عشر: رفع أجور الفنانين والعاملين في المجال الفني
* رفع الأجور بما يتناسب مع الخبرة وتكاليف الحياة
* تشكيل لجنة مشتركة لوضع سلم أجور عادل وشفاف
* إنهاء حالة التهميش الاقتصادي وضمان الاستمرارية المهنية
الثاني عشر: رفع سعر شراء الأعمال الدرامية المحلية من قبل مؤسسة التلفزيون الأردني
* رفع السعر لتحفيز الجودة والإنتاج المحلي
* اعتماد آلية تقييم فني لتحديد السعر
* ضمان الشفافية وربط السعر بعدد العاملين الأردنيين وجودة العمل
إن دعم الدراما الأردنية مسؤولية وطنية، لكن الأهم من الدعم هو كيف يُدار، ومن يُمثّل القطاع الفني، وما يُعرض على الشاشة الوطنية.
فمن دون رقابة فنية وذوقية، ومن دون تمثيل مؤسسي ديمقراطي، ومن دون سيادة ثقافية في العرض، ومن دون دعم مستدام، يتحوّل التمويل إلى هدر، وتتحول الشاشة إلى مرآة مشوّهة لا تُعبّر عن الأردن ولا عن شعبه.
نُقدّم هذه الورقة باسم مجموعة “الصرخة”، ونضعها بين أيدي مجلس النواب الأردني، إيمانًا منا بأن الفن الأردني يستحق أن يُحتضن، لا أن يُستغل، وأن الدراما الأردنية قادرة على استعادة مكانتها إذا توفرت الإرادة، والرؤية، والرقابة، والتمثيل، والسيادة، والدعم المستدام.
والله من وراء القصد.
أخبار اليوم - قدم مجموعة من الفنانين الأردنيين الذين اطلقوا على انفسهم اسم مجموعة الصرخة التي تنادي بانقاذ الفنانين والدراما الأردنية، ورقة عمل إلى مجلس النواب تتضمن آليات الدعم المالي وضمان الارتقاء بالعمل الدرامي ومراقبة الجودة.
وقالت المجموعة في مقدمة الورقة، 'نحن مجموعة الصرخة، المكوّنة من نخبة من فناني ومبدعي الدراما الأردنية، نتقدم إليكم بهذه الورقة الفنية التفصيلية، إيمانًا منا بأن مجلس النواب هو الحاضنة التشريعية والرقابية الأولى لقضايا الوطن، ومنها قضية الفن الأردني الذي يُعاني من التهميش، ويواجه خطر الانحدار رغم ما يملكه من طاقات بشرية وإبداعية قادرة على النهوض بالهوية الثقافية الأردنية محليًا وعربيًا'.
وتتناول الورقة تصورًا عمليًا لضمان جودة المحتوى الدرامي الأردني، وتُقدّم مقترحات رقابية وفنية واضحة، إلى جانب بنود استراتيجية تتعلق بالدعم المالي المستدام، والتمثيل المؤسسي داخل مؤسسة التلفزيون، والبروتوكول الدبلوماسي، وأولوية العرض على الشاشة الوطنية.
بنود الورقة:
أولًا: المطالبة بدعم حكومي مستدام للإنتاج المحلي
* تخصيص دعم يُدار وفق رؤية فنية واقتصادية واضحة
* يُوجّه لإنتاج وشراء أعمال أردنية ذات قيمة فنية وجاذبية جماهيرية
* إدراج بند مالي سنوي ضمن موازنة الدولة
* ربط الدعم بأهداف وطنية في الثقافة والسياحة والهوية
ثانيًا: مبدأ الرقابة الفنية والذوقية
* ضمان جودة النصوص والإخراج والتمثيل
* منع تشويه صورة المجتمع أو تقديم نماذج سطحية
ثالثًا: تشكيل لجنة فنية مستقلة
* تضم خبراء وممثلين عن الجهات المعنية
* تُراجع النصوص، تُقيّم العروض، وتُتابع التنفيذ
* تُصدر تقريرًا نهائيًا لكل عمل مدعوم
رابعًا: المعايير الفنية المقترحة
* هوية أردنية واضحة
* حبكة مشوّقة وإنتاج بصري محترف
* قابلية للتصدير والمنافسة عربيًا
خامسًا: آلية التعاقد والإنتاج
* منافسة مفتوحة وفق شروط فنية
* منح العقود بناءً على الجودة لا العلاقات
* صرف الدفعات على مراحل مرتبطة بإنجازات موثقة
سادسًا: التوصيات
* لا دعم دون رقابة فنية مستقلة
