أخبار اليوم – تالا الفقيه
قالت الدكتورة رولا بزادوغ إن اضطراب البوليميا العصبي، أو ما يُعرف بالشره المرضي العصبي، يُعد من أبرز اضطرابات الأكل التي تعكس صراعًا داخليًا يتجاوز حدود السلوكيات الغذائية، ليشمل صورة الجسد وضغوطًا اجتماعية ونفسية متشابكة.
وأوضحت أن البوليميا يتمثل في نوبات متكررة من تناول كميات كبيرة وسريعة من الطعام، يعقبها شعور قوي بالذنب والخوف من زيادة الوزن، ما يدفع المصاب إلى اتباع سلوكيات تعويضية ضارة مثل التقيؤ المتعمد أو الصيام المفرط أو الإفراط في ممارسة الرياضة. وعلى عكس فقدان الشهية العصبي، غالبًا ما يحتفظ المصاب بوزن طبيعي أو متقلب، وهو ما يجعل اكتشاف الاضطراب صعبًا على المحيطين به.
وأضافت بزادوغ أن البوليميا ليس ضعفًا في الإرادة، بل اضطراب له جذور متعددة، أبرزها العوامل النفسية مثل انخفاض تقدير الذات والقلق والاكتئاب وتجارب النقد أو التنمر، إلى جانب الضغوط الاجتماعية الناجمة عن معايير الجمال غير الواقعية التي تفرضها وسائل الإعلام ومواقع التواصل، فضلًا عن بعض العوامل البيولوجية الأقل شيوعًا.
وبينت أن أبرز الأعراض تشمل نوبات الأكل المفرط، محاولات متكررة للتقيؤ أو استخدام الملينات، تقلبات واضحة في الوزن، الانشغال المفرط بشكل الجسد، ومشاعر مستمرة من الذنب والخجل بعد الأكل. وأشارت إلى أن لهذا الاضطراب عواقب جسدية خطيرة مثل اختلال توازن الأملاح، مشكلات القلب، تآكل الأسنان، التهابات الجهاز الهضمي، إضافة إلى عزلة اجتماعية وصعوبات في التفاعل مع الآخرين.
وأكدت بزادوغ أن العلاج النفسي المعرفي السلوكي هو الأكثر فعالية في مواجهة هذا الاضطراب، إلى جانب التوعية الأسرية التي توفر بيئة داعمة خالية من النقد، مشيرة إلى أهمية التربية الواعية للأطفال والشباب بعيدًا عن التعليقات السلبية المرتبطة بشكل الجسم والوزن.
وختمت بقولها إن البوليميا 'صرخة صامتة تحتاج إلى استماع وتعاطف ورعاية متخصصة'، داعية إلى نشر الوعي بأن الصحة لا تقاس بالوزن فقط، بل بالسلامة النفسية والجسدية، وأن الجمال الحقيقي يبدأ من التوازن الداخلي.
أخبار اليوم – تالا الفقيه
قالت الدكتورة رولا بزادوغ إن اضطراب البوليميا العصبي، أو ما يُعرف بالشره المرضي العصبي، يُعد من أبرز اضطرابات الأكل التي تعكس صراعًا داخليًا يتجاوز حدود السلوكيات الغذائية، ليشمل صورة الجسد وضغوطًا اجتماعية ونفسية متشابكة.
وأوضحت أن البوليميا يتمثل في نوبات متكررة من تناول كميات كبيرة وسريعة من الطعام، يعقبها شعور قوي بالذنب والخوف من زيادة الوزن، ما يدفع المصاب إلى اتباع سلوكيات تعويضية ضارة مثل التقيؤ المتعمد أو الصيام المفرط أو الإفراط في ممارسة الرياضة. وعلى عكس فقدان الشهية العصبي، غالبًا ما يحتفظ المصاب بوزن طبيعي أو متقلب، وهو ما يجعل اكتشاف الاضطراب صعبًا على المحيطين به.
وأضافت بزادوغ أن البوليميا ليس ضعفًا في الإرادة، بل اضطراب له جذور متعددة، أبرزها العوامل النفسية مثل انخفاض تقدير الذات والقلق والاكتئاب وتجارب النقد أو التنمر، إلى جانب الضغوط الاجتماعية الناجمة عن معايير الجمال غير الواقعية التي تفرضها وسائل الإعلام ومواقع التواصل، فضلًا عن بعض العوامل البيولوجية الأقل شيوعًا.
