أخبار اليوم - أنهت فرق الطوارئ في «الدفاع المدني السوري» أعمال البحث والإنقاذ في مبنى السرايا (المبنى القديم لوزارة الداخلية)، بساحة المرجة وسط مدينة دمشق، على أثر الانهيار الذي وقع في المبنى، في أثناء عمليات الترميم لبناء يعود إلى بداية القرن العشرين وكان مقراً للولاية العثمانية.
وتمكّنت الفرق من إنقاذ 5 عمال من تحت الأنقاض وأسعفتهم إلى «مشفى المجتهد» لتلقي العلاج، وانتشلت جثامين 3 عمال توفوا على أثر الحادثة.
ونشر الهلال الأحمر العربي السوري على حسابه في «فيسبوك»، أن فرق إسعاف نقلت 3 حالات رضوض وكسور وحالة نوبة هلع شديدة إلى «مشفى المواساة».
من جهتها، تعهدت وزارة الداخلية، في بيان على معرِّفاتها، بتعويض وجبر الضرر للعمال وذويهم ممن تضرروا في حادثة انهيار مبنى السرايا في دمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، في تصريح لـ«سانا»، إن مبنى السرايا القديم «تعرض للإهمال في زمن النظام البائد وشكَّل معضلةً كبيرة، ولا يمكن تركه على وضعه الفني الحالي».
أما محافظ دمشق ماهر مروان إدلبي، فقال في تصريح للإعلاميين خلال تفقده مكان الحادثة، إن أعمال الترميم كانت تنفَّذ بالتعاون بين محافظة دمشق ووزارة الداخلية، بهدف إعادة الألق إلى مبنى السرايا العريق، مؤكداً أن «الدولة السورية تتحمل كامل مسؤولياتها تجاه المصابين والمتضررين».
كان المبنى القديم لوزارة الداخلية قد تعرض لحريق في يونيو (حزيران) الماضي، أدى إلى احتراق أجزاء من الطابق الأرضي.
ويُعد مبنى السرايا من المباني العريقة التي تعود إلى الحقبة العثمانية، واستُخدم سابقاً مقراً لوزارة الداخلية، كما استقبل عبر تاريخه كثيراً من الشخصيات الرسمية والملكية.
أخبار اليوم - أنهت فرق الطوارئ في «الدفاع المدني السوري» أعمال البحث والإنقاذ في مبنى السرايا (المبنى القديم لوزارة الداخلية)، بساحة المرجة وسط مدينة دمشق، على أثر الانهيار الذي وقع في المبنى، في أثناء عمليات الترميم لبناء يعود إلى بداية القرن العشرين وكان مقراً للولاية العثمانية.
وتمكّنت الفرق من إنقاذ 5 عمال من تحت الأنقاض وأسعفتهم إلى «مشفى المجتهد» لتلقي العلاج، وانتشلت جثامين 3 عمال توفوا على أثر الحادثة.
ونشر الهلال الأحمر العربي السوري على حسابه في «فيسبوك»، أن فرق إسعاف نقلت 3 حالات رضوض وكسور وحالة نوبة هلع شديدة إلى «مشفى المواساة».
من جهتها، تعهدت وزارة الداخلية، في بيان على معرِّفاتها، بتعويض وجبر الضرر للعمال وذويهم ممن تضرروا في حادثة انهيار مبنى السرايا في دمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، في تصريح لـ«سانا»، إن مبنى السرايا القديم «تعرض للإهمال في زمن النظام البائد وشكَّل معضلةً كبيرة، ولا يمكن تركه على وضعه الفني الحالي».
أما محافظ دمشق ماهر مروان إدلبي، فقال في تصريح للإعلاميين خلال تفقده مكان الحادثة، إن أعمال الترميم كانت تنفَّذ بالتعاون بين محافظة دمشق ووزارة الداخلية، بهدف إعادة الألق إلى مبنى السرايا العريق، مؤكداً أن «الدولة السورية تتحمل كامل مسؤولياتها تجاه المصابين والمتضررين».
كان المبنى القديم لوزارة الداخلية قد تعرض لحريق في يونيو (حزيران) الماضي، أدى إلى احتراق أجزاء من الطابق الأرضي.
ويُعد مبنى السرايا من المباني العريقة التي تعود إلى الحقبة العثمانية، واستُخدم سابقاً مقراً لوزارة الداخلية، كما استقبل عبر تاريخه كثيراً من الشخصيات الرسمية والملكية.
أخبار اليوم - أنهت فرق الطوارئ في «الدفاع المدني السوري» أعمال البحث والإنقاذ في مبنى السرايا (المبنى القديم لوزارة الداخلية)، بساحة المرجة وسط مدينة دمشق، على أثر الانهيار الذي وقع في المبنى، في أثناء عمليات الترميم لبناء يعود إلى بداية القرن العشرين وكان مقراً للولاية العثمانية.
وتمكّنت الفرق من إنقاذ 5 عمال من تحت الأنقاض وأسعفتهم إلى «مشفى المجتهد» لتلقي العلاج، وانتشلت جثامين 3 عمال توفوا على أثر الحادثة.
ونشر الهلال الأحمر العربي السوري على حسابه في «فيسبوك»، أن فرق إسعاف نقلت 3 حالات رضوض وكسور وحالة نوبة هلع شديدة إلى «مشفى المواساة».
من جهتها، تعهدت وزارة الداخلية، في بيان على معرِّفاتها، بتعويض وجبر الضرر للعمال وذويهم ممن تضرروا في حادثة انهيار مبنى السرايا في دمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، في تصريح لـ«سانا»، إن مبنى السرايا القديم «تعرض للإهمال في زمن النظام البائد وشكَّل معضلةً كبيرة، ولا يمكن تركه على وضعه الفني الحالي».
أما محافظ دمشق ماهر مروان إدلبي، فقال في تصريح للإعلاميين خلال تفقده مكان الحادثة، إن أعمال الترميم كانت تنفَّذ بالتعاون بين محافظة دمشق ووزارة الداخلية، بهدف إعادة الألق إلى مبنى السرايا العريق، مؤكداً أن «الدولة السورية تتحمل كامل مسؤولياتها تجاه المصابين والمتضررين».
كان المبنى القديم لوزارة الداخلية قد تعرض لحريق في يونيو (حزيران) الماضي، أدى إلى احتراق أجزاء من الطابق الأرضي.
ويُعد مبنى السرايا من المباني العريقة التي تعود إلى الحقبة العثمانية، واستُخدم سابقاً مقراً لوزارة الداخلية، كما استقبل عبر تاريخه كثيراً من الشخصيات الرسمية والملكية.
التعليقات