ماجد أحمد نزهان النصيرات
بالقرب من الأدبكتبت ذات قهر قصيدة أقول في مطلعهامات الضمير و ماتت نخوة العربلم يبق إلا بعيض المجد بالكتبلم يتفاعل الكثير مع القصيدة و لم تحرك ساكنا بمجتمع أصبح حقآ ميت أو فقد الشعور و من هنا عدت إلى ما كتبت و تفاعل القراء و أجريت دراسة فردية باحثا عن العلة و من عادتي استحضر الأدب الآخر و المجتمعات الأخرى و الأزمنة للوقوف على مواطن الخلل لعل و عسى أجد علاجا أقدمه بطريقة ما لهذا الموت الجماعي الكبير و كي اقترب من الفكرة فكرة الموت نجد أن طقوس الموت في توافق كبير عند كافة المجتمعات في الحزن و بوقع مفردة الموت على اسماع الأفراد حتى مراسم العزاء و هناك استعدادات تسبق الخبر أي كنا في ما مضى و أذكر أننا لا نستطيع التبليغ عن وفاة شخص إلا بطريقة معينة و تهيأة المفردات ليستقبلها المتلقي بلغة أقل وجعا كذلك مراسم الزواج فكان له طقوس خاصة من زاوية أخرى و له ترتيب و استعداد و هناك فروقات بعيدة قليلا بطقوس الزواج و لكل مجتمع فرحته الخاصة لكن كمجتمع أردني و عربي بشكل عام هناك توافق كبير و كنا نمارس الفرح منذ الاعلان عن تحديد يوم ( الجرا ) و ( الرقصة ) و لا نئبه بالتفاصيل الأخرى و كنا نجمع أدوات الجرا و اباريق المياه و نجمع الوسائد و الفرش من بيوت المنطقة فرحين بما آتانا الله من براءة شيبا و شبابا و اطفالا نساء و رجال و الكثير من بالتفاصيل و لأننا أبرياء كنا... كنا نستعد و نتجهز لأي قضية حتى دخول البيت و الخروج و ملاقاة الضيوف و زيارة الأهل و الأصدقاء كنا نتهيأ لأي ظرف قد يؤثر على مشاعرنا سواء بالإيجاب أو بالسلب و أذكر في فصل الشتاء كنا نجتمع نحيط المدفأة و إذا أراد أحدا الخروج لا يخرج إلا بسلطان اي الإنتقال من المكان الدافيء إلى المكان البارد يحتاج لإستعداد و من أهم ما تفعله للخروج في مثل هذه الحالات شرب الماء البارد كي لا تصاب الزكام ( اشرب ميّهُ يا ميمتي ) و كثير من التفاصيل لكن مع تقدم العمر و دخول هذا الكم الهائل من التكنلوجيا لم نعد نستعد أو نتهيأ لأي طاريء أو أي ظرف و الآن نستطيع أن نقولان الحزن و الفرح و القهر و الألم و الدموع و العمل و الرزق و الرياضة و الدين و الصلاة و الدعاء و الهواء و السماء و الدخول و الخروج و الصعود و النزول و العلم و المعرفة بين يديك إلا من رحم ربي فأنت تتابع كل هذا الكم من التناقض بأقل من دقيقة و تنتشي بلحظة و تبكي كذلك و تتخالط المشاعر و تتناقض الأحاسيس و اضرب مثالا عن ما يجري لأخوتنا في فلسطين الحبيبة و غزة تحديدا بكيت على طفلة تجلس وحيدة مصابة بالكثير من الشظايا و ضحكت أيضا لأنها حصلت على بعض الطعام و تألمت لأن كل أهلها تركوها و كلنا نتفرج و نمارس طقوس الأذى بكل ما تحمل المفردة من أذى بكل كبرياء و لغة لذلك نحن لسنا بخير و نصلي كذبا و ندعي المجد كذبا و نعتقد أننا مع المقاومة كذبا و الأمر من ذلك نقسم الجنة و النار على البشر و نحل خلافات الصحابة و نصبنا أنفسنا ألهة في ظل اعور الدجال و أدواته و هنا أقول لعبدة الهواتف و عبدة الشياطين غزة تبدأ من نصرك لنفسك و لأقرب الناس لك و لجيرانك و اتركوا الأمور لأهلها و اصنعوا ( ترنداتكم بعيدا عنا ) و رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه فلزمه
