أخبار اليوم - وقعت غرفتا تجارة عمان وكوالالمبور على هامش ندوة افتراضية 'خطاب نوايا'، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وماليزيا.
وحسب بيان لتجارة عمان اليوم الخميس، وقع عن تجارة عمان النائب الاول لرئيسها نبيل الخطيب، ورئيس تجارة كوالالمبور أحمد حسين تاج الدين.
وشارك في الندوة، التي نظّمتها غرفة تجارة عمّان بالتعاون مع سفارة ماليزيا لدى المملكة ممثلو القطاعين العام والخاص من الجانبين في قطاعات: الأدوية والرعاية الصحية، السياحة، الأغذية، الطاقة، ووزارة الاستثمار الأردنية.
واكد الخطيب خلال الندوة التي حضرها سفير ماليزيا لدى المملكة محمد نصري بن عبد الرحمن، ضرورة تشكيل مجلس أعمال أردني–ماليزي يُعنى بتنشيط العلاقات التجارية وتسهيل تدفق الاستثمارات من خلال تجاوز التحديات التي تواجه رجال الأعمال، وتشجيع إقامة مشاريع مشتركة.
وبين أن الأردن يتمتع ببيئة استثمارية جاذبة وآمنة مدعومة بتشريعات حديثة ومزايا تنافسية وفّرتها رؤية التحديث الاقتصادي، داعيا رجال الأعمال الماليزيين إلى استكشاف الفرص في المملكة، ومؤكدا استعداد غرفة تجارة عمّان لتقديم الدعم اللازم لتعزيز الشراكات مع نظرائهم الأردنيين.
وأكد الخطيب اهتمام القطاع التجاري الأردني بزيادة استيراد المنتجات الماليزية، مقابل توسيع صادرات المملكة من الأدوية والأسمدة والمنتجات الزراعية والغذائية إلى السوق الماليزية، لافتا لأهمية عقد لقاءات قطاعية بمجالات الصناعات الكيماوية والمجوهرات ومواد التجميل والإلكترونيات.
من جهته، أكد السفير بن عبدالرحمن أن توقيع خطاب النوايا بين الغرفتين يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص جديدة في مجالي التجارة والاستثمار، مبينا أن التبادل التجاري بين بلاده والمملكة شهد نموًا بنسبة 29.4% خلال السنوات الخمس الماضية.
من جانبه، أكد تاج الدين أهمية التعاون مع الجانب الأردني لفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري وتبادل الخبرات بين مجتمعَي الأعمال في كلا البلدين.
واستعرض النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة عمّان بهجت حمدان المقومات السياحية المتنوعة في الأردن، لا سيما الدينية والتعليمية والعلاجية، داعياً إلى برامج شراكة مع المؤسسات الماليزية في هذه المجالات، وتفعيل برنامج 'عمرة بلس' لاستقطاب المعتمرين الماليزيين.
وأكد حمدان أهمية تعزيز التعاون بين شركات السياحة في البلدين من خلال برامج سياحية مشتركة ولقاءات افتراضية منتظمة، مشددا على ضرورة إطلاق حملات ترويج سياحي تستغل المقومات الدينية والثقافية والطبيعية، إلى جانب استثمار المعارض السياحية الدولية لتوسيع نطاق التعاون.
بدورها قدمت رئيس قسم الترويج القطاعي في وزارة الاستثمار، المهندسة تمارا قعبر، عرضاً تفصيلياً حول القطاعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، مع تسليط الضوء على المزايا التنافسية التي توفرها الوزارة للمستثمرين، بما يعكس البيئة الجاذبة للاستثمار في الأردن.
وأشارت إلى أن التعاون مع ماليزيا يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع الاستثمار المشترك بما يحقق التنمية المستدامة في البلدين.
من جهتها، أكدت أمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، د. حنان سبول، على وجود فرص واسعة للتعاون مع ماليزيا في مجالات متقدمة، داعية إلى عقد لقاءات ثنائية لتعزيز الشراكة واستخدام الأردن كقاعدة للمنطقة وماليزيا كبوابة لجنوب شرق آسيا.
