عمّان – أخبار اليوم -تالا الفقيه
أكّد المحلل السياسي د. منذر الحوارات أنّ إسرائيل تواجه عزلة دولية متنامية تتجلى في مواقف وخطابات معظم الدول داخل الأمم المتحدة، غير أنّ هذه العزلة ليست شاملة ولا حاسمة حتى الآن.
وأوضح الحوارات في تصريح لـ«أخبار اليوم» أنّ الخطاب الدولي بات يجمع على إدانة الهجمات الإسرائيلية على غزة، مشيرًا إلى أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة صوّتت مؤخرًا لصالح قرارات تدعم حل الدولتين وتدين استهداف المدنيين، وهو ما يعكس تغيّرًا واضحًا في المزاج العالمي. وأشار إلى أنّ دولًا غربية مهمة مثل بريطانيا وكندا وأستراليا أعلنت رسميًا اعترافها بدولة فلسطين، في خطوة وصفها بأنها “تعبير عن تأزم الموقف الدولي تجاه إسرائيل”.
ولفت إلى أنّ مؤشرات العزلة تتجلى أيضًا في قرارات برلمانية وسحب اعترافات وتعليق مفاوضات في عدد من الدول، فضلًا عن دعاوى قانونية تتعلق بجرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، الأمر الذي أجبر إسرائيل على تكثيف جهودها للدفاع عن نفسها في المحافل الدولية.
لكن الحوارات شدد على أنّ هذه العزلة لا تصل إلى مستوى الحصار الكامل، مبينًا أنّ إسرائيل ما زالت تتمتع بدعم واضح من الولايات المتحدة، التي استخدمت مرارًا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإجهاض قرارات دولية ضدها، ما يجعل واشنطن “خط النجاة” لإسرائيل. كما أن دولًا أخرى ما زالت تحافظ على علاقات دبلوماسية أو اقتصادية معها، أو تتحفظ على اتخاذ مواقف حاسمة لأسباب أمنية واستراتيجية.
وبيّن أنّ القيود القانونية والدستورية، إضافة إلى اعتبارات اقتصادية وعسكرية، تحول دون فرض عقوبات واسعة أو حصار دبلوماسي شامل على إسرائيل، لافتًا إلى أن كثيرًا من الدول تخشى على استقرار الشرق الأوسط إذا اتُخذت إجراءات صارمة.
وختم الحوارات بالقول إن إسرائيل تقف اليوم أمام واقع دولي منقسم: فهي تواجه عزلة متزايدة على مستوى الخطاب والرمزية في المنظمات الدولية، لكنها ما تزال تمتلك شبكة تحالفات قوية تمنع تحوّل هذه العزلة إلى خطوات عملية تؤدي إلى حصار كامل أو قطيعة دبلوماسية شاملة.
عمّان – أخبار اليوم -تالا الفقيه
أكّد المحلل السياسي د. منذر الحوارات أنّ إسرائيل تواجه عزلة دولية متنامية تتجلى في مواقف وخطابات معظم الدول داخل الأمم المتحدة، غير أنّ هذه العزلة ليست شاملة ولا حاسمة حتى الآن.
وأوضح الحوارات في تصريح لـ«أخبار اليوم» أنّ الخطاب الدولي بات يجمع على إدانة الهجمات الإسرائيلية على غزة، مشيرًا إلى أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة صوّتت مؤخرًا لصالح قرارات تدعم حل الدولتين وتدين استهداف المدنيين، وهو ما يعكس تغيّرًا واضحًا في المزاج العالمي. وأشار إلى أنّ دولًا غربية مهمة مثل بريطانيا وكندا وأستراليا أعلنت رسميًا اعترافها بدولة فلسطين، في خطوة وصفها بأنها “تعبير عن تأزم الموقف الدولي تجاه إسرائيل”.
ولفت إلى أنّ مؤشرات العزلة تتجلى أيضًا في قرارات برلمانية وسحب اعترافات وتعليق مفاوضات في عدد من الدول، فضلًا عن دعاوى قانونية تتعلق بجرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، الأمر الذي أجبر إسرائيل على تكثيف جهودها للدفاع عن نفسها في المحافل الدولية.
