عمّان – أخبار اليوم -تالا الفقيه
أكّد المحلل العسكري نضال أبو زيد أن استهداف الحوثيين لعمق الأراضي المحتلة بطائرات مسيّرة وصواريخ يمثل تحوّلًا نوعيًا في قواعد الاشتباك مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن العمليات الأخيرة أدخلت الصراع في إطار ما يُعرف بـ«حروب الجيل السادس».
وأوضح أبو زيد أن دخول الطائرات المسيّرة إلى المعادلة أربك منظومات الدفاع الإسرائيلية التقليدية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود، حيث بدأت هذه المسيّرات تصيب أهدافها دون اعتراض، ما يعكس استنزافًا كبيرًا لقدرات الإنذار المبكر وصواريخ الدفاع الجوي بعد أكثر من 700 يوم من القتال المستمر.
ولفت إلى أن الحوثيين أدخلوا طرازًا جديدًا من المسيّرات المتطورة متعددة المهام «صماد-4»، يتميز بقدرة عالية على التخفي، ما يشير إلى تطور قدراتهم وتحديث قواعد الاشتباك. وأشار إلى أن الإعلان الإسرائيلي الأخير عن وجود الطائرات داخل الأجواء المحتلة، بدلاً من رصدها لحظة انطلاقها من اليمن كما كان في السابق، يعكس تراجع كفاءة منظومات الإنذار المبكر.
وأضاف أبو زيد أن هذا التطور ترافق مع جهد استخباري واسع لإسرائيل في اليمن، تشارك فيه دول أخرى، عبر طائرات استطلاع بريطانية ووجود استخباراتي أميركي من حاملات الطائرات في البحر الأحمر وقبالة سواحل عدن، في محاولة لاستهداف سلسلة القيادة والسيطرة لدى الحوثيين وتحقيق اختراق أمني يمكن التفاخر به إعلاميًا.
وختم أبو زيد بأن الحوثيين أثبتوا قدرتهم على مواصلة استهداف العمق الإسرائيلي بوتيرة متصاعدة، محذرًا في الوقت نفسه من أن الجهد الاستخباري المكثف قد يسعى لتفكيك منظومة القرار الحوثية عبر عمليات نوعية أو عبر عملاء على الأرض.
عمّان – أخبار اليوم -تالا الفقيه
أكّد المحلل العسكري نضال أبو زيد أن استهداف الحوثيين لعمق الأراضي المحتلة بطائرات مسيّرة وصواريخ يمثل تحوّلًا نوعيًا في قواعد الاشتباك مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن العمليات الأخيرة أدخلت الصراع في إطار ما يُعرف بـ«حروب الجيل السادس».
وأوضح أبو زيد أن دخول الطائرات المسيّرة إلى المعادلة أربك منظومات الدفاع الإسرائيلية التقليدية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود، حيث بدأت هذه المسيّرات تصيب أهدافها دون اعتراض، ما يعكس استنزافًا كبيرًا لقدرات الإنذار المبكر وصواريخ الدفاع الجوي بعد أكثر من 700 يوم من القتال المستمر.
ولفت إلى أن الحوثيين أدخلوا طرازًا جديدًا من المسيّرات المتطورة متعددة المهام «صماد-4»، يتميز بقدرة عالية على التخفي، ما يشير إلى تطور قدراتهم وتحديث قواعد الاشتباك. وأشار إلى أن الإعلان الإسرائيلي الأخير عن وجود الطائرات داخل الأجواء المحتلة، بدلاً من رصدها لحظة انطلاقها من اليمن كما كان في السابق، يعكس تراجع كفاءة منظومات الإنذار المبكر.
وأضاف أبو زيد أن هذا التطور ترافق مع جهد استخباري واسع لإسرائيل في اليمن، تشارك فيه دول أخرى، عبر طائرات استطلاع بريطانية ووجود استخباراتي أميركي من حاملات الطائرات في البحر الأحمر وقبالة سواحل عدن، في محاولة لاستهداف سلسلة القيادة والسيطرة لدى الحوثيين وتحقيق اختراق أمني يمكن التفاخر به إعلاميًا.
وختم أبو زيد بأن الحوثيين أثبتوا قدرتهم على مواصلة استهداف العمق الإسرائيلي بوتيرة متصاعدة، محذرًا في الوقت نفسه من أن الجهد الاستخباري المكثف قد يسعى لتفكيك منظومة القرار الحوثية عبر عمليات نوعية أو عبر عملاء على الأرض.
عمّان – أخبار اليوم -تالا الفقيه
أكّد المحلل العسكري نضال أبو زيد أن استهداف الحوثيين لعمق الأراضي المحتلة بطائرات مسيّرة وصواريخ يمثل تحوّلًا نوعيًا في قواعد الاشتباك مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن العمليات الأخيرة أدخلت الصراع في إطار ما يُعرف بـ«حروب الجيل السادس».
وأوضح أبو زيد أن دخول الطائرات المسيّرة إلى المعادلة أربك منظومات الدفاع الإسرائيلية التقليدية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود، حيث بدأت هذه المسيّرات تصيب أهدافها دون اعتراض، ما يعكس استنزافًا كبيرًا لقدرات الإنذار المبكر وصواريخ الدفاع الجوي بعد أكثر من 700 يوم من القتال المستمر.
ولفت إلى أن الحوثيين أدخلوا طرازًا جديدًا من المسيّرات المتطورة متعددة المهام «صماد-4»، يتميز بقدرة عالية على التخفي، ما يشير إلى تطور قدراتهم وتحديث قواعد الاشتباك. وأشار إلى أن الإعلان الإسرائيلي الأخير عن وجود الطائرات داخل الأجواء المحتلة، بدلاً من رصدها لحظة انطلاقها من اليمن كما كان في السابق، يعكس تراجع كفاءة منظومات الإنذار المبكر.
وأضاف أبو زيد أن هذا التطور ترافق مع جهد استخباري واسع لإسرائيل في اليمن، تشارك فيه دول أخرى، عبر طائرات استطلاع بريطانية ووجود استخباراتي أميركي من حاملات الطائرات في البحر الأحمر وقبالة سواحل عدن، في محاولة لاستهداف سلسلة القيادة والسيطرة لدى الحوثيين وتحقيق اختراق أمني يمكن التفاخر به إعلاميًا.
وختم أبو زيد بأن الحوثيين أثبتوا قدرتهم على مواصلة استهداف العمق الإسرائيلي بوتيرة متصاعدة، محذرًا في الوقت نفسه من أن الجهد الاستخباري المكثف قد يسعى لتفكيك منظومة القرار الحوثية عبر عمليات نوعية أو عبر عملاء على الأرض.
التعليقات