ولفتت الى ان قطاع الأدوية في الأردن يُعد من القطاعات ذات القيمة العالية وأولوية في رؤية التحديث الاقتصادي، مشيرة إلى أن الأردن يضم 30 موقعا تصنيعياً ويُصدّر 75% من إنتاجه إلى نحو 80 دولة بقيمة بلغت 862 مليون دولار في عام 2024،
واكد ممثل القطاع الخاص الغذائي، احمد الخليلي، ممثل شركة أبو عودة إخوان، أهمية الشراكة التجارية بين الأردن وماليزيا، مشيرا إلى أن زيت النخيل والمواد الغذائية شكّلت نحو 27% من حجم التبادل التجاري في عام 2024، بما يعكس الدور الحيوي للقطاع الغذائي.
ولفت إلى أن التبادل الغذائي تجاوز 50 مليون دولار، مدعوما بوجود أكثر من 3,000 شركة غذائية في الأردن، داعيا إلى تعزيز التعاون في مجال الأغذية الحلال والاستفادة من موقع الأردن كبوابة للأسواق الإقليمية عبر شراكات ومشاريع مشتركة
وأكد ممثل القطاع الخاص عن قطاع الطاقة المتجددة المهندس حنا زغلول، رئيس مجلس إدارة شركة قعوار للطاقة، أن الأردن يُعد من الدول الرائدة إقليميا في التحول نحو الطاقة المتجددة، حيث بلغت مساهمتها أكثر من 27% من إجمالي توليد الكهرباء في 2024، مع خطط لزيادتها إلى 31% بحلول 2030.
وأشار إلى أن القطاع الخاص نفّذ أكثر من 90% من مشاريع الطاقة المتجددة باستثمارات تجاوزت 4.5 مليار دولار، داعيا إلى تعزيز الاستثمارات في تخزين الطاقة، وتحديث البنية التحتية، وتوسيع الربط الإقليمي، وتسريع مشاريع الهيدروجين الأخضر والنقل الكهربائي لتحقيق الأهداف التنموية والمناخية.
كما استعرض رئيس مجلس مهارات قطاع السياحة والضيافة، محمد القاسم، مجالات التعاون الممكنة بين الأردن وماليزيا في تدريب وتأهيل الكوادر السياحية، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات وبناء شراكات في مجال التعليم السياحي والضيافة، بما يسهم في رفع كفاءة العاملين وتطوير الخدمات وفق المعايير الدولية
وعرض زيدي إدريس، نائب مدير هيئة تنمية الاستثمار الماليزية، أبرز القطاعات الواعدة في ماليزيا والإجراءات التي تسهّل جذب الاستثمارات، فيما أشار المفوض التجاري الماليزي يازرين ماهلان إلى أهمية تعزيز العلاقات التجارية الثنائية وفتح أسواق جديدة أمام القطاع الخاص.
يشار الى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2025 بلغ نحو 77 مليون دينار.
أخبار اليوم - وقعت غرفتا تجارة عمان وكوالالمبور على هامش ندوة افتراضية 'خطاب نوايا'، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وماليزيا.
وحسب بيان لتجارة عمان اليوم الخميس، وقع عن تجارة عمان النائب الاول لرئيسها نبيل الخطيب، ورئيس تجارة كوالالمبور أحمد حسين تاج الدين.
وشارك في الندوة، التي نظّمتها غرفة تجارة عمّان بالتعاون مع سفارة ماليزيا لدى المملكة ممثلو القطاعين العام والخاص من الجانبين في قطاعات: الأدوية والرعاية الصحية، السياحة، الأغذية، الطاقة، ووزارة الاستثمار الأردنية.
واكد الخطيب خلال الندوة التي حضرها سفير ماليزيا لدى المملكة محمد نصري بن عبد الرحمن، ضرورة تشكيل مجلس أعمال أردني–ماليزي يُعنى بتنشيط العلاقات التجارية وتسهيل تدفق الاستثمارات من خلال تجاوز التحديات التي تواجه رجال الأعمال، وتشجيع إقامة مشاريع مشتركة.
وبين أن الأردن يتمتع ببيئة استثمارية جاذبة وآمنة مدعومة بتشريعات حديثة ومزايا تنافسية وفّرتها رؤية التحديث الاقتصادي، داعيا رجال الأعمال الماليزيين إلى استكشاف الفرص في المملكة، ومؤكدا استعداد غرفة تجارة عمّان لتقديم الدعم اللازم لتعزيز الشراكات مع نظرائهم الأردنيين.
