أخبار اليوم – في لقاء تلفزيوني مطوّل، استعاد النائب الدكتور إبراهيم الطراونة مسيرته الحياتية والسياسية بكل تفاصيلها، منذ البدايات الأولى في محافظة الكرك وحتى وصوله إلى رئاسة أكبر كتلة برلمانية في مجلس النواب الأردني.
بدأ الطراونة حديثه بالعودة إلى جذوره قائلاً إنه وُلد ونشأ في الكرك، حيث أنهى مرحلة الثانوية العامة في مدرسة ضمن لواء مؤاب جنوبي المحافظة، وهو المكان الذي صقل شخصيته ورسّخ ارتباطه بأرضه وأهله. وبعد حصوله على شهادة التوجيهي، قرر متابعة دراسته الجامعية في الخارج، فانتقل إلى رومانيا حيث التحق بإحدى جامعاتها لدراسة طب الأسنان، ونال درجة البكالوريوس في هذا التخصص، ليعود إلى وطنه مسلحًا بالعلم والخبرة.
وبعد عودته، التحق بالقوات المسلحة الأردنية طبيبًا في الخدمات الطبية الملكية، وهي التجربة التي يعتبرها محطة مهمة أسهمت في تكوين شخصيته العملية والانضباطية. ويؤكد أنه خلال عمله في السلك العسكري حظي بثقة زملائه واحترامهم، وهو ما منحه دافعًا أكبر لخدمة الوطن.
انتقل الطراونة بعدها إلى العمل النقابي، حيث نال ثقة زملائه أطباء الأسنان لثلاث مرات متتالية في نقابتهم، الأمر الذي اعتبره تكليفًا ومسؤولية مضاعفة. ومع مجموعة من زملائه أسس تيارًا نقابيًا داخل النقابة استمر لدورتين متتاليتين، وكان لهذا التيار دور بارز في تطوير الأداء النقابي ورفع مستوى المهنة.
ويشير الطراونة إلى أن مسيرته النقابية والسياسية شهدت محطة فارقة عندما حظي بثقة جلالة الملك ليكون عضوًا في مجلس الأعيان، وهي مسؤولية وطنية كبيرة اعتبرها وسام شرف ودافعًا لمزيد من العطاء. ومن هذه التجربة انتقل لاحقًا إلى العمل الحزبي، حيث انضم إلى حزب الميثاق الوطني وأصبح عضوًا في مكتبه السياسي، ليشارك في رسم السياسات والبرامج الحزبية.
ومع انطلاق الاستحقاق النيابي الأخير، ترشّح الطراونة للانتخابات النيابية عن محافظة الكرك، وحظي بثقة أبناء المحافظة، محققًا أعلى الأصوات على مستوى الدائرة، وهو ما اعتبره مسؤولية كبيرة وطوق شرف يحمّله المزيد من الواجبات تجاه أبناء منطقته ووطنه. وقد قاده هذا الفوز إلى رئاسة كتلة الميثاق الوطني، أكبر كتلة في مجلس النواب، ليواصل من خلالها العمل البرلماني والرقابي، مؤكدًا أن الحزب الذي ينتمي إليه حزب وسطي معتدل يمتلك خطة واستراتيجية واضحة، وأن ما يقدمه للحكومة يكون دائمًا مدروسًا وهادفًا.
وخلال اللقاء، لم يخفِ الطراونة امتنانه لأهله وعشيرته وأبناء دائرته، مؤكدًا أنهم كانوا دائمًا السند الحقيقي له في كل المحطات. كما تحدث عن جهوده وزملائه نواب الكرك في إعادة الحياة لمشاريع ظلت لسنوات معطلة بسبب البيروقراطية، مبيّنًا أن تحريك هذه المشاريع كان تحديًا استوجب متابعة ميدانية وضغطًا مستمرًا حتى تتحقق.
وعن طموحاته المستقبلية، أوضح الطراونة أنه يؤمن بالتراتبية في العمل السياسي ويحترمها، لكنه لا ينكر أن لديه طموحًا بأن يترشّح يومًا ما لرئاسة مجلس النواب، مؤكدًا أنه يمتلك رؤية متكاملة لتطوير أداء المجلس وتعزيز دوره الرقابي والتشريعي.
وختم الطراونة حديثه بالإشادة بدولة رئيس الوزراء الحالي، واصفًا إياه بالرجل الميداني الذي يتابع التفاصيل بنفسه، معتبرًا أن هذا النهج يمثل نقلة نوعية في الإدارة الحكومية بعد سنوات شهدت تعطيل بعض المشاريع نتيجة البيروقراطية.
بهذا السرد المطوّل، قدّم الدكتور إبراهيم الطراونة صورة متكاملة لمسيرته المهنية والسياسية، جامعًا بين الخبرة النقابية والعمل الحزبي والنيابي، ومؤكدًا التزامه بخدمة الوطن والمواطن على كل المستويات.