وبينت أن أبرز الأعراض تشمل نوبات الأكل المفرط، محاولات متكررة للتقيؤ أو استخدام الملينات، تقلبات واضحة في الوزن، الانشغال المفرط بشكل الجسد، ومشاعر مستمرة من الذنب والخجل بعد الأكل. وأشارت إلى أن لهذا الاضطراب عواقب جسدية خطيرة مثل اختلال توازن الأملاح، مشكلات القلب، تآكل الأسنان، التهابات الجهاز الهضمي، إضافة إلى عزلة اجتماعية وصعوبات في التفاعل مع الآخرين.
وأكدت بزادوغ أن العلاج النفسي المعرفي السلوكي هو الأكثر فعالية في مواجهة هذا الاضطراب، إلى جانب التوعية الأسرية التي توفر بيئة داعمة خالية من النقد، مشيرة إلى أهمية التربية الواعية للأطفال والشباب بعيدًا عن التعليقات السلبية المرتبطة بشكل الجسم والوزن.
وختمت بقولها إن البوليميا 'صرخة صامتة تحتاج إلى استماع وتعاطف ورعاية متخصصة'، داعية إلى نشر الوعي بأن الصحة لا تقاس بالوزن فقط، بل بالسلامة النفسية والجسدية، وأن الجمال الحقيقي يبدأ من التوازن الداخلي.
أخبار اليوم – تالا الفقيه
قالت الدكتورة رولا بزادوغ إن اضطراب البوليميا العصبي، أو ما يُعرف بالشره المرضي العصبي، يُعد من أبرز اضطرابات الأكل التي تعكس صراعًا داخليًا يتجاوز حدود السلوكيات الغذائية، ليشمل صورة الجسد وضغوطًا اجتماعية ونفسية متشابكة.
وأوضحت أن البوليميا يتمثل في نوبات متكررة من تناول كميات كبيرة وسريعة من الطعام، يعقبها شعور قوي بالذنب والخوف من زيادة الوزن، ما يدفع المصاب إلى اتباع سلوكيات تعويضية ضارة مثل التقيؤ المتعمد أو الصيام المفرط أو الإفراط في ممارسة الرياضة. وعلى عكس فقدان الشهية العصبي، غالبًا ما يحتفظ المصاب بوزن طبيعي أو متقلب، وهو ما يجعل اكتشاف الاضطراب صعبًا على المحيطين به.
وأضافت بزادوغ أن البوليميا ليس ضعفًا في الإرادة، بل اضطراب له جذور متعددة، أبرزها العوامل النفسية مثل انخفاض تقدير الذات والقلق والاكتئاب وتجارب النقد أو التنمر، إلى جانب الضغوط الاجتماعية الناجمة عن معايير الجمال غير الواقعية التي تفرضها وسائل الإعلام ومواقع التواصل، فضلًا عن بعض العوامل البيولوجية الأقل شيوعًا.
وبينت أن أبرز الأعراض تشمل نوبات الأكل المفرط، محاولات متكررة للتقيؤ أو استخدام الملينات، تقلبات واضحة في الوزن، الانشغال المفرط بشكل الجسد، ومشاعر مستمرة من الذنب والخجل بعد الأكل. وأشارت إلى أن لهذا الاضطراب عواقب جسدية خطيرة مثل اختلال توازن الأملاح، مشكلات القلب، تآكل الأسنان، التهابات الجهاز الهضمي، إضافة إلى عزلة اجتماعية وصعوبات في التفاعل مع الآخرين.
وأكدت بزادوغ أن العلاج النفسي المعرفي السلوكي هو الأكثر فعالية في مواجهة هذا الاضطراب، إلى جانب التوعية الأسرية التي توفر بيئة داعمة خالية من النقد، مشيرة إلى أهمية التربية الواعية للأطفال والشباب بعيدًا عن التعليقات السلبية المرتبطة بشكل الجسم والوزن.
وختمت بقولها إن البوليميا 'صرخة صامتة تحتاج إلى استماع وتعاطف ورعاية متخصصة'، داعية إلى نشر الوعي بأن الصحة لا تقاس بالوزن فقط، بل بالسلامة النفسية والجسدية، وأن الجمال الحقيقي يبدأ من التوازن الداخلي.
التعليقات