وأكد الخطيب اهتمام القطاع التجاري الأردني بزيادة استيراد المنتجات الماليزية، مقابل توسيع صادرات المملكة من الأدوية والأسمدة والمنتجات الزراعية والغذائية إلى السوق الماليزية، لافتا لأهمية عقد لقاءات قطاعية بمجالات الصناعات الكيماوية والمجوهرات ومواد التجميل والإلكترونيات.
من جهته، أكد السفير بن عبدالرحمن أن توقيع خطاب النوايا بين الغرفتين يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص جديدة في مجالي التجارة والاستثمار، مبينا أن التبادل التجاري بين بلاده والمملكة شهد نموًا بنسبة 29.4% خلال السنوات الخمس الماضية.
من جانبه، أكد تاج الدين أهمية التعاون مع الجانب الأردني لفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري وتبادل الخبرات بين مجتمعَي الأعمال في كلا البلدين.
واستعرض النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة عمّان بهجت حمدان المقومات السياحية المتنوعة في الأردن، لا سيما الدينية والتعليمية والعلاجية، داعياً إلى برامج شراكة مع المؤسسات الماليزية في هذه المجالات، وتفعيل برنامج 'عمرة بلس' لاستقطاب المعتمرين الماليزيين.
وأكد حمدان أهمية تعزيز التعاون بين شركات السياحة في البلدين من خلال برامج سياحية مشتركة ولقاءات افتراضية منتظمة، مشددا على ضرورة إطلاق حملات ترويج سياحي تستغل المقومات الدينية والثقافية والطبيعية، إلى جانب استثمار المعارض السياحية الدولية لتوسيع نطاق التعاون.
بدورها قدمت رئيس قسم الترويج القطاعي في وزارة الاستثمار، المهندسة تمارا قعبر، عرضاً تفصيلياً حول القطاعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، مع تسليط الضوء على المزايا التنافسية التي توفرها الوزارة للمستثمرين، بما يعكس البيئة الجاذبة للاستثمار في الأردن.
وأشارت إلى أن التعاون مع ماليزيا يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع الاستثمار المشترك بما يحقق التنمية المستدامة في البلدين.
من جهتها، أكدت أمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، د. حنان سبول، على وجود فرص واسعة للتعاون مع ماليزيا في مجالات متقدمة، داعية إلى عقد لقاءات ثنائية لتعزيز الشراكة واستخدام الأردن كقاعدة للمنطقة وماليزيا كبوابة لجنوب شرق آسيا.
ولفتت الى ان قطاع الأدوية في الأردن يُعد من القطاعات ذات القيمة العالية وأولوية في رؤية التحديث الاقتصادي، مشيرة إلى أن الأردن يضم 30 موقعا تصنيعياً ويُصدّر 75% من إنتاجه إلى نحو 80 دولة بقيمة بلغت 862 مليون دولار في عام 2024،
واكد ممثل القطاع الخاص الغذائي، احمد الخليلي، ممثل شركة أبو عودة إخوان، أهمية الشراكة التجارية بين الأردن وماليزيا، مشيرا إلى أن زيت النخيل والمواد الغذائية شكّلت نحو 27% من حجم التبادل التجاري في عام 2024، بما يعكس الدور الحيوي للقطاع الغذائي.
ولفت إلى أن التبادل الغذائي تجاوز 50 مليون دولار، مدعوما بوجود أكثر من 3,000 شركة غذائية في الأردن، داعيا إلى تعزيز التعاون في مجال الأغذية الحلال والاستفادة من موقع الأردن كبوابة للأسواق الإقليمية عبر شراكات ومشاريع مشتركة
وأكد ممثل القطاع الخاص عن قطاع الطاقة المتجددة المهندس حنا زغلول، رئيس مجلس إدارة شركة قعوار للطاقة، أن الأردن يُعد من الدول الرائدة إقليميا في التحول نحو الطاقة المتجددة، حيث بلغت مساهمتها أكثر من 27% من إجمالي توليد الكهرباء في 2024، مع خطط لزيادتها إلى 31% بحلول 2030.
