أإخبار اليوم - تأجلت عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو مرة جديدة، بعد أن أعلن بطل إسبانيا اليوم الخميس أن الملعب لن يكون جاهزا لاستضافة مباراته المقبلة في دوري أبطال أوروبا ضد أولمبياكوس اليوناني.
وكان العملاق الكاتالوني يأمل في الحصول على تصريح من مجلس المدينة في الوقت المناسب لمباراته الثالثة في دوري الأبطال المقررة في 21 تشرين الاول/أكتوبر الحالي، من دون أن يتمكن من ذلك وبالتالي ستُقام تلك المباراة على ملعب 'لويس كومبانيس' حيث خسر برشلونة 2-1 أمام باريس سان جرمان في المسابقة القارية أمس الأربعاء.
وقال برشلونة 'يواصل النادي العمل للحصول على التصاريح الإدارية اللازمة لافتتاح كامب نو في الأيام المقبلة'.
وبعد أكثر من عامين من بدء أعمال التجديد، لا يزال الملعب الشهير غير جاهز لاستضافة المباريات حتى مع انخفاض سعته.
ومن المتوقع أن تبلغ السعة النهائية لملعب كامب نو 105 آلاف متفرج. وكان من المقرر أن يُفتتح في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لكن الأعمال تأخرت مرات عدة.
وقالت إدارة الإطفاء بالمدينة إنه لا تزال هناك مشاكل في طرق الإخلاء، إلى جانب قضايا تتعلق بالسلامة أخرى.
وخاض الفريق الكتالوني الذي يشرف على تدريبه الألماني هانز فليك مبارياته خارج أرضه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من موسم الدوري الإسباني، لإتاحة الوقت الكافي لتجهيز الملعب لإعادة افتتاحه. ثم استضاف فالنسيا وخيتافي على ملعب يوهان كرويف، الذي يتسع لستة آلاف متفرج، بجوار ملعب تدريبه.
وتُقدر تكلفة إعادة بناء كامب نو من قِبل برشلونة بـ 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار).
تاريخ كامب نو
ويُعتبر ملعب 'كامب نو' أحد أبرز المعالم الرياضية في العالم، ليس فقط لكونه الملعب الرسمي لنادي برشلونة، بل لأنه أصبح رمزاً كروياً وثقافياً يعكس هوية المدينة الكتالونية. افتُتح الملعب رسمياً في 24 سبتمبر 1957 بمباراة ودية جمعت برشلونة مع فريق ليجا وارسو البولندي، وشهد حضورًا جماهيريًا هائلاً آنذاك، ليبدأ مسيرة طويلة ارتبطت بالإنجازات والذكريات الخالدة.
وتعود فكرة إنشاء الملعب إلى خمسينيات القرن الماضي، حين شعر مسؤولو برشلونة أن ملعب 'ليس كورتس'، الذي كان يحتضن مباريات الفريق، لم يعد قادرًا على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجماهير.
وجاء قرار بناء 'كامب نو' ليكون مشروعًا عملاقًا يليق بالنادي الذي كان يتوسع رياضيًا وجماهيريًا.
وبالفعل، استغرق البناء 3 سنوات بتكلفة ضخمة في ذلك الوقت، بلغت حوالي 288 مليون بيزيتا إسبانية.
منذ افتتاحه، احتضن الملعب العديد من المناسبات الكبرى، أبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ، الذي اعتُبر من أكثر النهائيات إثارة في التاريخ بعد ريمونتادا الشياطين الحمر في اللحظات الأخيرة.
كما كان مسرحًا لمباريات كأس العالم 1982 في إسبانيا، بالإضافة لاستضافته لمنافسات كرة القدم في أولمبياد برشلونة 1992.
وعلى صعيد برشلونة، ارتبط 'كامب نو' بمسيرة أسطورية لعدد من أعظم لاعبي كرة القدم، مثل يوهان كرويف، ودييجو مارادونا، ورونالدينيو، وليونيل ميسي، الذين خطفوا الأضواء على أرضيته عبر عقود مختلفة.
وقد أصبح الملعب شاهدًا على الإنجازات المحلية والأوروبية للنادي، خصوصًا في حقبة المدرب بيب جوارديولا، حين قاد الفريق لتحقيق ثلاثية تاريخية عام 2009.
