أخبار اليوم ـ سهم محمد العبادي ـ يقرأ المحللون السياسيون لـ'أخبار اليوم' خطة الـ٢١ نقطة التي طرحها الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب على أنها تحوّل خطير في مسار الصراع، إذ تنقل مركز الثقل من معالجة جذور الاحتلال إلى صياغة تسوية تُعيد تعريف الضحية والجاني. وقال مراقبون لـ'أخبار اليوم' إن بنود الخطة تبدو مصممة لتبرئة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تبعات حرب غزة، مشيرين إلى أن التسلسل الذي يقترح إطلاق سراح الأسرى مقابل انسحابات مشروطة بنزع السلاح يحمّل الفصائل الفلسطينية كامل المسؤولية عن استمرار القتال، فيما يبقي لإسرائيل هامش السيطرة الميدانية والسياسية. وذهب بعض المحللين أبعد من ذلك بترجيح أن صياغة البنود كانت بيد نتنياهو نفسه، بينما لعب ترمب – بحسب ما كشفته مصادر لـ'أخبار اليوم' – دور القارئ والمسوّق فقط، بما يضمن بقاء إسرائيل صاحبة اليد العليا في أي مفاوضات لاحقة.
وأضافت المصادر أن الخطة تُلزم الفلسطينيين عملياً بنزع السلاح، وتفتح ممرات آمنة لعناصر المقاومة الراغبين بالمغادرة، وهو ما يُفسَّر – وفق ما توقعه محللون لـ'أخبار اليوم' – كخطوة لتفريغ غزة من أي قوة رادعة. كما أنها تتعهد بعدم ضم غزة لكنها لا تُلزم إسرائيل بإنهاء الحصار أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ما يعني بقاء الاحتلال بأدوات غير مباشرة.
وأشارت شخصيات معارضة تحدثت لـ'أخبار اليوم' إلى أن هذا الطرح يمثل “إبادة ناعمة” بعد فشل الإبادة العسكرية والتهجير القسري. فبدلاً من القصف، يتم اللجوء إلى حصار سياسي واقتصادي يطمس الهوية الوطنية، ويدفع العرب والمسلمين إلى المشاركة في “إهالة التراب على كل ما هو فلسطيني” عبر توقيعهم على تسوية تنزع صفة الاحتلال وتحوّل الفلسطيني إلى متهم بالإرهاب.
ورجّحت التحليلات التي تابعتها 'أخبار اليوم' أن الخطة تمثل اختباراً حقيقياً لمواقف العواصم العربية؛ فالموافقة عليها تعني القبول عملياً برواية الاحتلال ونقل الصراع من كونه قضية تحرر وطني إلى ملف “أمني” محض، بينما الرفض سيزيد عزلة إسرائيل ويضع الولايات المتحدة أمام تحدي مصداقيتها كوسيط.
وختمت المصادر لـ'أخبار اليوم' بأن خطة الـ٢١ ليست مجرد مبادرة لوقف إطلاق النار، بل مشروع لإعادة كتابة قواعد اللعبة: تبرئة الجاني، إدانة الضحية، وتفريغ الأرض من أدوات المقاومة تحت عنوان “سلام مزدهر”، معتبرة أنها محاولة لإغلاق ملف فلسطين بأدوات السياسة بعد أن عجزت المدافع عن تحقيق ذلك.
أخبار اليوم ـ سهم محمد العبادي ـ يقرأ المحللون السياسيون لـ'أخبار اليوم' خطة الـ٢١ نقطة التي طرحها الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب على أنها تحوّل خطير في مسار الصراع، إذ تنقل مركز الثقل من معالجة جذور الاحتلال إلى صياغة تسوية تُعيد تعريف الضحية والجاني. وقال مراقبون لـ'أخبار اليوم' إن بنود الخطة تبدو مصممة لتبرئة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تبعات حرب غزة، مشيرين إلى أن التسلسل الذي يقترح إطلاق سراح الأسرى مقابل انسحابات مشروطة بنزع السلاح يحمّل الفصائل الفلسطينية كامل المسؤولية عن استمرار القتال، فيما يبقي لإسرائيل هامش السيطرة الميدانية والسياسية. وذهب بعض المحللين أبعد من ذلك بترجيح أن صياغة البنود كانت بيد نتنياهو نفسه، بينما لعب ترمب – بحسب ما كشفته مصادر لـ'أخبار اليوم' – دور القارئ والمسوّق فقط، بما يضمن بقاء إسرائيل صاحبة اليد العليا في أي مفاوضات لاحقة.
وأضافت المصادر أن الخطة تُلزم الفلسطينيين عملياً بنزع السلاح، وتفتح ممرات آمنة لعناصر المقاومة الراغبين بالمغادرة، وهو ما يُفسَّر – وفق ما توقعه محللون لـ'أخبار اليوم' – كخطوة لتفريغ غزة من أي قوة رادعة. كما أنها تتعهد بعدم ضم غزة لكنها لا تُلزم إسرائيل بإنهاء الحصار أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ما يعني بقاء الاحتلال بأدوات غير مباشرة.