أخبار اليوم – في لقاء تلفزيوني مطوّل، استعاد النائب الدكتور إبراهيم الطراونة مسيرته الحياتية والسياسية بكل تفاصيلها، منذ البدايات الأولى في محافظة الكرك وحتى وصوله إلى رئاسة أكبر كتلة برلمانية في مجلس النواب الأردني.
بدأ الطراونة حديثه بالعودة إلى جذوره قائلاً إنه وُلد ونشأ في الكرك، حيث أنهى مرحلة الثانوية العامة في مدرسة ضمن لواء مؤاب جنوبي المحافظة، وهو المكان الذي صقل شخصيته ورسّخ ارتباطه بأرضه وأهله. وبعد حصوله على شهادة التوجيهي، قرر متابعة دراسته الجامعية في الخارج، فانتقل إلى رومانيا حيث التحق بإحدى جامعاتها لدراسة طب الأسنان، ونال درجة البكالوريوس في هذا التخصص، ليعود إلى وطنه مسلحًا بالعلم والخبرة.
وبعد عودته، التحق بالقوات المسلحة الأردنية طبيبًا في الخدمات الطبية الملكية، وهي التجربة التي يعتبرها محطة مهمة أسهمت في تكوين شخصيته العملية والانضباطية. ويؤكد أنه خلال عمله في السلك العسكري حظي بثقة زملائه واحترامهم، وهو ما منحه دافعًا أكبر لخدمة الوطن.
انتقل الطراونة بعدها إلى العمل النقابي، حيث نال ثقة زملائه أطباء الأسنان لثلاث مرات متتالية في نقابتهم، الأمر الذي اعتبره تكليفًا ومسؤولية مضاعفة. ومع مجموعة من زملائه أسس تيارًا نقابيًا داخل النقابة استمر لدورتين متتاليتين، وكان لهذا التيار دور بارز في تطوير الأداء النقابي ورفع مستوى المهنة.
ويشير الطراونة إلى أن مسيرته النقابية والسياسية شهدت محطة فارقة عندما حظي بثقة جلالة الملك ليكون عضوًا في مجلس الأعيان، وهي مسؤولية وطنية كبيرة اعتبرها وسام شرف ودافعًا لمزيد من العطاء. ومن هذه التجربة انتقل لاحقًا إلى العمل الحزبي، حيث انضم إلى حزب الميثاق الوطني وأصبح عضوًا في مكتبه السياسي، ليشارك في رسم السياسات والبرامج الحزبية.
ومع انطلاق الاستحقاق النيابي الأخير، ترشّح الطراونة للانتخابات النيابية عن محافظة الكرك، وحظي بثقة أبناء المحافظة، محققًا أعلى الأصوات على مستوى الدائرة، وهو ما اعتبره مسؤولية كبيرة وطوق شرف يحمّله المزيد من الواجبات تجاه أبناء منطقته ووطنه. وقد قاده هذا الفوز إلى رئاسة كتلة الميثاق الوطني، أكبر كتلة في مجلس النواب، ليواصل من خلالها العمل البرلماني والرقابي، مؤكدًا أن الحزب الذي ينتمي إليه حزب وسطي معتدل يمتلك خطة واستراتيجية واضحة، وأن ما يقدمه للحكومة يكون دائمًا مدروسًا وهادفًا.
وخلال اللقاء، لم يخفِ الطراونة امتنانه لأهله وعشيرته وأبناء دائرته، مؤكدًا أنهم كانوا دائمًا السند الحقيقي له في كل المحطات. كما تحدث عن جهوده وزملائه نواب الكرك في إعادة الحياة لمشاريع ظلت لسنوات معطلة بسبب البيروقراطية، مبيّنًا أن تحريك هذه المشاريع كان تحديًا استوجب متابعة ميدانية وضغطًا مستمرًا حتى تتحقق.
وعن طموحاته المستقبلية، أوضح الطراونة أنه يؤمن بالتراتبية في العمل السياسي ويحترمها، لكنه لا ينكر أن لديه طموحًا بأن يترشّح يومًا ما لرئاسة مجلس النواب، مؤكدًا أنه يمتلك رؤية متكاملة لتطوير أداء المجلس وتعزيز دوره الرقابي والتشريعي.
وختم الطراونة حديثه بالإشادة بدولة رئيس الوزراء الحالي، واصفًا إياه بالرجل الميداني الذي يتابع التفاصيل بنفسه، معتبرًا أن هذا النهج يمثل نقلة نوعية في الإدارة الحكومية بعد سنوات شهدت تعطيل بعض المشاريع نتيجة البيروقراطية.
بهذا السرد المطوّل، قدّم الدكتور إبراهيم الطراونة صورة متكاملة لمسيرته المهنية والسياسية، جامعًا بين الخبرة النقابية والعمل الحزبي والنيابي، ومؤكدًا التزامه بخدمة الوطن والمواطن على كل المستويات.