ويُعرف 'كامب نو' أيضًا بسعته الجماهيرية الهائلة، حيث تجاوزت في بعض الفترات حاجز 120 ألف متفرج قبل أن تُخفض لاحقاً إلى نحو 99 ألفًا لأسباب تتعلق بالسلامة.
ورغم ذلك، ظل الأكبر في أوروبا وواحداً من أكثر الملاعب امتلاءً بالجماهير في مختلف المواسم، إذ يُعتبر بالنسبة للمشجعين الكتالونيين مكاناً مقدساً يجمع بين الرياضة والانتماء.
وعلى مر العقود، لم يكن 'كامب نو' مجرد ملعب لكرة القدم، بل أصبح منصة للتعبير عن الهوية الكتالونية، خصوصاً في فترات التوتر السياسي بين كتالونيا والحكومة الإسبانية. وكان المدرج الجنوبي للملعب، المعروف باسم 'جول سود'، رمزاً لتجمع الجماهير المتحمسة، التي لا تكف عن الهتافات والأغاني الداعمة للنادي.
اليوم، مع مشروع إعادة التحديث والتطوير الجاري، يسعى برشلونة إلى تحويل 'كامب نو' إلى تحفة معمارية حديثة تواكب متطلبات كرة القدم العصرية، مع زيادة في عدد المقاعد وتطوير المرافق لتقديم تجربة استثنائية للجماهير.
أإخبار اليوم - تأجلت عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو مرة جديدة، بعد أن أعلن بطل إسبانيا اليوم الخميس أن الملعب لن يكون جاهزا لاستضافة مباراته المقبلة في دوري أبطال أوروبا ضد أولمبياكوس اليوناني.
وكان العملاق الكاتالوني يأمل في الحصول على تصريح من مجلس المدينة في الوقت المناسب لمباراته الثالثة في دوري الأبطال المقررة في 21 تشرين الاول/أكتوبر الحالي، من دون أن يتمكن من ذلك وبالتالي ستُقام تلك المباراة على ملعب 'لويس كومبانيس' حيث خسر برشلونة 2-1 أمام باريس سان جرمان في المسابقة القارية أمس الأربعاء.
وقال برشلونة 'يواصل النادي العمل للحصول على التصاريح الإدارية اللازمة لافتتاح كامب نو في الأيام المقبلة'.
وبعد أكثر من عامين من بدء أعمال التجديد، لا يزال الملعب الشهير غير جاهز لاستضافة المباريات حتى مع انخفاض سعته.
ومن المتوقع أن تبلغ السعة النهائية لملعب كامب نو 105 آلاف متفرج. وكان من المقرر أن يُفتتح في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لكن الأعمال تأخرت مرات عدة.
وقالت إدارة الإطفاء بالمدينة إنه لا تزال هناك مشاكل في طرق الإخلاء، إلى جانب قضايا تتعلق بالسلامة أخرى.
وخاض الفريق الكتالوني الذي يشرف على تدريبه الألماني هانز فليك مبارياته خارج أرضه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من موسم الدوري الإسباني، لإتاحة الوقت الكافي لتجهيز الملعب لإعادة افتتاحه. ثم استضاف فالنسيا وخيتافي على ملعب يوهان كرويف، الذي يتسع لستة آلاف متفرج، بجوار ملعب تدريبه.
وتُقدر تكلفة إعادة بناء كامب نو من قِبل برشلونة بـ 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار).
تاريخ كامب نو
ويُعتبر ملعب 'كامب نو' أحد أبرز المعالم الرياضية في العالم، ليس فقط لكونه الملعب الرسمي لنادي برشلونة، بل لأنه أصبح رمزاً كروياً وثقافياً يعكس هوية المدينة الكتالونية. افتُتح الملعب رسمياً في 24 سبتمبر 1957 بمباراة ودية جمعت برشلونة مع فريق ليجا وارسو البولندي، وشهد حضورًا جماهيريًا هائلاً آنذاك، ليبدأ مسيرة طويلة ارتبطت بالإنجازات والذكريات الخالدة.
وتعود فكرة إنشاء الملعب إلى خمسينيات القرن الماضي، حين شعر مسؤولو برشلونة أن ملعب 'ليس كورتس'، الذي كان يحتضن مباريات الفريق، لم يعد قادرًا على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجماهير.