وأشار إلى أن القطاع الخاص نفّذ أكثر من 90% من مشاريع الطاقة المتجددة باستثمارات تجاوزت 4.5 مليار دولار، داعيا إلى تعزيز الاستثمارات في تخزين الطاقة، وتحديث البنية التحتية، وتوسيع الربط الإقليمي، وتسريع مشاريع الهيدروجين الأخضر والنقل الكهربائي لتحقيق الأهداف التنموية والمناخية.
كما استعرض رئيس مجلس مهارات قطاع السياحة والضيافة، محمد القاسم، مجالات التعاون الممكنة بين الأردن وماليزيا في تدريب وتأهيل الكوادر السياحية، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات وبناء شراكات في مجال التعليم السياحي والضيافة، بما يسهم في رفع كفاءة العاملين وتطوير الخدمات وفق المعايير الدولية
وعرض زيدي إدريس، نائب مدير هيئة تنمية الاستثمار الماليزية، أبرز القطاعات الواعدة في ماليزيا والإجراءات التي تسهّل جذب الاستثمارات، فيما أشار المفوض التجاري الماليزي يازرين ماهلان إلى أهمية تعزيز العلاقات التجارية الثنائية وفتح أسواق جديدة أمام القطاع الخاص.
يشار الى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2025 بلغ نحو 77 مليون دينار.
أخبار اليوم - وقعت غرفتا تجارة عمان وكوالالمبور على هامش ندوة افتراضية 'خطاب نوايا'، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وماليزيا.
وحسب بيان لتجارة عمان اليوم الخميس، وقع عن تجارة عمان النائب الاول لرئيسها نبيل الخطيب، ورئيس تجارة كوالالمبور أحمد حسين تاج الدين.
وشارك في الندوة، التي نظّمتها غرفة تجارة عمّان بالتعاون مع سفارة ماليزيا لدى المملكة ممثلو القطاعين العام والخاص من الجانبين في قطاعات: الأدوية والرعاية الصحية، السياحة، الأغذية، الطاقة، ووزارة الاستثمار الأردنية.
واكد الخطيب خلال الندوة التي حضرها سفير ماليزيا لدى المملكة محمد نصري بن عبد الرحمن، ضرورة تشكيل مجلس أعمال أردني–ماليزي يُعنى بتنشيط العلاقات التجارية وتسهيل تدفق الاستثمارات من خلال تجاوز التحديات التي تواجه رجال الأعمال، وتشجيع إقامة مشاريع مشتركة.
وبين أن الأردن يتمتع ببيئة استثمارية جاذبة وآمنة مدعومة بتشريعات حديثة ومزايا تنافسية وفّرتها رؤية التحديث الاقتصادي، داعيا رجال الأعمال الماليزيين إلى استكشاف الفرص في المملكة، ومؤكدا استعداد غرفة تجارة عمّان لتقديم الدعم اللازم لتعزيز الشراكات مع نظرائهم الأردنيين.
وأكد الخطيب اهتمام القطاع التجاري الأردني بزيادة استيراد المنتجات الماليزية، مقابل توسيع صادرات المملكة من الأدوية والأسمدة والمنتجات الزراعية والغذائية إلى السوق الماليزية، لافتا لأهمية عقد لقاءات قطاعية بمجالات الصناعات الكيماوية والمجوهرات ومواد التجميل والإلكترونيات.
من جهته، أكد السفير بن عبدالرحمن أن توقيع خطاب النوايا بين الغرفتين يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص جديدة في مجالي التجارة والاستثمار، مبينا أن التبادل التجاري بين بلاده والمملكة شهد نموًا بنسبة 29.4% خلال السنوات الخمس الماضية.
من جانبه، أكد تاج الدين أهمية التعاون مع الجانب الأردني لفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري وتبادل الخبرات بين مجتمعَي الأعمال في كلا البلدين.
واستعرض النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة عمّان بهجت حمدان المقومات السياحية المتنوعة في الأردن، لا سيما الدينية والتعليمية والعلاجية، داعياً إلى برامج شراكة مع المؤسسات الماليزية في هذه المجالات، وتفعيل برنامج 'عمرة بلس' لاستقطاب المعتمرين الماليزيين.