* منع التعاقد مع جهات غير مؤهلة
* إشراك فنانين أردنيين محترفين
* نشر تقارير شفافة لكل عمل
سابعًا: البُعد الجمالي والترفيهي والحبكة الدرامية
* جمالية بصرية عالية
* طابع ترفيهي راقٍ يُخاطب الوجدان
* حبكة تُلامس الواقع وتُثير التفكير
ثامنًا: البُعد الدبلوماسي – بروتوكول عربي لعرض الأعمال الأردنية
* إلزام السفارات بالترويج للأعمال
* اتفاقيات تعاون إعلامي عربي
* ربط الدراما بالسياحة والهوية
* تنسيق بين وزارتي الثقافة والخارجية
تاسعًا: بند التمثيل المؤسسي للقطاع الفني في إدارة مؤسسة التلفزيون الأردني
* تمثيل نقابة الفنانين واتحاد المنتجين داخل مجلس الإدارة
* صلاحيات رقابية وفنية حقيقية
* تقارير دورية لضمان الشفافية
* إدراج البنود ضمن النظام الداخلي للمؤسسة
عاشرًا: أولوية العرض على الشاشة الوطنية وآلية شراء الأعمال الخارجية
* أولوية للمسلسلات الأردنية
* تبادل ثقافي عادل في الشراء الخارجي
* شراء الأعمال الخارجية عبر شركات محلية مرخّصة
* ضبط عمليات الشراء ومنع تضارب المصالح
الحادي عشر: رفع أجور الفنانين والعاملين في المجال الفني
* رفع الأجور بما يتناسب مع الخبرة وتكاليف الحياة
* تشكيل لجنة مشتركة لوضع سلم أجور عادل وشفاف
* إنهاء حالة التهميش الاقتصادي وضمان الاستمرارية المهنية
الثاني عشر: رفع سعر شراء الأعمال الدرامية المحلية من قبل مؤسسة التلفزيون الأردني
* رفع السعر لتحفيز الجودة والإنتاج المحلي
* اعتماد آلية تقييم فني لتحديد السعر
* ضمان الشفافية وربط السعر بعدد العاملين الأردنيين وجودة العمل
إن دعم الدراما الأردنية مسؤولية وطنية، لكن الأهم من الدعم هو كيف يُدار، ومن يُمثّل القطاع الفني، وما يُعرض على الشاشة الوطنية.
فمن دون رقابة فنية وذوقية، ومن دون تمثيل مؤسسي ديمقراطي، ومن دون سيادة ثقافية في العرض، ومن دون دعم مستدام، يتحوّل التمويل إلى هدر، وتتحول الشاشة إلى مرآة مشوّهة لا تُعبّر عن الأردن ولا عن شعبه.
نُقدّم هذه الورقة باسم مجموعة “الصرخة”، ونضعها بين أيدي مجلس النواب الأردني، إيمانًا منا بأن الفن الأردني يستحق أن يُحتضن، لا أن يُستغل، وأن الدراما الأردنية قادرة على استعادة مكانتها إذا توفرت الإرادة، والرؤية، والرقابة، والتمثيل، والسيادة، والدعم المستدام.
والله من وراء القصد.
أخبار اليوم - قدم مجموعة من الفنانين الأردنيين الذين اطلقوا على انفسهم اسم مجموعة الصرخة التي تنادي بانقاذ الفنانين والدراما الأردنية، ورقة عمل إلى مجلس النواب تتضمن آليات الدعم المالي وضمان الارتقاء بالعمل الدرامي ومراقبة الجودة.
وقالت المجموعة في مقدمة الورقة، 'نحن مجموعة الصرخة، المكوّنة من نخبة من فناني ومبدعي الدراما الأردنية، نتقدم إليكم بهذه الورقة الفنية التفصيلية، إيمانًا منا بأن مجلس النواب هو الحاضنة التشريعية والرقابية الأولى لقضايا الوطن، ومنها قضية الفن الأردني الذي يُعاني من التهميش، ويواجه خطر الانحدار رغم ما يملكه من طاقات بشرية وإبداعية قادرة على النهوض بالهوية الثقافية الأردنية محليًا وعربيًا'.
وتتناول الورقة تصورًا عمليًا لضمان جودة المحتوى الدرامي الأردني، وتُقدّم مقترحات رقابية وفنية واضحة، إلى جانب بنود استراتيجية تتعلق بالدعم المالي المستدام، والتمثيل المؤسسي داخل مؤسسة التلفزيون، والبروتوكول الدبلوماسي، وأولوية العرض على الشاشة الوطنية.