وجاء قرار بناء 'كامب نو' ليكون مشروعًا عملاقًا يليق بالنادي الذي كان يتوسع رياضيًا وجماهيريًا.
وبالفعل، استغرق البناء 3 سنوات بتكلفة ضخمة في ذلك الوقت، بلغت حوالي 288 مليون بيزيتا إسبانية.
منذ افتتاحه، احتضن الملعب العديد من المناسبات الكبرى، أبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ، الذي اعتُبر من أكثر النهائيات إثارة في التاريخ بعد ريمونتادا الشياطين الحمر في اللحظات الأخيرة.
كما كان مسرحًا لمباريات كأس العالم 1982 في إسبانيا، بالإضافة لاستضافته لمنافسات كرة القدم في أولمبياد برشلونة 1992.
وعلى صعيد برشلونة، ارتبط 'كامب نو' بمسيرة أسطورية لعدد من أعظم لاعبي كرة القدم، مثل يوهان كرويف، ودييجو مارادونا، ورونالدينيو، وليونيل ميسي، الذين خطفوا الأضواء على أرضيته عبر عقود مختلفة.
وقد أصبح الملعب شاهدًا على الإنجازات المحلية والأوروبية للنادي، خصوصًا في حقبة المدرب بيب جوارديولا، حين قاد الفريق لتحقيق ثلاثية تاريخية عام 2009.
ويُعرف 'كامب نو' أيضًا بسعته الجماهيرية الهائلة، حيث تجاوزت في بعض الفترات حاجز 120 ألف متفرج قبل أن تُخفض لاحقاً إلى نحو 99 ألفًا لأسباب تتعلق بالسلامة.
ورغم ذلك، ظل الأكبر في أوروبا وواحداً من أكثر الملاعب امتلاءً بالجماهير في مختلف المواسم، إذ يُعتبر بالنسبة للمشجعين الكتالونيين مكاناً مقدساً يجمع بين الرياضة والانتماء.
وعلى مر العقود، لم يكن 'كامب نو' مجرد ملعب لكرة القدم، بل أصبح منصة للتعبير عن الهوية الكتالونية، خصوصاً في فترات التوتر السياسي بين كتالونيا والحكومة الإسبانية. وكان المدرج الجنوبي للملعب، المعروف باسم 'جول سود'، رمزاً لتجمع الجماهير المتحمسة، التي لا تكف عن الهتافات والأغاني الداعمة للنادي.
اليوم، مع مشروع إعادة التحديث والتطوير الجاري، يسعى برشلونة إلى تحويل 'كامب نو' إلى تحفة معمارية حديثة تواكب متطلبات كرة القدم العصرية، مع زيادة في عدد المقاعد وتطوير المرافق لتقديم تجربة استثنائية للجماهير.
أإخبار اليوم - تأجلت عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو مرة جديدة، بعد أن أعلن بطل إسبانيا اليوم الخميس أن الملعب لن يكون جاهزا لاستضافة مباراته المقبلة في دوري أبطال أوروبا ضد أولمبياكوس اليوناني.
وكان العملاق الكاتالوني يأمل في الحصول على تصريح من مجلس المدينة في الوقت المناسب لمباراته الثالثة في دوري الأبطال المقررة في 21 تشرين الاول/أكتوبر الحالي، من دون أن يتمكن من ذلك وبالتالي ستُقام تلك المباراة على ملعب 'لويس كومبانيس' حيث خسر برشلونة 2-1 أمام باريس سان جرمان في المسابقة القارية أمس الأربعاء.
وقال برشلونة 'يواصل النادي العمل للحصول على التصاريح الإدارية اللازمة لافتتاح كامب نو في الأيام المقبلة'.
وبعد أكثر من عامين من بدء أعمال التجديد، لا يزال الملعب الشهير غير جاهز لاستضافة المباريات حتى مع انخفاض سعته.
ومن المتوقع أن تبلغ السعة النهائية لملعب كامب نو 105 آلاف متفرج. وكان من المقرر أن يُفتتح في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لكن الأعمال تأخرت مرات عدة.
وقالت إدارة الإطفاء بالمدينة إنه لا تزال هناك مشاكل في طرق الإخلاء، إلى جانب قضايا تتعلق بالسلامة أخرى.
