(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
قالت صانعة المحتوى بيان المصري إن واقع الشباب اليوم يختصره مشهد يتكرر في معظم البيوت، فالشاب يتخرج من الجامعة بحماسٍ كبير وحلمٍ بأن يجد وظيفة بسرعة، لكنه ما إن يبدأ البحث حتى يُفاجأ بطلبات غريبة؛ أهمها أن يكون لديه خبرة وأن يتحدث الإنجليزية بطلاقة.
وأضافت المصري أن السؤال المنطقي الذي يدور في ذهن كل خريج هو: كيف أمتلك الخبرة وأنا أصلاً لم أبدأ بعد حياتي العملية؟ موضحةً أن هذا التساؤل يكشف الفجوة الكبيرة بين ما تقدمه الجامعات من تعليم نظري وما يطلبه سوق العمل من مهارات عملية ولغوية وتجريبية.
وأوضحت أن المشكلة لا تكمن فقط في المؤسسات التعليمية أو الشركات، بل في غياب الجسر الذي يربط الطالب بسوق العمل أثناء دراسته، مؤكدةً أن الحل يبدأ بخطوات بسيطة يمكن للطالب اتخاذها، مثل التدريب العملي، أو التطوع، أو العمل الجزئي في مجال قريب من تخصصه، لأن كل تجربة تُضيف إلى رصيده المهني وتُحتسب كخبرة حقيقية.
وبيّنت المصري أن اللغة الإنجليزية لم تعد ترفًا بل ضرورة حقيقية، مشيرةً إلى أن معظم مقابلات العمل تبدأ بسؤال بسيط: 'احكِ لنا عن نفسك'، وغالبًا ما تكون المقابلة بالكامل باللغة الإنجليزية، مما يجعل إتقانها شرطًا أساسيًا للنجاح المهني.
وأكدت أن الفرص اليوم موجودة ومتاحة، سواء عبر الدورات التدريبية المجانية أو ورش العمل عن بُعد أو حتى المشاريع الصغيرة التي يمكن أن تُدرج في السيرة الذاتية كخبرة عملية، داعيةً الشباب إلى تغيير طريقة التفكير من “درست فلا بد أن أتوظف” إلى “أريد أن أتعلم لأتطور وأصنع فرصتي.”
واختتمت المصري حديثها بالقول إن سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل ممكن إذا توفّر وعيٌ من الطلبة ومرونةٌ من الشركات، مضيفةً: “صباحنا صباح الصبر، وصباح الطموح، وصباح الفرص الجديدة… لأن النجاح يبدأ بخطوة صغيرة وإيمان كبير.”
(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
قالت صانعة المحتوى بيان المصري إن واقع الشباب اليوم يختصره مشهد يتكرر في معظم البيوت، فالشاب يتخرج من الجامعة بحماسٍ كبير وحلمٍ بأن يجد وظيفة بسرعة، لكنه ما إن يبدأ البحث حتى يُفاجأ بطلبات غريبة؛ أهمها أن يكون لديه خبرة وأن يتحدث الإنجليزية بطلاقة.
وأضافت المصري أن السؤال المنطقي الذي يدور في ذهن كل خريج هو: كيف أمتلك الخبرة وأنا أصلاً لم أبدأ بعد حياتي العملية؟ موضحةً أن هذا التساؤل يكشف الفجوة الكبيرة بين ما تقدمه الجامعات من تعليم نظري وما يطلبه سوق العمل من مهارات عملية ولغوية وتجريبية.
وأوضحت أن المشكلة لا تكمن فقط في المؤسسات التعليمية أو الشركات، بل في غياب الجسر الذي يربط الطالب بسوق العمل أثناء دراسته، مؤكدةً أن الحل يبدأ بخطوات بسيطة يمكن للطالب اتخاذها، مثل التدريب العملي، أو التطوع، أو العمل الجزئي في مجال قريب من تخصصه، لأن كل تجربة تُضيف إلى رصيده المهني وتُحتسب كخبرة حقيقية.