بنود الورقة:
أولًا: المطالبة بدعم حكومي مستدام للإنتاج المحلي
* تخصيص دعم يُدار وفق رؤية فنية واقتصادية واضحة
* يُوجّه لإنتاج وشراء أعمال أردنية ذات قيمة فنية وجاذبية جماهيرية
* إدراج بند مالي سنوي ضمن موازنة الدولة
* ربط الدعم بأهداف وطنية في الثقافة والسياحة والهوية
ثانيًا: مبدأ الرقابة الفنية والذوقية
* ضمان جودة النصوص والإخراج والتمثيل
* منع تشويه صورة المجتمع أو تقديم نماذج سطحية
ثالثًا: تشكيل لجنة فنية مستقلة
* تضم خبراء وممثلين عن الجهات المعنية
* تُراجع النصوص، تُقيّم العروض، وتُتابع التنفيذ
* تُصدر تقريرًا نهائيًا لكل عمل مدعوم
رابعًا: المعايير الفنية المقترحة
* هوية أردنية واضحة
* حبكة مشوّقة وإنتاج بصري محترف
* قابلية للتصدير والمنافسة عربيًا
خامسًا: آلية التعاقد والإنتاج
* منافسة مفتوحة وفق شروط فنية
* منح العقود بناءً على الجودة لا العلاقات
* صرف الدفعات على مراحل مرتبطة بإنجازات موثقة
سادسًا: التوصيات
* لا دعم دون رقابة فنية مستقلة
* منع التعاقد مع جهات غير مؤهلة
* إشراك فنانين أردنيين محترفين
* نشر تقارير شفافة لكل عمل
سابعًا: البُعد الجمالي والترفيهي والحبكة الدرامية
* جمالية بصرية عالية
* طابع ترفيهي راقٍ يُخاطب الوجدان
* حبكة تُلامس الواقع وتُثير التفكير
ثامنًا: البُعد الدبلوماسي – بروتوكول عربي لعرض الأعمال الأردنية
* إلزام السفارات بالترويج للأعمال
* اتفاقيات تعاون إعلامي عربي
* ربط الدراما بالسياحة والهوية
* تنسيق بين وزارتي الثقافة والخارجية
تاسعًا: بند التمثيل المؤسسي للقطاع الفني في إدارة مؤسسة التلفزيون الأردني
* تمثيل نقابة الفنانين واتحاد المنتجين داخل مجلس الإدارة
* صلاحيات رقابية وفنية حقيقية
* تقارير دورية لضمان الشفافية
* إدراج البنود ضمن النظام الداخلي للمؤسسة
عاشرًا: أولوية العرض على الشاشة الوطنية وآلية شراء الأعمال الخارجية
* أولوية للمسلسلات الأردنية
* تبادل ثقافي عادل في الشراء الخارجي
* شراء الأعمال الخارجية عبر شركات محلية مرخّصة
* ضبط عمليات الشراء ومنع تضارب المصالح
الحادي عشر: رفع أجور الفنانين والعاملين في المجال الفني
* رفع الأجور بما يتناسب مع الخبرة وتكاليف الحياة
* تشكيل لجنة مشتركة لوضع سلم أجور عادل وشفاف
* إنهاء حالة التهميش الاقتصادي وضمان الاستمرارية المهنية
الثاني عشر: رفع سعر شراء الأعمال الدرامية المحلية من قبل مؤسسة التلفزيون الأردني
* رفع السعر لتحفيز الجودة والإنتاج المحلي
* اعتماد آلية تقييم فني لتحديد السعر
* ضمان الشفافية وربط السعر بعدد العاملين الأردنيين وجودة العمل
إن دعم الدراما الأردنية مسؤولية وطنية، لكن الأهم من الدعم هو كيف يُدار، ومن يُمثّل القطاع الفني، وما يُعرض على الشاشة الوطنية.
فمن دون رقابة فنية وذوقية، ومن دون تمثيل مؤسسي ديمقراطي، ومن دون سيادة ثقافية في العرض، ومن دون دعم مستدام، يتحوّل التمويل إلى هدر، وتتحول الشاشة إلى مرآة مشوّهة لا تُعبّر عن الأردن ولا عن شعبه.
نُقدّم هذه الورقة باسم مجموعة “الصرخة”، ونضعها بين أيدي مجلس النواب الأردني، إيمانًا منا بأن الفن الأردني يستحق أن يُحتضن، لا أن يُستغل، وأن الدراما الأردنية قادرة على استعادة مكانتها إذا توفرت الإرادة، والرؤية، والرقابة، والتمثيل، والسيادة، والدعم المستدام.
والله من وراء القصد.
التعليقات