وخاض الفريق الكتالوني الذي يشرف على تدريبه الألماني هانز فليك مبارياته خارج أرضه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من موسم الدوري الإسباني، لإتاحة الوقت الكافي لتجهيز الملعب لإعادة افتتاحه. ثم استضاف فالنسيا وخيتافي على ملعب يوهان كرويف، الذي يتسع لستة آلاف متفرج، بجوار ملعب تدريبه.
وتُقدر تكلفة إعادة بناء كامب نو من قِبل برشلونة بـ 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار).
تاريخ كامب نو
ويُعتبر ملعب 'كامب نو' أحد أبرز المعالم الرياضية في العالم، ليس فقط لكونه الملعب الرسمي لنادي برشلونة، بل لأنه أصبح رمزاً كروياً وثقافياً يعكس هوية المدينة الكتالونية. افتُتح الملعب رسمياً في 24 سبتمبر 1957 بمباراة ودية جمعت برشلونة مع فريق ليجا وارسو البولندي، وشهد حضورًا جماهيريًا هائلاً آنذاك، ليبدأ مسيرة طويلة ارتبطت بالإنجازات والذكريات الخالدة.
وتعود فكرة إنشاء الملعب إلى خمسينيات القرن الماضي، حين شعر مسؤولو برشلونة أن ملعب 'ليس كورتس'، الذي كان يحتضن مباريات الفريق، لم يعد قادرًا على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجماهير.
وجاء قرار بناء 'كامب نو' ليكون مشروعًا عملاقًا يليق بالنادي الذي كان يتوسع رياضيًا وجماهيريًا.
وبالفعل، استغرق البناء 3 سنوات بتكلفة ضخمة في ذلك الوقت، بلغت حوالي 288 مليون بيزيتا إسبانية.
منذ افتتاحه، احتضن الملعب العديد من المناسبات الكبرى، أبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ، الذي اعتُبر من أكثر النهائيات إثارة في التاريخ بعد ريمونتادا الشياطين الحمر في اللحظات الأخيرة.
كما كان مسرحًا لمباريات كأس العالم 1982 في إسبانيا، بالإضافة لاستضافته لمنافسات كرة القدم في أولمبياد برشلونة 1992.
وعلى صعيد برشلونة، ارتبط 'كامب نو' بمسيرة أسطورية لعدد من أعظم لاعبي كرة القدم، مثل يوهان كرويف، ودييجو مارادونا، ورونالدينيو، وليونيل ميسي، الذين خطفوا الأضواء على أرضيته عبر عقود مختلفة.
وقد أصبح الملعب شاهدًا على الإنجازات المحلية والأوروبية للنادي، خصوصًا في حقبة المدرب بيب جوارديولا، حين قاد الفريق لتحقيق ثلاثية تاريخية عام 2009.
ويُعرف 'كامب نو' أيضًا بسعته الجماهيرية الهائلة، حيث تجاوزت في بعض الفترات حاجز 120 ألف متفرج قبل أن تُخفض لاحقاً إلى نحو 99 ألفًا لأسباب تتعلق بالسلامة.
ورغم ذلك، ظل الأكبر في أوروبا وواحداً من أكثر الملاعب امتلاءً بالجماهير في مختلف المواسم، إذ يُعتبر بالنسبة للمشجعين الكتالونيين مكاناً مقدساً يجمع بين الرياضة والانتماء.
وعلى مر العقود، لم يكن 'كامب نو' مجرد ملعب لكرة القدم، بل أصبح منصة للتعبير عن الهوية الكتالونية، خصوصاً في فترات التوتر السياسي بين كتالونيا والحكومة الإسبانية. وكان المدرج الجنوبي للملعب، المعروف باسم 'جول سود'، رمزاً لتجمع الجماهير المتحمسة، التي لا تكف عن الهتافات والأغاني الداعمة للنادي.
اليوم، مع مشروع إعادة التحديث والتطوير الجاري، يسعى برشلونة إلى تحويل 'كامب نو' إلى تحفة معمارية حديثة تواكب متطلبات كرة القدم العصرية، مع زيادة في عدد المقاعد وتطوير المرافق لتقديم تجربة استثنائية للجماهير.
التعليقات