ماجد أحمد نزهان النصيرات
بالقرب من الأدبكتبت ذات قهر قصيدة أقول في مطلعهامات الضمير و ماتت نخوة العربلم يبق إلا بعيض المجد بالكتبلم يتفاعل الكثير مع القصيدة و لم تحرك ساكنا بمجتمع أصبح حقآ ميت أو فقد الشعور و من هنا عدت إلى ما كتبت و تفاعل القراء و أجريت دراسة فردية باحثا عن العلة و من عادتي استحضر الأدب الآخر و المجتمعات الأخرى و الأزمنة للوقوف على مواطن الخلل لعل و عسى أجد علاجا أقدمه بطريقة ما لهذا الموت الجماعي الكبير و كي اقترب من الفكرة فكرة الموت نجد أن طقوس الموت في توافق كبير عند كافة المجتمعات في الحزن و بوقع مفردة الموت على اسماع الأفراد حتى مراسم العزاء و هناك استعدادات تسبق الخبر أي كنا في ما مضى و أذكر أننا لا نستطيع التبليغ عن وفاة شخص إلا بطريقة معينة و تهيأة المفردات ليستقبلها المتلقي بلغة أقل وجعا كذلك مراسم الزواج فكان له طقوس خاصة من زاوية أخرى و له ترتيب و استعداد و هناك فروقات بعيدة قليلا بطقوس الزواج و لكل مجتمع فرحته الخاصة لكن كمجتمع أردني و عربي بشكل عام هناك توافق كبير و كنا نمارس الفرح منذ الاعلان عن تحديد يوم ( الجرا ) و ( الرقصة ) و لا نئبه بالتفاصيل الأخرى و كنا نجمع أدوات الجرا و اباريق المياه و نجمع الوسائد و الفرش من بيوت المنطقة فرحين بما آتانا الله من براءة شيبا و شبابا و اطفالا نساء و رجال و الكثير من بالتفاصيل و لأننا أبرياء كنا... كنا نستعد و نتجهز لأي قضية حتى دخول البيت و الخروج و ملاقاة الضيوف و زيارة الأهل و الأصدقاء كنا نتهيأ لأي ظرف قد يؤثر على مشاعرنا سواء بالإيجاب أو بالسلب و أذكر في فصل الشتاء كنا نجتمع نحيط المدفأة و إذا أراد أحدا الخروج لا يخرج إلا بسلطان اي الإنتقال من المكان الدافيء إلى المكان البارد يحتاج لإستعداد و من أهم ما تفعله للخروج في مثل هذه الحالات شرب الماء البارد كي لا تصاب الزكام ( اشرب ميّهُ يا ميمتي ) و كثير من التفاصيل لكن مع تقدم العمر و دخول هذا الكم الهائل من التكنلوجيا لم نعد نستعد أو نتهيأ لأي طاريء أو أي ظرف و الآن نستطيع أن نقولان الحزن و الفرح و القهر و الألم و الدموع و العمل و الرزق و الرياضة و الدين و الصلاة و الدعاء و الهواء و السماء و الدخول و الخروج و الصعود و النزول و العلم و المعرفة بين يديك إلا من رحم ربي فأنت تتابع كل هذا الكم من التناقض بأقل من دقيقة و تنتشي بلحظة و تبكي كذلك و تتخالط المشاعر و تتناقض الأحاسيس و اضرب مثالا عن ما يجري لأخوتنا في فلسطين الحبيبة و غزة تحديدا بكيت على طفلة تجلس وحيدة مصابة بالكثير من الشظايا و ضحكت أيضا لأنها حصلت على بعض الطعام و تألمت لأن كل أهلها تركوها و كلنا نتفرج و نمارس طقوس الأذى بكل ما تحمل المفردة من أذى بكل كبرياء و لغة لذلك نحن لسنا بخير و نصلي كذبا و ندعي المجد كذبا و نعتقد أننا مع المقاومة كذبا و الأمر من ذلك نقسم الجنة و النار على البشر و نحل خلافات الصحابة و نصبنا أنفسنا ألهة في ظل اعور الدجال و أدواته و هنا أقول لعبدة الهواتف و عبدة الشياطين غزة تبدأ من نصرك لنفسك و لأقرب الناس لك و لجيرانك و اتركوا الأمور لأهلها و اصنعوا ( ترنداتكم بعيدا عنا ) و رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه فلزمه