وأشارت شخصيات معارضة تحدثت لـ'أخبار اليوم' إلى أن هذا الطرح يمثل “إبادة ناعمة” بعد فشل الإبادة العسكرية والتهجير القسري. فبدلاً من القصف، يتم اللجوء إلى حصار سياسي واقتصادي يطمس الهوية الوطنية، ويدفع العرب والمسلمين إلى المشاركة في “إهالة التراب على كل ما هو فلسطيني” عبر توقيعهم على تسوية تنزع صفة الاحتلال وتحوّل الفلسطيني إلى متهم بالإرهاب.
ورجّحت التحليلات التي تابعتها 'أخبار اليوم' أن الخطة تمثل اختباراً حقيقياً لمواقف العواصم العربية؛ فالموافقة عليها تعني القبول عملياً برواية الاحتلال ونقل الصراع من كونه قضية تحرر وطني إلى ملف “أمني” محض، بينما الرفض سيزيد عزلة إسرائيل ويضع الولايات المتحدة أمام تحدي مصداقيتها كوسيط.
وختمت المصادر لـ'أخبار اليوم' بأن خطة الـ٢١ ليست مجرد مبادرة لوقف إطلاق النار، بل مشروع لإعادة كتابة قواعد اللعبة: تبرئة الجاني، إدانة الضحية، وتفريغ الأرض من أدوات المقاومة تحت عنوان “سلام مزدهر”، معتبرة أنها محاولة لإغلاق ملف فلسطين بأدوات السياسة بعد أن عجزت المدافع عن تحقيق ذلك.
أخبار اليوم ـ سهم محمد العبادي ـ يقرأ المحللون السياسيون لـ'أخبار اليوم' خطة الـ٢١ نقطة التي طرحها الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب على أنها تحوّل خطير في مسار الصراع، إذ تنقل مركز الثقل من معالجة جذور الاحتلال إلى صياغة تسوية تُعيد تعريف الضحية والجاني. وقال مراقبون لـ'أخبار اليوم' إن بنود الخطة تبدو مصممة لتبرئة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تبعات حرب غزة، مشيرين إلى أن التسلسل الذي يقترح إطلاق سراح الأسرى مقابل انسحابات مشروطة بنزع السلاح يحمّل الفصائل الفلسطينية كامل المسؤولية عن استمرار القتال، فيما يبقي لإسرائيل هامش السيطرة الميدانية والسياسية. وذهب بعض المحللين أبعد من ذلك بترجيح أن صياغة البنود كانت بيد نتنياهو نفسه، بينما لعب ترمب – بحسب ما كشفته مصادر لـ'أخبار اليوم' – دور القارئ والمسوّق فقط، بما يضمن بقاء إسرائيل صاحبة اليد العليا في أي مفاوضات لاحقة.
وأضافت المصادر أن الخطة تُلزم الفلسطينيين عملياً بنزع السلاح، وتفتح ممرات آمنة لعناصر المقاومة الراغبين بالمغادرة، وهو ما يُفسَّر – وفق ما توقعه محللون لـ'أخبار اليوم' – كخطوة لتفريغ غزة من أي قوة رادعة. كما أنها تتعهد بعدم ضم غزة لكنها لا تُلزم إسرائيل بإنهاء الحصار أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ما يعني بقاء الاحتلال بأدوات غير مباشرة.
وأشارت شخصيات معارضة تحدثت لـ'أخبار اليوم' إلى أن هذا الطرح يمثل “إبادة ناعمة” بعد فشل الإبادة العسكرية والتهجير القسري. فبدلاً من القصف، يتم اللجوء إلى حصار سياسي واقتصادي يطمس الهوية الوطنية، ويدفع العرب والمسلمين إلى المشاركة في “إهالة التراب على كل ما هو فلسطيني” عبر توقيعهم على تسوية تنزع صفة الاحتلال وتحوّل الفلسطيني إلى متهم بالإرهاب.
ورجّحت التحليلات التي تابعتها 'أخبار اليوم' أن الخطة تمثل اختباراً حقيقياً لمواقف العواصم العربية؛ فالموافقة عليها تعني القبول عملياً برواية الاحتلال ونقل الصراع من كونه قضية تحرر وطني إلى ملف “أمني” محض، بينما الرفض سيزيد عزلة إسرائيل ويضع الولايات المتحدة أمام تحدي مصداقيتها كوسيط.
وختمت المصادر لـ'أخبار اليوم' بأن خطة الـ٢١ ليست مجرد مبادرة لوقف إطلاق النار، بل مشروع لإعادة كتابة قواعد اللعبة: تبرئة الجاني، إدانة الضحية، وتفريغ الأرض من أدوات المقاومة تحت عنوان “سلام مزدهر”، معتبرة أنها محاولة لإغلاق ملف فلسطين بأدوات السياسة بعد أن عجزت المدافع عن تحقيق ذلك.
التعليقات