أخبار اليوم - تصاعدت موجة غضب عارمة بعد كشف شهادات ميدانية عن استغلال بعض مالكي الأراضي والمنازل في قطاع غزة لمعاناة النازحين، عبر فرض رسوم ورفع إيجارات غير مسبوقة وسط ظروف إنسانية قاسية.

شهود من دير البلح تحدثوا عن قيام بعض أصحاب الأراضي بمطالبة العائلات النازحة بدفع بدل نزوح مقداره 10 شواقل عن كل متر من الأرض التي يفترشونها، في وقت ارتفعت فيه إيجارات الشقق السكنية من 800 شيقل إلى 2500 دولار شهريًا. كما وردت حالات لطرد أسر نازحة بعد تلقي المالك عروضًا مالية أعلى من مستأجرين جدد، إضافة إلى ممارسات برفع الأسعار بمجرد معرفة صلة القرابة بين المستأجر وأقاربه.

هذه الممارسات، التي وُصفت بأنها بعيدة كل البعد عن قيم التكافل الفلسطيني، أثارت استنكارًا واسعًا ودعوات عاجلة إلى التدخل لوقف الاستغلال، مع مطالبات للسلطات والهيئات الإنسانية بسنّ إجراءات تحمي النازحين وتضمن لهم مأوى كريمًا في ظل العدوان المستمر.