أخبار اليوم – في لقاء تلفزيوني مطوّل، استعاد النائب الدكتور إبراهيم الطراونة مسيرته الحياتية والسياسية بكل تفاصيلها، منذ البدايات الأولى في محافظة الكرك وحتى وصوله إلى رئاسة أكبر كتلة برلمانية في مجلس النواب الأردني.
بدأ الطراونة حديثه بالعودة إلى جذوره قائلاً إنه وُلد ونشأ في الكرك، حيث أنهى مرحلة الثانوية العامة في مدرسة ضمن لواء مؤاب جنوبي المحافظة، وهو المكان الذي صقل شخصيته ورسّخ ارتباطه بأرضه وأهله. وبعد حصوله على شهادة التوجيهي، قرر متابعة دراسته الجامعية في الخارج، فانتقل إلى رومانيا حيث التحق بإحدى جامعاتها لدراسة طب الأسنان، ونال درجة البكالوريوس في هذا التخصص، ليعود إلى وطنه مسلحًا بالعلم والخبرة.
وبعد عودته، التحق بالقوات المسلحة الأردنية طبيبًا في الخدمات الطبية الملكية، وهي التجربة التي يعتبرها محطة مهمة أسهمت في تكوين شخصيته العملية والانضباطية. ويؤكد أنه خلال عمله في السلك العسكري حظي بثقة زملائه واحترامهم، وهو ما منحه دافعًا أكبر لخدمة الوطن.
انتقل الطراونة بعدها إلى العمل النقابي، حيث نال ثقة زملائه أطباء الأسنان لثلاث مرات متتالية في نقابتهم، الأمر الذي اعتبره تكليفًا ومسؤولية مضاعفة. ومع مجموعة من زملائه أسس تيارًا نقابيًا داخل النقابة استمر لدورتين متتاليتين، وكان لهذا التيار دور بارز في تطوير الأداء النقابي ورفع مستوى المهنة.
ويشير الطراونة إلى أن مسيرته النقابية والسياسية شهدت محطة فارقة عندما حظي بثقة جلالة الملك ليكون عضوًا في مجلس الأعيان، وهي مسؤولية وطنية كبيرة اعتبرها وسام شرف ودافعًا لمزيد من العطاء. ومن هذه التجربة انتقل لاحقًا إلى العمل الحزبي، حيث انضم إلى حزب الميثاق الوطني وأصبح عضوًا في مكتبه السياسي، ليشارك في رسم السياسات والبرامج الحزبية.
ومع انطلاق الاستحقاق النيابي الأخير، ترشّح الطراونة للانتخابات النيابية عن محافظة الكرك، وحظي بثقة أبناء المحافظة، محققًا أعلى الأصوات على مستوى الدائرة، وهو ما اعتبره مسؤولية كبيرة وطوق شرف يحمّله المزيد من الواجبات تجاه أبناء منطقته ووطنه. وقد قاده هذا الفوز إلى رئاسة كتلة الميثاق الوطني، أكبر كتلة في مجلس النواب، ليواصل من خلالها العمل البرلماني والرقابي، مؤكدًا أن الحزب الذي ينتمي إليه حزب وسطي معتدل يمتلك خطة واستراتيجية واضحة، وأن ما يقدمه للحكومة يكون دائمًا مدروسًا وهادفًا.
وخلال اللقاء، لم يخفِ الطراونة امتنانه لأهله وعشيرته وأبناء دائرته، مؤكدًا أنهم كانوا دائمًا السند الحقيقي له في كل المحطات. كما تحدث عن جهوده وزملائه نواب الكرك في إعادة الحياة لمشاريع ظلت لسنوات معطلة بسبب البيروقراطية، مبيّنًا أن تحريك هذه المشاريع كان تحديًا استوجب متابعة ميدانية وضغطًا مستمرًا حتى تتحقق.
وعن طموحاته المستقبلية، أوضح الطراونة أنه يؤمن بالتراتبية في العمل السياسي ويحترمها، لكنه لا ينكر أن لديه طموحًا بأن يترشّح يومًا ما لرئاسة مجلس النواب، مؤكدًا أنه يمتلك رؤية متكاملة لتطوير أداء المجلس وتعزيز دوره الرقابي والتشريعي.
وختم الطراونة حديثه بالإشادة بدولة رئيس الوزراء الحالي، واصفًا إياه بالرجل الميداني الذي يتابع التفاصيل بنفسه، معتبرًا أن هذا النهج يمثل نقلة نوعية في الإدارة الحكومية بعد سنوات شهدت تعطيل بعض المشاريع نتيجة البيروقراطية.
بهذا السرد المطوّل، قدّم الدكتور إبراهيم الطراونة صورة متكاملة لمسيرته المهنية والسياسية، جامعًا بين الخبرة النقابية والعمل الحزبي والنيابي، ومؤكدًا التزامه بخدمة الوطن والمواطن على كل المستويات.
التعليقات