لكن الحوارات شدد على أنّ هذه العزلة لا تصل إلى مستوى الحصار الكامل، مبينًا أنّ إسرائيل ما زالت تتمتع بدعم واضح من الولايات المتحدة، التي استخدمت مرارًا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإجهاض قرارات دولية ضدها، ما يجعل واشنطن “خط النجاة” لإسرائيل. كما أن دولًا أخرى ما زالت تحافظ على علاقات دبلوماسية أو اقتصادية معها، أو تتحفظ على اتخاذ مواقف حاسمة لأسباب أمنية واستراتيجية.
وبيّن أنّ القيود القانونية والدستورية، إضافة إلى اعتبارات اقتصادية وعسكرية، تحول دون فرض عقوبات واسعة أو حصار دبلوماسي شامل على إسرائيل، لافتًا إلى أن كثيرًا من الدول تخشى على استقرار الشرق الأوسط إذا اتُخذت إجراءات صارمة.
وختم الحوارات بالقول إن إسرائيل تقف اليوم أمام واقع دولي منقسم: فهي تواجه عزلة متزايدة على مستوى الخطاب والرمزية في المنظمات الدولية، لكنها ما تزال تمتلك شبكة تحالفات قوية تمنع تحوّل هذه العزلة إلى خطوات عملية تؤدي إلى حصار كامل أو قطيعة دبلوماسية شاملة.
عمّان – أخبار اليوم -تالا الفقيه
أكّد المحلل السياسي د. منذر الحوارات أنّ إسرائيل تواجه عزلة دولية متنامية تتجلى في مواقف وخطابات معظم الدول داخل الأمم المتحدة، غير أنّ هذه العزلة ليست شاملة ولا حاسمة حتى الآن.
وأوضح الحوارات في تصريح لـ«أخبار اليوم» أنّ الخطاب الدولي بات يجمع على إدانة الهجمات الإسرائيلية على غزة، مشيرًا إلى أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة صوّتت مؤخرًا لصالح قرارات تدعم حل الدولتين وتدين استهداف المدنيين، وهو ما يعكس تغيّرًا واضحًا في المزاج العالمي. وأشار إلى أنّ دولًا غربية مهمة مثل بريطانيا وكندا وأستراليا أعلنت رسميًا اعترافها بدولة فلسطين، في خطوة وصفها بأنها “تعبير عن تأزم الموقف الدولي تجاه إسرائيل”.
ولفت إلى أنّ مؤشرات العزلة تتجلى أيضًا في قرارات برلمانية وسحب اعترافات وتعليق مفاوضات في عدد من الدول، فضلًا عن دعاوى قانونية تتعلق بجرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، الأمر الذي أجبر إسرائيل على تكثيف جهودها للدفاع عن نفسها في المحافل الدولية.
لكن الحوارات شدد على أنّ هذه العزلة لا تصل إلى مستوى الحصار الكامل، مبينًا أنّ إسرائيل ما زالت تتمتع بدعم واضح من الولايات المتحدة، التي استخدمت مرارًا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإجهاض قرارات دولية ضدها، ما يجعل واشنطن “خط النجاة” لإسرائيل. كما أن دولًا أخرى ما زالت تحافظ على علاقات دبلوماسية أو اقتصادية معها، أو تتحفظ على اتخاذ مواقف حاسمة لأسباب أمنية واستراتيجية.
وبيّن أنّ القيود القانونية والدستورية، إضافة إلى اعتبارات اقتصادية وعسكرية، تحول دون فرض عقوبات واسعة أو حصار دبلوماسي شامل على إسرائيل، لافتًا إلى أن كثيرًا من الدول تخشى على استقرار الشرق الأوسط إذا اتُخذت إجراءات صارمة.
وختم الحوارات بالقول إن إسرائيل تقف اليوم أمام واقع دولي منقسم: فهي تواجه عزلة متزايدة على مستوى الخطاب والرمزية في المنظمات الدولية، لكنها ما تزال تمتلك شبكة تحالفات قوية تمنع تحوّل هذه العزلة إلى خطوات عملية تؤدي إلى حصار كامل أو قطيعة دبلوماسية شاملة.
التعليقات