ماجد أحمد نزهان النصيرات
بالقرب من الأدبكتبت ذات قهر قصيدة أقول في مطلعهامات الضمير و ماتت نخوة العربلم يبق إلا بعيض المجد بالكتبلم يتفاعل الكثير مع القصيدة و لم تحرك ساكنا بمجتمع أصبح حقآ ميت أو فقد الشعور و من هنا عدت إلى ما كتبت و تفاعل القراء و أجريت دراسة فردية باحثا عن العلة و من عادتي استحضر الأدب الآخر و المجتمعات الأخرى و الأزمنة للوقوف على مواطن الخلل لعل و عسى أجد علاجا أقدمه بطريقة ما لهذا الموت الجماعي الكبير و كي اقترب من الفكرة فكرة الموت نجد أن طقوس الموت في توافق كبير عند كافة المجتمعات في الحزن و بوقع مفردة الموت على اسماع الأفراد حتى مراسم العزاء و هناك استعدادات تسبق الخبر أي كنا في ما مضى و أذكر أننا لا نستطيع التبليغ عن وفاة شخص إلا بطريقة معينة و تهيأة المفردات ليستقبلها المتلقي بلغة أقل وجعا كذلك مراسم الزواج فكان له طقوس خاصة من زاوية أخرى و له ترتيب و استعداد و هناك فروقات بعيدة قليلا بطقوس الزواج و لكل مجتمع فرحته الخاصة لكن كمجتمع أردني و عربي بشكل عام هناك توافق كبير و كنا نمارس الفرح منذ الاعلان عن تحديد يوم ( الجرا ) و ( الرقصة ) و لا نئبه بالتفاصيل الأخرى و كنا نجمع أدوات الجرا و اباريق المياه و نجمع الوسائد و الفرش من بيوت المنطقة فرحين بما آتانا الله من براءة شيبا و شبابا و اطفالا نساء و رجال و الكثير من بالتفاصيل و لأننا أبرياء كنا... كنا نستعد و نتجهز لأي قضية حتى دخول البيت و الخروج و ملاقاة الضيوف و زيارة الأهل و الأصدقاء كنا نتهيأ لأي ظرف قد يؤثر على مشاعرنا سواء بالإيجاب أو بالسلب و أذكر في فصل الشتاء كنا نجتمع نحيط المدفأة و إذا أراد أحدا الخروج لا يخرج إلا بسلطان اي الإنتقال من المكان الدافيء إلى المكان البارد يحتاج لإستعداد و من أهم ما تفعله للخروج في مثل هذه الحالات شرب الماء البارد كي لا تصاب الزكام ( اشرب ميّهُ يا ميمتي ) و كثير من التفاصيل لكن مع تقدم العمر و دخول هذا الكم الهائل من التكنلوجيا لم نعد نستعد أو نتهيأ لأي طاريء أو أي ظرف و الآن نستطيع أن نقولان الحزن و الفرح و القهر و الألم و الدموع و العمل و الرزق و الرياضة و الدين و الصلاة و الدعاء و الهواء و السماء و الدخول و الخروج و الصعود و النزول و العلم و المعرفة بين يديك إلا من رحم ربي فأنت تتابع كل هذا الكم من التناقض بأقل من دقيقة و تنتشي بلحظة و تبكي كذلك و تتخالط المشاعر و تتناقض الأحاسيس و اضرب مثالا عن ما يجري لأخوتنا في فلسطين الحبيبة و غزة تحديدا بكيت على طفلة تجلس وحيدة مصابة بالكثير من الشظايا و ضحكت أيضا لأنها حصلت على بعض الطعام و تألمت لأن كل أهلها تركوها و كلنا نتفرج و نمارس طقوس الأذى بكل ما تحمل المفردة من أذى بكل كبرياء و لغة لذلك نحن لسنا بخير و نصلي كذبا و ندعي المجد كذبا و نعتقد أننا مع المقاومة كذبا و الأمر من ذلك نقسم الجنة و النار على البشر و نحل خلافات الصحابة و نصبنا أنفسنا ألهة في ظل اعور الدجال و أدواته و هنا أقول لعبدة الهواتف و عبدة الشياطين غزة تبدأ من نصرك لنفسك و لأقرب الناس لك و لجيرانك و اتركوا الأمور لأهلها و اصنعوا ( ترنداتكم بعيدا عنا ) و رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه فلزمه
التعليقات