وبيّنت المصري أن اللغة الإنجليزية لم تعد ترفًا بل ضرورة حقيقية، مشيرةً إلى أن معظم مقابلات العمل تبدأ بسؤال بسيط: 'احكِ لنا عن نفسك'، وغالبًا ما تكون المقابلة بالكامل باللغة الإنجليزية، مما يجعل إتقانها شرطًا أساسيًا للنجاح المهني.
وأكدت أن الفرص اليوم موجودة ومتاحة، سواء عبر الدورات التدريبية المجانية أو ورش العمل عن بُعد أو حتى المشاريع الصغيرة التي يمكن أن تُدرج في السيرة الذاتية كخبرة عملية، داعيةً الشباب إلى تغيير طريقة التفكير من “درست فلا بد أن أتوظف” إلى “أريد أن أتعلم لأتطور وأصنع فرصتي.”
واختتمت المصري حديثها بالقول إن سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل ممكن إذا توفّر وعيٌ من الطلبة ومرونةٌ من الشركات، مضيفةً: “صباحنا صباح الصبر، وصباح الطموح، وصباح الفرص الجديدة… لأن النجاح يبدأ بخطوة صغيرة وإيمان كبير.”
(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
قالت صانعة المحتوى بيان المصري إن واقع الشباب اليوم يختصره مشهد يتكرر في معظم البيوت، فالشاب يتخرج من الجامعة بحماسٍ كبير وحلمٍ بأن يجد وظيفة بسرعة، لكنه ما إن يبدأ البحث حتى يُفاجأ بطلبات غريبة؛ أهمها أن يكون لديه خبرة وأن يتحدث الإنجليزية بطلاقة.
وأضافت المصري أن السؤال المنطقي الذي يدور في ذهن كل خريج هو: كيف أمتلك الخبرة وأنا أصلاً لم أبدأ بعد حياتي العملية؟ موضحةً أن هذا التساؤل يكشف الفجوة الكبيرة بين ما تقدمه الجامعات من تعليم نظري وما يطلبه سوق العمل من مهارات عملية ولغوية وتجريبية.
وأوضحت أن المشكلة لا تكمن فقط في المؤسسات التعليمية أو الشركات، بل في غياب الجسر الذي يربط الطالب بسوق العمل أثناء دراسته، مؤكدةً أن الحل يبدأ بخطوات بسيطة يمكن للطالب اتخاذها، مثل التدريب العملي، أو التطوع، أو العمل الجزئي في مجال قريب من تخصصه، لأن كل تجربة تُضيف إلى رصيده المهني وتُحتسب كخبرة حقيقية.
وبيّنت المصري أن اللغة الإنجليزية لم تعد ترفًا بل ضرورة حقيقية، مشيرةً إلى أن معظم مقابلات العمل تبدأ بسؤال بسيط: 'احكِ لنا عن نفسك'، وغالبًا ما تكون المقابلة بالكامل باللغة الإنجليزية، مما يجعل إتقانها شرطًا أساسيًا للنجاح المهني.
وأكدت أن الفرص اليوم موجودة ومتاحة، سواء عبر الدورات التدريبية المجانية أو ورش العمل عن بُعد أو حتى المشاريع الصغيرة التي يمكن أن تُدرج في السيرة الذاتية كخبرة عملية، داعيةً الشباب إلى تغيير طريقة التفكير من “درست فلا بد أن أتوظف” إلى “أريد أن أتعلم لأتطور وأصنع فرصتي.”
واختتمت المصري حديثها بالقول إن سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل ممكن إذا توفّر وعيٌ من الطلبة ومرونةٌ من الشركات، مضيفةً: “صباحنا صباح الصبر، وصباح الطموح، وصباح الفرص الجديدة… لأن النجاح يبدأ بخطوة صغيرة وإيمان كبير.”
التعليقات