وأكد حمدان أهمية تعزيز التعاون بين شركات السياحة في البلدين من خلال برامج سياحية مشتركة ولقاءات افتراضية منتظمة، مشددا على ضرورة إطلاق حملات ترويج سياحي تستغل المقومات الدينية والثقافية والطبيعية، إلى جانب استثمار المعارض السياحية الدولية لتوسيع نطاق التعاون.
بدورها قدمت رئيس قسم الترويج القطاعي في وزارة الاستثمار، المهندسة تمارا قعبر، عرضاً تفصيلياً حول القطاعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، مع تسليط الضوء على المزايا التنافسية التي توفرها الوزارة للمستثمرين، بما يعكس البيئة الجاذبة للاستثمار في الأردن.
وأشارت إلى أن التعاون مع ماليزيا يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع الاستثمار المشترك بما يحقق التنمية المستدامة في البلدين.
من جهتها، أكدت أمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، د. حنان سبول، على وجود فرص واسعة للتعاون مع ماليزيا في مجالات متقدمة، داعية إلى عقد لقاءات ثنائية لتعزيز الشراكة واستخدام الأردن كقاعدة للمنطقة وماليزيا كبوابة لجنوب شرق آسيا.
ولفتت الى ان قطاع الأدوية في الأردن يُعد من القطاعات ذات القيمة العالية وأولوية في رؤية التحديث الاقتصادي، مشيرة إلى أن الأردن يضم 30 موقعا تصنيعياً ويُصدّر 75% من إنتاجه إلى نحو 80 دولة بقيمة بلغت 862 مليون دولار في عام 2024،
واكد ممثل القطاع الخاص الغذائي، احمد الخليلي، ممثل شركة أبو عودة إخوان، أهمية الشراكة التجارية بين الأردن وماليزيا، مشيرا إلى أن زيت النخيل والمواد الغذائية شكّلت نحو 27% من حجم التبادل التجاري في عام 2024، بما يعكس الدور الحيوي للقطاع الغذائي.
ولفت إلى أن التبادل الغذائي تجاوز 50 مليون دولار، مدعوما بوجود أكثر من 3,000 شركة غذائية في الأردن، داعيا إلى تعزيز التعاون في مجال الأغذية الحلال والاستفادة من موقع الأردن كبوابة للأسواق الإقليمية عبر شراكات ومشاريع مشتركة
وأكد ممثل القطاع الخاص عن قطاع الطاقة المتجددة المهندس حنا زغلول، رئيس مجلس إدارة شركة قعوار للطاقة، أن الأردن يُعد من الدول الرائدة إقليميا في التحول نحو الطاقة المتجددة، حيث بلغت مساهمتها أكثر من 27% من إجمالي توليد الكهرباء في 2024، مع خطط لزيادتها إلى 31% بحلول 2030.
وأشار إلى أن القطاع الخاص نفّذ أكثر من 90% من مشاريع الطاقة المتجددة باستثمارات تجاوزت 4.5 مليار دولار، داعيا إلى تعزيز الاستثمارات في تخزين الطاقة، وتحديث البنية التحتية، وتوسيع الربط الإقليمي، وتسريع مشاريع الهيدروجين الأخضر والنقل الكهربائي لتحقيق الأهداف التنموية والمناخية.
كما استعرض رئيس مجلس مهارات قطاع السياحة والضيافة، محمد القاسم، مجالات التعاون الممكنة بين الأردن وماليزيا في تدريب وتأهيل الكوادر السياحية، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات وبناء شراكات في مجال التعليم السياحي والضيافة، بما يسهم في رفع كفاءة العاملين وتطوير الخدمات وفق المعايير الدولية
وعرض زيدي إدريس، نائب مدير هيئة تنمية الاستثمار الماليزية، أبرز القطاعات الواعدة في ماليزيا والإجراءات التي تسهّل جذب الاستثمارات، فيما أشار المفوض التجاري الماليزي يازرين ماهلان إلى أهمية تعزيز العلاقات التجارية الثنائية وفتح أسواق جديدة أمام القطاع الخاص.
يشار الى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2025 بلغ نحو 77 مليون دينار.
التعليقات